Pesan Rahbar

Sekilas Doa Arafah Imam Husain as dan Doa Arafah Imam Husain as

Doa Arafah (Bahasa Arab: دعاء العرفة ) adalah diantara doa-doa Syiah yang menurut riwayat dibaca oleh Imam Husain as pada hari ke-9 Dzul...

Home » » Al-Kafi - Al Kulaini Bahasa Arab Vol 1AN

Al-Kafi - Al Kulaini Bahasa Arab Vol 1AN

Written By Unknown on Kamis, 01 Maret 2018 | Maret 01, 2018


باب حدوث الاسماء

1 - علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير متصوت، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد والتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الاقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر(1) غير مستور فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل آخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون، فهذه الاسماء التي ظهرت، فالظاهر هو الله تبارك وتعالى، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الاسماء أربعة أركان، فذلك اثنا عشر ركنا، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، الخالق البارئ، المصور، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبار، المتكبر، العلي، العظيم، المقتدر القادر، السلام، المؤمن، المهيمن(2) [البارئ]، المنشئ، البديع، الرفيع، الجليل، الكريم، الرازق، المحيي، المميت، الباعث، الوارث، فهذه الاسماء(3) وما كان من الاسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الاسماء الثلاثة وهذه الاسماء الثلاثة أركان، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة وذلك قوله تعالى: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى(4).

___________________________________ 
(1) في بعض النسخ [مستر]:
(2) المهيمن أي القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم باطلاعه واستيلائه وحفظه
(3) راجع مفصل شرح هذه الاسماء في كتاب المصباح للكفعمي (ره) وعلم اليقين في اصول الدين للفيض القاساني (ره) ص 26 إلى 36 وعدة الداعي لابن فهد الحلي (ره)
(4) الاسراء: 110.
[*]

[113]

2 - أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبدالله، عن محمد بن عبدالله وموسى بن عمر، والحسن بن علي بن عثمان، عن ابن سنان قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام: هل كان الله عز وجل عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟ قال: نعم، قلت: يراها ويسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك لانه لم يكن يسألها ولا يطلب منها، هو نفسه ونفسه هو، قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمي نفسه، ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها لانه إذا لم يدع باسمه لم يعرف، فأول ما اختار لنفسه: العلي العظيم لانه أعلى الاشياء كلها، فمعناه الله واسمه العلي العظيم، هو أول أسمائه، علا على كل شئ.
3 - وبهذا الاسناد عن محمد بن سنان قال: سألته عن الاسم ما هو؟ قال: صفة لموصوف.
4 - محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن بكر بن صالح، عن علي بن صالح، عن الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد، عن عبدالاعلى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اسم الله غيره، وكل شئ وقع عليه اسم شئ(1) فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الالسن أو عملت الايدي، فهو خلوق، والله غاية من غاياته(2) والمغيى غير الغاية، والغاية موصوفة وكل موصوف مصنوع وصانع الاشياء غير موصوف بحد مسمى، لم يتكون فيعرف كينونيته بصنع غيره، ولم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره، لا يزل(3) من فهم هذا الحكم أبدا، وهو التوحيد الخالص، فارعوه وصدقوه وتفهموه بإذن الله(4)،

___________________________________ 
(1) أي لفظ الشئ أو هذا المفهوم المركب والاول أظهر، ثم بين المغايرة بأن اللفظ الذي يعبر به الالسن والخط الذي تعمله الايدي فظاهر أنه مخلوق. (آت)
(2) أي المفهوم من اسم الله حد من حدود، ما عبرته الالسن أو عملته الايدي ينتهيان اليه.
و المغيى ان كانت بالمعجمة والمثناة من تحت كما توجد في النسخ التي رأيناها بمعنى ذي الغاية فالمراد بقوله (ع): والمغيى غير الغاية أن ما عبرته الالسن أو عملته الايدي غير المفهوم منها والمفهوم منهما موصوف بهما وكل موصوف مصنوع لانه يصنعه الواصف في ذهنه، وان كانت بالمهملة والنون كما هو الاظهر فالمراد أن المقصود باسم الله يعنى ذاته سبحانه وتعالى غير الغاية أي الاسم ولم يتناه إلى غاية أي لم يحد بحد ومفهوم وعلاقة " هذا الحكم " أي الحكمة أو القضاء والحكم جاء بالمعنيين (في)
(3) في بعض النسخ [لا يذل] اي لا يذل ذل الجهل والضلال من فهم هذا الحكم وعرف سلب جميع ما يغايره عنه وعلم أن كل ما يصل اليه افهام الخلق فهو غيره تعالى. (آت)
(4) فارعوه اما بالوصل من الرعاية بمعنى الحفظ واما بالقطع من الارعاء بمعنى الاصغاء. (في).
[*]

[114]

من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لان حجابه ومثاله و صورته غيره وإنما هو واحد متوحد فكيف يوحده من زعم أنه عرفه بغيره، وإنما عرف الله من عرفه بالله، فمن لم يعرفه به فليس يعرفه، إنما يعرف غيره، ليس بين الخالق والمخلوق شئ، والله خالق الاشياء لا من شئ كان، والله يسمى بأسمائه وهو غير أسمائه والاسماء غيره.


(Dokumen-ABNS)
Share this post :

Posting Komentar

ABNS Video You Tube

Terkait Berita: