[ 106 ]
أبو عبد الله (عبد الرحمان - خ) السلمى (1) اسمه عبدالله بن حبيب ذكر
ذلك محمد بن جرير الطبري عن أبى حميد في التاريخ، أبو حمزة البطائني اسمه - سالم
روى عنه ان صاع يوسف عليه السلام يصوت بصوت حسن: واحد واثنين. والحمد لله وصلوته
على سادتي محمد النبي وآله الاخيار. تمت رسالة احمد بن محمد بن سليمان بن الحسن
الزرارى إلى ابن ابنه احمد بن عبدالله بن أحمد في ذكر نسبه وروايته رضى الله عنه
وعنهم على يدى اقل خلق الله والمستغني بفضله عمن سواه عفى الله عنه وعن والديه وعن
جميع المؤمنين والمؤمنات وانه ارحم الراحمين آمين آمين آمين.
________________________________________
القبطى مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وذكرنا ترجمته مفصلة في تهذيب
المقال ج 1 ص 161 - 177. (1) لا يبعد التصحيف في النسخة والصحيح: أبو عبد الرحمان
قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 408: عبدالله بن حبيب ابن ربيعة: بفتح الموحدة
وتشديد الباء ابو عبد الرحمان السلمى الكوفى المقرى، مشهور بكنيته، ولابيه صحبة،
ثقة ثبت من الثانية، مات بعد السبعين. وقال الزيلعى في تقدمة (نصب الراية) ج 1 ص 31
في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: عبدالله بن حبيب ابو عبد الرحمان السلمى
المتوفى 74 ه. عرض القرآن على على كرم الله وجهه، وهو عمدة في القرائة، وقد فرغ
نفسه لتعليم القرآن لاهل الكوفة بمسجدها اربعين سنة كما اخرجه أبو نعيم، ومنه تلقى
السبطان الشهيدان (عليهما السلام) القرائة بامر أبيهما (عليهم السلام)، وعاصم تلقى
قرائة على (عليه السلام) عنه. وهى القرائة التى يرويها حفص عن عاصم، وقرائة عاصم
بالطريقين في اقصى درجات التواتر في جميع الطبقات. وذكره
ابن النديم في الفهرست ص 55 في النقاد من القراء وفي عاصم ص 49 وقال. اخذ عاصم احد
القراء السبعة وقرأ على أبى عبد الرحمان السلمى، وقرأ (*)
________________________________________
[ 107 ]
على عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله. وذكره البرقى في خواص
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضر ص 5 وذكره ايضا اصحابنا في كتب الرجال وصرح
بمدحه بعضهم. وقال الشيخ في أصحابه عبدالله بن ربيعة السلمى. قلت ذكرنا ما ورد في
احواله في طبقات أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و ايضا في كتابنا في علوم
القرآن. والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا والصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله
الطاهرين.
________________________________________
[ 108 ]
رسالة في ال اعين لشيخ الطائفة في عصره ابى غالب الزرارى المتوفى سنة
368 مع شرحها للسيد محمد على الموسوي الموحد الابطحي الاصفهانى
________________________________________
[ 109 ]
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى في القرآن العظيم. في بيوت اذن
الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغد و والاصال * رجال لا تلهيهم تجارة
ولا بيع عن ذكر الله.. النور 27 يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اتوا العلم
درجات.. المجادلة 11
________________________________________
[ 110 ]
ترجمة المؤلف أبى غالب الزرارى رحمه الله بيته الرفيعة كان شيخنا أبو
غالب الزرارى مؤلف الرسالة كما مدح به نفسه من بيت اكرمهم الله عزوجل بمنه بدينه،
وأختصهم بصحبة اوليائه وحججه على خلقه الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين،
وفهيم من تشرف بزيارة الامام على بن الحسين زين العابدين ومن بعده من الائمة
الطاهرين عليهم السلام وفيهم من تشرف بالكرامة من الامام الحجة ارواحنا له الفداء،
وفيهم الوافدين عليهم، وفيهم من خرج في مدحه التوقيع من الناحية المقدسة كما تشرف
شيخنا المترجم رحمه الله بدعائه عليه السلام في أمر زوجته وقد ذكرنا ما ورد فيه في
مواضعه من كتبنا، وقد ورد عنهم عليهم السلام في جماعة من آل أعين مدائح كثيرة حتى
ان السفير الثالث للناحية المقدسة الحسين بن روح رضى الله عنه قال فيهم: اهل بيت
جليل القدر في هذا الامر. وقد نالوا بذلك التربية والتأديب وفازوا عرفان الادب وحفظ
القرآن وتجويد قرائته بل فيهم من صار ذا رأى في القرائة يذكر. وقد برز فيهم الفضل
والتقوى حتى عاشوا ممدوحين بين الناس وقد تشرفوا بمدائح كثيرة عن الائمة الطاهرين
عليهم السلام مما هو مسطور في كتب الحديث والتراجم، وقد نطق بمدحهم جماعة كثيرة من
معاصريهم ومن تأخر عنهم من العلماء واعلام الشيعة بل ومن غيرهم حتى ان فيهم من لم
يترك الثناء عليه حتى الجاحظ المعاند العثماني فقد أثنى في كتبه على زرارة بن أعين
بما ذكرناه في محله، وقد قال لابي عبدالله عليه السلام ربيعة الراى، احد اعلام
العامة: ما هولاء الاخوة الذين يأتونك من العراق، ولم أر في أصحابك خيرا منهم أهيأ
؟ قال: اولئك أصحاب أبى عليه السلام يعنى ولد أعين، رواه أبو عمرو الكشى في الرجال
وقد
________________________________________
[ 111 ]
استوفينا المدائح المأثورة فيهم في رسالتنا
المفردة. وكان آل أعين أكثر أهل بيت في الشيعة حتى ورد فيهم: ان بنى اعين بقوا
اربعين سنة لا يموت منها رجل الا ولد لهم فيهم غلام. وكانوا اكثرهم حديثا وفقها كما
قال شيخنا المترجم فيهم: قل منا رجل الا وقد روى الحديث. وقال فيهم الشيخ الجليل في
أئمة الحديث الحافظ المشهور أبو العباس ابن عقدة: كل واحد كان فقيها يصلح ان يكون
مفتى بلد، ما خلا عبد الرحمان بن أعين. وفي زرارة بن أعين ونظرائه قال أبو عبد الله
عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لو لا زرارة ونظرائه لاندرست احاديث أبى عليه
السلام. وقد روى جماعات كثيرة من آل أعين عنهم عليهم السلام ذكرناهم في طبقات
أصحابهم، وقد صنفوا في الحديث والفقه وساير فنون الاسلام اصولا وكتبا مذكورة في
الفهرستات. وكان لال أعين بالكوفة محلة خاصة بهم وفى هذه المحلة دور بنى اعين
متقاربة ولهم مسجد يصلون فيه وقد دخله سيدنا أبو عبد الله عليه السلام وصلى فيه
وبقيت إلى ايام شيخنا حتى ابتليت الكوفة بالمحن سنة 334 وهجمت الاعراب والقرامطة
على الشيعة وعلى آل أعين فنبهت اموالهم وابتلوا ببلاء عظيم ذكره شيخنا المترجم في
الرسالة اشارة، وذكرناه في كتابنا (أخبار الزمان) في وقايع هذه السنة. مكانته
السامية كان شيخنا أبو غالب الزرارى عظيما عند أصحابنا وجيها في أصحاب الحديث علما
وعمادا لهم، اخذ عنه شيوخ أصحاب الحديث وأئمة الجرح والتعديل، ومن لا يطعن عليه
بشيئى كالتلعكبري وأضرابه وقد نطق بمدحه مشايخ الشيعة منهم
________________________________________
[ 112 ]
الشيخ النجاشي قائلا فيه مرة: شيخنا الجليل الثقة، واخرى: شيخ العصابة
في زمنه ووجههم، ومدحه الشيخ في الفهرست قائلا: وكان شيخنا اصحابنا في عصره
واستاذهم وثقتهم وفقيههم. وزاد على العنوان في رجاله: الكوفى، نزيل بغداد، يكنى ابا
غالب جليل القدر كثير الرواية، ثقة، روى عنه التلعكبرى، وسمع منه سنة 340.. ولذلك
وغيره اصبح شيخنا المترجم مدار حديث الشيعة وعلى مثله يدور رواياتهم ومصنفاتهم
واسانيدهم إلى الاصول والكتب كما لا يخفى على المطلع على كتب الحديث والمشيخات
والطرق والاجازات. مولده ومدفنه ولد شيخنا المترجم رحمه الله كما صرح به في
الرسالة: ليلة الاثنين لثلاث أو خمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين
ومأتين. وربى في بيت جليل تحت رعاية جده ووالده جده مات أبوه محمد بن محمد بن
سليمان عن نيف و عشرين سنة، وسنه يوم وفات أبيه خمس سنين واشهر فاختص برعايته جده
حتى جعله في الكتاب، ثم جعله تحت تربية بعض زهاد فقهاء الشيعة في عصره فقال رحمه
الله في الرسالة عند ذكر من سمع منه من المشايخ ما لفظه: وجعفر بن محمد بن مالك
الفزارى البزاز، وكان كالذى ربانى، لان جدى محمد بن سليمان حين اخرجني من الكتاب
جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن على بن مالك، وكان احد فقهاء الشيعة
وزهادهم، وظهر بعد موته من زهده مع كثرة ما كان يجرى على يده أمر عجيب. وقال أيضا
عند ذكر طريقه إلى كتاب البرقى (المحاسن): وحدثني مؤدبى أبو الحسين على بن الحسين
السعد آبادى (القمى - كما في النجاشي) به. وقد تشرف رحمه الله سماع الحديث من
مشايخه عند ما بلغ سنه اثنتى عشرة
________________________________________
[ 113 ]
سنة أو قبل ذلك، وقد سمع من جده، ومن عبدالله بن جعفر الحميرى أحد اجلة
الثقات وشيوخ القميين ووجههم من أصحاب العسكري عليه السلام عند ما دخل الكوفة سنة
سبع وتسعين ومأتين وصرح رحمه الله بذلك قائلا: وسنى إذ ذاك اثنتى عشرة سنة وشهور.
وقد سمع من جماعة كثيرة من اعلام الحديث وأجلاء الطائفة وثقاتهم وقد أجاز واله في
الرواية عنهم وفي رواية الكتب التى قرأ عليهم. وقد توفى جده محمد بن سليمان في غرة
المحرم سنة ثلثمائة فابتلى بمصيبة حتى تزوج إذ كان سنة دون العشرين سنة وصار ذلك
بلية له قال: تزوجت بام ولدى، وهى اول امرأة تزوجتها وانا حينئذ حدث السن، وسنى إذ
ذاك دون العشرين سنة فدخلت بها في منزل أبيها، فأقامت في منزل أبيها سنين وأنا
اجتهد بهم في أن يحولوها إلى منزلي وهم لا يجيبوني إلى ذلك فحملت منى في هذه المدة.
وولدت بنتا، فعاشت مدة، ثم ماتت، ولم احضر في ولادتها ولا في موتها ولم أرها منذ
ولدت إلى ان توفيت للشرور التى كانت بينى وبينهم.. وكانت الشرور بينه وبينهم مستمرة
حتى دخل بغداد في ايام الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح رحمه الله واستتاره ونصبه
ابا جعفر وكيلا له بينه وبين الناس في حوائجهم إلى الامام عليه السلام فسئله الدعاء
بالفرج له من امر قد أهمه، فخرج الجواب من الناحية المقدسة في درج فيه مسائل كثيرة
قد أجيبت في تضاعيفها: واما الزرارى وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما.
فرجع إلى الكوفة ودخلت زوجته المغاضبة له معتذرة مسترضية حتى انه رحمه الله قال:
ووافقتنى ولم تخالفني حتى فرق الموت بيننا. وفي رواية: فسهل الله لى نقل المرأة
بأيسر كلفة وأقامت معى سنين كثيرة. ورزقت منى أولادا، وأسأت إليها أساءات واستعملت
معها كل ما لا تصبر النساء عليه فما وقعت بينى وبينها
________________________________________
[ 114 ]
لفظة شر، ولا بين أحد من أهلها إلى ان فرق الزمان بيننا. وفي رواية
ثالثة: وقد كنت اتعمد ما يسخطها فلا يجرى منها شيئى.. رواه الشيخ في الغيبة في
روايات اوردناها في كتابنا (أخبار الرواة) وقد ابتلى رحمه الله بفتنة عظيمة وقعت في
الكوفة من شر القرامطة عند ما نزل القرمطى على الكوفة فقاتلوه فغلب على البلد
ونهبه. ذكره اليافعي في وقايع سنة 313 و 314 و 315 في كتابه (مرآت الجنان ج 2 ص 266
- 267) وقال شيخنا في الرسالة عند ذكر ضياع آل أعين (ص 15): فلم تزل في ايدينا إلى
ان امتحنت في سنة اربع عشرة وثلثمائة وما بعدها فخرج ذلك عن يدى في المحن وخراب
الكوفة بالفتن. وقال ايضا عند ذكر ولادة ابنه (ص 31): وفي سنة ولادته امتحنت محنة
اخرجت اكثر ملكى من يدى وأخرجتني إلى السفر والاغتراب واشغلتني عن حفظما كنت جمعت
قبل ذلك.. وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء.. وبقى في يدى من تلك الضياع
بالميراث شيئى إلى أشياء كنت استزدتها إلى ان أخرج الجميع عن يدى في المحن التى
امتحنت من أشر الاعراب اياى وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخول
الهجرة بين أهل الكوفة.. وفي سنة خمسين وثلثمائة أو ما يقرب منه إذ كان سن الماتن
خمسا و ستين سنة تقريبا تشرف بزيارة بيت الله الحرام آيسا من ولده عبيدالله ان يسلك
طريق اجداده ويحضر سماع الحديث وقرائته فجاور الحرمين الشريفين سنة لاجئا إلى الله
وملحا في الدعاء ان يرزق ولده ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل أعين فمن الله عليه باجابة
دعواته ورزقه ابن ابنه محمد بن عبيدالله لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين
وثلثمائة. وقال النجاشي: اتقرض ولده الا من ابنة (ابن - ظ) ابنه.
________________________________________
[ 115 ]
ولما خاف ان يسبق الاجل ادراكه وتمكنه من سماع الحديث وخاف من ضياع طرقه
واضمحلال ذكر آل أعين وأن يبطل حديثهم حيث لم يبق في وقته من آل أعين من يروى
الحديث أو يطلب العلم فكتب رحمه الله هذه الرسالة وذكر فيها سماعاته وقراءته
واجازاته والكتب التى له إليها طريق أو سماع أو اجازة، واجاز له في الرواية عنه
كتبه ورواياته وكان تاريخ تأليفها في ذى القعدة سنة ست و خمسين وثلثمائة، ثم جددها
سنة سبع وستين وثلثمائة. ومات رحمه الله سنة ثمان وستين وثلثمائة. وقال الحسين بن
عبيدالله الغضائري: وتوفى أحمد بن محمد الزرارى الشيخ الصالح رضى الله عنه في جمادى
الاول سنة ثمان وستين وثلثمائة، وتوليت جهازه، وكان جهازه إلى مقابر قريش على
صاحبها السلام ثم اتيت الكوفة ونفذت ما أوصى بانفاذه واعانني على ذلك هلال بن محمد
رضى الله عنه. مشايخه سمع أبو غالب شيخنا المترجم عن جماعة كثيرة من اعلام الطائفة
واخذ عنهم العلم والآثار وروى عنهم الاحاديث والكتب والاصول والمصنفات وقد وقع
اسماء عدة كثيرة منهم في الرسالة وفي رجال النجاشي وكتب الشيخ وغير ذلك منهم: 1 -
أحمد بن ادريس أبو على الاشعري القمى الفقيه الثقة المتوفى سنه 306. ذكره في
الرسالة ص 39 وروى عنه كثيرا. 2 - أحمد بن محمد بن سعيد ابو العباس بن عقدة الحافظ
الثقة الجليل المتوفى سنه 333 وله منه اجازة ذكره في الرسالة ص 84. 3 - احمد بن
محمد العاصمى البغدادي الثقة الجليل ذكر سماعه عنه في الرسالة ص 39 وروى عنه كتاب
الحسن بن الجهم كما في ص 8.
________________________________________
[ 116 ]
4 - احمد بن محمد بن رباح ابو الحسن القلا السواق الثقة الواقفى، ذكره
في الرسالة ص 40 و 82. 5 - جعفر بن محمد بن مالك الفزارى البزاز أبو عبد الله
الكوفى وقال في الرسالة ص 39: وكان كالذى ربانى... 6 - جعفر بن محمد بن لاحق ابو
أحمد الشيباني، روى عنه في الوائل الرسالة ص 18 7 - حميد بن زياد النينوائى الجليل
الثقة المتوفى سنه 310 ذكره في الرسالة ص 40 وروى عنه كثيرا. 8 - عبدالله بن جعفر
الحميرى الثقة الجليل شيخ القميين ووجههم سمع منه حينما دخل الكوفة سنة سبع وتسعين
ومأتين كما في الرسالة ص 38 وروى عنه كثيرا كما في الرسالة وفي النجاشي روى عنه عنه
كتب جماعة من أصحابنا منهم جعفر بن بشير، ومعاوية بن وهب، ومسعدة. 9 - عبيدالله بن
أبى زيد أبو طالب الانباري الثقة في الحديث والعالم به روى الماتن عنه في الرسالة
كما في ص 20 و 29، وحكى النجاشي عن أبى غالب الزرارى ترجمته. 10 - على بن الحسين
السعد آبادى أبو الحسن القمى من مشايخ الكليني أيضا وقد بجله عند ذكره بقوله:
(مؤدبى) كما في الرسالة ص 50 والفهرست ورجال النجاشي في ترجمة البرقى. 11 - ابو
الحسن على بن سليمان بن الحسن بن الجهم عم أبيه، وقد أكثر الرواية عنه كما في
الرسالة وكتب النجاشي والشيخ. 12 - على بن سليمان بن المبارك القمى كما ربما يظهر
من كلامه في الرسالة ص 83 - 94 فتأمل.
________________________________________
[ 117 ]
13 - على بن محمد بن عيسى بن زياد التسترى جده من امه. ذكر في الرسالة ص
34 سماعه عنه كتاب عيسى بن عبدالله العلوى، وكتاب هارون بن حمزة الغنوى، وكتاب
هارون بن حمزة الغنوى ص 57 - 30 وايضا كتاب آخر ص 66 - 58 14 - عمر بن الفض وراق
الطبري. كما في الرسالة ص 58 - 103 15 - محمد بن ابراهيم بن جعفر أبو عبد الله
الكاتب النعماني المعروف بابن زينب شيخ أصحابنا صاحب كتاب (الغيبة) روى عنه اجزاء
فيها دعاء السر كما في ص 81 - 89 16 - محمد بن أحمد بن داود أبو الحسن شيخ هذه
الطائفة وعالمها وشيخ القميين وفقيههم المتوفى 378 وروى عنه كثيرا. 17 - محمد بن
الحسن بن على بن مهزيار أبو جعفر الاهوازي الثقة من مشايخ ابو قولويه روى عنه كتاب
حماد بن عيسى كما في ص 80 - 87 وله منه اجازة، وروى النجاشي عن جماعة من مشايخه عن
أبى غالب الزرارى عنه عن ابيه كتاب فضالة بن أيوب الازدي. 18 - محمد بن سليمان بن
الحسن بن الجهم أبو طاهر الزرارى جد المؤلف والمتكفل له والمتوفى سنة 300 وقد روى
عنه كثيرا كما في الرسالة وغيرها. 19 - محمد بن جعفر أبو العباس الرزاز خال أبيه
أحد مشايخه ومشايخ الكليني وغيرهما من مشايخ الشيعة روى عنه كثيرا كما في الرسالة
وغيرها. 20 - محمد بن محمد ابو الحسن المعادي ابن عمة والد أبى غالب... ذكره في
اوائل الرسالة وروى عنه كتاب نوادر محمد بن سنان كما في ص 74 - 73، وخمسة اجزاء كما
في ص 77 - 82. 21 - محمد بن يعقوب أبو جعفر الكليني الرازي شيخ أصحابنا واوثق الناس
في الحديث واثبتهم صاحب الكافي المتوفى ببغداد سنة تناثر النجوم 329. وقد روى
________________________________________
[ 118 ]
عنه كثيرا وروى الشيخ عنه عنه كتاب الكافي. 22
- ابن المغيرة فروى عنه في الرسالة ص 29 عن أبى محمد الحسن بن حمزة العلوى عدد
اولاد أعين. من روى عن أبى غالب الزرارى روى جماعة من أعلام الطائفة وأئمة الحديث
وشيوخ الشيعة عن شيخنا أبى غالب الزرارى الاحاديث والاصول والكتب والمصنفات. منهم 1
- الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي المتوفى سنة 413 روى الشيخ
والنجاشى في كتبهما عنه عنه. 2 - الحسين بن عبيدالله أبو عبد الله الغضائري المتوفى
سنة 411 روى الشيخ والنجاشى في كتبهما عنه عنه. 3 - أحمد بن على بن نوح أبو العباس
السيرافى استاد النجاشي روى عنه عنه في رجاله من كتب الاصحاب كتاب بشر بن سلام،
وكتاب عيص بن القاسم. 4 - أحمد بن عبد الواحد بن احمد البزاز أبو عبد الله المعروف
بابن عبدون، وبابن الحاشر من مشايخ النجاشي والشيخ، المتوفى سنة 423 وروى عنه عنه
الشيخ في كتبه. 5 - أبو طالب بن غرور احد مشايخ الشيخ الطوسى ذكره في من لم يرو
عنهم من رجاله ص 443 في ذكر طريقه إلى كتب أبى غالب الزرارى. 6 - ابو عبد الله أحمد
بن محمد بن عياش الجوهرى المتوفى سنة 401 روى الشيخ عنه عنه في كتاب الغيبة ص 183 7
- أبو الفرج محمد بن المظفر روى عنه عنه الشيخ في كتاب الغيبة ص 184
________________________________________
[ 119 ]
ثم ان شيخنا النجاشي رحمه الله روى عن عدة من أصحابنا ومشايخه عن أبى
غالب الزرارى في مواضع من رجاله ولم يذكر هم باسمائهم في موضع الا انه ربما يظهر
المراد منهم بما حققناه في ترجمة النجاشي في مقدمة تهذيب المقال ج 1 ص 60 وقد روى
عنهم عنه عن محمد بن جعفر الرزاز في تراجم جماعة منهم: حرب بن الحسن الطحان ص 114،
وسعيد بن خيثم ص 136، وسعيد بن جناح وعبد الله بن أبى عبدالله الطيالسي 162،
وعبيدالله الوصافى 172، وعبد الرحمان بن بدر 178، وعلى بن عبدالله بن صالح 204
وعنهم عنه عن محمد بن الحسن بن مهزيار في ترجمة فضالة بن ايوب 239، ومحمد بن سنان
252. مصنفاته: صنف أبو غالب كتبا ذكرها الشيخ والنجاشى ايضا أو افرد رحمه الله
بنفسه بذكرها في هذه الرسالة: 1 - كتاب التاريخ. وقال النجاشي والشيخ: لم يتمه.
وقال الشيخ: وقد خرج نحو الف ورقة. 2 - كتاب الافضال 3 - كتاب مناسك الحج، كبير 2 -
كتاب الافضال 3 - كتاب مناسك الحج، كبير 4 - كتاب مناسك الحج صغير 5 - كتاب ادعية
السفر 6 - كتاب في آل اعين، وهى رسالته هذه إلى ابن ابنه ابى طاهر 7 - مختاره من
كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله. ذكره في الرسالة ص 55 - 101 8 - ايضا مختاره
من كتاب بصائر الدرجات له 9 - اخبار على بن سليمان بن المبارك القمى
________________________________________
[ 120 ]
10 - اخبار في الصوم. عن جده ابى طاهرعن الرجال. 11 - أخبار في ظهور،
وأحاديث جمعها في الحج ص 83 - 97 12 - جزء فيه خطبة النبي صلى الله عليه وآله يوم
الغدير برواية الخليل ص 83 - 99 13 - جزء ظهور جمع فيه خطب لامير المؤمنين عليه
السلام ص 85 - 103 14 - اجزاء مختلفه مجموعة من أخبار متفرقة ذكرها في الرسالة 15 -
جزء عتيق بخطه فيه ادعية بغير اسانيد من جملتها الدعاء في ليلة الغدير، رواه السيد
ابن طاووس رحمه الله في كتابه (الاقبال ص 452) في عمل ليلة الغدير عن كتاب الشريف
الجليل أبى الحسن زيد بن جعفر المحمدى بالكوفة، أخرج إلى الشيخ أبى عبدالله الحسين
بن عبيدالله الغضائري عنه. هذا ما وفقت له عاجلا في ترجمة شيخنا أبى غالب الزرارى
تقدمة لهذه الرسالة والتفصيل في رسالتنا المفردة في آل اعين، وفي تهذيب المقال.
الصفحة الاولى من النسخة الرضوية
مكتبة يعسوب الدين عليه السلام الإلكترونية
(Dokumen-ABNS)
Posting Komentar