Pesan Rahbar

Sekilas Doa Arafah Imam Husain as dan Doa Arafah Imam Husain as

Doa Arafah (Bahasa Arab: دعاء العرفة ) adalah diantara doa-doa Syiah yang menurut riwayat dibaca oleh Imam Husain as pada hari ke-9 Dzul...

Home » » Mausuah Rijaliyah Syiah Bagian 7A

Mausuah Rijaliyah Syiah Bagian 7A

Written By Unknown on Sabtu, 03 Maret 2018 | Maret 03, 2018


التحرير الطاووسي
الشيخ حسن صاحب المعالم
***********************
[ 1 ]
التحرير الطاووسي المستخرج من كتاب حل الاشكال للسيد احمد بن موسى الطاووس المتوفى سنة 673 ه‍ تأليف الشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم المتوفى 1011 ه‍ تحقيق: فاضل الجواهري إشراف: السيد محمود المرعشي
________________________________________
[ 2 ]
كتاب: تحرير الطاووسي تأليف: الشيخ حسن بن زيد الدين صاحب المعالم تحقيق: فاضل الجواهري نشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم المقدسة. طبع: مطبعة سيد الشهداء عليه السلام - قم العدد: 1000 نسخة التاريخ: 1411 ه‍ ق الطبعة: الاولى
________________________________________
[ 3 ]
مقدمة المحقق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين وبعد: علم الرجال من أجل العلوم الاسلامية التي يعتمد عليها كل فقيه ومجتهد لتمييز الاحاديث الصحيحة من السقيمة والموضوعة من المسندة، لان هذا العلم يبحث فى أحوال الرجال وطرق رواياتهم وأسانيدهم والاخبار الواردة عنهم، فلذا نجد علماء الاسلام اهتموا كثيرا بتأليف وتدوين الكتب الكثيرة فى هذا المجال، ومن أقم الكتب التي ألفت في هذا المجال كتاب " اختيار معرفة الرجال " للشيخ ابي عمرو محمد بن عبد العزيز الكشي الذي اهتم بتهذيبه وتنقيح شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي وألف كتابي الفهرست والرجال أيضا. وفي نفس ذلك الوقت صنف النجاشي كتابه في الرجال، وبعدهم ألف علمائنا في ماضي القرون الكتب الكثيرة والجليلة في هذا الشأن وأغلبها مطبوع أو محفوظ في المكتبات، وقد أصبحت الكتب الرجالية الاربع المذكورة مدارا لتأليف وتدوين الكتب الرجالية التالية واشتهرت باسم الكتب الرجالية الاصولية. ومن تلك الكتب التي صنفت في القرن السابع كتاب " حل الاشكال في
________________________________________
[ 4 ]
معرفة الرجال " الذي ألفه السيد أحمد بن موسى بن طاووس وحرره الشيخ حسن ابن زين الدين فى القرن الحادي عشر وسماه ب‍ " التحرير الطاووسي " ونحن في هذه المقدمة نترجم للسيد أحمد بن طاووس والشيخ حسن بن زين الدين ثم نبحث حول هذا الكتاب ومنهجنا في التحقيق، ومن الله التوفيق.
________________________________________
[ 5 ]
السيد أحمد بن طاووس هو السيد أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس الملقب بالسيد جمال الدين والمكنى بأبى الفضائل الحسين الداودي الحلي، ولد في اسرة كريمة من أشرف الاسر العلمية في الحلة الفيحاء التي نبغ منها الكثير من العلماء، واشتهرت اسرته بآل طاووس لانتسابهم لجدهم الاعلى السيد طاووس الحسني. لم نعلم عن سنة ولادته شيء الا على السيد طاووس الحسني. لم نعلم عن سنة ولادته شيء الا على ما يستفاد من كتب التراجم من ان نشأته وشهرته كانت فى أواسط القرن السابع حتى سنة وفاته أي سنة 673 ه‍. وقد ذكره تلميذه الرجالي الحسن بن داود فى كتابه الرجال: 45 قائلا: " أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد الطاووسي العلوي الحسني سيدنا الطاهر الامام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة مصنف مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه... وكان شاعرا مقصعا بليغا منشيا مجيدا... " وقال العلامة الحلي فى اجازته لبني زهرة الحلبي المذكورة فى بحار الانوار: 107 / 63: " ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي وجمال الدين أحمد ابني موسى بن طاووس الحسني قدس الله روحهما... وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان... ".
________________________________________
[ 6 ]
وعبرته المحدث الجليل الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي فى كتابه أمل الامل: 2 / 29 بقوله: " كان عالما فاضلا صالحا زاهدا ورعا فقيها محدثا مدققا ثقة ثقة شاعر جليل القدر عظيم الشأن ". وقال عنه السيد محمد باقر الموسوي الخوانساري في كتابه روضان الجنات: 1 / 66 - بعد ايراد كلام تلميذه ابن داود الحلي -: " حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه وصنف تمام اثنين وثمانين كتابا فى فنون من العلوم واخترع تنويع الاخبار الى اقسامها المشهورة بعدما كان المدار عنهم فى الصحة والضعف على القرائن الخارجة والداخلة لا غير ثم اقتفى أثره فى ذلك تلميذه العلامة وسائر من تأخر عنه من المجتهدين الى أن زيد عليها فى زمن المجلسين أقسام اخر، وقد بالغ فى الثناء عليه الشهيدان فى كتبهم واجازاتهم ". وقال عنه الشهيد الاول فى اجازته للشيخ شمس الدين أبي جعفر محمد بن تاج الدين المذكورة فى بحار الانوار: 107 / 196: "... الامامين السعيدين المرتضيين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضى الحق والدين أبي القاسم علي وجمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاووس الحسني سقى الله عهدهما صوب الغمام ونفعنا ببركتهما وبركة اسلافهما الكرام " ووصف النسابة ابن عنبة في كتابه عمدة الطالب: 19 بقوله: " جمال الدين أبو الفضائل أحمد العالم الزاهد المصنف ". مشايخه 1 - الشيخ نجيب الدين محمد بن جعفر بن نما. 2 - الشيخ يحيى بن محمد بن يحبى السوراوي 3 - السيد فخار بن معد الموسوي.
________________________________________
[ 7 ]
4 - السيد أحمد بن يوسف بن احمد العريضي. تلامذته لم نعرف عدد تلاميذه لكن يكفينا ان نذكر منهم اثنان: 1 - مفخرة الطائفة العلامة الحلي صاحب التصانيف والتآليف الرائقة الذي عم صيته الافاق. 2 - الحسن بن داود الحلي صاحب كتاب الرجال. ويروي هذان العالمان عن استادهما وشيخهما المترجم له كما يستفاد من الاجازات. مؤلفاته له رحمه الله الكثير من المؤلفات، وقد ذكر تلميذه الحسن بن داود فى كتابه الرجال ان له تمام اثنين وثمانين مجلدا أورد منها: 1 - كتاب بشرى المحققين. 2 - كتاب الملاذ. 3 - كتاب الكر. 4 - كتاب السهم السريع. 5 - كتاب الفوائد العدة. 6 - كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر. 7 - كتاب الروح. 8 - كتاب شواهد القرآن.
________________________________________
[ 8 ]
9 - كتاب بناء المقالة العلوية (الفاطمية). 10 - كتاب المسائل. 11 - كتاب عين العبرة فى غبن العترة. 12 - كتاب زهرة الرياض. 13 - كتاب الاختيار فى ادعية الليل والنهار. 14 - كتاب الازهار. 15 - كتاب عمل اليوم والليلة. كما ان له رحمه الله كتاب " حل الاشكال فى معرفة الرجال " الذي حرره الشيخ حسن صاحب المعالم وسماه ب‍ " التحرير الطاووسي " وهو هذا الكتاب الماثل بين يديك. وفاته توفى قد سره سنة 673 ودفن فى الحلة وقبره بها معروف مشهور، يقصده الموافق والمخالف بالهدايا والنذور، ذكر ذلك السيد الخوانساري وغيره من العلماء فى كتبهم.
________________________________________
[ 9 ]
الشيخ حسن بن زين الدين قال عنه المحدث الحر العاملي فى كتابه أمل الامل: 1 / 57: الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخن زين الدين ب علي بن احمد الشهيد الثاني العاملي الجبعي، كان عالما فاضلا عاملا كاملا متبحرا محققا ثقة فقيها وجها نبيها محدثا، جامعا للفنون، اديبا شاعرا زاهدا عابدا ورعا، جليل القدر عظيم الشأن، كثير المحاسن وحيد دهره، أعرف اهل زمانه بالفقه والحديث والرجال... وكان مولده سنة 959.... ". وقال عنه الميرزا عبدالله الافندي في رياضه: 1 / 225: " الفقيه الجليل والحدث الاصولي الكامل النبيل المعروف بصاحب المعالم، كان قدس سره ذا النفس الطاهرة والفضل الجامع والمكارم الباهرة... كان رضي الله عنه علامة عصره وفهامة دهره، وهو وأبوه وجده الاعلى وجده الادنى وابنه وسبطه قدس الله أرواحهم كلهم من أعاظم العلماء... اما السيد الخوانساري فقد عبر عنه في روضاته: 2: 296: " أمره فى العلم والفقه والتبحر والتحقيق وحسن السليقة وجودة الفهم وجلالة القدر وكثرة المحاسن والكمالات أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر... وأما مولده
________________________________________
[ 10 ]
الشريف فقد كان بقرية جبع المنسوب إليها أبوه، وهي بضم الجيم وفتح الباء الموحدة، من قرى جبل عامل المحمية موطن علماء الامامية سنة تسع وخمسين وتسعمائة هجرية... وقد كان له ولدان فاضلان جليلان وقعت على صورة اجازته لهما بالنجف الاشرف، إحدهما: الشيخ أبو جعفر محمد والد الشيخ علي والشيخ زين الدين الفاضلين المعروفين... والاخر: الشيخ أبو الحسن على... ". مشايخه ومن يروى عنهم 1 - الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثى، وهو من تلامذة أبيه. 2 - السيد علي بن فخر الدين الهاشمي العاملي، من تلامذة أبيه. 3 - السيد علي بن أبي الحسن العاملي، من تلامذة أبيه. 4 - الشيخ أحمد بن سليمان العاملي، من تلامذة أبيه. 5 - السيد على الصائغ، من تلامذة أبيه أيضا. 6 - المولى عبدالله بن الحسين اليزدي. 7 - المولى المحقق احمد بن محمد الاردبيلي. تلامذته والراوون عنه 1 - الشيخ عبد السلام بن محمد الحر العاملي، عن والد الشيخ محمد بن الحسن الحر صاحب الوسائل. 2 - الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي. 3 - ولده الشيخ أبو جعفر محمد. 4 - ولده الشيخ أبو الحسن علي.
________________________________________
[ 11 ]
مؤلفاته ذكر السيد الخوانساري ان مصنفات هذا الشيخ الجليل كثيرة سديدة، فائقة على سائر التصانيف، أذكر منها: 1 - كتاب منتقى الجمال. 2 - كتاب معال الدين. 3 - كتاب مناسك الحج، 4 - الرسالة الاثنى عشرية. 5 - جواب المسائل المدنيات الاولى والثانية والثالثة. 6 - حاشية على كتاب مختلف الشيعة، فى مجلد. 7 - مشكاة القول السديد. 8 - كتاب الاجازات الكبيرة. 9 - ديوان شعر كبير، جمعه تلميذه الفاضل الشيخ نجيب‌الدين على بن محمد ابن مكي العاملي. 10 - كتاب التحرير الطاووسي الذي حرره من كتاب " حل الاشكال " للسيد احمد بن طاووس رحمه الله. وفاته توفى رحمه الله فى شهر محرم الحرام سنة 1011 فى قرية جبع - مسقط رأسه. على ما جاء فى الكتاب.
________________________________________
[ 12 ]
كتاب التحرير الطاووسي كتاب رجالى حرره الشيخ حسن رحمه الله من كتاب " حل الاشكال فى معرفة الرجال " للسيد أحمد بن موسى بن طاووس الذي عمد فيه الى جمع ما في الاصول الرجالية وهي: رجال النجاشي والفهرست والرجال للشيخ الطوسي ورجال الضعفاء لابن الغضائري وكتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي، وكان السيد رحمه الله قد حرر فيه كتاب الاختيار وهذب اخباره متنا وسندا ووزعها فى طي الكتاب حسب ما رتب فيه تراجم الرجال كل فى ترجمته. وقد حرره الشيخ حسن لما ظفر بكتاب السيد ورآه مشرفا على التلف، فانتزع منه ما حرره السيد من كتاب الاختيار على وجه الخصوص ووزعه فى أبواب الكتاب، ذكر هذا بالتفصيل الشيخ آغا بزرگ الطهراني فى الذريعة: 3 / 385 - 386 فراجع.
________________________________________
[ 13 ]
منهج التحقيق اعتمدت فى تحقيق الكتاب على أربع نسخ خطية محفوظة فى خزانة مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (قدس سره) فى قم المقدسة هي: 1 - نسخة (ج) وهي بخط المؤلف رحمه الله، وقد وقعت فى يدي أثناء عملي فى الكتاب. 2 - نسخة (ب) وقد وقع الفراغ من استنساخها فى الحادى والعشرين من شهر محرم الحرام سنة 1060 على يد على بن محمد الحوبزي. 3 - نسخة (د) وهي مستنسخة ظاهرا من نسخة (ب)، لم يرد فيها اسم الناسخ ولا سنة الاستنساخ. 4 - نسخة (أ) وهي نسخة مليئة بالاخطاء بالاضافة الى عدم اختوائها على تمام تاليق الشيخ حسن رحمه الله، وقد وقع الفراغ من استنساخها فى السابع عشر من شهر شعبان سنة 1010 على يد محمد باقر بن علي اكبر الحسيني. وقد اعتمدت على النسخة الاولى لكونها نسخة المؤلف الا إذا كان ما فى النسخ الاخر هو الاصوب مع ذكر مواطن الاختلاف بين النسخ. كما قد قمت بتتبع اسما المترجم لهم فى الكتاب الرجالية الشيعية منها
________________________________________
[ 14 ]
والسنية على قدر السعة والطاقة وذكر مصادر تراجمهم وتصحيح ما أمكن من الاخطاء التي حدثت فى اسماء والاشارة الى ما وقع من التحريف فيها وذكر الاصح فى ذلك، ثم بعد ذلك قمت بتخريج الروايات والاقوال والاخبار من مصادرها وتطبيقها. ثم اني قد عمدت الى فحص أحوال رجال طرق وأسانيد الروايات التي قد يطعن السيد ابن طاووس أو الشيخ حسن رحمهما الله فيها ويشككا فى صحتها، وذكر اسم من قد يقع الطعن عليه - ان لم يتم التصريح باسمه - مع ايراد شرح حال مختصر لما ورد فيه من قدح أو مدح، هذا بالاضافة الى ترقيم التراجم من اول الكتاب الى آخره وتخريج الايات وشرح وتوضيح بعض الالفاظ وتعيين بعض الاماكن. أما تعاليق الشيخ حسن رحمه الله وتوضيحاته فقد أدرجتها فى مواضعها من متن الكتاب بوضعها بين قوسين ليسهل على المراجع الكريم الاستفادة منها. وفى الختام اتقدم بالشكر الجزيل الى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد المرعشي الذي امر بتحقيق هذا الكتاب وطبعه، وكذا اتقدم بالشكر الجزيل الى الاخر الكبير سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد السمامى الحائري الذي اولى اهتماما كبيرا بهذا العمل يكاد الشكر ان لا يوفيه حقه، وكذا اتقدم بالشكر الى العلامة المحقق سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الطباطبائي الذي كانت افادته وارشادته الاساس الذي اعتمدت عليه فى عملي هذا، والى مؤسسة آل البيت عليهم السلام التي كان بابها مفتوح فى وجهي وكتبها متناول فى يدي والى كل من ساهم بصغيرة وكبيرة فى انجاز تحقيق وطبع هذا الكتاب راجيا من الله العلي القدير ان يوفق الجميع لنشر تراث اهل البيت عليهم السلام ولما فيه الخير والصلاح.
________________________________________
[ 15 ]
كما اني قد كنت أود أن يتفضل آية الله العظمى السى أبو المعالى شهاب الدين المرعشي النجفي (قدس سره الشريف) بالتقديم لهذا الكتاب لكن تدهور صحته ووخامة حاله حالت دون ذلك الامل حتى وافاه الاجل ليلة الثامن من شهر صفر سنة 1411 هجرية فحشره الله سبحانه وتعالى مع أجداده الائمة الميامين سلا الله عليها اجمعين. فمن بعد الامام الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف اهدى الى روحه الطاهرة ثواب هذا التحقيق المتواضع، والله من وراء القصد فاضل عباس الجواهري قم المقدسة 12 / ربيع الثاني / 1411
________________________________________
[ 17 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (أ)
________________________________________
[ 18 ]
الصفحة الاولى من نسخة (ب)
________________________________________
[ 19 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (ب)
________________________________________
[ 20 ]
الصفحة ما قبل الاولى من نسخة (ج)
________________________________________
[ 21 ]
الصفحة الاولى من نسخة (ج)
________________________________________
[ 22 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (ج)
________________________________________
[ 23 ]
الصفحة الاولى من نسخة (د)
________________________________________
[ 24 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (د)
________________________________________
[ 1 ]
التحرير الطاووسي
________________________________________
[ 3 ]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين، وصلواته على نبيه محمد المصطفى، وعترته الطاهرين. وبعد: (1): فيقول الفقير إلى عفو الله تعالى وكرمه، حسن بن زيد الدين أوزعه الله شكر نعمه -: هذا تحرير كتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي في الرجال، انتزعته من كتاب السيد الجليل، العلامة المحقق، جمال الملة والدين، أبي الفضائل أحمد ابن طاوس الحسني، قدس الله نفسه وطهر رمسه، والباعث لي على ذلك: اني لم أظفر لكتاب السيد رحمه الله بنسخة، غير نسخة الاصل التي أغلبها بخط المصنف، وقد أصابها تلف في أكثر المواضع، بحيث صار نسخ الكتاب بكماله متعذرا. ورأيت بعد التأمل ان المهم منه هو تحرير كتاب الاختيار، حيث ان السيد رحمه الله جمع في الكتاب عدة كتب من كتب الرجال بعد تلخيصه لها، ولما
________________________________________
(1) في (ب) و (د): أما بعد. (*).
________________________________________
[ 4 ]
كان أكثر تلك الكتب محررا منقحا، اقتصر فيها على مجرد الجمع، فيمكن الاستغناء عنها بأصل الكتب، لان ما عدا كتاب ابن الغضائري منها موجود في هذا الزمان بلطف الله سبحانه ومنه، والحاجة الى كتاب ابن الغضائري قليلة، لانه مقصور على ذكر الضعفاء. وأما كتاب الاختيار - من كتاب الكشي للشيخ رحمه الله - فهو باعتبار اشتماله على الاخبار المتعارضة من دون تعرض لوجه الجمع بينها، محتاج (1) الى التحرير والتحقيق، ومع ذلك ليس بمبوب، فتحصيل المطلوب منه (2) عسر، فعنى السيد رحمه الله بتبويبه وتهذيبه وبحث عن أكثر أخباره متنا واسنادا، وضم إليه فوائد شريفة، وزوائد لطيفة، ووزعه على أبواب كتابه. وحيث تعذر نسخ الكتاب آل أمر تلك الفوائد الى الضياع، مع ان أغلبها - بتوفيق الله تعالى - سليم من ذلك التلف، والذاهب منها شئ يسير قليل الجدوى فرأيت الصواب في (3) انتزاعه من باقي الكتاب وجمعه كتابا مفردا يليق أن يوسم ب‍ " التحرير الطاوسي لكتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي " نفع الله تعالى به. قال السيد رحمه الله في أثناء خطبة الكتاب: " وقد عزمت على أن أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال المصنفين وغيرهم، ممن قيل فيه مدح أو قدح، وقد الم (4) بغير ذلك من كتب خمسة: كتاب الرجال لشيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه. وكتاب فهرست المصنفين له. وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي - أبي عمرو محمد بن عبد العزيز - له.
________________________________________
(1) في (ب): يحتاج. (2) في (أ): عنه. (3) ليس في (أ) و (د). (4) في (ب): اتم. [ * ]
________________________________________
[ 5 ]
وكتاب أبي الحسين أحمد بن العباس النجاشي الاسدي. وكتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة - رحمهم الله تعالى جميعا - ناسقا للكل على حروف المجعم، وكلما فرغت من مضمون كتاب في حرف (1)، شرعت في الكتاب الاخر، ضاما حرفا الى حرف، منبها على ذلك الى آخر الكتاب، وبعد الفراغ من الاسماء في آخره شرعت كذلك في اثبات الكنى ونحوها من الالقاب، ولي بالجميع روايات متصلة (2) - عدا كتاب ابن الغضائري -. واختص كتاب الاختيار من كتاب الكشي بنوعي عناء لم يحصلا في غيره، لانه غير منسوق على حروف المعجم، فنسقته وغير ذلك من تحرير دبرته، ثم القصد الى تحقيق الاسانيد المتعلقة بالقدح في الرجال والمدح حسبما (3) اتفق لي، وما أعرف ان أحدا سبقني الى هذا على مر (4) الدهر وسالف العصر، وقد يكون عذر من ترك أوضح من عذر من فعل، ووجه عذري ما نبهت عليه: ان الكتاب المذكور ملتبس جدا، وفي تدبيره على ما خطر لي بعد عن طعن عدو أو شك ولي أو طعن في ولي أو مدح لعدو (5)، وذلك مظنة الاستيناس في موضع التهمة، والتهمة موضع الاستيناس، وبناء الاحكام واهمالها على غير الوجه، وهو ردم لباب رحمة وفتح لباب هلكة ".
________________________________________
(1) في (ب): حرفه. (2) ورد ذكر طريق روايته الى الشيخ أبى جعفر الطوسى في البحار: 108 / 11، 25، 51، و: 109 / 104. وورد ذكر طريق روايته الى الشيخ النجاشي في البحار: 110 / 71 - 72. (3) في (أ): حيثما. (4) في (ب): مد. (5) في (ب): بعدو. [ * ]
________________________________________
[ 6 ]
(ذكر السيد رحمه الله بعد هذا الكلام ما هذا نصه: " ثم اني اعتبرت بعد الكتب الخمسة: كتاب أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1)، وكتاب معالم العلماء لمحمد بن
________________________________________
(1) هو " أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن على البرقى أبو جعفر أصله كوفى.. قال أحمد بن الحسين رحمه الله في تاريخه: توفى أحمد بن أبى عبد الله البرقى في سنة أربع وسبعين ومأتين. وقال على بن محمد ماجيلويه: مات سنة اخرى، سنة ثمانين ومائتين "، هكذا أسرد نسبه، وذكر سنة وفاته النجاشي في رجاله: 76 رقم 182 موردا في ضمن ذلك مؤلفاته. وقال الشيخ اغا بزرگ الطهراني في الذريعة 10 / 99: " رجال البرقى الصغير: هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن.. وله كتابان في الرجال، أحدهما: المعبر عنه في الفهرست والنجاشى بالطبقات، الموجود اليوم نسخته، وهو على ترتيب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم الائمة واحدا بعد واحد كما يأتي تفصيله في باب الطاء، وثانيهما: ما ذكره النجاشي وأورده بعد ذكره للطبقات وثلاثة كتب اخرى، فقال: كتاب الرجال ". ثم انه ذكر في حرف الطاء من الذريعة: 15 / 145 مثل ما ذكر سابقا. له ترجمة في الفهرست: 20 رقم 55، ورجال العلامة: 14 رقم 7، ورجال ابن داود: 43 رقم 122، وفيه أيضا: 229 رقم 37، وتنقيح المقال للعلامة المامقانى: 1 / 82 - 84. ورجال البرقى مطبوع بآخررجال ابن داود في طبعته الاولى من مطبوعات جامعة طهران في ايران، حققهما ونشرهما السيد جلال الدين المحدث الارموى. (*)
________________________________________
[ 7 ]
[ علي بن ] شهر آشوب المازندراني (1)، فنقلت منه أسماء رجال (2)، ورأيت أن أجعل ما اخترته من كتاب البرقي في غضون الرجال لشيخنا رحمه الله تعالى في
________________________________________
(1) هو الشيخ رشيد الدين شمس الاسلام أبو عبد الله محمد بن على بن شهر آشوب ابن أبى نصر بن أبى الجيش السروى المازندرانى " هكذا أسرد السيد الخوانسارى نسبه في روضات الجنات: 6 / 290 وقال أيضا: " كان عالما، فاضلا، ثقة، محدثا، محققا، عارفا بالرجال والاخبار، أديبا، شاعرا، جامعا للمحاسن.. ". وقال الشيخ الطهراني في الذريعة: 21 / 201 حول هذا الكتاب ": " معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم، للشيخ الامام رشيد الدين محمد بن.. المتوفى ثمان وثمانين وخسمائة عن عمر مائة سنة الا عشرة أشهر، جعله تتمة لفهرست شيخ الطائفة ". وقال ابن شهر آشوب نفسه في كتابه المذكور صفحة: 2: " هذا كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا، وان كان قد جمع شيخنا أبو جعفر الطوسى - رضى الله عنه - في ذلك العصر مالا نظير له الا ان هذا المختصر فيه زوائد وفوائد فيكون اذن تتمة له، وقد زدت فيه نحوا من ستمائة مصنف، وأشرت الى المحذوف من كتابه، وان كانت الكتب لا تعد ولا تحد.. ثم انى عقبت بعد ذلك باسماء شعراء أهل البيت عليهم السلام المعروفين منهم بقدر وسعى وطاقتي ". ومعالم العلماء مطبوع في ايران والنجف الاشرف. وله ترجمة في أمل الامل: 2 / 285، ورياض العلماء: 5 / 124، ولؤلؤة البحرين: 340، وتنقيح المقال: 3 / 157، ونقد الرجال: 323، والكنى والالقاب: 1 / 321، والفوائد الرضوية: 568، وغيرها. (2) أي من كتاب معالم العلماء، وقد ورد في حاشية النسخ زيادة: كذا بخطه - ولم يشر الى انها من المؤلف أو من غيره ظنا بأن الصحيح: منهما، لكن الصحيح ما مثبت أعلاه، ويدل على ذلك الجملة التالية - في المتن - حيث قال السيد ابن طاوس رحمه الله: " ورأيت أن أجعل ما اخترته من كتاب البرقى.. " الى آخر ما قال. (*)
________________________________________
[ 8 ]
الموضع اللائق به، وما اخترته من كتاب ابن شهر آشوب في آخر الكتب، ولم أجعل رجال أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب البرقي مقفاة على حروف المعجم، إذ الرجال المشار إليهم تقل الرواية عنهم، بل جعلتهم في آخر الكتاب، مع ان (1) صوارف الوقت غزيرة، وصوادفه كثيرة ". قلت: وهذه الاسماء التي أشار إليها - مع قلتها - قد اصيب بالتلف أكثرها، ولو كان ما أخذه من كتاب البرقي باقيا لحسن افراده - لان الكتاب المذكور ليس بموجود - وانما ذكرنا كلامه هذا ليعلم بالاجمال مضمون الكتاب، مع نكت اخرى لطيفة لاتكاد تخفى على من تدبر الكتب المصنفة بعد السيد في هذا الفن). ثم قال: " واعلم اني ذاكر قاعدة كلية في الجرح والتعديل، وهي مما لا يستغني (2) عنها في هذا الطلاب، والله الموفق للصواب. فأقول: الرواة من الممدوحين والمجروحين ينقسم حالهم الى أقسام ثلاثة: فمنهم من حصل له مدح خاصة، ومنهم من حصل له قدح خاصة، ومنهم من قيل فيه مدح وذم، فان كان الاول فلا يخلو أن يكون الطريق معتبرا - عقلا أو شرعا أو معا - أو لا يكون، فان كان الاول فالبناء على ذلك لازم، وان لم يكن الامر كذلك فلا عبرة بما قيل، وكذا من ورد فيه قدح خاصة. فأما القسم الثالث - وهو تمام القسمة - وهو من حصل له مدح وقدح، فانه لا يخلو [ اما ] أن يكون الطريقان معتبرين، أو كلاهما غير معتبرين، أو أحدهما
________________________________________
(1) ليس في (ب). (2) في (أ): تستغنى، وهو تصحيف. [ * ]
________________________________________
[ 9 ]
معتبر، والاخر غير معتبر، فان كان الاول فلا يخلو أن يكون مع أحدهما رجحان يحكم التدبر (1) الصحيح باعتباره أولا، فان كان الاول فالعمل على الراجح، وان كان الثاني فالتوقف عن القبول لازم، وان كان الطريقان غير معتبرين - بمعنى ان ليس طريق منهما محلا قابلا للبناء عليه - فلا عبرة بهما. وان كان أحد الطريقين سقيما لا يبنى عليه والاخر عكس ذلك، فالحكم للراجح. واعلم: ان التردد في قبول الجرح لائق ما لم يحصل معارض، لان الناس قسمان: مبغض وغير مبغض، فالمبغض قسمان: متعلق بذنب (2)، أولا متعلق بذنب (3)، وقد يكون التعلق صحيحا وقد لا يكون وغير المتعلق بالذنب (4)، قد يكون حاسدا، وقد يكون غير حاسد، بل يتبع ميل النفس الخسيسة في الاذى والقدح في برئ مستقيم. والظلم من شيم النفوس * فان ترى ذاعفة فلعلة لا يظلم أو تابعا لغرض (5) غيره، وهو اما معذور، أو غير معذور، بل قد (6) يقع القدح ممن ينسب الى الثقة والصداقة لبعض ما ذكرت من العلل، والعيان يشهد بذلك. وان امرءا أمسى وأصبح سالما * من الناس الا ما جنى لسعيد وهذه الاقسام هي المستولية على أكثر البرية، فالتهمة اذن شايعة، ولا يحصل بازائها في جانب المادحين، فالسكون إليهم ما لم يحصل معارض راجح، والسكون الى القادحين ما لم يحصل معارض مرجوح. وبالله الثقة وبه نستعين ".
________________________________________
(1) في (أ) و (د): التدبير. (2 - 3) في (ب): بمذهب. (4) في (ب): بالمذهب. (5) في (أ): لعرض. (6) ليس في (ب) و (د). (*)
________________________________________
[ 10 ]
أبواب الهمزة باب ابراهيم (تهذيب الاسماء واللغات (1): ابراهيم اسم أعجمي، وفيه لغات: أشهرها ابراهيم والثانية ابراهام، وقرأ بهما في (2) السبع والثالثة والرابعة والخامسة ابرهم بكسر الهاء وفتحها وضمها (3)).
________________________________________
(1) في (أ): والصفات، وهو تصحيف، والكتاب من تأليف أبى زكريا محيى الدين بن شرف النووي المتوفى سنة 676، وقد ذكر حاجى خليفة هذا الكتاب في كشف الظنون: 1 / 514 وهو مطبوع عدة مرات. (2) ما أثبته من المصدر. (3) تهذيب الاسماء واللغات: 1 / 98. وعبارة " تهذيب الاسماء واللغات " وردت في (ب) و (د) في آخر الجملة. (*)
________________________________________
[ 11 ]
2 ابراهيم بن نعيم أبو الصباح الكنانى (1). روى ان الصادق عليه السلام قال له: أنت ميزان ليس فيه عين (2). يقول الوشاء، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله [ عليه السلام ] (3). وروى عن الصادق عليه السلام انه قال له: وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه (4) سند الحديث: أورد حديثا اولا عن محمد بن مسعود العياشي (5)، عن علي ابن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء 6، ثم قال بعده: -
________________________________________
(1) قال في تنقيح المقال 1 / 38: - " الضبط: نعيم مصغرا بضم النون وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة ثم الميم ". وقد ذكره النجاشي في رجاله: 19 رقم 24 فقال " ابراهيم بن نعيم العبدى أبو الصباح الكنانى، نزل فيهم فنسب إليهم. كان أبو عبد الله عليه السلام يسميه الميزان لثقته... " وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 185 رقم 816، وعده في رجاله: 102 رقم 2 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 144 رقم 33 من أصحاب الصادق عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 11 و 18 من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وذكر ابن داود في القسم الاول من رجاله: 34 رقم 42 انه " مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة ". (2) قال ابن منظور في لسان العرب: 13 / 305: " العين في الميزان: الميل، قيل هو أن ترجح احدى كفتيه على الاخرى ". والرواية في اختيار معرفة الرجال: 350 ذيل رقم 654. (3) هذا هو ذيل سند الرواية السابقة. (4) اختيار معرفة الرجال: 350 ضمن رقم: 655، وقوله عليه السلام " شوك لا ورق فيه " أي: ضرر لا منفعة فيه. (5) ليس في (أ). (6) هذا السند هو صدر سند الرواية رقم: 654 المذكورة سابقا. (*)
________________________________________
[ 12 ]
بهذا الاسناد عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن أبان (بن عثمان) (1)، عن بريد العجلي (2). (صورة الحديث في الاختيار بالاسناد الذي حكاه السيد رحمه الله، عن بريد العجلي قال: كنت أنا وأبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: كان أصحاب أبي - والله - خيرا منكم، كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه. فقال أبو الصباح الكناني: جعلت فداك فنحن أصحاب أبيك. قال: كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم). محمد بن مسعود العياشي (3) قال: قال علي بن الحسن: أبو الصباح الكناني (4) ثقة، وكان كوفيا، وانما سمي الكناني لان منزله في كنانة فعرف به، وكان عبديا (5).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) هذا السند هو سند الرواية رقم: 655 المنقولة من الاختيار. (3) فقط في (أ). (4) في النسخ الثلاث: كان، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (5) نسبة إلى " عبد القيس " فقد نسبه إلى " عبد القيس " الشيخ الطوسى في رجاله: 144 رقم 33 عند عده اياه من أصحاب الصادق عليه السلام، وغيره. والرواية في الاختيار: 351 رقم 658. [ * ]
________________________________________
[ 13 ]
2 - ابراهيم الخارقى (1). جعفر بن أحمد، عن نوح ان (2) ابراهيم الخارقي قال: وصفت الائمة لابي عبد الله عليه السلام، وذكر متنا يشهد بصورة الايمان منه (3).
________________________________________
(1) كذا في النسخ الخطية الثلاث، ولكن في الاختيار: المخارقى، وكذا الحال بالنسبة للموضع الاتى في ضمن الترجمة. وقد ذكره الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 16 بعنوان " ابراهيم الخارقى " وذكر بأنه: " نسبة إلى بيع السيوف القاطعة، يقال: سيف خارق أي قاطع "، واحتمل كونه " الخارفى " وقال هو: " نسبة إلى مالك بن عبد الله بن كثير الملقب بخارف أبى قبيلة من همدان "، ثم ذكر بأنه في بعض النسخ " المخارقى ". ثم احتمل كونه " ابن زياد " - المذكور في رجال الشيخ: 144 رقم 56 في أصحاب الصادق عليه السلام، الا ان المذكور في المطبوع " الحارثى " وفى نسخة بدل منه " الخارفى " - أو " ابن هارون " - المذكور في رجال الشيخ 145 رقم 68 في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا والمذكور فيه: " الخارقى " -. أما السيد الخوئى فقط احتمل في معجم رجال الحديث: 1 / 358 رقم 351 كونه " ابن زياد " فقط، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 31 رقم 14 قائلا: " ابراهيم الحارثى من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، عن الكشى: ممدوح ". (2) في المصدر: بن، ولكن في نسخة بدل للمصدر: ان. (3) اختيار معرفة الرجال: 419 رقم 794. (*)
________________________________________
[ 14 ]
3 و 4 ابراهيم واسماعيل ابنا أبى سمال (1). حمدويه عن الحسن: ان ابراهيم مات على شكه (2). وروى انهما قالا بالوقف. الطريق حمدويه، عن محمد بن أحمد بن (3) اسيد (4).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 21 رقم 30: " ابراهيم بن أبى بكر محمد بن الربيع - يكنى بأبى بكر - ابن أبى السمال سمعان بن هبيرة بن.. ثقة هو وأخوه اسماعيل بن أبى السمال، رويا عن أبى الحسن موسى عليه السلام وكانا من الواقفة، وذكر الكشى عنهما في كتاب الرجال حديثا شكى ووقفا عن القول بالوقف، وله كتاب نوادر.. ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست " 9 رقم 24: " ابراهيم بن أبى بكر بن سمال له كتاب.. "، وقال في رجاله: 344 رقم 4333: في باب أصحاب الكاظم عليه السلام: " ابراهيم واسماعيل ابنا سماك واقفيان "، والظاهر ان " سماك " الواردة في عبارته اشتباه من النساخ لانه - رحمه الله - قد ذكره في الفهرست قائلا: " سمال ". ويؤيد ذلك ما ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 226 رقم 4 حديث قال: " ابراهيم بن أبى بكر بن الربيع يكنى أبا بكر بن أبى سمال - باللام وتخفيف الميم، ومنهم من كان يشددها ويفتح السين، والاول أصح - هو وأخوه اسماعيل من أصحاب الكاظم عليه السلام، عن رجال الشيخ، والكشى، والنجاشى كانا واقفيين ". وذكر العلامة في القسم الثاني من رجاله: 198 رقم 3 " ابراهيم " هذا وأورد في ترجمته توثيق النجاشي له الا انه قال: " واقفى لا أعتمد على روايته " وكذا قال عند ذكره لاسماعيل في: 199 رقم 1، ثم ان ابن شهر آشوب قد ذكر " ابراهيم " في معالم العلماء: 6 رقم 18. (2) الاختيار: 472 ذيل رقم 897 بتصرف. (3) ليس في (أ). (4) الاختيارر: 472 ضمن رقم 898. [ * ]
________________________________________
[ 15 ]
5 ابراهيم بن أبى البلاد (1). حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط قال: قال لي (2) أبو الحسن عليه السلام ابتداءا منه: ابراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون (3). أقول: اني لم أستثبت حال الحسين بن الحسن (4)، وأما علي بن أسباط فان
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 22 رقم 32 فقال: " ابراهيم بن أبى البلاد، واسم أبى البلاد: يحيى بن سليم، وقيل: ابن سليمان مولى بنى عبد الله بن غطفان، يكنى أبا يحيى كان ثقة، قارئا، أديبا.. وروى ابراهيم عن أبى عبد الله وأبى الحسن موسى والرضا عليهم السلام، وعمر دهرا وكان للرضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 9 رقم 22، وعده في رجاله: 145 رقم 60 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى البلاد الكوفى "، وفى: 342 رقم 5 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا ": ابراهيم بن أبى البلاد، وكان أبو البلاد يكنى أيضا أبا اسماعيل، له كتاب "، وفى: 368 رقم 18 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى البلاد، كوفى، ثقة ". وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 6 رقم 17، وعده البرقى في رجاله: 48 و 55 من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 30 رقم 9، وكذا العلامة في رجاله " 3 - 4 رقم 4. (2) ما أثبته من المصدر. (3) الاختيار: 504 رقم 969. (4) ذكره الشيخ في رجاله: 470 رقم 51 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " الحسين بن الحسن بن بندار، وروى عن سعد بن عبد الله، وروى عنه الكشى "، وهو مجهول الحال. [ * ]
________________________________________
[ 16 ]
الخلاف موجود في رجوعه عن عقيدته الفاسدة (1)، وصاحب الكتاب لم يستثبت رجوعه، واستثبت ذلك النجاشي (2). 6 ابراهيم بن عبد الحميد (3). ذكر الفضل بن شاذان انه صالح. قال نصر بن الصباح " ابراهيم (بن عبد الحميد الصنعاني) (4) يروي عن أبي الحسن موسى، وعن الرضا، وعن أبي جعفر (5) صلوات الله عليهم، وهو واقف على أبي الحسن [ عليه السلام ] (6).
________________________________________
(1) ستأتي ترجمته تحت رقم 268 فراجع. (2) راجع رجال النجاشي: 252 رقم 663. (3) ورد في الاختيار تلقيبه بالصنعاني وهى: " نسبة إلى صنعاء - بالمد، ويقصر للضرورة - بلدة باليمن كثيرة الاشجار والمياه، حتى قيل انها تشبه دمشق الشام، أو إلى صنعاء قرية بباب دمشق خربت وبقيت مزارعها " على ما في تنقيح المقال " 1 / 23. والظاهر انه هو الذى ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 344 رقم 26 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن عبد الحميد واقفى ". وهو غير " ابراهيم بن عبد الحميد الاسدي " المذكور في رجال النجاشي، ورجال الشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، والمذكور في الفهرست أيضا والى هذا أشار ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 226 رقم 10، الا ان الامر اختلط على العلامة في القسم الثاني من رجاله: 197 رقم 1، وعلى ابن شهر آشوب في معالمه: 7 رقم 28 حيث ظنا اتحادهما. (4) ليس في المصدر. (5) في المصدر زيادة: محمد بن على. (6) الاختيار: 446 صدر رقم 839. [ * ]
________________________________________
[ 17 ]
7 ابراهيم بن محمد الهمداني (1) محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل (2)، فقال لنا: الغائب (3) العليل ثقة، وأيوب بن نوح، وابراهيم بن محمد الهمداني (وأحمد) (4) بن حمزة، وأحمد بن اسحاق ثقات جميعا (5). (قلت: - الذى في نسخ الاختيار: " وأحمد بن حمزة، وأحمد بن اسحاق "، وما هنا مكتوب بخط السيد في كتابه وهو من سهم القلم، وتبعه فيه العلامة في
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 368 رقم 16 من أصحاب الرضا عليه السلام، وفى: 397 رقم 2 من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 409 رقم 8 من أصاب الهادى عليه السلام، وكذا عده البرقى في رجاله: 54 و 56 و 58. وقد ذكر النجاشي في رجاله: 344 رقم 928 في ضمن ترجمة " محمد بن على بن ابراهيم بن محمد الهمذانى " ان " ابراهيم " هذا كان وكيل (الناحية). والهمداني - بفتح الميم -: نسبة إلى بلدة معروفة من بلاد ايران. (2) الظاهر ان المراد بالرجل: الامام الهادى عليه السلام. (3) ما أثبته من المصدر. (4) ما أثبته من المصدر، وقد أشار المؤلف الشيخ حسن (رحمه الله) إلى هذا الاختلاف أعلاه في قوله " قلت الذى في نسخ الاختيار.. " فلاحظ. (5) الاختيار: 557 رقم 1053. (*)
________________________________________
[ 18 ]
الخلاصة (1)، وسيأتي في (2) أحمد بن اسحاق كما هنا أيضا (3)). أقول: ان في السند قولا (4).
________________________________________
(1) رجال العلامة 7 ذيل رقم 23 لكن الوارد فيه: " وأحمد بن حمزة، وأحمد بن اسحاق "، فلعل نسخة رجال العلامة التى كانت لدى المؤلف رحمه الله كانت مغلوطة أو أن تكون النسخة المطبوعة منه مصححة. (2) ما أثبته هو الصحيح لاقتضاء سياق الكلام له. (3) راجع ترجمة " أحمد بن اسحاق " الواردة تحت رقم 31. (4) الظاهر ان ذلك في " على بن محمد " الوارد في صدر السند، وقد ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 478 رقم 7 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " على بن محمد بن فيروزان القمى، كثير الرواية، يكنى أبا الحسن، كان مقيما بكش ". أو في " محمد بن عيسى " والسيد ابن طاووس رحمه الله دأب في هذا الكتاب على تضعيف الاسانيد التى يقع فيها " محمد بن عيسى " وستأتى ترجمته تحت رقم 387 فراجع ما يقال فيه هناك. [ * ]
________________________________________
[ 19 ]
8 و 9 ابراهيم بن عبدة (1) واسحاق بن اسماعيل (2) قال أبو عمرو: حكي عن (3) بعض الثقات ((4) هكذا بخط السيد، والذي في نسختين عندي للاختيار احديهما مقروءة على السيد: حكى بعض الثقات، وبين العبارتين تفاوت غير قليل كما لا يخفى) بنيسابور وذكر توقيعا فيه طول، يتضمن العتب على اسحاق وذم سيرته واقامة ابراهيم بن عبدة والدعاء له، وأمر ابن عبدة أن يحمل ما يحمل إليه من حقوقه إلى الرازي (5). (قلت: ذكر الكشي ابراهيم بن عبدة في موضع آخر غير الذي حكى منه السيد ما حكى، وصورة كلامه الذي أشررنا إليه هكذا: -
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 410 رقم 19 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن عبدة النيسابوري " وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 32 رقم 26 قائلا ": ابراهيم بن عبدة النيسابوري من أصحاب العسكري عليه السلام، عن الكشى: وكله أبو محمد عليه السلام وأمر بطاعته "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 7 رقم 24. (2) عده الشيخ في رجاله: 428 رقم 6 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: " اسحاق بن اسماعيل النيسابوري، ثقة "، وعده البرقى في رجاله: 61 من أصحاب العسكري عليه السلام أيضا قائلا: " اسحاق بن اسماعيل، نيسابورى ". وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 48 رقم 160: " اسحاق بن اسماعيل النيسابوري من أصحاب العسكري، عن الكشى ورجال الشيخ: ثقة ممدوح "، وقال العلامة في القسم الاول من رجاله: 11 رقم 3 " اسحاق بن اسماعيل النيسابوري من أصحاب أبى محمد العسكري عليه السلام، ثقة ". (3) ليس في المصدر، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى هذا أعلاه. (4) في (ب) و (د) زيادة: قوله عن بعض الثقات. (5) الاختيار: 575 - 580 رقم 1088. [ * ]
________________________________________
[ 20 ]
قال أبو عمرو: حكى بعض الثقات أن أبا محمد صلوات الله عليه كتب إلى ابراهيم بن عبدة: وكتابي الذي ورد على ابراهيم بن عبدة بتوكيلي اياه لقبض حقوقي من موالي هناك، نعم هو كتابي بخطي، أقمته - أعني ابراهيم بن عبدة - لهم ببلدهم (1) حقا غير باطل، فليتقوا الله حق تقاته، وليخرجوا من حقوقي وليدفعوها إليه، فقد جوزت له ما عمل (2) به فيها، وفقه الله ومن عليه بالسلامة من التقصير برحمته. وفي (3) كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي: - وبعد: فقد بعثت (4) لكم ابراهيم بن عبدة ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه (5)، وجعلته ثقتي وأميني عند موالي هناك، فليتقوا الله - جل جلاله - وليراقبوا وليؤدوا الحقوق، فليس لهم عذر في ترك ذلك ولا تأخيره، و (6) لا أشقاهم (7) الله بعصيان أوليائه، ورحمهم الله (8) واياك معهم برحمتي لهم، ان الله واسع كريم (9)).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الثلاث غير واضح. (2) في المصدر: يعمل. (3) في المصدر: ومن. (4) في المصدر: نصبت، وفى نسخة بدل للمصدر: بعثت. (5) ما أثبته من المصدر. (6) ما أثبته من المصدر. (7) في المصدر: أشقاكم، وفى نسخة بدل من المصدر: أشقاهم. (8) ما أثبته من المصدر. (9) الاختيار: 580 - 581 رقم 1089. [ * ]
________________________________________
[ 21 ]
10 ابراهيم بن أبى محمود (1) روى عن أبا جعفر وأبيه (2) [ عليهما السلام ] دعوا له بالجنة وان أبا جعفر [ عليه السلام ] ضمنها له. الطريق: حمدويه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن المشار إليه ابراهيم ابن أبي محمود (3).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 25 رقم 43 فقال: " ابراهيم بن أبى محمود الخراساني ثقة، روى عن الرضا عليه السلام.. " وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست " 8 رقم 15 مع توصيفه بالخراساني، وعده في رجاله: 343 رقم 20 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى محمود، وله مسائل "، وفى: 367 رقم 10 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى محمود، خراساني، ثقة، مولى ". وعده البرقى في رجاله: 52 من أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في المعالم: 7 رقم 26. وقال ابن داود في القسم من رجاله: 31 رقم 13: " ابراهيم بن أبى محمود الخراساني من أصحاب الرضا عليه السلام، عن رجال الشيخ: ثقة "، والحال ان الشيخ قد ذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 3 رقم 3. (2) في النسخ الثلاث: ابنه، وما أثبته من المصدر هو الصحيح، لان المشار إليه من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، ويدل على ذلك أيضا متن الرواية المذكورة بأكملها في المصدر. (3) الاختيار: 567 رقم 1073. [ * ]
________________________________________
[ 22 ]
11 ابراهيم بن محمد بن فارس (1) ثقة في نفسه، ولكن بعض من يروي هو (2) عنه. الطريق: أبو عمرو الكشي، عن أبي (3) النضر (4). (قلت: صورة الكلام في الاختيار بعد أن قال في أوله انه سأل أبا النضر محمد ابن مسعود عن جماعة منهم ابراهيم هذا، فقال:..، وساق الكلام إلى أن قال: وأما ابراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه (5) لا بأس به (6)، ولكن بعض من يروي هو (7) عنه.
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 410 رقم 11 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري "، وفى: 428 رقم 10 من أصحاب العسكري عليه السلام، وذكر مثل ما ذكر سابقا. أما البرقى فقد عده في رجاله: 60 من أصحاب الهادى عليه السلام فقط قائلا: " ابراهيم بن محمد النيسابوري "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 7 رقم 25 بمثل ما ورد في المتن أعلاه. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 33 رقم 32 قائلا: " ابراهيم بن محمد بن فارس لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الكشى: لا بأس به في نفسه ولكن بعض من يروى هو عنه "، وفيما ذكر من ان المشار إليه لم يرو عن الائمة عليهم السلام سهو منه رحمه الله، فقد مر عن رجال الشيخ والبرقي كونه من أصحاب الهادى والعسكري عليهما السلام، فلاحظ. (2) ما أثبته من المصدر. (3) ما أثبته من المصدر. (4) الاختيار: 530 ضمن رقم 1014. (5) في (ب): بعضه، وهو تصحيف. (6) ما أثبته من المصدر. (7) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 23 ]
هكذا في النسختين اللتين احديهما مقروءة على السيد، وأشرنا اليهما سابقا (1)، والعجب بعد هذا مما ذكره السيد رحمه الله (2). 12 ابراهيم بن مهزيار (3) روى عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار أن أباه لما حضره الموت، دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال: أنا العمري فأعطاه المال.
________________________________________
(1) مرت الاشارة اليهما في ترجمة " ابراهيم بن عبدة واسحاق بن اسماعيل " المارة تحت رقم 8 و 9. (2) الظاهر ان السيد رحمه الله قد تصرف في العبارة عند النقل، وبين ما ذكر وما في الاختيار تفاوت كثير، فلاحظ. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 16 رقم 17 فقال: " ابراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي له كتاب.. "، وعده الشيخ في رجاله: 399 رقم 19 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن مهزيار "، وفى: 410 رقم 10 من أصحاب الهادى عليه السلام مع توصيفه له بالأهوازي، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 6 رقم 17. أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله 34 رقم 39: " ابراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي، لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الكشى: ممدوح " وفيما ذكر من ان المشار إليه لم يرو عن الائمة عليهم السلام سهو منه رحمه الله، فقد مر عن الشيخ عده من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 24 ]
الطريق: أحمد (بن علي) (1) بن كلثوم السرخسي (2) - وكان من القوم (3)، وكان مأمونا على الحديث - قال (4): حدثني اسحاق بن محمد البصري (5). وقد سبق القول (الصواب: وسيأتي، لكنه وهم بالنظر لما قبل التبويب) في ضعف اسحاق ابن محمد البصري وضعفه ظاهر من غير ذلك الطريق (6).
________________________________________
(1) و (2) ما أثبته من المصدر. (3) أي من القوم الغلاة، فقد قال الشيخ الطوسى رحمه الله في رجاله: 438 رقم 4 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام: " أحمد بن على بن كلثوم من أهل سرخس متهم بالغلو " وكذا ذكر العلامة في القسم الثاني من رجاله: 205 رقم 18 ثم أورد عبارة الكشى الواردة في حقه أعلاه قائلا بعد ذلك: " والوجه عندي رد روايته ". وسرخس: " بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الخاء المعجمة وآخره سين مهملة، ويقال سرخس بالتحريك، والاول أكثر: مدينة قديمة من نواحى خراسان كبيرة واسعة، وهى بين نيسابور ومرو في وسط الطريق بينها وبين كل واحدة منهما ست مراحل " على ما في معجم البلدان: 3 / 208. (4) ليس في المصدر. (5) الاختيار: 531 رقم 1015 بتصرف في النقل. (6) ستأتي الاشارة إلى ضعفه وما ورد فيه في هامش ترجمته الواردة تحت رقم [ * ]
________________________________________
[ 25 ]
13 ابراهيم بن عيسى، أبو أيوب الخزاز (1) قال محمد بن مسعود عن علي بن الحسن:
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 20 رقم 25 فقال: " ابراهيم بن عيسى أبو أيوب الخزاز وقيل: ابراهيم بن عثمان، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام ذكر ذلك أبو العباس في كتابه، ثقة، كبير المنزلة.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 8 رقم 13 قائلا: " ابراهيم بن عثمان المكنى بأبى أيوب الخزاز الكوفى، ثقة.. "، وعده في رجاله: 154 رقم 240 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن عيسى كوفى خزاز، ويقال: ابن عثمان ". وعده البرقى في رجاله: 27 - 28 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " أبو أيوب الخزاز، وهو ابراهيم بن عيسى كوفى، ويقال: ابن عثمان "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 5 رقم 13 مع ضبطه اياه بالخزاز، ثم ذكر احتمال كونه الخزاز. أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 31 رقم 19: " ابراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز - بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاى - وقيل: ابن عيسى، وقيل: ابن عثمان، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، عن الكشى والنجاشى: ثقة، ممدوح ". ثم قال في القسم الاول أيضا: 32 رقم 27 ": ابراهيم بن عثمان الخراز - بالراء والزاى - المكنى بأبى أيوب، لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الفهرست: ثقة له أصل ". ومما ذكر يظهر بأنه قد اورد كلاما يوحى باتحاد " ابراهيم بن زياد " و " ابن عيسى " و " ابن عثمان "، هذا أولا. أما ثانيا: فقوله ان " ابراهيم بن عثمان الخراز " لم يرو عن الائمة عليهم السلام أو نسبته ذلك إلى الفهرست يناقض ما أوحى سابقا من اتحاد " ابن زياد " و " ابن عيسى " و " ابن عثمان " مع ان عبارة الفهرست لا توحى بعدم روايته عنهم عليهم السلام بالاخص إذا لاحظنا عبارة الشيخ الطوسى في رجاله السابق ذكرها، فلاحظ. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 6 رقم 12 بعنوان " ابراهيم بن عثمان أبو أيوب الخزاز الكوفى ". - - - - [ * ]
________________________________________
[ 26 ]
أبو أيوب كوفي (1)، واسمه ابراهيم بن عيسى، ثقة (2). باب اسماعيل 14 - اسماعيل بن الفضل الهاشمي (3) قال صاحب الكتاب: حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن
________________________________________
- - - - و " الخزاز - بالخاء والزاءين المعجمين بينهما ألف أوليهما مشددة مبالغة من الخز لبيعه له، لا الخراز بابدال الزاى الاولى بالراء المهملة ليكون بمعنى بياع الخرز، أي الجواهر " هكذا ورد في تنقيح المقال: 1 / 17. (1) ليس في المصدر. (2) الاختيار: 366 رقم 679. (3) عده الشيخ في رجاله: 104 رقم 17 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " اسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ثقة، من أهل البصرة "، وعده في: 147 رقم 88 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " اسماعيل بن الفضل الهاشمي المدنى "، وعده البرقى في رجاله: 19 من أصحاب الصادق عليه السلام من دون توصيف. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 51 رقم 193 مع عده اياه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، الا أن العلامة رحمه الله قد عده في القسم الاول من رجاله: 7 رقم 1 من أصحاب الباقر عليه السلام فقط، وهو سهو منه رحمه الله حيث ان الشيخ قد عده من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. أما النجاشي فقد ذكر ضمن ترجمة " الحسين بن محمد بن الفضل " ان أباه قد روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام وكذا عمومته " اسحاق ويعقوب واسماعيل " فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 27 ]
(ابن علي) (1) بن فضال: أن اسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة (2).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار: 218 رقم 393. [ * ]
________________________________________
[ 28 ]
15 اسماعيل بن (1) حقيبة، وقيل: جفينة (2) قال محمود بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عن اسماعيل
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 10 رقم 20 فقال: " اسماعيل حقيبة - بالحاء المهملة المفتوحة والقاف والياء المنقطة تحتها نقطتين والباء المنقطة تحتها نقطة - وقيل: جفينة - بالجيم المضمومة والفاء المفتوحة والنون بعد الياء - "، وكذا قال ابن داود عند ذكره له في القسم الاول من رجاله: 51 رقم 189. أما الشيخ الطوسى فقد قال في رجاله: 148 رقم 106 في باب أصحاب الصادق عليه السلام: " اسماعيل بن عبد الرحمن حقيبة الكوفى "، ثم انه قال بعد ذلك وفى نفس الصفحة تحت رقم 117: " اسماعيل بن عبد الله حقيبة "، وعليه يكون هناك شخصان متشابهين في الاسم واللقب لكنهما غير متحدان في اسم الاب. وقال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 133 عند ذكره ترجمة اسماعيل بن حقيبة: " لم أقف فيه الا على قول الميرزا أنه مشترك بين ابن عبد الله وابن عبد الرحمن ويأتيان، ولا يخفى عليك أن عنوانه مرة بابن جفينة واخرى بابن حقيبة لاختلاف النسخ في هذه الكلمة كما ستقف عليه ". ثم انه قال في صفحة: 137 ضمن ترجمة " اسماعيل بن عبد الرحمن حقيقة الكوفى ": " لم أقف على ما يعين أحد الوجهين وكل منهما محتمل، فان الحقيبة: هي وعاء يشبه الخرج يسمى: رفادة ومزادة يعلق في مؤخر الرحل أو القتب، وجفنة ومصغرها جفينة: من الالقاب المتعارفة والالقاب المشهورة عند العرب، وهى في الاصل القصعة، اناء كبير يوضع فيه الطعام - - - [ * ]
________________________________________
[ 29 ]
ابن حقيبة فقال (1)، قال: صالح، وهو قليل الرواية (2).
________________________________________
- - - وبه سمى جفنة أبو قبيلة من خزاعة من الازد.. ". وقال رحمه الله في صفحة: 139 عند ذكر ترجمة " اسماعيل بن عبد الله بن حقيبة ": " حكى في جامع الرواة عن نسخة صحيحة من رجال الشيخ رحمه الله ابدال عبد الرحمن في اسماعيل بن عبد الرحمن حقيبة بعبدالله، وكذلك أنا قد وقفت على نسخة معتمدة جدا كذلك.. فتأمل ". (1) ليس في المصدر. (2) الاختيار: 344 رقم 637. [ * ]
________________________________________
[ 30 ]
16 اسماعيل بن جابر (1) ورد فيه ما يقتضي مدحه وما يعرف فيه ذمه (2)، والطرق جميعها فيها ضعف (3).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 32 رقم 71: " اسماعيل بن جابر الجعفي روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، وهو الذى روى حديث الاذان.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 15 رقم 49 من دون توصيف له، وعده في رجاله: 342 رقم 13 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " اسماعيل بن جابر روى عنهما عليهما السلام أيضا " أي عن الباقر والصادق عليهما السلام. وكان قد قال في باب أصحاب الباقر عليه السلام: 105 رقم 18: " اسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفى ثقة، ممدوح، له اصول رواها عنه صفوان بن يحيى "، وفى باب أصحاب الصادق عليه السلام: 147 رقم 93: " اسماعيل بن جابر الخثعمي ". وقد أشار ابن داود رحمه الله إلى الاختلاف الحاصل في لقب " اسماعيل " هذا في القسم الاول من رجاله: 50 رقم 179 فقال: " اسماعيل بن جابر - في رجال الشيخ: الخثعمي - الكوفى أبو محمد القرشى ثقة ممدوح، له أصول، من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام وفى رجال الشيخ عوض الخثعمي: الجعفي " ثم انه يظهر من كلامه هذا عدم ملاحظته عد الشيخ اياه من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا. أما البرقى فقد ذكره في رجاله: 12 في باب أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 17 في من أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام، الا أن العلامة قد أشار إلى كونه من أصحاب الباقر عليه السلام فقط دون الاشارة إلى سواه، فقد قال في القسم الاول من رجاله: 8 رقم 2: " اسماعيل بن جابر الجعفي الكوفى ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير، وكان من أصحاب الباقر عليه السلام وحديثه أعتمد عليه ". (2) ورد ما يقتضى مدحه في الاختيار: 199 رقم 349، وما يقتضى ذمه في: 199 رقم 350. وقد أورد الشيخ حسن رحمه الله هاتين الروايتين أعلاه. (3) الطريق الاول فيه " محمد بن اورمة " وقد قال النجاشي في رجاله: 329 رقم 891 ضمن ترجمته: " ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس عليه من يفتك به فوجدوه - - - - [ * ]
________________________________________
[ 31 ]
________________________________________
- - - - يصلى من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه. وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد انه قال: محمد بن اورمة طعن عليه بالغلو، وكل ما كان في كتبه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به، وما تفرد به فلا تعتمده. وقال بعض أصحابنا: انه رأى توقيعا من أبى الحسن الثالث عليه السلام إلى أهل قم في معنى محمد بن اورمة وبراءته مما قذف به. وكتبه صحاح الا كتابا ينسب إليه، ترجمته تفسير الباطن، فانه مخلط.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 143 رقم 610 قائلا: " محمد بن اورمة له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وفى رواياته تخليط.. " ثم انه أورد طريقه إلى كتبه وبعد ذلك ذكر كلاما عن " أبى جعفر بن بابويه " كالمذكور عن " ابن الوليد " في رجال النجاشي. وعده في رجاله: 392 رقم 75 من أصحاب الرضا عليه السلام مع توصيفه بالقمى وفى: 512 رقم 112 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " محمد بن اورمة ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان " وذكره ابن شهر آشوب في معالمه " 101 رقم 675 قائلا: " له كتب، ويرمى بالغلو ". وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 270 رقم 431 وكذا العلامة في رجاله 252 - 253 رقم 28 موردين في ترجمته كلام النجاشي في رجاله والشيخ الطوسى في الفهرست والرجال، مضيفان إلى ذلك كلام ابن الغضائري فقد قال: " اتهمه القميون بالغلو، وحديثه نقى لافساد فيه، ولم أرد فيه شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس الا أوراقا في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، وأظنها موضوعة عليه، ورأيت كتابا خرج من أبى الحسن على بن محمد عليهما السلام إلى القميين في براءته مما قذف به ". أما الطريق الثاني فضعفه ظاهرا في " جبريل بن أحمد " وقد ذكره الشيخ في رجاله: 458 رقم 9 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام مع توصيفه بالفاريابى مضيفا " يكنى أبا محمد، وكان مقيما بكش، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان ". وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 61 رقم 293 نقلا عن رجال الشيخ - - - [ * ]
________________________________________
[ 32 ]
(ما رأيت في الاختيار الا حديثين: أحدهما: يتضمن أمر الصادق عليه السلام له وقد اصابته لقوة أن يأتي قبر النبي صلى الله عليه وآله فيصلي ويدعو ففعل، فذهب ما به (1). والثاني: رواه عن (2) محمد بن مسعود، عن جبريل بن أحمد، عن محمد ابن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - هلك المترئسون في أديانهم، منهم: زرارة وبريد (3) ومحمد بن مسلم واسماعيل الجعفي وذكر آخر لم (4) أحفظه (5). وسيأتي في كلام السيد الاشارة إلى هذا الحديث عند ذكره للمفضل بن عمر (6) وكأنه ظن اثباته في أصل الكتاب، ومع ذلك فالحديث مردود في حق الجماعة لقيام المعارض كما سيذكره (7) فيما بعد).
________________________________________
- - - الا ان عدم التعرض له بتوثيق أو غير ذلك يجعل الرجل مجهول الحال. ويمكن أن يكون ضعف هذا الطريق في " محمد بن عيسى " الذى ستأتي ترجمته تحت رقم 387، أو في كليهما معا. (1) الاختيار: 199 مضمون رقم 349. (2) ليس في (ب). (3) ما أثبته من المصدر، وما في (أ) و (د) غير واضح، والذى في (ب) " يزيد " وهو تصحيف. (4) في (أ): ثم، وهو تصحيف. (5) الاختيار: 199 رقم 350. (6) ستأتي ترجمة " المفضل بن عمر " تحت رقم 400 فراجع. (7) في (أ): سنذكره، وهو تصحيف، وسيذكر السيد ابن طاووس رحمه الله ذلك في ترجمة " محمد بن مسلم " الواردة تحت رقم 357 حيث انه رحمه الله يورد نص الرواية المذكورة أعلاه أولا ثم يضعف سندها لوقوع " محمد بن عيسى " فيه. [ * ]
________________________________________
[ 33 ]
17 اسماعيل بن عبد الخالق (1) مشهود له بالخير والفضل، وهو كوفي.
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 27 رقم 5: " اسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه بن أبى ميمونة بن يسار مولى بنى أسد، وجه من وجوه أصحابنا وفقيه من فقهائنا، وهو من بيت الشيعة، عمومته شهاب، وعبد الرحيم، ووهب، وأبوه عبد الخالق كلهم ثقات، رووا عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، واسماعيل نفسه روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 14 رقم 39، الا انه قال في رجاله: 83 رقم 18 في باب أصحاب على بن الحسين عليه السلام: " اسماعيل بن عبد الخالق لحقه وعاش إلى أيام أبى عبد الله عليه السلام "، وذكره في أصحاب الباقر عليه السلام في: 105 رقم 22 مع وصفه بالجعفى، وفى أصحاب الصادق عليه السلام في: 147 رقم 89 مع وصفه بالاسدى. أما البرقى فقد عده في رجاله: 8 من أصحاب السجاد عليه السلام من غير وصف، وفى 28 من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما سبق قوله: " الجعفي، كوفى ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 9 رقم 11 بمثل عبارة النجاشي، ومثله ابن داود أيضا في القسم الاول من رجاله: 50 رقم 187 الا انه أضاف إلى ذلك كونه من أصحاب الباقر عليه السلام وهو سهو منه رحمه الله لاختلاط عبارة النجاشي عليه ظاهرا. لكن مما سبق ذكره يظهر عدم التوافق بين كلام النجاشي والعلامة وابن داود وبين كلام الشيخ والبرقي في كون المترجم له من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام أم من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام. وقد احتمل السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 3 / 147 ضمن ترجمة " اسماعيل ابن عبد الخالق " كون " الجعفي " الذى هو من أصحاب الباقر عليه السلام غير " الاسدي " الذى روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام، وأضاف قائلا: " وهذا غير بعيد ". هذا وقد ذكر ابن شهر آشوب " اسماعيل " هذا من غير وصف في معالم العلماء: 9 رقم 39. [ * ]
________________________________________
[ 34 ]
الطريق: حمدويه بن صير، عن بعض المشايخ (1). 18 - اسماعيل بن الخطاب (2) روى الترحم عليه، وأنا ذاكر صورة الوارد: قال صاحب الكتاب: حدثني محمد بن قولويه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن جعفر بن محمد بن اسماعيل قال: أخبرني معمر بن خلاد قال: رفعت ما خرج من غلة اسماعيل بن الخطاب مما (3) أوصى به إلى صفوان بن يحيى (4)، فقال: رحمه الله اسماعيل بن الخطاب (5) ورحم الله (6) صفوان، فانهما
________________________________________
(1) الاختيار: 414 رقم 783 بتصرف في النقل. (2) وصفه الشيخ في رجاله: 148 رقم 107 عند ذكره له في باب أصحاب الصادق عليه السلام بالسلمى من دون التعرض له، لكن العلامة قال في القسم الاول من رجاله: 10 رقم 21 - بعد أن ذكره من دون وصف له وايراده رواية الكشى -: " ولم يثبت عندي صحة هذا الخبر ولا بطلانه، فالاقوى الوقف في روايته ". أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 50 رقم 181: " اسماعيل بن الخطاب لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الكشى، ثقة " وفى قوله انه لم يرو عن الائمة عليهم السلام سهو منه رحمه الله، فلاحظ. (3) في المصدر: بما. (4) قال النجاشي في رجاله: 197 رقم 524: " صفوان بن يحيى أبو محمد البجلى بياع السابرى، كوفى، ثقة ثقه، عين، روى أبوه عن أبى عبد الله عليه السلام، وروى هو عن الرضا عليه السلام، وكانت له عنده منزلة شريفة.. " وستأتى ترجمته وما قيل فيه تحت رقم 207 فراجع. (5) في المصدر زيادة: بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى. (6) ليس في المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 35 ]
من حزب آبائي عليهم السلام ومن كان من (حزب آبائي) (1) أدخله الله الجنة (2). 19 - اسماعيل بن مهران (3) حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن عن اسماعيل بن
________________________________________
(1) في المصدر: حزبنا. (2) الاختيار: 502 رقم 962، وسيأتى كلام حول سند هذه الرواية عند ذكر " صفوان ابن يحيى " الواردة ترجمته تحت رقم 207 فراجع، والرواية عن الرضا عليه السلام. (3) ذكره الشيخ في الفهرست: 14 رقم 41 فقال: " اسماعيل بن مهران له كتاب الملاحم وله أصل.. " وعده في رجاله: 148 رقم 115 من أصحاب الصادق عليه السلام وفى: 368 رقم 14 من أصحاب الرضا عليه السلام، وعده البرقى في رجاله: 55 من أصحاب الرضا عليه السلام فقط، وذكره ابن شهر آشوب في كتابه: 10 رقم 43 وقال " له أصل، وله كتاب الملاحم ". أما النجاشي فقد قال في رجاله: 26 رقم 49: " اسماعيل بن مهران بن أبى نصر السكوني واسم ابى نصر: زيد مولى، كوفى يكنى أبا يعقوب، ثقة معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام، ذكره أبو عمرو الكشى في أصحاب الرضا عليه السلام، صنف كتبا منها: الملاحم.. ". وقد ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 8 رقم 6 بعنوان " اسماعيل بن مهران - بكسر الميم وسكون الهاء بعدها راء ثم ألف ونون - بن محمد بن أبى نصر السكوني "، ثم نقل نص عبارة النجاشي، وبعد ذلك قال: " وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري رحمه الله: انه يكنى أبا محمد، ليس حديثه بالنقى، يضطرب تارة ويصلح اخرى، ويروى عن الضعفاء كثيرا، ويجوز أن يخرج شاهدا، والاقوى عندي قبول روايته لشهادة الشيخ أبى جعفر الطوسى والنجاشى له بالثقة " - سيأتي عن الشيخ الطوسى توثيقه في الفهرست أيضا ثم أورد بعد ذلك رواية الكشى. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 51 رقم 198 قائلا: " اسماعيل بن مهران - بكسر الميم - بن محمد بن أبى نصر السكوني من أصحاب الرضا عليه السلام، عن - - - [ * ]
________________________________________
[ 36 ]
مهران، قال: رمي بالغلو. قال محمد بن مسعود، يكذبون عليه، كان تقيا، ثقة، خيرا، فاضلا. اسماعيل ابن مهران بن محمد بن أبي نصر وأحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكون (1). (هذا الكلام (2) ذكره في الاختيار بعد الكلام الاول في سلك ترجمة واحدة،
________________________________________
- - - - الفهرست: ثقة، ونسب إليه الغضائري الاضطراب والرواية عن الضعفاء، فذكرته هناك، والاقوى الاعتماد عليه ". ثم انه ذكره بعد ذلك في القسم الثاني من رجاله: 232 رقم 62 موردا في ترجمته توثيق الشيخ له في الفهرست، ثم كلام ابن الغضائري، وبعد ذلك أورد رواية الكشى. لكن الشيخ الطوسى عاد فقال في الفهرست: 11 رقم 32: " اسماعيل بن مهران بن محمد بن أبى نصر السكوني، واسم أبى نصر: زيد مولى، كوفى، يكنى أبا يعقوب، ثقة، معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام، ولقى الرضا عليه السلام وروى عنه، وصنف مصنفات كثيرة، منها: كتاب الملاحم.. وله أصل.. ". وكذا ابن شهر آشوب حيث قال في معالمه: 8 رقم 32: " اسماعيل بن مهران بن محمد ابن أبى نصر السكوني، ثقة، كوفى، مولى، لقى الرضا عليه السلام، من مصنفاته.. الملاحم وله أصل ". والظاهر من كلامهما رحمهما الله التعداد، لكن الظاهر ان العكس هو الصحيح، والذى يؤيد هذا الاحتمال: ان البرقى، والنجاشى، وابن الغضائري، والكشى وكذا العلامة وابن داود لم يتعرضوا سوى لشخص واحد، ولو كان هناك آخر لذكروه. ثم ان الشيخ الطوسى، وابن شهر آشوب ذكرا في " اسماعيل بن مهران " ان له أصل وكتاب الملاحم، وكذا ذكرا في " اسماعيل بن مهران بن محمد بن أبى نصر السكوني " فمن البعيد جدا أن يكون هناك شخصان مشتركان في اسميهما واسمى أبيهما وفترة حياتهما وأسماء كتبهما، فلاحظ. (1) الاختيار: 589 رقم 1102. (2) أي من قوله: " اسماعيل بن مهران بن محمد بن أبى نصر وأحمد بن محمد بن.. ". [ * ]
________________________________________
[ 37 ]
وكان في خط السيد أولا بتلك الصورة، فوقع فيه توهم فعدلف به إلى الافراد، ولا شك في فساده). 20 - اسماعيل بن محمد الحميرى (1) حاله في الجلالة ظاهر، ومجده باهر، فليكتف (2) بهذا رحمه الله (3).
________________________________________
(1) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 148 رقم 108 في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " اسماعيل بن محمد الحميرى السيد الشاعر، يكنى أبا عامر " و " اسماعيل " هذا لم يكن علويا ولا هاشميا وانما " السيد " لقب له، وقد ذكره في الفهرست: 82 رقم 340 به فقال: " السيد بن محمد أخباره تأليف الصولى.. ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 10 رقم 22 فقال: " اسماعيل بن محمد الحميرى - بالحاء غير المعجمة المكسورة والميم الساكنة والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء - ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله تعالى ". أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 51 رقم 196 لكن في عبارته بعض الايهام حيث قال: " اسماعيل بن محمد الحميرى السيد الشاعر المعظم من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ أخباره تأليف الصولى "، فان كان المأخوذ عن رجال الشيخ كون المشار إليه " من أصحاب الصادق عليه السلام " فقط فما ذكره صحيح، أما إذا كان المأخوذ عن رجال الشيخ كون " أخباره تأليف الصولى " فهو اشتباه لان هذا الكلام موجود في فهرست الشيخ لا في رجاله، فلاحظ. وذكره ابن شهر آشوب في المجاهرين من شعراء أهل البيت عليهم السلام في كتابه معالم العلماء: 146 فقال: " السيد أبو هاشم اسماعيل بن محمد بن مزيد بن محمد بن وداع بن مفرغ الحميرى، من أصحاب الصادق ولقى الكاظم عليهما السلام، وكان في بدء الامر خارجيا، ثم كيسانيا، ثم اماميا.. " إلى آخر ما ذكره. (2) في (ب): فلنكتف، وما في (د) غير واضح. (3) راجع الاختيار: 285 - 289 رقم 505 - 507. [ * ]
________________________________________
[ 38 ]
باب اسحاق 21 و 22 - اسحاق واسماعيل ابنا عمار (1)
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 71 رقم 169: " اسحاق بن عمار بن حيان مولى بنى تغلب أبو يعقوب الصيرفى، شيخ من أصحابنا، ثقة، واخوته: يونس ويوسف وقيس واسماعيل، وهو في بيت كبير من الشيعة... روى اسحاق عن أبى عبد الله وابى الحسن عليهما السلام، ذكر ذلك أحمد بن محمد بن سعيد في رجاله.. ". وعده الشيخ في رجاله: 149 رقم 135 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " اسحاق بن عمار الكوفى الصيرفى "، ويمكن أن يكون هو نفسه المذكور في: 342 رقم 3 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام. أو أن يكون المذكور هو " اسحاق بن عمار الساباطى " لانه ذكره من دون توصيف حيث قال: " اسحاق بن عمار ثقة، له كتاب " ولا يخفى ان كلا من " اسحاق بن عمار بن حيان الصيرفى " و " اسحاق بن عمار بن موسى الساباطى " ثقة، له كتاب. أما البرقى فقد عده في رجاله: 28 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " اسحاق بن عمار الصيرفى مولى بنى تغلب، كوفى "، وكذا قال في: 47 عند عده اياه فيمن أدرك الكاظم عليه السلام من أصحاب الصادق عليه السلام. أما ابن داود والعلامة وابن شهر آشوب فقد اختلط عليهم " اسماعيل بن عمار الصيرفى " المذكور في رجال النجاشي والشيخ الطوسى والبرقي مع " اسماعيل بن عمار الساباطى الفطحى " المذكور في فهرست الشيخ: 15 رقم 52. فقد قال العلامة في القسم الثاني من رجاله: 200 رقم 1: " اسحاق بن عمار بن حيان مولى بنى تغلب أبو يعقوب الصيرفي، كان شيخا من أصحابنا، ثقة، روى عن الصادق عليه السلام وعن الكاظم عليه السلام وكان فطحيا، قال الشيخ: الا انه ثقة وأصله معتمد عليه، وكذا قال النجاشي: والاولى عندي التوقف فيما ينفرد به ". وقوله: " وكذا قال النجاشي " أي: انه ثقة، والحال انه كان يجب أن يذكر " اسحاق - - - [ * ]
________________________________________
[ 39 ]
..
________________________________________
- - - - - ابن عمار بن حيان الصيرفى " في القسم الاول من رجاله، وأن يذكر " اسحاق بن عمار الساباطى الفطحى " في القسم الثاني ان أراد تضعيفه كونه فطحيا. أما ابن داود فقد ذكره بما يشابه كلام العلامة في القسم الاول من رجاله: 48 رقم 164 حيث قال: " اسحاق بن عمار بن حيان مولى بنى تغلب أبو يعقوب الصيرفى، من أصحاب الكاظم عليه السلام، عن رجال النجاشي والكشى: ثقة هو وأخوته، وعن الفهرست: فطحى ولكنه ثقة يعتمد عليه ". وفيما ذكر - بالاضافة إلى انه قد اختلط الامر عليه كما مرت الاشارة إلى ذلك سابقا - فانه قد عد الرجل من أصحاب الكاظم عليه السلام فقط دون الصادق عليه السلام وقد مر عن النجاشي والشيخ عده من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا، كما انه قد أشرك اخوته في توثيق النجاشي اياه وفي هذا نظر، فان النجاشي لو كان أراد هذا لقال: " ثقة هو وأخوته " أو: " ثقة، واخوته: يونس ويوسف وقيس واسماعيل ثقات أيضا ". ثم انه قال في القسم الثاني من رجاله: 231 رقم 50: اسحاق بن عمار من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، عن الفهرست: فطحى الا انه معتمد عليه " وفيما ذكر هنا خلط أيضا كما سبق. أما ابن شهر آشوب فقد قال في معالمه: 26 رقم 133: " اسحاق بن عمار ثقة، من أصحاب الصادق عليه السلام، وكان فطحيا، له أصل " وفى كلامه مثل ما في سابقيه، فلاحظ. والذى يدل على ان " اسحاق بن عمار " المذكور في المتن هنا هو " الصيرفى " لا " الساباطى " هو ان أحدا لم يذكر للساباطي أخا اسمه " اسماعيل " بينما ذكر النجاشي اخوة لاسحاق الصيرفى أحدهم " اسماعيل ". والدليل الاقوى من ذلك هو قول الصادق عليه السلام المذكور أعلاه: " قد يجمعهما لاقوام، يعنى الدنيا والاخرة " وصدور هذا الكلام عنه عليه السلام في حق " اسحاق بن عمار الساباطى " القائل بامامة ابنه عليه السلام " عبد الله الافطح " غير ممكن، بينما هو جائز في حق " اسحاق بن عمار الصيرفى " القائل بامامة الكاظم عليه السلام، وغير ذلك مما يطول ذكره. أما أخوه " اسماعيل " فقد ذكره النجاشي في ضمن ترجمة أخيه " اسحاق " على ما تقدم - - - - [ * ]
________________________________________
[ 40 ]
محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير (1) قال: حدثني محمد بن عيسى، عن زياد القندي (2) قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا رأى اسحاق بن عمار واسماعيل بن عمار قال: وقد يجمعهما لاقوام - يعني الدنيا والاخرة - (3). أقول: انه يبعد أن يقول الصادق عليه السلام هذا، لان اسحاق بن عمار كان فطحيا (4)،
________________________________________
- - - نقله، وعده الشيخ في رجاله: 148 رقم 125 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " اسماعيل بن عمار الصيرفى الكوفى:، وعده البرقى في رجاله: 28 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا قائلا: " اسماعيل بن عمار الصيرفى، مولى، التغلبي، مولى تغلب كوفى ". وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 200 رقم 8 موردا في ترجمته رواية الكشى الاولى الواردة أعلاه مشيرا إلى ضعف طريقها، قائلا بعد ذلك: " والاقوى عندي التوقف في روايته حتى تثبت عدالته ". أما ابن شهر آشوب فقد قال في معالمه: 10 رقم 52: " اسماعيل بن عمار، من أصحاب الصادق عليه السلام، وكان فطحيا الا انه ثقة، له أصل "، وفى ذكره اياه في كتابه سهو منه رحمه الله، فكتابه على ما ذكر في أوله مختص بذكر من له كتاب أو تصنيف و " اسماعيل " لم يذكر له أحد بأنه صنف كتابا، كما انه لم يكن فطحيا ولا ثقة حسبما ذكر، ولكن الظاهر انه قد أخذ ذلك من الفهرست: 15 رقم 52 حيث اختلط عليه " اسحاق بن عمار الساباطى " باسماعيل بن عمار هذا فذكره في كتابه، وعليه يكون رحمه الله قد سهى عند أخذه من نفس الترجمة من الفهرست مرتين: الاولى: عند ظنه اتحاد " اسحاق بن عمار الساباطى " مع " اسحاق بن عمار الصيرفى " وهو ما أشرت إليه سابقا. والثانية: عندما اختلط عليه " اسحاق بن عمار الساباطى " باسماعيل بن عمار. (1) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: نصر. (2) ما أثبته من (ب) هو الموافق للمصدر، وما في (أ) و (د): العبدى. (3) الاختيار: 402 رقم 752. (4) الظاهر ان السيد أحمد بن طاووس رحمه الله قد اختلط عليه " اسحاق بن عمار الصيرفى " مع " اسحاق بن عمار الساباطى " أيضا وقد مرت الاشارة إلى الفرق بينهما - - - [ * ]
________________________________________
[ 41 ]
والرواية في طريقها ضعف بالعبيدي (1)، وبزياد لان زياد بن مروان القندي واقفي (2). وقد روى أن اسحاق تردد في شئ أخبره به أبو الحسن عليه السلام من الحوادث
________________________________________
- - - والاستدلال على ذلك، ويمكن أن يكون السيد ابن طاووس رحمه الله هو أول من اختلط ذلك عليه ثم أخذ عنه بعد ذلك ابن داود والعلامة وابن شهر آشوب والبعض ممن بعدهم، فلاحظ. (1) قال النجاشي في رجاله: 333 رقم 896: " محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روى عن أبى جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة، وذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد انه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول، ويقولون: من مثل أبى جعفر محمد بن عيسى. سكن بغداد.. ". لكن الشيخ الطوسى قال في الفهرست: 140 رقم 601: " محمد بن عيسى اليقطينى ضعيف، استثناه أبو جعفر محمد بن على بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة، وقال: لا أروى ما يختص بروايته، وقيل: انه كان يذهب مذهب الغلاة "، وضعفه أيضا في رجاله: 432 رقم 10 و: 511 رقم 111. أما العلامة فقد قال في القسم الاول من رجاله: 141 - 142 رقم 22 ضمن ترجمته: " اختلف علماؤنا في شأنه.. والاقوى عندي قبول روايته "، الا أنه قال في ترجمة " بكر ابن محمد الازدي " الواردة في رجاله: 26 رقم 2: " قال الكشى: قال حمدويه: ذكر محمد ابن عيسى العبيدي بكر بن محمد الازدي فقال: خير، فاضل وعندي في محمد بن عيسى توقف ". وهذا تناقض ظاهر منه رحمه الله وستأتى ترجمته تحت رقم 387 فراجع. (2) ستأتي ترجمته تحت رقم 169 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 42 ]
المستقبلة (1)، لكن الطريق فيه نصر بن الصباح (2) وسجادة (3)، وهما مضعفان. وروى حديثا آخر يقارب معناه (4) في طريقه محمد بن سليمان الديلمي، ومحمد بن سليمان بن زكريا الديلمي مضعف (5)، وبالجملة فالمشهور عنه انه فطحي كما أسلفت (6).
________________________________________
(1) راجع الاختيار: 409 رقم 768. (2) ستأتي ترجمته تحت رقم 443 فراجع. (3) قال النجاشي في رجاله: 61 رقم 141: " الحسن بن أبى عثمان الملقب سجادة، أبو محمد كوفى، ضعفه أصحابنا، وذكر ان أباه على بن أبى عثمان روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام. له كتاب نوادر.. "، وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 400 رقم 11 من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 413 رقم 12 من أصحاب الهادى عليه السلام ووصفه في كلا الموضعين بالغلو. وقد ورد في الاختيار: 571 رقم 1082 رواية يستفاد منها بوضوح كفره وزندقته، وستأتى ترجمته تحت رقم 99 فراجع. (4) الاختيار: 409 رقم 769. (5) ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 256 رقم 55 قائلا فيه: " ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه "، وذكره الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 3 / 122 قائلا في ترجمته نقلا عن ابن الغضائري: " ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه، لا يلتفت إليه ". (6) توجد هنا زيادة في حاشية (أ) فقط ولم يشر إلى انها من المؤلف لذلك أوردتها هنا في الهامش، وهذا نصها: - " قال المحقق في الشرائع من بحث قسمة المال المفقود: وفى اسحاق بن عمار قول. قال شيخنا الزينى قدس الله روحه: اسحاق بن عمار فطحى بغير خلاف، لكنه ثقة، فالقول الذى أشار إليه ان كان من جهة مذهبه وانه مردود به فلا خلاف فيه، وان كان من حيث ان المخالف للحق هل يقبل خبره [ قوله ] اما مع كونه ثقة أو مطلقا، فالكلام آت في غيره من الروايات المخالفين للحق كسهل وغيره، والشيخ رحمه الله كثيرا ما يعتمد ذلك ولا يلتفت إلى فساد العقيدة، وان لم ينص على توثيقه [ ف‍ ] القول على هذا الوجه مشترك بينه [ * ]
________________________________________
[ 43 ]
23 - اسحاق بن محمد البصري (1) غال (2)، والطريق إلى ذلك: أبو عمرو الكشي عن أبي (3) النضر قال: وصرت إليه ببغداد (4) لا كتب عنه، وسألته كتابا أنسخه فأخرج الي من أحاديث المفضل ابن عمر (5) في التفويض فلم أرغب فيه، فأخرج الي أحاديث مشيخته (6) من الثقات، ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش (7) يمسكها ويروي في فضل امساكها أحاديث،
________________________________________
- - - وبين غيره ". وقول المحقق هذا موجود في شرائع الاسلام: 4 / 49، أما قول الزينى وهو الشهيد زين الدين بن على فموجود في مسالك الافهام " 2 / 277، وما وضعته بين المعقوفين فهو زيادة من المصدر، ولا يخفى ان هذا الكلام في حق " عمار الساباطى " لا " الصيرفى ". (1) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: النصرى. وقد عده الشيخ في رجاله: 411 رقم 24 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " اسحاق بن محمد البصري يرمى بالغلو "، وفى: 428 رقم 11 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: " اسحاق ابن محمد البصري يكنى أبا يعقوب ". وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 231 رقم 52 فقال: " اسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب من أصحاب الجواد محمد بن عن الكشى: انه كان غاليا، عن رجال بن الغضائري: فاسد المذهب "، وكذا العلامة في القسم الثاني من رجاله: 200 رقم 3 حيث قال: " اسحاق بن محمد البصري يرمى بالغلو، من أصحاب الجواد عليه السلام ". (2) في (ب): غالى. (3) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، والنسخ الثلاث خالية منه. (4) في المصدر: إلى بغداد. (5) ستأتي ترجمته تحت رقم 400 فراجع. (6) في المصدر: منتسخة. (7) في المصدر زيادة: و.
________________________________________
[ 44 ]
قال (1): وهو أحفظ من رأيته (2). باب أحمد 24 - أحمد بن عائذ (3) قال محمد بن مسعود: سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال عن أحمد ابن عائذ كيف هو، فقال: صالح، (4) كان يسكن بغداد، وقال أبو الحسن: أنا لم ألقه (5).
________________________________________
(1) ليس في (ب) و (د). (2) الاختيار: 530 - 531 ذيل رقم 1014. (3) قال النجاشي في رجاله: 98 رقم 246: " أحمد بن عائذ بن حبيب الاحمسي البجلى مولى، ثقة، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به، وكان حلالا ". وعده الشيخ في رجاله: 107 رقم 45 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 143 رقم 14 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " أحمد بن عائذ بن حبيب العبسى الكوفى أبو على، أسند عنه " أي عن الصادق عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 38 رقم 82 قائلا: " أحمد بن عائذ - بالذال المعجمة - بن حبيب الاحمسي البجلى، من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ وعن النجاشي والكشى: مولى ثقة.. " إلى آخر كلامه الموافق لما في رجال النجاشي، لكن يبقى انه لم يعده من أصحاب الباقر عليه السلام عند نقله عن رجال الشيخ، كما انه لم ينقل عن رجال الكشى شئ بالرغم من انه قد أشار إليه. ثم ان العلامة قد ذكره في القسم الاول من رجاله: 18 رقم 28. (4) في المصدر زيادة: و. (5) الاختيار: 362 رقم 671. [ * ]
________________________________________
[ 45 ]
25 - أحمد بن الحسن الميثمى (1) قال حمدويه، عن الحسن بن موسى، قال: أحمد بن الحسن الميثمي كان واقفيا (2).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 74 رقم 179: " أحمد بن الحسن بن اسماعيل بن شعيب ابن ميثم التمار مولى بنى أسد، قال أبو عمرو الكشى: كان واقفا... وقد روى عن الرضا عليه السلام وهو على كل حال ثقة، صحيح الحديث معتمد عليه، له كتاب نوادر.. ". وقال الشيخ الطوسى بعد أن أورد ذكره في الفهرست: 22 رقم 56: " كوفى، صحيح الحديث، سليم، روى عن الرضا عليه السلام "، وعده في رجاله: 344 رقم 30 من أصحاب الكاظم عليه السلام مع وصفه بأنه واقفى. وذكره ابن داود مرة في القسم الاول من رجاله: 37 رقم 66 قائلا: " أحمد بن الحسن ابن اسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبد الله التمار، أبو عبد الله من أصحاب الرضا عليه السلام عن الفهرست: كوفى صحيح الحديث سليمه "، ومرة اخرى في القسم الثاني من رجاله: 227 رقم 20 قائلا: " أحمد بن الحسن بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار - بكسر الميم - من أصحاب الكاظم عليه السلام، عن رجال الشيخ والكشى: واقفى، وعن رجال النجاشي: وهو على كل حال ثقة، صحيح الحديث، معتمد ". أما العلامة فقد أورده في القسم الثاني من رجاله: 201 - 202 رقم 4 قائلا: " أحمد ابن الحسن بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، مولى بنى أسد الميثمى من أصحاب الكاظم عليه السلام، واقفى، قال النجاشي: وهو على كل حال وجه، ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه، وعندي فيه توقف ". وذكره ابن شهر آشوب في كتابه معالم العلماء: 12 رقم 56 قائلا - بعد ايراد اسمه -: " روى عن الرضا عليه السلام، له كتاب النوادر ". (2) الاختيار: 468 رقم 890. (*)
________________________________________
[ 46 ]
(حكاه النجاشي في كتابه، مصرحا بأن الحسن بن موسى هو الخشاب (1)).
________________________________________
(1) رجال النجاشي: 74 رقم 179. و " الحسن بن موسى الخشاب " ذكره النجاشي في رجاله: 42 رقم 85 بهذا العنوان ثم قال: " من وجوه أصحابنا، مشهور، كثير العلم والحديث، له مصنفات منها: كتاب الرد على الواقفة، وكتاب النوادر، وقيل: ان له كتاب الحج، وكتاب الانبياء.. ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 49 رقم 160، وذكره في رجاله: 430 رقم 5 في باب أصحاب العسكري عليه السلام، وأيضا في: 462 رقم 3 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 42 رقم 19، وابن شهر آشوب في المعالم: 34 رقم 191، وابن داود في رجاله: 78 رقم 465، والمامقاني في تنقيح المقال: 1 / 311. [ * ]
________________________________________
[ 47 ]
26 - أحمد بن الحارث الانماطى (1). حمدويه قال: حدثنا (2) الحسن بن موسى: ان أحمد بن الحارث الانماطي كان واقفيا (3).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 99 رقم 247: " أحمد بن الحارث كوفى، غمز أصحابنا فيه، وكان من أصحاب المفضل بن عمر، أبوه روى عن أبى عبد الله عليه السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 36 رقم 102، لكنه قال في رجاله: 343 رقم 19 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام: " أحمد بن الحارث الانماطى "، ثم انه قال بعد ذلك بفاصلة قليلة من نفس الباب في: 344 رقم 32: " أحمد بن الحارث واقفى "، والذى يفهم من هذا هو تعددهما. وكذا الحال عند ابن داود حيث قال في القسم الثاني من رجاله: 227 رقم 17: " أحمد بن الحارث من أصحاب الكاظم عليه السلام عن رجال الشيخ: واقفى، وعن رجال النجاشي: غمز أصحابنا فيه، وكان من أصحاب المفضل بن عمر "، ثم انه قال بعد ذلك مباشرة وتحت رقم 18: " أحمد بن الحارث الانماطى من أصحاب الكاظم عليه السلام عن رجال الكشى: واقفى ". لكن الذى يظهر من رواية الكشى الواردة أعلاه اتحادهما وكذا من القسم الثاني من رجال العلامة: 202 رقم 5 حيث قال رحمه الله: " أحمد بن الحارث الانماطى من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفى، وكان من أصحاب المفضل بن عمر، روى أبوه عن الصادق عليه السلام ". وذكره ابن شهر آشوب في كتابه: 22 رقم 102 قائلا: " أحمد بن الحارث، له كتاب الدعوات ". (2) في المصدر: حدثنى. (3) الاختيار: 468 رقم 892. [ * ]
________________________________________
[ 48 ]
27 - أحمد بن محمد بن أبى نصر البزنطى (1). روى عن الرجال اختصاصا له بأبي الحسن الرضا عليه السلام (2) لم أر اعتبارها، لانه لم يورد خلافها، وحال المشهور (3) في الثقة والامانة ظاهر. قال عنه في موضع آخر: ان أصحابنا أجمعوا على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه (4) في آخرين (5).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 75 رقم 180: " أحمد بن محمد بن عمرو بن أبى نصر زيد مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطى، كوفى، لقى الرضا وأبا جعفر عليهما السلام وكان عظيم المنزلة عندهما..، ومات أحمد بن محمد سنة احدى وعشرين ومائتين.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 19 - 20 رقم 53 بمثل عبارة النجاشي مع زيادة توثيقه اياه. وعده في رجاله: 344 رقم 34 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " أحمد بن محمد ابن أبى نصر البزنطى مولى السكوني، ثقة، جليل القدر "، وفى 366 رقم 2 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " أحمد بن محمد بن أبى نصر البزنطى ثقة، مولى السكوني، له كتاب الجامع، روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام " وفى: 397 رقم 5 من أصحاب الجواد عليه السلام مضيفا بعد ذكر اسمه بأنه " من أصحاب الرضا عليه السلام ". وقد عده البرقى في رجاله: 54 في أصحاب الرضا عليه السلام ممن أدرك الكاظم عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في كتابه: 10 رقم 1 قائلا - بعد ذكر اسمه -: " لقى الرضا عليه السلام، له كتب: كتاب الجامع، النوادر ". (2) ورد اختصاصه بأبى الحسن عليه السلام في الاختيار: 587 رقم 1099، وفى: 588 رقم 1100، ويمكن عد الرواية الواردة في: 588 رقم 1101 أيضا مما اختص به. (3) في حاشية النسخ الثلاث زيادة: بخطه كذا، ولم يشر إلى انها من المؤلف رحمه الله أو من غيره، ولعل الصحيح: وحاله المشهور. (4) في (أ): بالعفة. (5) الاختيار: 556 رقم 1050 بتصرف في النقل. [ * ]
________________________________________
[ 49 ]
28 - أحمد بن عمر الحلبي (1). روى عنه في قصة معناها انه رضي عن الله وعن أهل البيت [ عليهم السلام ]. الطريق: خلف بن حماد، عن أبي سعيد الادمي، عن أحمد بن عمر (2). لم يذكر غير هذا وهو ضعيف جدا (3). 29 - أحمد بن سابق (4). روى لعنه عن الرضا عليه السلام، في الطريق: محمد بن عبد الله بن مهران (5)،
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 98 رقم 245: " أحمد بن عمر بن أبى شعبة الحلبي ثقة، روى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام وعن أبيه من قبل، وهو ابن عم عبيدالله، وعبد الاعلى، وعمران، ومحمد الحلبيين، روى أبوهم عن أبى عبد الله عليه السلام، وكانوا ثقات.. ". وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 41 رقم 105: " أحمد بن عمر بن أبى شعبة الحلبي من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، عن رجال النجاشي والكشى: ثقة، ممدوح، وهو ابن عم عبيدالله، وعبد الاعلى، وعمران، ومحمد الحلبيين " وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 20 رقم 50 بمثل عبارة النجاشي الواردة مسبقا. (2) الاختيار: 597 رقم 1116. (3) الظاهر ان الضعف في السند في " سهل بن زياد أبو سعيد الادمى " وستأتى ترجمته تحت رقم 189 فراجع ما يذكر فيه هناك. (4) ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 204 رقم 16، وابن داود في القسم الثاني أيضا من رجاله: 228 رقم 28 وذكرا لعن الرضا عليه السلام له في رواية الكشى، وأضاف العلامة قائلا: " والوجه عندي التوقف فيما يرويه ". (د) وهو مطعون فيه، قال النجاشي في رجاله: 350 رقم 942: " محمد بن عبد الله بن مهران أبو جعفر الكرخي من أبناء الاعاجم، غال، كذاب، فاسد المذهب والحديث، مشهور بذلك.. ". - - - [ * ]
________________________________________
[ 50 ]
وسماه (الاعثم الاشج) (1). قال أبو جعفر محمد بن عبد الله: وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة. قال: فما مضت الايام حتى شرب الخمر ودخل في البلايا (2). أقول: ان القدح بهذه الرواية لم يثبت، لكن التوقف موجود حتى تثبت العدالة. 30 أحمد بن الفضل الخزاعى (3). قيل: انه واقفي.
________________________________________
- - - وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 407 رقم 15 من أصحاب الامام الجواد عليه السلام وقال: " ضعيف "، وعده تارة أخرى في أصحاب الهادى عليه السلام: 423 رقم 26 وقال: " يرمى بالغلو، ضعيف "، وعده أيضا في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: 493 رقم 17 مع جماعة آخرين قائلا: " ضعفاء ". وقال الكشى في الاختيار: 443 في ذيل رقم 831: " محمد بن عبد الله بن مهران، غال "، وقال أيضا في: 571 رقم 1081 ضمن ترجمته: " متهم، وهو غال " وستأتى ترجمته تحت رقم 369 فراجع. (1) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الثلاث غير واضح. (2) الاختيار: 552 - 553 رقم 1043. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 89 رقم 218 قائلا: " أحمد بن الفضل الخزاعى له كتاب النوادر "، وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 344 رقم 29 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " أحمد بن الفضل الخزاعى واقفى ". وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 201 رقم 3 مع قوله بأنه " من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفى "، وبمثل هذا ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 229 رقم 34 ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ، الا انه قال بعد ذلك مباشرة وتحت رقم 35: " أحمد بن الفضل عن رجال الكشى: واقفى " حيث ظن رحمه الله تعددهما، والحال ان الكشى لم يذكر في كتاب سوى " أحمد بن الفضل الخزاعى " فالظاهر انه رحمه الله لم يلاحظ كلمة " الخزاعى " فظن - - - [ * ]
________________________________________
[ 51 ]
الطريق: حمدويه، عن (1) أشياخه (2).
________________________________________
- - - بذلك تعددهما، فلاحظ. (1) في المصدر زيادة: بعض. (2) الاختيار: 556 ضمن رقم 1049. [ * ]
________________________________________
[ 52 ]
31 - أحمد بن اسحاق (1). قال صاحب الكتاب ما صورته (2): ما روي في أحمد بن اسحاق، وكان صالحا.
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 91 رقم 225 فقال: " أحمد بن اسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري، أبو على القمى، وكان وافد القميين، وروى عن أبى جعفر الثاني وأبى الحسن عليهما السلام، وكان خاصة أبى محمد عليه السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 26 رقم 68 قائلا بعد ذكر اسمه: " كبير القدر، وكان من خواص أبى محمد عليه السلام، ورأى صاحب الزمان عليه السلام، وهو شيخ القميين ووافدهم.. " وعده في رجاله " 398 رقم 13 من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 427 رقم 1 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا بعد ذكر اسمه: " قمى، ثقة ". وعده البرقى في رجاله: 56 و 60 من أصحاب الجواد والعسكري عليهما السلام، وفى: 59، عد " أحمد بن اسحاق " من دون توصيف آخر من أصحاب الهادى عليه السلام والشيخ الطوسى لم يعد في رجاله في أصحاب الهادى عليه السلام سوى " أحمد بن اسحاق الرازي " المذكور تحت رقم 14 في صفحة: 410 من رجاله. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 36 رقم 59 قائلا بعد ذكر اسمه: " من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، كان خاص أبى محمد عليه السلام ثقة، ورأى صاحب الزمان عليه السلام " وكلامه هذا خليط لما في رجال النجاشي، والفهرست ورجال الشيخ. أما العلامة فقد ذكره في القسم من رجاله: 15 رقم 8 بمثل عبارة ابن داود لكن من دون أبن يذكر بأنه من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 14 رقم 69 قائلا: " أحمد بن اسحاق بن عبد الله الاشعري القمى من خواص أبى محمد عليه السلام ولقى صاحب الزمان صلوات الله عليه.. ". (2) في (أ): صورة. [ * ]
________________________________________
[ 53 ]
أورد ما يدل على اختصاص بالجهة المقدسة. الطريق: (1) محمد بن علي بن القاسم القمي، عن أحمد بن الحسين القمي (2). وغير ذلك: محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر (3)، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا: الغايب (4) العليل ثقة، وأيوب بن نوح، وابراهيم بن محمد الهمداني (وأحمد) (5) بن حمزة، وأحمد بن اسحاق ثقات جميعا (6). أقول: ان في السند قولا (7). وروى أيضا (عن علي بن محمد) (8) عن محمد بن أحمد، عن عمر بن علي بن (عمر بن) (9) يزيد، من ابراهيم بن محمد الهمداني ما يشهد بأنه وكيل، ولم أر من الرواية في جانبه الا خيرا (10).
________________________________________
(1) في (ب) زيادة: أحمد بن، وهى من الناسخ. (2) الاختيار: 556 - 557 رقم 1051. (3) في (ب): في العسكر. (4) ما أثبته من المصدر. (5) ما أثبته من المصدر. (6) الاختيار: 557 رقم 1053، وقد مرت هذه الرواية في ترجمة " ابراهيم بن محمد الهمداني ". (7) قد مرت الاشارة إلى ما قيل في السند في هامش ترجمة " ابراهيم بن محمد الهمداني " تحت رقم 7 فراجع. (8) و (9) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، والنسخ الثلاث خالية منه. (10) الرواية التى أشار إليها مذكورة في الاختيار: 611 - 612 رقم 1136 بنفس السند المذكور أعلاه، ومتنها يشهد بأن " ابراهيم بن محمد الهمداني " وكيل كما ذكر لكن لا - - - - [ * ]
________________________________________
[ 54 ]
......
________________________________________
- - - - - - ذكر لاحمد بن اسحاق فيها، لكن يستفاد من تنقيح المقال: 1 / 50 نقلا عن ترتيب الاختيار للشيخ عناية الله بأن الرواية الواردة في الاختيار: 535 رقم 1020 ضمن ترجمة " أحمد بن هلال العبر تائى " - حيث وردت نسخة عن الامام عليه السلام على " القاسم بن العلاء " تتضمن لعن " العبرتائى " - يفهم منها وكالة " أحمد بن اسحاق " هذا - حيث ورد في ضمنها: " وأعلم الاسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا الفاجر " - لحكمه بأن " الاسحاقي " المذكور فيها هو " أحمد بن اسحاق ". وعلى كل حال فان الشيخ الطوسى قد قال في كتاب الغيبة: 257 - 258: " انه قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات يرد عليهم التوقيعات من قبل المنسوبين للسفارة من الاصل.... ومنهم أحمد بن اسحاق " وهو ما يستدل منه على وكالته. [ * ]
________________________________________
[ 55 ]
32 - أحمد بن حماد المروزى (1). روى عنه (2) ان الماضي [ عليه السلام ] كتب إليه يقول له: قد مضى أبوك رضي الله
________________________________________
(1) ذكره الشيخ في رجاله: 398 رقم 9 من أصحاب الجواد عليه السلام من دون وصف، ثم ذكر بعد ذلك بفاصلة قليلة وتحت رقم 15 " أحمد بن حماد المروزى " ويحتمل مما ذكر التعدد لقرب الفصل بينهما وعدم التكرار، ثم انه قال في: 428 رقم 8 في باب أصحاب العسكري عليه السلام: " أحمد بن حماد المحمودى، يكنى أبا على ". والظاهر ان في كلامه هذا سقط وان الصحيح: " محمد بن أحمد بن.. " لان الشيخ نفسه قد نص في التهذيب: 10 / 44 ح 157، وفى الاستبصار: 4 / 216 ح 809 بأن المحمودى هو " محمد بن أحمد " والذى يؤيد هذا ما في الاختيار: 559 رقم 1057 و: 561 رقم 1060 حيث يفهم من سند هاتين الروايتين ان " أبو على المحمودى " هو " محمد بن أحمد بن حماد المروزى " لا " أحمد بن حماد "، فلاحظ. وعده البرقى في رجاله: 56 من أصحاب الجواد عليه السلام، ولعل المذكور هذا هو نفسه المذكور أولا في باب أصحاب الجواد عليه السلام في رجال الشيخ، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 228 رقم 25 قائلا: أحمد بن حماد المروزى، عن رجال الكشى: ضعيف ". أما العلامة فقد ذكره في القسم الثاني من رجاله: 204 - 205 رقم 17 موردا في ترجمته رواية الكشى الاولى الواردة أعلاه مبدلا فيها الماضي عليه السلام بالباقر عليه السلام ظنا منه رحمه الله بأن المترجم له معاصر لابي جعفر الباقر عليه السلام لا أبى جعفر الجواد عليه السلام، ثم انه قال بعد ذلك: " وروى عنه أشياء تدل على ترك العلم بروايته، وقد ذكرته في الكتاب الكبير والاولى عندي التوقف فيما يرويه ". (2) أي عن " محمد " ابن " أحمد بن حماد المروزى ". [ * ]
________________________________________
[ 56 ]
عنه وعنك، وهو عندنا على (حالة محمودة) (1) و (لن تبعد) (2) من تلك الحال (3). قال صاحب الكتاب: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني بخطه: سمعت الفضل بن شاذان رحمه الله يقول: التقيت مع أحمد بن حماد المتشيع، وكان ظهر له منه الكذب (4) فقال: أما والله لو تغرغرت (5) عداوته لما صبرت عنه (6)، فقال الفضل (بن شاذان) (7): هكذا والله قال لي كما ذكر (8). (هكذا صورة الكلام في الكشي) (9). علي بن محمد القتيبي، عن الزفري - بكر بن زفر الفارسي -، عن الحسن ابن الحسين (10) أنه قال: استحل أحمد بن حماد مني (11) مالا له خطر (12)، فكتبت رقعة إلى أبي الحسن
________________________________________
(1) في النسخ الثلاث: حال محمود، وما أثبته من المصدر. (2) في (ب): أن يبعد، وهو تصحيف. (3) الاختيار: 560 ذيل رقم 1057. (4) في المصدر زيادة: فكيف غيره. (5) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وفي (ب) و (د): تعرعرت وهو تصحيف، وما في (أ) غير واضح، وفى نسخة بدل للمصدر: توغرت. (6) ليس في المصدر، وفى نسخة بدل في المصدر: لما صيرت عنه. (7) ليس في المصدر. (8) الاختيار: 561 ذيل رقم 1058. (9) هذا الكلام اشارة من الشيخ حسن رحمه الله إلى عبارة " قال صاحب الكتاب " الواردة أعلاه سابقا. (10) في (أ): الحسينى، وهو تصحيف. (11) ما أثبته من المصدر. (12) أي مالا كثيرا. [ * ]
________________________________________
[ 57 ]
عليه السلام (1) شكوت فيها أحمد بن حماد، فوقع فيها: خوفه بالله، ففعلت فلم (2) ينفع، فعاودته برقعة اخرى أعلمته اني قد فعلت ما أمرتني (3) فوقع: إذا لم يحك (4) فيه التخويف بالله (فكيف نخوفه) (5) بأنفسنا (6). أقول: أما (7) ان في هذا الطريق من لم أستثبت حاله (8)، والتوقف عن قبول ما يرويه حسن حتى يرد ما يقتضي القبول.
________________________________________
(1) في المصدر زيادة: و. (2) في المصدر: ولم. (3) في المصدر زيادة: به فلم انتفع. (4) ما أثبته هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث والمصدر: يحل، لا معنى له. ولم يحك فيه، أي: " لم يؤثر في قلبه " على ما ذكره الجوهرى في صحاح اللغة: 4 / 1582 مادة (حيك). (5) في المصدر: فكيف تخوفه، وفى النسخ الثلاث: كيف نخوفه، وما أثبته هو الاصح. (6) الاختيار: 561 رقم 1059. (7) في (ب) و (د): أنا، والظاهر انه تصحيف. (8) ليس في (أ)، والظاهر ان السيد رحمه الله لم يستثبت حال " الزفرى - بكر بن زفر الفارسى - " أو حال " الحسن بن الحسين "، فأما " بكر بن زفر الفارسى " فلم أعثر له على ترجمة في كتب الرجال المتوفرة لدى، وأما " الحسن بن الحسين " فالظاهر ان لقبه " المروزى " على ما ذكر في سند الرواية رقم 740 من صفحة: 393 في كتاب الاختيار، وهو الاخر لم أعثر له على ترجمة. [ * ]
________________________________________
[ 58 ]
33 أحمد بن محمد بن عيسى (1). قال نصر بن الصباح: أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي (2) عن ابن محبوب (3) من أجل ان أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة (4) ثم تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات (هكذا العبارة في الاختيار وحقها: كان أحمد..
________________________________________
(1) هو " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعيد بن مالك بن الاحوص بن السائب ابن مالك بن عامر الاشعري، من بنى ذخران بن عوف بن الجماهر بن الاشعر، يكنى أبا جعفر وأول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الاحوص "، هكذا ذكر النجاشي في رجاله: 81 - 82 رقم 198. وذكر في ضمن ترجمته أيضا: وفود جده السائب بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وآله وعقد النبي صلى الله عليه وآله لابي عامر الاشعري على خيل يوم حنين ودعاؤه له بعد اشتشهاده. وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 366 رقم 3 من أصحاب الرضا عليه السلام وقال: " ثقة له كتب "، وفى: 397 رقم 6 من أصحاب الامام الجواد عليه السلام، وفى: 409 رقم 3 من أصحاب الهادى عليه السلام. وذكره أيضا في الفهرست: 25 رقم 65 وقال فيه: " شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذى يلقى السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا عليه السلام.. ". وعده البرقى في رجاله: 59 من أصحاب الهادى عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 44 رقم 131، وكذا العلامة في رجاله: 13 - 14 رقم 2. وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 14 رقم 65 قائلا: " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمى من بنى ذخران له كتاب الملاحم "، الا انه عاد فذكره في: 24 رقم 112 قائلا " أحمد بن محمد بن عيسى من كتبه: كتاب نوادر الحكمة في التفسير " ظنا منه بتعددهما فلاحظ. (2) في (أ): يرويه، وهو تصحيف. (3 و 4) ستأتي ترجمة " الحسن بن محبوب " تحت رقم 97، وترجمة " أبو حمزة الثمالى " تحت رقم 70 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 59 ]
إلى آخره، وهي محكية في النجاشي (1) على الوجه الذي قلناه أيضا) وكان يروي (2) عمن كان أصغر سنا (3) منه، وأحمد لم يرزق، ويروى عن محمد بن (4) القاسم النوفلي عن ابن محبوب حديث الرؤيا. وحماد بن عيسى وحماد بن المغيرة وابراهيم بن الحسن (5) (هكذا بخط السيد وفي الاختيار: ابراهيم بن اسحاق) النهاوندي روى (6) عنهم (في الاختيار: يروي عنهم، وفيه أيضا: وما روى أحمد قط.. إلى آخره (7)، وما هنا موجود كذلك في خط السيد) أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري عليه السلام، وما (8) روى أحمد قط عن ابن (9) المغيرة ولا عن حسن بن (10) خرزاذ (11).
________________________________________
(1) رجال النجاشي: 82 ضمن رقم 198 لكن الذى فيه " ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروى عن ابن محبوب... الخ "، ولعل ذلك لاختلاف النسخ. (2) في (أ) زيادة: عن، والظاهر انها سهو من الناسخ. (3) في (أ): شيئا، وهو تصحيف. (4) ليس في المصدر ولعلها سقطت منه، و " محمد بن القاسم النوفلي " من أصحاب الصادق عليه السلام على ما ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 322 رقم 667، والبرقي في صفحة: 19 من رجاله، مضيفا إليه: " الكوفى ". (5) في المصدر: اسحاق، وقد اشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (6) في المصدر: يروى، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (7) الظاهر ان هذا في نسخة اخرى للاختيار، حيث ان لدى المؤلف رحمه الله نسختان من الاختيار على ما ذكر سابقا. (8) ما أثبته من المصدر، وفى النسخ الثلاث: ولا (9) في المصدر: عبد الله بن. (10) ما أثبته من المصدر، والنسخ الثلاث خالية منه. (11) الاختيار: 512 رقم 989. هذا وتوجد هنا زيادة في حاشية (أ) فقط وهى لاحد متملكى النسخة واسمه " محمد ابراهيم - - - - (*)
________________________________________
[ 60 ]
أقول: ان هذا الكلام يحتاج إلى تأمل، وبالجملة فان نصر بن الصباح غير معتبر في مدح أو قدح (1).
________________________________________
- - - ابن شمس الدين بن قوام الدين الحسينى المرعشي الحائري " فلذلك أوردتها هنا في الهامش ونصها: " قال صاحب الكتاب في المنتقى ما هذا كلامه: لان أحمد بن محمد بن عيسى انما يروى في الطرق المتكررة والاسانيد المتفرقة عن ابن المغيرة بالواسطة، والغالب من ذلك أن تكون روايته عن أبيه عنه، وأبوه من الممدوحين بلا توثيق. وأقول: صرح المصطفى في رجاله وقال: صرح الشهيد الثاني رحمه الله في شرايع الشرايع من باب الاطعمة والاشربة بتوثيقه، انتهى ما قاله نور الله مقيله " انتهى. وقد وجدت بعد الفحص في المنتقى في: 1 / 278 منه في ذيل باب كيفية الصلاة على الاموات ما يؤيد هذا الكلام. وأما قول المصطفى التفريشى فهو موجود في رجاله: 326. (1) أوردت بعض ما قيل فيه في هامش ترجمة " اديم بن الحر " الواردة تحت رقم 49 وستأتى ترجمته تحت رقم 443 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 61 ]
34 - أحمد بن محمد، أبو عبد الله السيارى (1)، اصبهاني، ويقال: بصرى (2): طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب (3) قال: حدثني الشجاعي، قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن حاجب (4) قال:
________________________________________
(1) في (أ): السارى، وكذا في الموضع التالى الوارد في ضمن ترجمته. (2) ذكره النجاشي في رجاله: 80 رقم 192 فقال: " أحمد بن محمد بن سيار، أبو عبد الله الكاتب بصرى، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبى محمد عليه السلام ويعرف بالسيارى ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيدالله. مجفو الرواية، كثير المراسيل.... ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 23 رقم 60 بمثل ما ذكره النجاشي، وعده في رجاله: 411 رقم 23 من أصحاب الهادى عليه السلام، وفى: 427 رقم 3 من أصحاب العسكري عليه السلام مع وصفه اياه بالبصرى. وعده البرقى في رجاله: 61 من أصحاب العسكري عليه السلام باضافة قوله: " بصرى " وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 203 رقم 9 بمثل عبارة النجاشي مضيفا إلى ذلك قوله: " حكى محمد بن على بن محبوب عنه في كتاب النوادر للمصنف: أنه قال بالتناسخ. ومثله ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 229 رقم 40 الا انه ذكر بأنه لم يرو عن الائمة عليهم السلام ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ وهو سهو ظاهر منه رحمه الله بعد عد الشيخ المترجم له في رجاله من أصحاب الهادى والعسكري عليهما السلام، وقد ذكره ابن شهر آشوب في كتابه: 13 رقم 60 الا انه أبدل " سيار " بيسار وكذا " السيارى " باليسارى ". (3) في (أ) زيادة: قال حدثنى جعفر بن محمد بن أيوب، وهى من سهو الناسخ. (4) في (ب): صاحب.
________________________________________
[ 62 ]
قرأت في رقعة مع الجواد عليه السلام يعلم (1) من سأل (2) عن السياري: انه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه (وألا تدفعوا) (3) إليه شيئا. وعن نصر بن الصباح: انه من كبار الطاهرية (4) في وقت أبي الحسن العسكري عليه السلام (5). أقول: ان ضعف المشار إليه ظاهر ثابت من غير هذا الطريق، فلا يعتبر ما يرويه (6).
________________________________________
(1) في (ب): تعلم. (2) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الثلاث: سألت. (3) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الثلاث: لا يدفعون. (4) في (ب) و (د): الظاهرية، وما أثبته من (أ) هو الصحيح والموافق لما في المصدر. (5) الاختيار: 606 رقم 1128، ببعض التصرف في نقل رواية " نصر بن الصباح ". (6) ذكر النجاشي في رجاله: 348 رقم 939 ضمن ترجمة " محمد بن أحمد بن يحيى " استثناء " محمد بن الحسن بن الوليد " ما يرويه " محمد بن أحمد بن يحيى " عن " السيارى " في ضمن جماعة آخرين، واتباع " أبو العباس بن نوح وأبو جعفر بن بابويه " اياه على ذلك. أما الشيخ فقد ذكر في ضمن ترجمة " محمد بن أحمد بن يحيى " الواردة في الفهرست: 144 - 145 رقم 612 هذا الاستثناء أيضا لكن عن " أبى جعفر بن بابويه " فقط. [ * ]
________________________________________
[ 63 ]
35 أحمد بن الحسن بن على بن فضال (1). فطحي. الطريق: الكشي، عن أبي (2) النضر (3).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 80 رقم 194: " أحمد بن الحسن بن على بن محمد بن على ابن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعى الفياض أبو الحسين، وقيل: أبو عبد الله، يقال: انه كان فطحيا، وكان ثقة في الحديث... ومات أحمد بن الحسن سنة ستين ومائتين ". وبمثل هذا ذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 24 رقم 62. وعده في رجاله: 410 رقم 17 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " أحمد بن الحسن ابن على بن فضال "، وكذا ذكر في " 428 رقم 9 عند عده له من أصحاب العسكري عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 228 رقم 23 بمثل عبارة النجاشي الواردة مسبقا الا انه قال بعد ايراد اسمه مباشرة: " لم يرو عن الائمة عليهم السلام " ثم انه نسب كلامه في الاخير إلى رجال الكشى والنجاشى وفهرست الشيخ. أما العلامة فقد ذكره في القسم الثاني من رجاله أيضا: 203 رقم 10 بمثل عبارة النجاشي الا انه قال في آخر كلامه: " وأنا أتوقف في روايته "، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 13 رقم 62. (2) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، والنسخ الثلاث خالية منه. (3) الاختيار: 530 رقم 1014. [ * ]
________________________________________
[ 64 ]
36 - أحمد بن داود بن سعيد الفزارى، أبويحيى الجرجاني (1). وكان من جملة (2) أصحاب الحديث، ورزقه الله هذا الامر وصنف في (3) الرد على أهل الحشو مصنفات كثيرة، وألف في (4) فنون الاحتجاجات كتبا كثيرة (5).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في باب الكنى من رجاله: 454 رقم 1231 قائلا: " أبويحيى الجرجاني قال الكشى: كان من أجل أصحاب الحديث، ورزقه الله هذا الامر، وصنف من (في) الرد على الحشوية تصنيفا كثيرا، فمنها:.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 33 - 34 رقم 90 فقال: " أحمد بن داود بن سعيد الفزارى، يكنى أبا يحيى الجرجاني، وكان من جملة أصحاب الحديث من العامة ورزقه الله هذا الامر، وله تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين.. ". وعده في رجاله: 426 رقم 11 في باب الكنى من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " أبويحيى الجرجاني " وفى: 456 رقم 107 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " أحمد بن داود بن سعيد الفزارى أبويحيى الجرجاني، كان عاميا متقدما في علم الحديث ثم استبصر، له كتب ذكرناها في الفهرست ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 17 رقم 26 ثم ذكره في باب الكنى: 191 رقم 35، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله أيضا: 37 رقم 73 قائلا في ضمن ترجمته: " لم يرو عن الائمة عليهم السلام: ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ. ثم ذكره في باب الكنى: 222 رقم 98 قائلا في ضمن ترجمته: " من أصحاب الهادى عليه السلام " ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ أيضا - وقد يفهم من هذا ظنه بالتعدد - ثم انه ألحق بترجمته ترجمة " أحمد بن داود بن على أبى الحسين القمى " دون أن يفصل بينهما أو أن يذكر اسم الاخير في صدر الترجمة مما أدى إلى حدوث خلط بين الترجمتين فلاحظ، وذكره ابن شهر آشوب في كتابه: 22 - 23 رقم 109. (2) في المصدر: أجلة. (3) في النسخ الثلاث: من، وما أثبته من المصدر. (4) في المصدر: من، وفى نسخة بدل من المصدر: في. (5) في المصدر: ملاحا، والرواية في الاختيار: 532 صدر رقم 1016. [ * ]
________________________________________
[ 65 ]
37 - أحمد بن هلال العبرتائى (1). روى في شأنه امور هائلة، وطعن شديد. الطريق: علي بن محمد بن قتيبة قال: حدثني أبو حامد أحمد بن ابراهيم المراغي قال: ورد على القاسم بن العلا نسخة ما كان (2) خرج من لعن ابن هلال وذكر متنا فيه طول، وبعد أن انتهى قال: قال أبو حامد، وساق الحديث إلى أن قال: فعاوده فيه، ثم قال: وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله (3).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 82 رقم 199 فقال: " أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائى صالح الرواية، يعرف منها وينكر، وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبى محمد العسكري عليه السلام.. قال أبو على بن همام: ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ومات سنة سبع وستين ومائتين ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 36 رقم 97: " أحمد بن هلال العبرتائى، وعبرتا: قرية بنواحي بلد اسكاف وهو من بنى الجنيد، ولد سنة ثمانين ومائة ومات سنة سبع وستين ومائتين، وكان غاليا متهما في دينه، وقد روى أكثر اصول أصحابنا "، وعده في رجاله: 410 رقم 20 من أصحاب الهادى عليه السلام وقال " بغدادي، غالى " وعده في: 428 رقم 14 من أصحاب العسكري عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 230 رقم 45 وقال في ضمن ترجمته: " عن ابن الغضائري: أرى التوقف في حديثه الا فيما رواه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة، ومحمد بن أبى عمير من نوادره، وقد سمع هذين الكتابين منه جلة أصحابنا واعتمدوه فيهما ". وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله أيضا: 202 رقم 6 قائلا في آخر ترجمته: " وعندي ان روايته غير مقبولة "، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 21 رقم 97. (2) ليس في المصدر. (3) الاختيار: 535 - 536 رقم 1020. [ * ]
________________________________________
[ 66 ]
وأقول أنا: ان ضعف أحمد المشار إليه ظاهر، وهو ممن لا عبرة به (1). 38 - أحمد بن ابراهيم، أبو حامد المراغى (2). علي بن محمد بن قتيبة قال: حدثني أبو حامد أحمد بن ابراهيم المراغى قال: كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار - وليس له ثالث في الارض في القرب من الاصل - يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام فخرج: وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزه الله بطاعته، وفهمت ما هو عليه تمم الله ذلك له (2) بأحسنه، ولا أخلاه من تفضله عليه، وكان الله وليه، اكثر السلام وأخصه (4).
________________________________________
(1) قال الشيخ الطوسى في التهذيب: 9 / 204 في ذيل حديث 812: " ان أحمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة، وما يختص بروايته لا نعمل عليه "، وقال أيضا في الاستبصار: 3 / 28 في ذيل حديث 90: " أحمد بن هلال ضعيف فاسد المذهب، لا يلتفت إلى حديثه فيما يختص بنقله ". وقال النجاشي في رجاله: 348 رقم 939 ضمن ترجمة " محمد بن أحمد يحيى ": " وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثنى من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن أحمد ابن - هلال في ضمن جماعة آخرين - وتبعه على ذلك أبو العباس بن نوح وأبو جعفر بن بابويه ". وذكر الشيخ الطوسى في الفهرست: 144 - 145 رقم 612 ضمن ترجمة " محمد بن أحمد بن يحيى " هذا الاستثناء لكن عن " أبى جعفر بن بابويه " فقط. (2) عده الشيخ في رجاله: 428 رقم 15 من أصحاب العسكري عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 36 رقم 55 قائلا - بعد ذكر اسمه -: " عن رجال الكشى: ممدوح، عظيم الشأن "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله أيضا: 18 رقم 29 مقتصرا على ايراد رواية الكشى في ترجمته فقط. (3) ما أثبته من المصدر. (4) الاختيار: 534 صدر رقم 1019. [ * ]
________________________________________
[ 67 ]
39 أحمد بن حمزة (1). كان في عداد الوزراء. الطريق: حمدويه، عن أشياخه (2).
________________________________________
(1) هو " أحمد بن حمزة بن بزيع " على ما ورد في الاختيار، وقد ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 18 رقم 30 وأورد في ترجمته رواية الكشى المذكورة أعلاه ثم قال: " وهذا لا يثبت عندي عدالته " وحينئذ يكون في ادراجه ايياه في القسم الاول من رجاله المعد للثقات نظر. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 37 رقم 72 قائلا: " أحمد بن حمزة لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الكشى: كان من عداد الوزراء " وقد أشكل الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 60 على بن داود في عده الرجل فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام ونسبته ذلك الكشى مع ان الكشى: ذكره مع " محمد بن اسماعيل " في رجال الرضا عليه السلام. ثم ان الشيخ المامقانى كان قد أشار في صفحة: 59 من التنقيح إلى ما جاء في رواية الكشى من عد الرجل من الوزراء قائلا: " أراد بالوزارة: الوزارة لابي جعفر المنصور.. والوجه في أقربيته إلى الذم ان وزير الباطل لا يسلم نم الوزر، الا إذا كان ذا قوة قدسية الهية، فإذا لم تثبت القوة في الرجل كانت الوزارة إلى الذم أقرب ". (2) الاختيار: 564 ضمن رقم 1065. [ * ]
________________________________________
[ 68 ]
(في الكشي وكأن السيد لم يره: 40 - أحمد بن عبد الله الكرخي (1). علي بن محمد القتيبي قال: حدثني أبو طاهر محمد بن (علي بن) (2) بلال، وسألته عن أحمد بن عبد الله الكرخي، إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه، فقال: كان (3) كاتب اسحاق بن ابراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتب، وكان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه الله ويعرف به، وهو يعرف بابن خانبة، وكان من العجم) (4).
________________________________________
(1) هو: " أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانبة أبو جعفر، كان من أصحابنا الثقات، ولا تعرف له الا كتاب التأديب وهو كتاب يوم وليلة، حسن، جيد، صحيح.. " هكذا قال النجاشي في رجاله: 91 رقم 226، وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 26 رقم 69: " أحمد بن عبد الله مهران المعروف بابن خانبة أبو جعفر، كان من أصحابنا الثقات وما ظهر له رواية، وصنف كتاب التأديب وهو كتاب يوم وليلة "، وعده في رجاله: 453 رقم 93 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام مع توثيقه اياه. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 15 رقم 13 جامعا في ترجمته بين كلام النجاشي والكشى، أما ابن داود فقد ظن كون " أحمد بن عبد الله الكرخي " غير " أحمد بن عبد الله بن مهران " حيث ذكر في القسم الاول من رجاله: 39 رقم 89 " أحمد بن عبد الله بن مهران: موردا في ترجمته عبارة النجاشي في رجاله والشيخ في الفهرست، ثم ذكر بعده مباشرة " أحمد بن عبد الله الكرخي " موردا في ترجمته رواية الكشى مع ان كلا من النجاشي والشيخ الطوسى والكشى قد ذكروا في ضمن ترجمة الرجل بأنه هو المعروف " بأبن خانبة " فلاحظ. وقد ذكره ابن شهر آشوب أيضا في معالمه: 14 - 15 رقم 70، هذا وان النجاشي كان قد قال في رجاله: 346 رقم 935 في ضمن ترجمة " محمد بن أحمد بن عبد الله الكرخي ": " لوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا عليه السلام ". (2) ليس في (ب) ولعلها سقطت من سهو الناسخ. (3) ليس في (أ). (4) الاختيار: 566 رقم 1071. [ * ]
________________________________________
[ 69 ]
باب أبان (1) 41 أبان بن تغلب رحمه الله تعالى (2). روى فيه أحاديث جليلة تقتضي تفخيمه وتعظيمه، وحاله في الثقة والجلالة
________________________________________
(1) وردت هنا في حاشية (ب) و (د) زيادة ولم يشر إلى انها من المؤلف أو من غيره فلذلك أوردتها هنا في الهامش، وهى -: " اعلم ان في صرف أبان خلافا [ كثيرا ] مشهورا [ و ] الصحيح الذى عليه الاكثرون والمحققون صرفه، فمن صرفه قال: الهمزة أصل والالف زائدة ووزنه: فعال كغزال وعناق ونظائرهما، ومن منع صرفه عكس، فقال: الهمزة زائدة والالف بدل من ياء ووزنه: افعل (فلا) ينصرف لوزن الفعل. من تهذيب الاسماء واللغات ". أقول: ان هذه العبارة موجودة في تهذيب الاسماء واللغات: 1 / 97 والكلمتين اللتين بين المعقوفتين قد أثبتهما من المصدر، أما الكلمة التى بين القوسين فقد صححتها على المصدر، وكانت في النسختين: ولا. (2) قال النجاشي في رجاله: 10 - 13 رقم 7: " أبان بن تغلب بن رباح، أبو سعيد البكري الجريرى مولى بنى جرير بن عبادة بن ضبيعة بن.. بن بكر بن وائل عظيم المنزلة في أصحابنا، لقى على بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم السلام، روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم..، وقال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه: أما والله لقد أوجع قلبى موت أبان. وكان قارئا من وجوه القراء، فقيها، لغويا، سمع من العرب وحكى عنهم.. وكان أبان رحمه الله مقدما في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والادب واللغة والنحو، وله كتب منها: تفسير غريب القرآن وكتاب الفضائل..، ومات أبان في حياة أبى عبد الله عليه السلام سنة احدى وأربعين ومائة ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 17 رقم 51 وأورد له ترجمة مفصلة، وعده في رجاله: 82 رقم 9 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا بعد ذكر اسمه: " توفى سنة احدى وأربعين ومائة في خلافة أبى جعفر، وروى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام " وفى: 106 رقم 37 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 151 رقم 176 من أصحاب - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 70 ]
شهير جدا لا ضرورة إلى الاستدلال عليه بخبر خاص (1). (روى الكشي عن حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: جالس أهل المدينة فاني احب أن يروا في شيعتنا مثلك (2)).
________________________________________
- - - - الصادق عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 9 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 16 ممن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 29 رقم 4 مع عده اياه من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، وكذا العلامة في القسم الاول من رجاله: 21 رقم 1، وكذا ابن شهر آشوب في معالمه: 27 رقم 139. (1) توجد هذه الاحاديث في الاختيار: 275 ضمن رقم 494، و: 330 - 331 رقم 601 - 604. (2) الاختيار: 330 رقم 603 وقد أشرت إلى هذه الرواية في الهامش السابق. [ * ]
________________________________________
[ 71 ]
42 - أبان بن عثمان الاحمر (1). محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن قال: كان من الناووسية (2) (الذي في الكشي: كان من أهل البصرة)، وكان مولى لبجيلة (3)، وكان يسكن (4)
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 13 رقم 8: " أبان بن عثمان الاحمر البجلى مولاهم، أصله كوفى، كان يسكنها تارة والبصرة تارة وقد أخذ عنه أهلها: أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد بن سلام وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والايام، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن موسى عليهما السلام.. "، وبمثل هذا ذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 18 رقم 52، وعده في رجاله: 152 رقم 191 من أصحاب الصادق عليه السلام، وكذا البرقى في رجاله: 39. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 30 رقم 6 قائلا في ضمن ترجمته: " لم يرو عن الائمة عليهم السلام " وهو سهو منه رحمه الله بعد ما ذكره النجاشي في رجاله والشيخ في الفهرست من كون الرجل قد روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام، وكذا ذكر أيضا عند ذكره له في القسم الثاني من رجاله: 226 رقم 3 فلاحظ. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 21 - 22 رقم 3 موردا في ترجمته كلام الكشى الوارد في المتن أعلاه قائلا بعد ذلك: " فالاقرب عندي قبول روايته وان كان فاسد المذهب للاجماع المذكور ". وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 27 رقم 140 قائلا في ضمن ترجمته: " أخذ عنه أبو عبيدة القاسم بن سلام " وهو سهو منه رحمه الله أو من النساخ بعد ما مر عن رجال النجاشي وفهرست الشيخ من ان الذى قد أخذ عنه هو " أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد ابن سلام " فلاحظ. (2) في المصدر: كان أبان من أهل البصرة، وقد اشار المؤلف إلى ذلك أعلاه ولكن من دون ايراد كلمة " ابان ". (3) في المصدر بجيلة. (4) ما أثبته من (ب) هو الموافق للمصدر، وما في (أ) و (د): سكن. [ * ]
________________________________________
[ 72 ]
الكوفة، وكان من الناووسية (1). (هم الواقفة على أبي عبد الله عليه السلام، (2) ذكر ذلك فيما يأتي عند ذكره لعنبسة بن مصعب (3)). وقال أبو عمرو: ان العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن أبان بن عثمان والاقرار له بالفقه (4). باب اسامة 43 - اسامة بن حفص (5). حمدويه قال: حدثني محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى قال: اسامة بن حفص كان قيما لابي الحسن (6) عليه السلام (7).
________________________________________
(1) الاختيار: 352 رقم 660، ولكن ورد في نسخة اخرى للاختيار طبع مؤسسة الاعلمي للمطبوعات في كربلاء في صفحة: 300 رقم 200: " وكان من القادسية الناووسية " وقال العلامة في رجاله: 277 في ضمن طريق الصدوق إلى " أبى مريم الانصاري ": " أبان ابن عثمان وهو فطحى " وهذا وما قبله ينافى ما أورده النجاشي والطوسي في ترجمته من انه روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام، وقد أورد العلامة المامقانى رحمه الله في تنقيح المقال: 1 / 6 - 7 بحثا مطولا فيما ينافى ذلك ويغنى عن البحث والتدقيق فليراجع. (2) في (ب) زيادة: و. (3) ستأتي ترجمته تحت رقم 317. (4) الاختيار: 375 رقم 705 في ضمن جماعة آخرين. (5) عده الشيخ في رجاله: 344 رقم 31 من أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 47 رقم 155 والعلامة في القسم الاول أيضا من رجاله: 23 رقم 2 وقد ذكر في جميعها بأنه كان قيما لابي الحسن موسى الكاظم عليه السلام. (6) في المصدر زيادة: موسى. (7) الاختيار: 453 رقم 857. [ * ]
________________________________________
[ 73 ]
44 اسامة بن زيد (1). روى انه رجع، ونهينا أن نقول (2) الا خيرا. الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثنا (3) أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل عن محمد بن زياد (4) عن سلمة بن (5) محرز، عن أبي جعفر عليه السلام (6). وروى ان أمير المؤمنين عليه السلام عذره في اليمين التي كانت عليه. الطريق: الكشي قال: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني قال: حدثني
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 3 رقم 1 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " اسامة بن زيد بن شراحيل الكلبى، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمه أم أيمن اسمها: بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله، كنيته: أبو محمد ويقال: أبو زيد "، وفى: 34 رقم 1 من أصحاب الامام على عليه السلام قائلا: " اسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، والاصل من كليب، ونسبه معروف ". وبمثل العبارة الاخيرة ذكره البرقى في رجاله: 2 عند عده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 47 رقم 156، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 23 رقم 2 قائلا في آخر ترجمته: " والاولى عندي التوقف عن روايته ". وقد ذكره أيضا ابن حجر العسقلاني في الاصابة: 1 / 31 رقم 89 بعنوان: " اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل " وقال في ضمن ترجمته: " وصحح ابن عبد البر انه مات سنة أربع وخمسين.. " إلى آخر ما ذكره. (2) في (أ): يقول، وهو تصحيف. (3) في المصدر: حدثنى. (4) في (أ) زيادة: و. (5) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: عن، وهو تصحيف. (6) الاختيار: 39 رقم 81. [ * ]
________________________________________
[ 74 ]
جعفر بن محمد المدائني، عن موسى بن القاسم البجلي (1)، عن صفوان، عن عبد الرحمن (2) (في موضع آخر: عبد الرحمن بن الحجاج)، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] عن آبائه [ عليهم السلام ] قال: كتب علي عليه السلام إلى والي المدينة: لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا، فأما اسامة بن زيد فاني قد (3) عذرته في اليمين التي كانت عليه (4). أقول: في السند مقدوح (في محل آخر بخطه العبارة هكذا: ان في السند الاول مقدوحا) في عقيدته (5)، وفي الطريق الثاني من لم أستثبت عدالته (6). باب ما جاء على الانفراد من الاسماء 45 - اويس القرنى (7). أحد الزهاد الثمانية، قاله الفضل بن شاذان، الطريق إليه: علي بن محمد بن
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: العجلى. (2) في المصدر زيادة: بن الحجاج، وقد أشار المؤلف إلى ذلك أعلاه. (3) ما أثبته من المصدر. (4) الاختيار: 39 رقم 82. (5) هو " أحمد بن الفضل الخزاعى " وقد مرت ترجمته تحت رقم 30 فراجع ما قيل فيه هناك. (6) الظاهر انه " جعفر بن محمد المدائني " ولم أعثر له على ترجمة في المصادر المتوفرة لدى، وقد وردت له رواية اخرى يروى فيها عن " موسى بن القاسم البجلى " ويروى عنه " أبو عبد الله الشاذانى " أيضا في الاختيار: 320 رقم 580. (7) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 35 رقم 15 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 53 رقم 218 قائلا: " اويس القرنى بالقاف والراء المفتوحتين والنون - من أصحاب على عليه السلام عن رجال الشيخ، وعن رجال الكشى: من أفضل أصحابه، عن أبى جعفر: انه خير التابعين أو من خير التابعين، قتل معه "، - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 75 ]
قتيبة (1). 46 - أسلم المكى، مولى محمد بن الحنفية (2). روى انه أفشا سر محمد بن علي الباقر، وانه عليه السلام قال: لو كان الناس كلهم لنا
________________________________________
- - - - وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله أيضا: 24 رقم 8 وقال نقلا عن " الفضل بن شاذان " انه: أحد الزهاد الثمانية. وذكره الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 156 بعنوان " اويس المرادى القرنى " وقال: " قد اختلف في اسم أبيه فقيل: انيس، وقيل: عامر، والاظهر الثاني، ويحتمل كون اسمه: عامر ولقبه: انيس ". وقال أيضا في نفس الصفحة: " والقرني بفتح القاف والراء المهملة جميعا وكسر النون بعدها ياء: نسبة إلى قرن المنازل ميقات أهل نجد ومنه: اويس القرنى، قاله في المراصد والصحاح، وغلط في القاموس الجوهرى في فتح الراء من قرن المنازل وفى نسبة اويس إليه. وقال في التاج: قال ابن الاثير وكثير ممن لا يعرف بفتح رائه وانما هو بالسكون ثم قال: وغلط الجوهرى أيضا في نسبة سيد التابعين راهب هذه الامة اويس القرنى إلى ان قال: انه منسوب إلى قرن بن رومان بن ناجية بن مراد أحد أجداده، انتهى المهم مما في التاج. وفى نهاية الارب وسبائك الذهب: بنو قرن بطن من مراد وهم بنو قرن بن رومان بن ناجية بن مراد منهم: اويس القرنى المشهور ". (1) الاختيار: 97 ضمن رقم 154، وذكر في ذيل الرواية: " وأويس القرنى مفضلا عليهم كلهم "، وقد وردت في الاختيار روايات تدل على جلالته وعلو شأنه، وهى موجودة في: 9 رقم 20، و: 98 - 100 رقم 155 - 158. (2) هو " أسلم المكى القواس " هكذا قال الشيخ في رجاله: 107 رقم 39 عند عده اياه من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 152 رقم 198 عند عده اياه من أصحاب الصادق عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 232 رقم 64 وقال - نقلا عن - - - [ * ]
________________________________________
[ 76 ]
شيعة، لكان ثلثهم (1) شكاكا والربع الاخر أحمق. (هكذا بخط السيد رحمه الله، والذي في الكشي وهو الموافق للصواب: لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الاخر أحمق). سند الحديث: حمدويه قال: حدثني أيوب بن نوح قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن سلام بن سعيد (2) الجمحي قال: حدثنا أسلم مولى محمد بن الحنفية (3).
________________________________________
- - - الكشى: " مذموم " وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله أيضا: 207 رقم 7 وأورد في ترجمته رواية الكشى المذكورة في المتن أعلاه. (1) في المصدر ثلاثة أرباعهم لنا، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه ولكن من دون ذكر كلمة " لنا ". (2) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: سعد. (3) الاختيار: 204 - 205 رقم 359. [ * ]
________________________________________
[ 77 ]
47 الاصبغ بن نباتة (1). مشكور (2).
________________________________________
(1) وهو من المتقدمين والسلف الصالحين، ذكره النجاشي في رجاله: 8 رقم 5 قائلا: " الاصبغ بن نباتة المجاشعى، كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده، روى عنه عهد الاشتر، ووصيته إلى محمد ابنه.. ". وبمثله ذكره الطوسى في الفهرست: 37 - 38، وعده في رجاله: 34 رقم 2 من أصحاب أمير المؤمنين على عليه السلام مع توصيفه له بالتميمى الحنظلي وفى: 66 رقم 2 من أصحاب الامام الحسن عليه السلام من غير توصيف له، وعده البرقى في رجاله: 5 في خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضر من شرطة الخميس قائلا: " الاصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي " ثم ذكره في صفحة: 6 من غير توصيف في أصحابه عليه السلام من اليمن. وذكره ابن داود في القسم من رجاله: 52 رقم 204 قائلا: " الاصبغ - بالصاد المهملة والباء المفردة والغين المعجمة - بن نباتة - بالضم النهمى الحنظلي، من أصحاب على عليه السلام، عن الفهرست: من خواصه عليه السلام "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله أيضا: 24 رقم 9 قائلا: " الاصبغ بن نباتة كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام، وعمر عبده، وهو مشكور ". وقال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 150: " الحنظلي بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الظاء المعجمة وكسر اللام ثم الياء: نسبة إلى حنظلة جد مجاشع، والمجاشعي: بضم الميم وفتح الجيم ثم الالف والشين المعجمة المكسورة ثم العين ثم الياء نسبة إلى مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم ". (2) وردت في الاختيار ثلاث روايات تدل على ذلك في: 5 رقم 8، و: 103 رقم 164 و 165. [ * ]
________________________________________
[ 78 ]
48 أيوب بن نوح (1). ورد فيه حديث بأنه ثقة، أوردته عند ذكر ابراهيم بن محمد الهمداني (2). وروى أيضا في أيوب بن نوح: (محمد قال: حدثنى محمد بن أحمد النهدي، كوفي، وهو حمدان القلانسي وذكر أيوب بن نوح) (3) وقال: كان في الصالحين (4). أقول: ايوب بن نوح مشكور، لكن هذا الطريق فيه ضعف. (1) ذكره النجاشي في رجاله: 102 رقم 254 فقال: " أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا لابي الحسن وأبى محمد عليهما السلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، وأبوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة وكان صحيح الاعتقاد، وأخوه جميل بن دراج.. روى أيوب عن جماعة من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام، ولم يرو عن أبيه ولا عن عمه شيئا.. ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 16 رقم 49 بعد أن ذكره: " ثقة، له كتاب وروايات ومسائل عن أبى الحسن الثالث عليه السلام، وعده في رجاله: 368 رقم 20 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا بعد ذكر اسمه: " كوفى، مولى النخع، ثقة "، وكذلك قال في: 398 رقم 11 عند عده اياه من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 410 رقم 11 عده من أصحاب الهادى عليه السلام مكتفيا بقوله فيه: " ثقة "، وعده البرقى في رجاله: 54 و 57 من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 54 رقم 224، وكذا العلامة في رجاله 12 رقم 1، وذكره ابن شهر آشوب أيضا في معالمه: 26 رقم 131 قائلا: " أيوب بن نوح بن دراج له كتاب وروايات ومسائل عن أبى الحسن الثالث عليه السلام ". (2) هو الحديث المذكور في الاختيار: 557 رقم 1053، وقد مر ذكر " ابراهيم ابن محمد الهمداني " في ترجمة رقم 7. (3) ما بين القوسين لم يرد في (أ)، والظاهر انه سقط من الناسخ. (4) الاختيار: 572 صدر رقم 1083. [ * ]
________________________________________
[ 79 ]
قال النجاشي: محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان (1)، كوفي، مضطرب (2). وقال ابن الغضائري: محمد بن أحمد بن (3) خاقان النهدي الملقب حمدان، كوفي، ضعيف، يروي عن الضعفاء (4). 49 - أديم بن الحر، أبو الحر الحذاء (5). قال نصر بن الصباح: أبو الحر أسمه اديم بن الحر (وهو حذاء) (6)، صاحب
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: حماد. (2) رجال النجاشي: 341 رقم 914. (3) ليس في (ب). (4) نقل كلام ابن الغضائري هذا العلامة في القسم الاول من رجاله: 152 رقم 73 ضمن ترجمة " محمد بن أحمد [ بن ] خاقان ". (5) قال النجاشي في رجاله: 106 رقم 267: " اديم بن الحر الجعفي مولاهم، كوفى ثقة، له أصل "، وعده الشيخ في رجاله: 143 رقم 20 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " آدم بن الحر الكوفى الخثعمي ". ولعل " الخثعمي " تصحيف " الجعفي " إذ " لا يمكن انتسابه إلى جعفى وخثعم معا لان جعفى ليس بطنا من خثعم ولا خثعم بطنا من جعفى، أو أن يكون أحدهما بالنسب والاخر بالولاء " هكذا قال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 107. وقد ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 47 رقم 152، وكذا العلامة في رجاله: 24 رقم 10، وقد ضبطه ابن داود والشيخ المامقانى بضم الالف وفتح الدال. ثم ان ما أثبته في العنوان مع ان كنيته " أبو الحر " من المصدر، وما في النسخ الثلاث: أبو الحسن، والظاهر انه تصحيف، وكذا الحال بالنسبة للموضع الثاني الوارد في أول الترجمة. (6) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 80 ]
أبي عبد الله عليه السلام، (يروي نيفا وأربعين حديثا عن أبي عبد الله عليه السلام) (1). أقول: ان نصر بن الصباح ضعيف (2). 50 - الاحنف بن قيس (3). تضمن الكتاب انه قال لمعاوية: تدر (4) على الناس عطياتهم وأرزاقهم، فان سألت المدد أتاك منا رجال سليمة الطاعة، شديدة النكاية (5).
________________________________________
(1) الاختيار: 347 رقم 645، وما بين القوسين ليس في المصدر، ولكن اشير في هامش المصدر إلى وجوده في باقى النسخ. (2) ذكره النجاشي في رجاله: 428 رقم 1149 وقال فيه: " غال المذهب "، وقال الشيخ الطوسى في رجاله: 515 رقم 1 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام: " نصر بن صباح يكنى أبا القاسم من أهل بلخ لقى جلة من كان في عصره من المشايخ والعلماء وروى عنهم الا انه قيل كان من الطيارة، غال ". وذكر ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 282 رقم 532 نقلا عن الكشى وابن الغضائري بأنه غال، وقال العلامة في القسم الثاني من رجاله: 262 رقم 2 انه: " غالى المذهب، وكان كثير الرواية:، وقال الكشى في صدر الرواية الواردة في الاختيار: 322 رقم 584: " حدثنى أبو القاسم نصر بن الصباح وكان غاليا " وعلى هذا فان ضعفه ظاهر مما ورد، وستأتى ترجمته تحت رقم 443 فراجع. (3) هو " الاحنف بن قيس التميمي، أبو بحر، سكن البصرة، اسمه الضحاك " هكذا قال الشيخ الطوسى في رجاله: 7 رقم 64 عند عده اياه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعده في: 35 رقم 6 من أصحاب أمير المؤمنين على عليه السلام، وفى: 66 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام، كما ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 46 رقم 147. (4) في النسخ الثلاث: يدر، وما أثبته من المصدر. (5) الاختيار: 91 ضمن رقم 145، ويظهر من صدر هذه الرواية الوارد في المصدر انه كان مداوم على الصيام وممن كان مع على عليه السلام في صفين، ومن الرواية رقم 146 - - - - [ * ]
________________________________________
[ 81 ]
وليس لذلك سند يبنى عليه. 51 - أبى بن قيس (1): قتل يوم صفين. الطريق: يحيى الحماني، عن شريك، عن منصور، عن ابراهيم (2). 52 - أحكم بن بشار (3). غال، لا شئ (4).
________________________________________
- - - - الواردة في صفحة: 92 من الاختيار ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يأذن له مع بنى هاشم في الدخول عند مشاورته لهم، وهذا مما اختص به دون غيره، وان كان سند الرواية الثانية: " عن بعض العامة، عن الحسن البصري، عن الاحنف ". (1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 35 رقم 7 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وأشار في: 53 رقم 115 عند ذكره لاخيه " علقمة " بأنهما قتلا بصفين، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 22 رقم 4 وكذا ابن داود في رجاله: 35 رقم 47 وذكرا بأنه قتل يوم صفين، وأضاف ابن داود عده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام، ولا أدرى ما هو استناده في عد الرجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله. (2) الاختيار: 100 ضمن رقم 159. (3) ذكره الطوسى في رجاله: 399 رقم 17 في باب أصحاب الجواد عليه السلام بعنوان " أحلم بن بشار المروزى "، ولكن في القسم الثاني من رجال ابن داود: 227 رقم 14، ورجال العلامة: 207 رقم 8 ذكر بعنوان " أحكم بن بشار " وذكر في كليهما انه: " غال لا شئ ". وقد ذكره ابن داود ثانية في: 242 تحت رقم 162 بعنوان " الحكم بن بشار " قائلا فيه مثل ما قال سابقا. (4) كلمة " شئ " ساقطة من النسخ الثلاث، وقد أثبتها من المصدر، والرواية في الاختيار: 569 صدر رقم 1077.
________________________________________
[ 82 ]
باب الباء 53 بكر بن محمد الازدي (1).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 108 رقم 273: " بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الازدي الغامدى أبو محمد، وجه في هذه الطائفة من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين عمومته شديد وعبد السلام وابن عمه موسى بن عبد السلام، وهو كثيرون.... ذكر ذلك أصحاب الرجال، وكان ثقة، وعمر عمرا طويلا.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 39 رقم 115، وعده في رجاله: 157 رقم 38 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بكر بن محمد، أبو محمد الازدي الكوفى، عربي "، وفى: 344 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا - بعد ذكر اسمه -: " له كتاب "،، وفى: 370 رقم 1 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " بكر بن محمد الازدي، له كتاب، من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام "، وفى: 457 رقم 4 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " روى عنه العباس بن معروف ". أما البرقى فقد عده في رجاله: 40 و 48 من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 28 رقم 143 قائلا: " بكر بن محمد الازدي من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام، له أصل ". لكن ابن داود رحمه الله قال في القسم الاول من رجاله: 58 رقم 263: " بكر بن محمد الازدي ابن اخى سدير الصيرفى من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، عن الكشى - - - - [ * ]
________________________________________
[ 83 ]
قال حمدويه: ذكر محمد بن عيسى العبيدي (1) بكر بن محمد الازدي فقال (2): خير فضال، (وبكر بن محمد كان ابن أخي سدير الصيرفي) (3).
________________________________________
- - - ممدوح " ثم انه قال في نفس الصفحة وتحت رقم 265: " بكر بن محمد بن عبد الرحمن الازدي بالزاى - الغامدى - بالغين المعجمة - أبو محمد، وجه، جليل، ثقة، كوفى " ظنا منه بتعددهما. وكذا ظن العلامة حيث ذكر " محمد بن بكر بن عبد الرحمن.. " المأخوذة ترجمته من رجال النجاشي - في القسم الاول من رجاله: 25 - 26 رقم 1، ثم ذكر بعده مباشرة وتحت رقم 2 " بكر بن محمد الازدي ابن أخى سدير الصيرفى " - المأخوذة ترجمته من رجال الكشى -. والذى أوقعهما من هذا: ما ورد في رواية الكشى المذكورة في المتن أعلاه من ان " بكر بن محمد كان ابن أخى سدير الصيرفى " - وسيأتى بيان خطأ هذا الكلام في الهامش رقم 3 الاتى - فظنا رحمهما الله انه غير المذكور في رجال النجاشي. (1) في (أ): العبدى، وهو تصحيف، وفى المصدر هنا زيادة: ان. (2) ليس في المصدر. (3) الاختيار: 592 رقم 1107، ويبدو ان العبارة التى وضعتها بين القوسين هي استظهار الكشى من سند الرواية رقم 1108 الواردة في صفحة: 592 من الاختيار، فقد ورد فيه: " على بن محمد القتيبى قال: حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان قال: حدثنا ابن أبى عمير، عن بكر بن محمد قال: حدثنى عمى سدير " وهنا اشكال: فان كان " محمد بن بكر " المذكور في هذا السند هو " الازدي " كان لمحمد ثلاثة أعمام في حين صرح النجاشي بأنهما اثنين، كما انه لم يذكر في كتب الرجال في ترجمته " سدير الصيرفى " ولا في ابنه " حنان " ولا في أبيه " حكيم " ولا في جده " صهيب " ان أحدا منهم كان من الازد وعليه لا يمكن أن يكون " بكر بن محمد الازدي ابن أخى سدير الصيرفى "، والظاهر ان ما كان في متن الرواية " شديد " - المذكور في رجال النجاشي - فحرف إلى " سدير " ثم اضيف إليه " الصيرفى " لتفرد " سدير " بهذا اللقب. [ * ]
________________________________________
[ 84 ]
54 - بسام الصيرفى (1). أورد حديثا انه ادخل على عبد الله بن محمد أبي جعفر (2)، واخرج مقتولا (3). والحديث غير معتبر (4).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 112 رقم 288: " بسام بن عبد الله الصيرفى مولى بنى أسد، أبو عبد الله، روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، ذكره أبو العباس في كتاب الرجال.. "، وعده الشيخ في رجاله: 110 رقم 24 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " بسام بن عبد الله الصيرفى يكنى أبا عبد الله مولى بنى هاشم "، وفى: 159 رقم 84 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بسام بن عبد الله الصيرفى أبو عبد الله الاسدي مولاهم، أسند عنه ". وعده البرقى في رجاله: 15 من أصحاب الباقر عليه السلام فقط، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 56 رقم 242 قائلا: " بسام الصيرفى من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، عن الكشى: ممدوح ". (2) هو " عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب " ثانى حكام الدولة العباسية. (3) الاختيار: 244 - 245 رقم 449. (4) عدم اعتبار الرواية لوجود " محمد بن نصير " في السند، وقد ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 276 رقم 484 قائلا: " محمد بن نصير - بالنون المضمومة والصاد المهملة المفتوحة - النميري، من أصحاب العسكري عليه السلام، عن رجال الشيخ: غال، وعن رجال ابن الغضائري: إليه ينسب النصيرية "، ورجال الشيخ خال من ذكره في باب أصحاب العسكري عليه السلام ولعله سقط من النسخة المطبوعة، الا انه مذكور في صفحة 405 رقم 7 منه في باب أصحاب الجواد عليه السلام من دون توصيف، وظاهر كلام ابن داود انه لم يتنبه لوجوده في هذا الباب من رجال الشيخ. وقال العلامة في القسم الثاني من رجاله: 254 رقم 40: " محمد بن نصير النميري لعنه على بن محمد العسكري عليه السلام "، وستأتى ترجمته تحت رقم 389 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 85 ]
55 - بشار الشعيرى (1). لعنه أبو عبد الله عليه السلام وكذلك بزيعا وبنانا (2). الطريق: سعد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (3).
________________________________________
(1) في النسخ الثلاث: الاشعري، بدلا من الشعيرى الذى أثبته من المصدر، وقد ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 233 رقم 76 قائلا: " بشار الشاعر الشعيرى من أصحاب الصادق عليه السلام، عن رجال الكشى: لعنه الصادق عليه السلام وتبرء منه وقال: اخرج فلا يظلنى واياك سقف "، ثم انه ذكره أيضا في: 303 رقم 5 في باب من وردت فيه اللعنة قائلا: " بشار الشعيرى الدهقان، عن رجال الكشى " أي ورد لعنه نقلا عن رجال الكشى. أما العلامة فقد ذكره في القسم الثاني من رجاله: 208 رقم 2 قائلا: " بشار الاشعري لعنه الصادق عليه السلام " والظاهر انه أخذ كلامه هذا من كتاب " حل الاشكال " للسيد أحمد ابن طاووس حيث تبعه في تلقيب " بشار " بالاشعرى بدلا من " الشعيرى " فلاحظ. (2) ستأتي ترجمتهما تحت رقم 66 و 67 فراجع. (3) الاختيار: 305 ضمن رقم 549، كما وردت روايات اخرى في لعنه وذمه في الاختيار: 398 - 401 رقم 743 - 746. [ * ]
________________________________________
[ 86 ]
56 - بشر بن طرخان (1) النخاس (2). روى ان أبا عبد الله عليه السلام دعا له بكثرة المال والولد (3). الطريق فيه محمد بن عيسى (4). 57 - بشار بن بشار (5). أبو عمرو قال: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن
________________________________________
(1) في النسخ الثلاث: طرحان، وما أثبته من المصدر. (2) في (أ): النحاس، هو تصحيف، وقد عده الشيخ في رجاله: 155 رقم 11 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بشر بن طرخان النخاس الكوفى "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 57 رقم 252، وكذا العلامة في رجاله: 25 رقم 3 مشيران في ترجمته إلى رواية الكشى الواردة فيه. (3) الاختيار: 311 رقم 563. (4) ستأتي ترجمته تحت رقم 387 فراجع ما يقال فيه هناك. (5) يعرف أكثرا ب‍ " بشار بن يسار "، فقد ذكره النجاشي في رجاله: 113 رقم 290 قائلا: " بشار بن يسار الضبعى أخو سعيد، مولى بنى ضبيعة بن عجل، ثقة، روى هو وأخوه عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، ذكرهما أصحاب الرجال... "، وذكره الشيخ في الفهرست: 40 رقم 120، وعده في رجاله: 156 رقم 22 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بشار بن يسار العجلى الكوفى "، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 29 رقم 148. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 56 رقم 243، وكذا العلامة في رجاله 27 في ذيل ترجمة رقم 2 موردين في ترجمته كلام النجاشي ورواية الكشى. [ * ]
________________________________________
[ 87 ]
بشار بن بشار الذي يروي عن (1) أبان بن عثمان فقال (2): هو خير من أبان، وليس بن بأس (3). 58 - بكر بن محمد بن جناح (4). قال حمدويه، عن بعض أشياخه: ان محمد (5) بن جناح (كذا (6) في الاصل، و (7) صوابه: ان بكر بن محمد بن جناح) واقفي (8).
________________________________________
(1) هكذا في النسخ الثلاث، وكذا في تنقيح المقال ومعجم رجال الحديث عند نقلهم الرواية عن الكشى، لكن الذى في المصدر: عنه. (2) في المصدر: قال. (3) الاختيار: 411 رقم 773. (4) عده الشيخ في رجاله: 345 رقم 4 من أصحاب الكاظم عليه السلام ذاكرا بأنه: " واقفى "، وكذا العلامة في القسم الثاني من رجاله: 207 رقم 1، وبمثل هذا ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 234 رقم 82 ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ والكشى. ثم انه يحتمل أن يكون " بكر بن جناح " المذكور في كتب الرجال هو نفسه " بكر بن محمد بن جناح " الا انه نسب إلى جده دون أبيه، فقد ذكره النجاشي في رجاله: 108 رقم 274 قائلا: " بكر بن جناح أبو محمد، كوفى، ثقة، مولى.. "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 26 رقم 3 بنفس هذه العبارة، وكذا ابن داود في رجاله: 57 رقم 261 ناسبا كلامه إلى النجاشي، فلاحظ. (5) في المصدر: بكر. (6) في (ب) و (د): هكذا. (7) ما أثبته من (ب). (8) الاختيار: 467 رقم 889. [ * ]
________________________________________
[ 88 ]
59 - بشير النبال (1). روى حديثا فيه ذكره وليس صريحا في تعديل (2)، وطريقه متعدد الضعف فيه صالح بن أبي حماد، ومحمد بن سنان (3).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 108 رقم 4 من أصحاب الباقر عليه السلام لكنه ذكره بعنوان " بشر " بدلا من " بشير " فقال: " بشر بن ميمون الوابشى الهمداني النبال الكوفى، وأخوه شجرة، وهما ابنا أبى أراكة واسمه: ميمون مولى بنى وابش، وهو ميمون بن سنجار ". وعده في: 156 رقم 17 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بشر بن ميمون الوابشى النبال الكوفى ". وعده البرقى في رجاله: 13 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " بشير النبال الشيباني "، وفي: 18 فيمن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام ذاكرا اياه بمثل ما سبق. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 57 رقم 256 بعنوان " بشير النبال " وكذا ذكر في ضمن الترجمة عند نقله عن رجال الشيخ، فلعل نسخة الرجال التى كانت لديه كان فيها " بشير " بدلا من " بشر " أو ان مافى النسخة المطبوعة الان من رجال الشيخ قد حرف إلى " بشر " فلاحظ. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 25 رقم 4 وذكر مثل ما في المتن هنا ثم أضاف قائلا: " فأنا في روايته متوقف ". (2) الاختيار: 369 ضمن رقم 689. (3) ستأتي ترجمة " صالح بن أبى حماد " تحت رقم 209، وترجمة " محمد بن سنان " تحت رقم 372 فراجع ما يقال فيهما هناك. [ * ]
________________________________________
[ 89 ]
60 بريد بن معاوية العجلى (1). روى انه من حواري أبي جعفر محمد بن علي وأبي عبد الله عليهما السلام. الطريق: محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام (2). أقول: ان في الطريق من لم أستثبت عدالته (3). وقال أبو عمرو عن بريد: انه ممن اتفقت العصابة على تصديقه من أصحاب أبي جعفر وابي عبد الله [ عليهما السلام ]، وممن انقادوا له بالفقه (4).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 112 رقم 287 قائلا: " بريد بن معاوية العجلى، عربي، روى عن أبى عبد الله وأبى جعفر عليهما السلام، ومات في حياة أبى عبد الله عليه السلام، وجه من وجوه أصحابنا وفقيه أيضا، له محل عند الائمة.. " ثم ذكر نقلا عن " على بن الحسن بن فضال " ان " بريد " مات سنة مائة وخمسين. وعده الشيخ في رجاله: 109 رقم 22 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " بريد ابن معاوية العجلى يكنى أبا القاسم "، وفى: 158 رقم 59 من أصحاب عليه السلام قائلا: " بريد بن معاوية أبو القاسم العجلى الكوفى ". وعده البرقى في رجاله: 14 و 17 من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام أيضا. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 26 - 27 رقم 1 موردا في ترجمته كلام الكشى والنجاشى، وكذا ابن داود في رجاله: 54 - 55 رقم 232 الا انه أضاف: " وهو أيضا عند الجمهور وجه، ذكره الدار قطني في المؤتلف والمختلف، وانه روى حديث خاصف النعل عن النبي صلى الله عليه وآله ". (2) الاختيار: 9 - 10 ضمن رقم 20. (3) الظاهر انه " على بن أسباط " وستأتى ترجمته تحت رقم 268، أو " على بن سليمان ابن داود الرازي " ولم أعثر له على ترجمة في الكتب المتوفرة لدى. (4) الاختيار: 238 ضمن رقم 431.
________________________________________
[ 90 ]
وقال أبو عمرو: حدثني حمدويه بن نصير قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله [ عليه السلام ] يقول: بشر المخبتين (1) بالجنة، بريد بن معاوية العجلي وذكر آخرين (2). وقد روى في خلاف مدحه شيئا، في طريقه محمد بن عيسى (3). 61 - بكير بن أعين (4). مشكور، مات على الاستقامة (5)، وما رأيت ما ينافي ذلك. ومما روي في مدحه: ان الصادق [ عليه السلام ] قال فيه بعد موته: لقد أنزله الله بين رسوله (6) وأمير المؤمنين عليهما السلام.
________________________________________
(1) قال بن منظور في لسان العرب: 2 / 27: " خبث ذكره إذا خفى.. وروى عن مجاهد في قوله (بشر المخبتين) قال: المطمئنين، وقيل: هم المتواضعون، وكذلك قال في قوله (وأخبتوا إلى ربهم) أي: تواضعوا، وقال الفراء: أي تخشعوا لربهم.. ". (2) الاختيار: 170 رقم 286. (3) الاختيار: 148 رقم 236 و 237، وصفحة: 169 رقم 283، وستأتى ترجمة " محمد بن عيسى " تحت رقم 387 وقد أوردت بعض ما قيل فيه سابقا، فراجع. (4) عده الشيخ في رجاله: 109 رقم 17 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " بكير بن أعين بن سنسن الشيباني الكوفى، روى عنه وعن أبى عبد الله عليهما السلام، يكنى أبا عبد الله ويقال: أبو الجهم وله ستة أولاد ذكور.. ". وعده في: 157 رقم 43 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " بكير بن أعين الشيباني يكنى أبا عبد الله، مات في حياة أبى عبد الله عليه السلام ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 28 رقم 4، وكذا ابن داود في رجاله: 57 رقم 260. (5) الاختيار: 161 ضمن رقم 270. (6) في المصدر: رسول الله. [ * ]
________________________________________
[ 91 ]
الطريق: حمدويه، عن يعقوب بن يزيد (1)، عن ابن أبي عمير، عن الفضيل وابراهيم ابني (2) محمد الاشعريين (3). (في نسخة السيد: عن ابن أبي عمير والفضيل إلى آخره. وفي الاختيار: عن الفضيل وهو الصحيح، وتتمة الحديث تشهد (4) بذلك، حيث قال: عن الفضيل وابراهيم ابني محمد الاشعريين قالا: ان أبا عبد الله عليه السلام لما بلغه وفاة بكير بن أعين قال: أما والله لقد أنزله الله، إلى آخره. وروى عن محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن ابراهيم بن محمد الاشعري، عن عبيد بن زرارة، والحسن بن الجهم (5) بن بكير، (عن عمه عبد الله ابن بكير (6)، عن عبيدالله بن زرارة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر بكير بن
________________________________________
(1) ما أثبته من (ب) هو الصحيح، وفى (أ): بريد، وما في (د) غير واضح. (2) في النسخ الثلاث: ابن، وما أثبته من المصدر، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (3) الاختيار: 181 رقم 315. كما وتوجد هنا زيادة في (ب) و (د) فقط ولم يشار إلى انها من المؤلف، لذلك أوردتها هنا في الهامش، وهى: " هكذا في الاختيار، وفى النجاشي: ابراهيم بن محمد الاشعري وأخوه الفضل، وكذا في فهرست الشيخ ". أي ان اسم أخيه " الفضل " وليس " الفضيل "، وقد وردت ترجمة " ابراهيم بن محمد الاشعري " في رجال النجاشي: 24 رقم 42 وترجمة أخوه " الفضل بن محمد الاشعري " فيه في: 309 رقم 845، وأما في الفهرست الشيخ الطوسى فقد وردت ترجمة " ابراهيم " في: 8 رقم 14، وترجمة أخيه " الفضل " في: 125 رقم 555. (4) في النسخ الثلاث: يشهد، وما أثبته هو الاصح لغويا. (5) في المصدر: جهم. (6) عبارة " عن عمه عبد الله بن بكير " ليست في النسخ الثلاث، وقد أثبتها من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 92 ]
أعين فقال: رحم الله بكيرا وقد فعل، فنظرت إليه وكنت يومئذ حديث السن، فقال: اني أقول انشاء الله (1)). 62 و 63 - البراء بن مالك (2)، وبريدة الاسلمي (3). من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
________________________________________
(1) الاختيار: 181 رقم 316. (2) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 8 رقم 1 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " البراء بن مالك الانصاري أخو أنس بن مالك، شهد احدا والخندق، وقتل يوم تستر ". وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 54 رقم 228، وكذا العلامة في رجاله: 24 رقم 1. وقد ذكره ابن حجر العسقلاني في الاصابة: 1 / 143 رقم 620 وغيره. (3) في النسخ الثلاث: بريد الاسلمي، وما أثبته هو الصحيح، وقد عده الشيخ في رجاله: 10 رقم 21 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " بريدة بن الخصيب الاسلمي، وقيل: أبو الخصيب "، وفى: 35 رقم 1 من أصحاب أمير المؤمنين على عليه السلام قائلا: " بريدة بن الخصيب الاسلمي الخزاعى، مدنى وعربى ". وعده البرقى في رجاله: 2 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 63 من الاثنى عشر الذين أنكروا على أبى بكر. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 55 رقم 233 الا انه عده من أصحاب على عليه السلام فقط دون رسول الله صلى الله عليه وآله ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ وكأنه لم يلحظ عد الشيخ اياه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أيضا. وذكره العلامة في القسم الاول أيضا من رجاله: 27 رقم 2 الا انه ذكره بعنوان " بريد الاسلمي " بدلا من " بريدة "، فلاحظ. وقد ذكره ابن حجر في الاصابة: 1 / 146 رقم 632 قائلا: " بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن.. الاسلمي.. مات في خلافة يزيد بن معاوية، قال ابن سعد: مات - - - - [ * ]
________________________________________
[ 93 ]
الطريق: الفضل بن شاذان (1). 64 - بلال (2). روى ان بلالا كان عبدا صالحا، وكان صهيب (3) عبد سوء (4).
________________________________________
- - - - سنة ثلاث وستين ". (1) الاختيار: 38 ضمن رقم 78. (2) عده الشيخ في رجاله: 8 رقم 4 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " بلال مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، شهد بدرا، وتوفى بدمشق في الطاعون سنة ثمانى عشرة، كنيته: أبو عبد الله، وقيل: أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الكريم وهو بلال بن رياح، مدفون بباب الصغير بدمشق ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 27 رقم 1 مقتصرا على ايراد رواية الكشى في ترجمته. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 58 رقم 266 قائلا: " بلال بن رباح - بالباء المفردة - مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى عليه السلام، كان صالحا عن رجال الشيخ، وقال الكشى: روى عن النبي صلى الله عليه وآله حسب، شهد بدرا، وتوفى في دمشق بالطاعون، كنيته: أبو عبد الله وقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الكريم ". والظاهر ان عده اياه من أصحاب على عليه السلام اجتهاد منه، كما انه قد سهى عند النقل فنسب كلام الكشى إلى الشيخ وكلام الشيخ إلى الكشى، فلاحظ. وقد ذكره ابن حجر في الاصابة: 1 / 165 رقم 736 وغيره. (3) هو " صهيب " مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، والظاهر انه نفسه " صهيب ابن سنان " المذكور في رجال الشيخ: 21 رقم 4 في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 250 رقم 241. وذكره ابن حجر في الاصابة: 2 / 195 رقم 4104 وغيره. (4) في المصدر زيادة: يبكى على عمر. [ * ]
________________________________________
[ 94 ]
الطريق: أبو عبد الله محمد بن ابراهيم قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد (1) قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (2). 65 - البراء بن عازب (3). مشكور بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي. قال أبو عمرو في سند حديث شكره: روى جماعة (من أصحابنا) (4) منهم: أبو بكر الحضرمي، وأبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصباح المزني، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام (5). (قال في تهذيب الاسماء واللغات: ان البراء شهد مع علي الجمل وصفين
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: بريد، كما توجد في المصدر هنا زيادة: القمى. (2) الاختيار: 38 - 39 رقم 79. (3) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 8 رقم 3 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " البراء بن عازب الانصاري الخزرجي، كنيته: أبو عامر "، وفى: 35 رقم 2 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " البراء بن عازب، أنصارى ". وعده البرقى في رجاله: 2 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 3 من الاصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله 54 رقم 227، وكذا العلامة في رجاله: 24 رقم 3. وذكره ابن حجر في الاصابة: 1 / 142 رقم 618، وغيره. (4) ما أثبته من المصدر. (5) الاختيار: 44 - 45 رقم 94. [ * ]
________________________________________
[ 95 ]
والنهروان (1). وهو عجيب (2). 66 و 67 - بنان (3) وبزيع (4). ذكرهما بذم، فراجع فيهما الاختيار (5). ليس في باب التاء أحد).
________________________________________
(1) تهذيب الاسماء واللغات: 1 / 133 بتصرف في اللفظ. (2) التعجب هنا لمنافاة ما ذكر في تهذيب الاسماء واللغات من انه شهد مع على عليه السلام الجمل وصفين والنهروان، وما ذكر نقلا عن الاختيار من انه اصيب بالعمى بدعوة أمير المؤمنين عليه السلام، فكيف يمكن أن يكون قد شارك في الحروب الثلاثة وهو أعمى، فلاحظ. (3) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 234 رقم 83 قائلا: " بنان - بضم الباء المفردة والنونين - عن رجال الكشى: لعنه الصادق عليه السلام "، وكذا العلامة في رجاله: 208 رقم 4، هذا وانه يذكر في الاختيار باسم " بيان " فلاحظ. (4) ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 208 رقم 5 قائلا: " بزيع بالزاى بعد الباء المفتوحة المنقطة تحتها نقطة والياء المنقطة تحتها نقطتين " ثم ذكر بعد ذلك نقلا عن الكشى لعن الصادق عليه السلام له ولبنان المتقدم ذكره، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله أيضا: 233 رقم 73. (5) بل في بعض الروايات ذكرا بلعن أيضا، راجع الاختيار: 290 رقم 511 و: 301 رقم 541 و: 302 رقم 543 - 544 و: 304 رقم 547 و: 305 رقم 549 - 550 و: 323 رقم 588 و: 482 رقم 909. [ * ]
________________________________________
[ 96 ]
باب الثاء 68 - ثعلبة بن ميمون (1). حدثني (2) حمدويه، عن محمد بن عيسى: ان ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله 117 - 118 رقم 302 فقال: " ثعلبة بن ميمون مولى بنى أسد مولى بنى سلامة منهم، أبو إسحاق النحوي، كان وجها في أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويا، لغويا، راوية، وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام.. ". وعده الشيخ في رجاله: 161 رقم 13 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ثعلبة ابن ميمون الاسدي الكوفى "، وفى: 345 رقم 2 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " ثعلبة ابن ميمون، كوفى، له كتاب، روى عن أبى عبد الله عليه السلام، يكنى: أبا اسحاق ". وعده البرقى في رجاله: 48 فيمن أدرك الكاظم عليه السلام من أصحاب الصادق عليه السلام ولم يكن قد ذكره قبل في باب أصحاب الصادق عليه السلام، ثم ذكره في: 49 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 30 رقم 159 قائلا: " ثعلبة بن ميمون، روى عن الصادق عليه السلام ". وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 60 رقم 286، وكذا العلامة في رجاله: 30 رقم 1. (2) في المصدر: ذكر. [ * ]
________________________________________
[ 97 ]
قيس الانصاري و (1) هو ثقة، خير، فاضل، متقدم (2)، معلوم في العلماء والفقهاء (3) الاجلة من هذه العصابة (4).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) في المصدر: مقدم. (3) في المصدر زيادة: وذكر في الهامش بأنه غير موجود في نسخة البدل. (4) الاختيار: 412 رقم 776. [ * ]
________________________________________
[ 98 ]
69 - ثابت الحداد، أبو المقدام (1). زيدي، بتري (2).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 116 رقم 298 فقال: " ثابت بن هرمز أبو المقدام الحداد، روى نسخة عن على بن الحسين عليهما السلام.. "، وعده الشيخ في رجاله: 84 رقم 2 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " ثابت بن هرمز الفارسى أبو المقدام العجلى الحداد مولى بنى عجل "، وفى 110 رقم 1 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " ثابت بن هرمز أبو المقدام العجلى مولاهم، الكوفى الحداد "، وفى: 160 رقم 1 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ثابت بن هرمز العجلى، أبو المقدام الكوفى ". وعده البرقى في رجاله: 9 من أصحاب السجاد عليه السلام فقط قائلا: " الحذاء وهو ابن أبى المقدام بن هرم الفارسى " وفيما ذكر ثلاث اشكالات، أولهما: توصيفه بالحذاء بدلا من " الحداد "، وثانيها: اضافة كلمة " ابن " قبل " أبى المقدام "، وثالثها: كون اسم أبيه " هرم " بدلا من " هرمز "، ولعل الاختلاف جاء من جهة تصحيف النسخة. هذا وان احتمال كون ما ذكر صحيحا وان المذكور هو " ابن ثابت " بعيد جدا، لان " ثابت " من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام على ما مر عن رجال الشيخ فكيف يمكن أن يكون ابنه من أصحاب السجاد عليه السلام. ثم ان العلامة قد ذكره في القسم الثاني من رجاله: 209 رقم 1. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 60 رقم 283 قائلا: " ثابت بن هرمز أبو المقدام الفارسى الحداد، من أصحاب على وعلى بن الحسين عليهم السلام عن رجال الشيخ والكشى: مهمل، وفيه غمز ذكر لاجله في الضعفاء " وفيما ذكر هنا - وفيما سيأتي نقلا عن القسم الثاني من رجاله - من عد الرجل من أصحاب على عليه السلام ونسبة ذلك إلى رجال الشيخ سهو كبير منه رحمه الله أو من النساخ، فلاحظ. وعند ذكره لله في القسم الثاني من رجاله: 234 رقم 86 قال: " ثابت بن هرمز الفارسى أبو المقدام العجلى الحداد مولى بنى عجل، في بعض نسخ الفهرس: زيدي، بترى، من أصحاب على وعلى بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام، عن رجال الشيخ ". (2) راجع الاختيار: 232 رقم 422 و: 236 رقم 429 و: 240 رقم 439 و: 390 رقم 733. [ * ]
________________________________________
[ 99 ]
70 - ثابت بن دينار أبو صفية، عربي، أزدى، أبو حمزة الثمالى (1).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 115 رقم 296: " ثابت بن أبى صفية، أبو حمزة الثمالى واسم أبى صفية: دينار، مولى، كوفى، ثقة وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبيلهم لانهم من العتيك، قال محمد بن عمر الجعابى: ثابت بن أبى صفية مولى المهلب بن أبى صفرة وأولاده: نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد، لقى على بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وروى عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه، وروى عنه العامة، ومات في سنة خمسين ومائة.. ". وقال الشيخ في الفهرست: 41 رقم 127: " ثابت بن دينار، يكنى أبا حمزة الثمالى وكنية دينار: أبو صفية، ثقة.. "، وعده في رجاله: 84 رقم 3 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " ثابت بن أبى صفية دينار الثمالى الازدي، يكنى أبا حمزة الكوفى، مات سنة خمسين ومائة "، وفى: 110 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 160 رقم 2 من أصحاب الصادق عليه السلام ذاكرا اياه في كلا الموضعين بمثل ما ذكره به سابقا. وعده في: 345 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " ثابت بن دينار يكنى أبا صفية، وكنية ثابت: أبو حمزة الثمالى، اختلف في بقائه إلى أبى الحسن موسى عليه السلام، روى عن على بن الحسين عليهما السلام ومن بعده، له كتاب ". وعده البرقى في رجاله: 8 من أصحاب السجاد عليه السلام، الا انه عده في: 9 فيمن أدرك الباقر عليه السلام من أصحاب الحسن والحسين وعلى بن الحسين عليهم السلام، وفى عده اياه من أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام سهو فلاحظ. ثم انه ذكره في: 47 فيمن أدرك الكاظم عليه السلام من أصحاب السجاد عليه السلام من دون أن يذكره في باب أصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن شهر آشوب في معالمه: 29 رقم 156: " ثابت بن أبى صفية، أبو حمزة الثمالى الازدي الكوفى، روى عن السجاد والباقر والصادق عليهم السلام.. ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 29 رقم 5 وكذا ابن داود في رجاله: 59 رقم 277 الا انه صرح بكونه من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام فقط [ * ] - - - -
________________________________________
[ 100 ]
روى انه كان يشرب النبيذ وتاب (1). الطريق: محمد (2) بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال (3). طريق آخر: علي (بن محمد) (4) بن قتيبة ومحمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عامر بن عبد الله (5). (صورة الحديث الاول: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن ابن فضال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين، وتسمية ابنه الضريس قال، فقال: انما رواه أبو حمزة، وأصبع من عبد الملك (6) خير من أبي حمزة، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به، الا انه قال: ترك قبل موته، وزعم ان أبا حمزة
________________________________________
- - - - دون الكاظم عليه السلام ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ، والحال انه قد مر عن رجال الشيخ عده من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا. (1) في شربه للنبيذ نظر حيث ان " على بن الحسن بن فضال " الواقع في سند الرواية الاولى لم يدرك " أبو حمزة الثمالى "، كما يمكن أن يكون النبيذ الذى كان يشربه كان النبيذ المباح، أو غيرها من الاحتمالات التى أشار إليها الشيخ المامقانى رحمه الله في تنقيح المقال: 1 / 189 - 191 ضمن ترجمته، فراجع. (2) في (أ): محمود. (3) الاختيار: 201 رقم 353. (4) ليس في (أ). (5) الاختيار: 201 رقم 354. (6) كذا في النسخ الخطية الثلاث وهو الصحيح، ولكن في الاختيار المطبوع وبعض الكتب الرجالية عند نقلهم الرواية عن الكشى في ترجمة " ثابت بن دينار ": أصبغ بن عبد الملك، وهو تحريف من النساخ، أدى إلى افراد ترجمة خاصة في بعض الكتب الرجالية بعنوان " أصبغ بن عبد الملك " لا يرد فيها سوى رواية الكشى المذكورة أعلاه. وعلى ذلك لا يكون هناك وجود لشخص اسمه " أصبغ بن عبد الملك " والذى يؤيد هذا الكلام هو عدم ذكره في المصادر الرجالية المتقدمة كرجال النجاشي أو الشيخ الطوسى أو البرقى أو العلامة وغيرهم، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 101 ]
وزرارة ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة بعد أبي عبد الله [ عليه السلام ] بسنة أو نحو (1) منه، وكان أبو حمزة كوفيا. وصورة الثاني: حدثني علي بن محمد (2) بن قتيبة أبو محمد ومحمد بن موسى الهمداني قالا (3): حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي وحجر بن زايدة جلوسا على باب الفيل، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، فقال لعامر بن عبد الله: أنت يا عامر (4) حرشت (5) علي أبا عبد الله، عبد الله، فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذ ؟ فقال له (6): ما حرشت عليك أبا عبد الله، ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر فقال لي: كل مسكر حرام، وقال: لكن أبا حمزة يشرب، قال، فقال أبو حمزة: استغفر الله منه الان وأتوب إليه. وفي الطريق الثاني ارسال، لان محمد بن الحسين يروي عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان، عن عامر بن جذاعة وحجر بن زايدة، فالذي حكى الكون معهما غير معلوم، والاول مدخول بعلي [ بن الحسن ] بن فضال) (7).
________________________________________
(1) في المصدر: بنحو. (2) في النسخ الثلاث: حدثنى محمد بن على، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (3) في النسخ الثلاث: قال، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (4) في المصدر: يا عامر أنت. (5) قال ابن منظور في لسان العرب: 6 / 279: " حرش بينهم: أفسد وأغرى بعضهم ببعض، قال الجوهرى: التحريش الاغراء بين القوم ". (6) في المصدر زيادة: عامر. (7) ستأتي ترجمته تحت رقم 263 فراجع ما يقال فيه هناك. [ * ]
________________________________________
[ 102 ]
قال (يعني الكشي) (1): وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني قال: سمعت الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: أبو حمزة (2) (في الاختيار زاد: الثمالي) (3) في زمانه كلقمان في زمانه، وذلك انه قدم أربعة منا: علي بن الحسين ومحمد بن علي (وجعفر بن محمد) (4) وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام، ويونس بن عبد الرحمن كذلك هو سلمان في زمانه (5). (هكذا صورة الحديث بخط السيد، وتبعه فيه العلامة في الخلاصة (6) والذي في الاختيار ههنا: قدم أربعة منا: علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر صلوات الله عليهم. وأورده في الاختيار مرة ثانية في جملة ما روي في يونس بن عبد الرحمن وصورته هكذا: أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان الفارسي (7) في زمانه، وذلك
________________________________________
(1) ما بين القوسين مذكور في (ب) و (د) وقد ذكر بأنه من المؤلف الشيخ حسن رحمه الله، لكن نسخة (أ) خالية منه. (2) في المصدر زيادة: الثمالى، وقد تمت الاشارة إلى ذلك أعلاه. (3) ما بين القوسين مذكور في (ب) و (د) وقد ذكر بأنه من المؤلف الشيخ حسن رحمه الله، لكن نسخة (أ) خالية منه. (4) ما أثبته من المصدر والنسخ الثلاث خالية منه، وقد أشار المؤلف الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (5) الاختيار: 203 رقم 357. (6) الرواية مذكورة في صفحة: 29 ضمن ترجمة رقم 5 من رجال العلامة، لكن وردت الرواية فيه كاملة ومن دون نقص، ولعل نسخة الخلاصة التى كانت لدى الشيخ حسن كانت خالية من " وجعفر بن محمد ". (7) ليس في المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 103 ]
انه خدم (أربعة منا) (1): علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام، ويونس في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه (2). وهذا هو الصواب كما لا يخفى).
________________________________________
(1) في المصدر: منا أربعة. (2) اشير في هامش المصدر إلى انه في نسخة بدل: كلقمان في زمانه، والرواية في الاختيار: 485 - 486 رقم 919. [ * ]
________________________________________
[ 104 ]
71 - ثوير بن أبى فاختة (1). روى انه أشفق على أبي جعفر عليه السلام من مسائل هيأها له عمر بن ذر القاص (2)،
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 118 رقم 303 فقال: " ثوير بن أبى فاختة، أبو جهم الكوفى واسم أبى فاختة: سعيد بن علاقة، يروى عن أبيه، وكان مولى أم هاني بنت أبى طالب.. ". وعده الشيخ في رجاله: 85 رقم 5 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " ثوير بن أبى فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني، تابعي "، وبمثله ذكره في: 111 رقم 5 عند عده اياه من أصحاب الباقر عليه السلام باسقاط كلمة " تابعي ". وعده في: 161 رقم 10 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ثوير بن أبى فاختة سعيد بن جهمان الهاشمي مولى أم هاني، كوفى " وتوصيفه بالهاشمي جاء من ناحية كونه مولى " أم هاني بنت أبى طالب " والا فهو ليس بهاشمي. وعده البرقى في رجاله: 8 من أصحاب السجاد عليه السلام فقط مقتصرا على قوله: " ثوير بن أبى فاختة " و، ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 30 رقم 2 موردا في ترجمته رواية الكشى، ذاكرا ان: " اسم أبى فاختة: سعيد بن علاقة ". أما ابن داود فقد ذكره في القاسم الاول أيضا من رجاله: 60 رقم 287 عادا اياه ممن لم يرو عن الائمة عليهم السلام وكأنه اعتمد في كلامه هذا على كلام النجاشي حيث قال " يروى عن أبيه " فأعتبره كتصريح بأنه لم يرو عنهم عليهم السلام، كما انه ذكر ان: " اسم أبى فاختة: سعيد بن علاقة ". والملاحظ مما سبق نقله ان اسم " أبى فاختة ": سعيد بن علاقة " باستثناء ما في رجال الشيخ حيث ان اسم " أبى فاختة " فيه: " سعيد بن جهمان " فيحتمل أن يكون اسم " أبى فاختة " " سعيد بن علاقة بن جهمان " ويقال: " سعيد بن جهمان " اختصارا، أو أن يكون " جهمان " لقب " علاقة " أو العكس بالعكس - لكلا الاحتمالين -. (2) ذكره ابن سعد في طبقاته الكبرى: 6 / 362 قائلا: " عمر بن ذر بن عبد الله الهمداني أحد بنى مرهبة، ويكنى: أبا ذر، وكان قاصا. قال محمد بن سعد: قال محمد بن عبد الله الاسدي: توفى عمر بن ذر سنة ثلاث وخمسين ومائة في خلافة أبى جعفر، وكان مرجيا فمات [ * ] - -
________________________________________
[ 105 ]
وابن قيس الماصر (1)، والصلت بن بهرام (2). الطريق: محمد بن قولويه (3)، عن محمد بن (بندار القمي، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، عن أحمد بن النضر الجعفي، عن) (4) عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة (5).
________________________________________
- - - - فلم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بن صالح.. ". وذكره ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 7 / 390 رقم 732 وذكر في ضمن ترجمته انه كان رأسا في الارجاء، وكذا ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: 3 / 193 رقم 6098، وذكره أيضا في سير اعلام النبلاء: 6 / 385 - 390 رقم 162، وذكره ابن خلكان أيضا في وفيات الاعيان: 3 / 442 رقم 493 ذاكرا بأنه قاصا ويعد من المرجئة. وقد ورد في الاختيار " القاضى " بدلا من " القاص " والاكثر انه من تصحيف النساخ فقد مر نقلا عن المصادر السابقة بأنه كان قاصا وليس قاضيا. (1) اسمه " عمرو " وقد ذكره ابن سعد في طبقاته: 6 / 339 قائلا: " عمرو بن قيس الماصر مولى لكندة، وكان يتكلم في الارجاء وغيره ". وقد عده الشيخ الطوسى في رجاله: 131 رقم 68 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " عمرو بن قيس الماصر، بترى "، وذكر الكشى في ضمن الرواية رقم 733 الواردة في الاختيار: 390 انه بترى أيضا، وستأتى ترجمته تحت رقم 281 فراجع. (2) ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: 4 / 380 رقم 760 مع وصفه اياه بالكوفي التميمي، وأشار في ضمن ترجمته إلى انه كان يقول بالارجاء، وإلى هذا أشار أيضا عند ذكره له في لسان الميزان: 3 / 194 وأضاف نقلا عن الواقدي انه مات سنة سبع وأربعين ومائة، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال: 2 / 317 رقم 3904 مشيرا إلى قوله بالارجاء أيضا. (3) في المصدر زيادة: القمى. (4) ما بين القوسين أثبته من المصدر، وهو الصحيح، والنسخ الثلاث خالية منه، وقد اشير في هامش المصدر إلى انه غير موجود في أكثر النسخ الخطية، واستظهر بأنها سقطت عن بعض النسخ الاولى ثم نقل عنها هكذا. (5) الاختيار: 219 رقم 394. [ * ]
________________________________________
[ 106 ]
أبواب الجيم باب جعفر 72 - جعفر بن عفان الطائى (1). روى فيه شهادة من أبي عبد الله عليه السلام له بالجنة (2)، وفي الطريق: نصر بن الصباح ومحمد بن سنان (3)، وما رأيته روى غير ذلك.
________________________________________
(1) ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 64 رقم 314 قائلا: " جعفر بن عثمان الطائى شاعر أهل البيت، من أصحاب الصادق عليه السلام، عن الكشى: ممدوح، وما ذكر من ان اسم أبيه " عثمان " سهو منه رحمه الله أو من النساخ، أو من نسخة الاختيار التى كانت لديه. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله أيضا: 32 رقم 8 موردا في ترجمته رواية الكشى مشيرا إلى ضعف سندها، قائلا بعد ذلك: " والوجه التوقف في روايته ". (2) الاختيار: 289 رقم 508. (3) ستأتي ترجمة " نصر بن الصباح " تحت رقم 443، وقد أوردت بعض ما قيل فيه سابقا، أما " محمد بن سنان " فستأتي ترجمته تحت رقم 372 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 107 ]
73 - جعفر بن خلف (1). جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن جعفر بن خلف قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: سعد أمرؤ لم يمت حتى يرى منه خلفا، وقد أراني الله ابني هذا خلفا، وأشار إليه دلالة على خصوصيته (2). 74 - جعفر بن عيسى بن يقطين (3). روى ان أبا الحسن عليه السلام قال فيه خيرا، وأنكر ما حكاه جعفر من ان شيئا من
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 162 رقم 18 من أصحاب الصادق عليه السلام واصفا اياه بالكوفي، وفى: 346 رقم 5 من أصحاب الكاظم عليه السلام من دون توصيف. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 63 رقم 306 قائلا: " جعفر بن خلف من أصحاب الكاظم عليه السلام، عن الكشى: ممدوح " وهو في كلامه هذا عده من أصحاب الكاظم عليه السلام دون الصادق عليه السلام أيضا كما مر عن رجال الشيخ. (2) الاختيار: 477 رقم 905. (3) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 370 رقم 2 من أصحاب أبى الحسن الرضا عليه السلام قائلا: " جعفر بن عيسى بن عبيد " وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 32 رقم 10 بعنوان " جعفر بن عيسى بن يقطين " ثم أشار إلى رواية الكشى الواردة في حقه. أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 64 رقم 320: " جعفر بن عيسى بن يقطين من أصحاب الهادى عليه السلام، عن الكشى: ممدوح " وفى عده اياه من أصحاب الهادى عليه السلام سهو، وكأنه حين أخذ عن الاختيار أشتبه عليه " أبو الحسن الثاني " الرضا عليه السلام - على ما في الرواية - بأبى الحسن الثالث الهادى عليه السلام، أو أن تكون نسخة الاختيار التى كانت لديه قد وقع فيها تحريف. ثم ان ما ذكره الشيخ الطوسى من ان اسم جده " عبيد " هو الاصح، و " يقطين " هو والد " عبيد " فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 108 ]
كلامنا حكي لك، فقلت: مالكم (بما يثنيكم) (1) إلى الزندقة (2). (الصواب ما في الكشي، وهو هكذا: - قال جعفر: جعلت فداك، ان صالحا وأبا الاسد خصي علي بن يقطين (3) حكيا عنك انهما حكيا لك شيئا من كلامنا، فقلت لهما: ما لكما والكلام يثنيكم (4) إلى الزندقة. فقال عليه السلام: ما قلت لهما ذلك، أنا (5) قلت ذلك ؟ والله ما قلت لهما (6)). الطريق: حمدويه وابراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، عن هشام بن ابراهيم الختلي (7) وهو المشرقي، وهو أحد من اثني عليه في الحديث.
________________________________________
(1) ما أثبته هو الصحيح، وكذا في تنقيح المقال نقلا عن التحرير الطاووسي، والنسخ الثلاث خالية من كلمة " بما "، وكلمة " يثنيكم " غير واضحة في (أ) و (د)، وفى (ب): ينسبكم. (2) هذه العبارة فيها تغيير في جواب الامام عليه السلام عما رواه الكشى، والظاهر انه اختصار للفظ الرواية من السيد ابن طاووس يوهم غير المقصود، وقد ذكر المؤلف الشيخ حسن رحمه الله الصحيح أعلاه، فلاحظ. (3) أي غلام " على بن يقطين " وستأتى ترجمته تحت رقم 487 وترجمة " على بن يقطين " تحت رقم 248. (4) " الكلام يثنيكم " غير واضحة في النسخ الثلاث، وقد أثبتها من المصدر. (5) في (د) زيادة: ما. (6) الاختيار: 498 - 499 ضمن رقم 956. (7) في المصدر: الجبلى، واشير في الهامش إلى انها في نسخة بدل: الختلى، والظاهر من تنقيح المقال: 1 / 221 ومعجم رجال الحديث: 4 / 89 عند نقلهم لهذه الرواية ان الختلى هو الصحيح، كما سيأتي ايراد هذه الرواية في ترجمة " موسى بن صالح " تحت رقم 403 مع سندها وفيه " الختلى " أيضا. [ * ]
________________________________________
[ 109 ]
75 - جعفر بن بشير البجلى (1). قال نصر: أخذ جعفر بن بشير فضرب ولقى شدة حتى خلصه الله، ومات في طريق مكة، و (صاحبه المأمون) (2) بعد موت الرضا عليه السلام، جعفر بن بشير مولى بجيلة كوفي مات بالابواء سنة ثمان ومائتين (3). 76 - جعفر بن محمد بن حكيم (4). قدح فيه من لايعرف (5).
________________________________________
(1) في الاختيار: " العجلى " بدلا من " البجلى " وهو اشتباه، وقد ذكره النجاشي في رجاله: 119 رقم 304 قائلا: " جعفر بن بشير أبو محمد البجلى الوشاء، من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم، وكان ثقة، وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم.. ومات جعفر رحمه الله بالابواء سنة ثمان ومائتين، كان أبو العباس بن نوح يقول: كان يلقب فقحة العلم، روى عن الثقات ورووا عنه.. ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 43 رقم 131: " جعفر بن بشير البجلى ثقة، جليل القدر.. "، وعده في رجاله: 370 رقم 3 من أصحاب الرضا عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 30 رقم 162. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 62 رقم 303 ذاكرا في ترجمته عد الشيخ الطوسى والكشى اياه من أصحاب الرضا عليه السلام ثم أورد بعد ذلك كلام النجاشي أما العلامة فقد ذكره في القسم الاول من رجاله أيضا: 31 رقم 7 موردا في ترجمته كلام النجاشي ورواية الكشى. (2) في (أ): صاحب المأمور، وهو تصحيف. (3) الاختيار: 605 رقم 1125. (4) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 345 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام وكذا البرقى في رجاله: 49، وقال ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 235 رقم 92: " جعفر بن محمد بن حكيم، عن الكشى: ذمه ". (5) الاختيار: 545 ضمن رقم 1031، لكن بما ان الشخص القادح فيه مجهول، يكون - - - - [ * ]
________________________________________
[ 110 ]
77 - جعفر بن واقد (1). روى ان أبا جعفر [ عليه السلام ] لعنه. الطريق: محمد بن قولويه (2) والحسين بن الحسن بن بندار (3) قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني ابراهيم بن مهزيار ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار قال: سمعت أبا جعفر [ عليه السلام ] (4). 78 - جعفر بن عمرو المعروف بالعمرى (5). روى عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار: ان أباه لما حضره الموت دفع إليه
________________________________________
- - - القدح غير معتد به. (1) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله 236 رقم 96 ذاكرا عن الكشى: ان الباقر عليه السلام لعنه، وهو سهو ظاهر، لان " على بن مهزيار " الراوى للرواية من أصحاب أبى جعفر الجواد عليه السلام لا أبى جعفر الباقر عليه السلام، فلاحظ. وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله أيضا: 210 رقم 5 موردا في ترجمته رواية الكشى. (2) ساقط من (ب). (3) في المصدر زيادة: القمى. (4) الاختيار: 528 ضمن رقم 1012. (5) ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 64 رقم 319 قائلا: " جعفر بن عمرو المعروف بالعمرى، لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الكشى: ممدوح "، أما العلامة فقد ذكره في القسم الاول أيضا من رجاله: 32 رقم 9 مشيرا في ترجمته إلى رواية الكشى. وفيما ذكرا رحمهما الله وهم لعلهما وقعا فيه عند أخذهما عن كتاب السيد ابن طاووس رحمه الله فهو الاخر قد وقع في ذلك كما ترى أعلاه حيث ان الكشى ذكر هذه الرواية الواردة في المتن تحت عنوان " في حفص بن عمرو المعروف بالعمرى وابراهيم بن مهزيار - - - [ * ]
________________________________________
[ 111 ]
مالا، وأعطاه علامة لمن يسلم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال: أنا العمري، فأعطاه المال. الطريق فيه ضعف، وهو: أحمد بن كلثوم وكان من القوم (1)، وكان مأمونا على الحديث، قال: حدثني اسحاق بن محمد البصري: قال محمد بن ابراهيم بن مهزيار (2).
________________________________________
- - - - وابنه محمد "، ولم يرد في كتابه ذكر لجعفر بن عمرو العمرى وكذا في بقية المصادر الرجالية المتقدمة كرجال النجاشي ورجال الشيخ. والظاهر ان نسخة الاختيار التى كانت لدى السيد ابن طاووس - أو حتى التى كانت لدى العلامة وابن داود - قد حرف " حفص " فيها إلى " جعفر " أو انه من سهو القلم، وعليه لا يكون هناك شخص يعرف باسم " جعفر بن عمرو العمرى ". وستأتى ترجمة " حفص بن عمرو " تحت رقم 126 ويشار فيها إلى الرواية الواردة في الترجمة أعلاه، وعليه يكون السيد ابن طاووس رحمه الله قد استدل برواية واحدة على حال شخصين، وهو يؤيد ما مر استظهاره. (1) أي من الغلاة بقرينة مافى الرواية رقم 1014 الواردة في الاختيار: 530، وقد أوردت بعض ما قيل فيه في هامش ترجمة " ابراهيم بن مهزيار " المارة تحت رقم 12 فراجع. (2) قد مر ذكر هذه الرواية في ترجمة " ابراهيم بن مهزيار " وذكر حينها ان ضعفها في " اسحاق بن محمد البصري " الذى مرت ترجمته تحت رقم 23، وهى مذكورة في الاختيار: 531 رقم 1015، وعلى كل فلامحل لذكرها هنا بعد ان اتضح ان المقصود فيها هو " حفص بن عمرو " لا " جعفر بن عمرو ". [ * ]
________________________________________
[ 112 ]
79 - جعفر بن ميمون (1). روى حديثا يدل على انه من أصحاب أبي الخطاب (2)، وانه من أهل النار. الطريق: حمدويه بن نصير قال: حدثني أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (3). 80 - جعفر بن عثمان بن زياد الرواسى (4). ثقة، فاضل، خير.
________________________________________
(1) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 235 رقم 90 وقال نقلا عن الكشى: " من أصحاب أبى الخطاب، من أهل النار "، وكذا العلامة في رجاله: 211 رقم 6. (2) هو " محمد أبو الخطاب، ابن أبى زينب مقلاص الاسدي، مولى، كوفى، وكان يبيع الابراد " هكذا قال البرقى في رجاله: 20 عند عده اياه من أصحاب الصادق عليه السلام أما الشيخ الطوسى فقد قال في رجاله: 302 رقم 345 في باب أصحاب الصادق عليه السلام " محمد بن مقلاس - وفى بعض النسخ مقلاص - الاسدي الكوفى أبو الخطاب، ملعون، غال ويكنى مقلاس: أبا زينب، البزاز البراد "، وستأتى ترجمته تحت رقم 398 فراجع. (3) الاختيار: 344 ضمن رقم 638، والظاهر ان الكشى قد تأكد لديه ان المقصود في الرواية في قوله عليه السلام: " وصاحبه " - عند ذكره عليه السلام " موسى بن أشيم " - هو: " جعفر بن ميمون "، حيث انه قال في العنوان قبل ذكره للرواية " ما روى في موسى بن اشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون "، هذا بالاضافة إلى انه قد ورد عنه عليه السلام التصريح باسم " حفص بن ميمون " بعد قوله عليه السلام: " وصاحبه "، فيكون المقصود من ذلك " جعفر بن ميمون " لا غير، على ما ذكر الكشى. (4) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 161 رقم 6 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " جعفر بن عثمان الرواسى الكوفى "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 63 رقم 312 قائلا: " جعفر بن عثمان بن زياد الرواسى، عن الكشى: ممدوح "، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله أيضا: 32 رقم 11 بمثل ما مذكور هنا في المتن أعلاه. - - - - [ * ]
________________________________________
[ 113 ]
الطريق: حمدويه، عن أشياخه (1).
________________________________________
- - - - - وقد ظن البعض ان " جعفرا " هذا متحد مع " جعفر بن عثمان بن شريك " المذكور في رجال النجاشي: 124 رقم 320 - حيث قال: " جعفر بن عثمان بن شريك بن عدى الكلابي الوحيدي ابن أخى عبد الله بن شريك، وأخوه الحسين بن عثمان، رويا عن أبى عبد الله عليه السلام، ذكر ذلك أصحاب الرجال.. " - معتمدين في ذلك على كلام الكشى الوارد في الاختيار: 372 الرواية رقم 694 وكلام النجاشي في رجاله من ان " الحسين ابن عثمان " أخو " جعفر بن عثمان "، وعلى ان الرواسيين بطن من بنى كلاب. لكن الذى ينافى هذا الكلام هو ان جد المذكور في الاختيار: " زياد "، بينما جد المذكور في رجال النجاشي: " شريك " والفرق بينهما واضح، هذا أولا. ثانيا: ان الكشى ذكر لجعفر أخوان: " الحسين " و " حماد " بينما لم يذكر النجاشي سوى واحد هو " الحسين " ولو كان له أخ آخر لذكره. ثالثا: ان الكشى قد قال في حق " جعفر " المذكور في الاختيار: " ثقة، فاضل، خير " بينما لم يتعرض النجاشي لتوثيق " جعفر " - المذكور في رجاله - أو حتى بما يعرف منه مدحه ولو كان قد وصل إليه فيه شئ من ذلك لذكره، فلاحظ. (1) الاختيار: 372 ضمن رقم 694. [ * ]
________________________________________
[ 114 ]
باب جابر 81 - جابر بن يزيد (1).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 128 رقم 332: " جابر بن يزيد، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد الجعفي، عربي، قديم، نسبه: ابن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفى، لقى أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام ومات في أيامه سنة ثمان وعشرين ومائة، روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا، منهم: عمرو بن شمر ومفضل ابن صالح، ومنخل بن جميل ويوسف بن يعقوب. وكان في نفسه مختلطا، وكان شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط، ليس هذا موضعا لكذرها، وقلما يورد عنه شئ في الحلال والحرام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 45 رقم 147، وعده في رجاله: 111 رقم 6 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي توفى سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل، وقال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وقال القتيبى: هو من الازد "، وفى: 163 رقم 30 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " جابر بن يزيد، أبو عبد الله الجعفي، تابعي، اسند عنه، روى عنهما عليهما السلام ". وعده البرقى في رجاله: 9 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 16 في أصحاب الصادق عليه السلام ممن أدركه من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 32 رقم 178. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 35 رقم 2 مشيرا إلى ما ورد فيه من مدح وذم عن الكشى، ثم ذكر نقلا عن " السيد على بن أحمد العقيقى العلوى وابن عقدة " ترحم الصادق عليه السلام عليه وقوله عليه السلام: " انه كان يصدق علينا " وبعد ذلك قال: " وقال ابن الغضائري: ان جابر بن يزيد الجعفي الكوفى ثقة في نفسه، ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء، عمرو بن شمر الجعفي، ومفضل بن صالح - - - - [ * ]
________________________________________
[ 115 ]
ورد فيه ما يقتضي مدحه (1)، وما يقرب فيه ذمه (2)، والطرق جميعا فيها ضعف (3). 82 - جابر المكفوف (4). روى ان الصادق عليه السلام وصله بثلاثين دينارا وعرض بمدحه.
________________________________________
- - - - - والسكونى، ومنخل بن جميل الاسدي، وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه، والوقف في الباقي الا ما خرج شاهدا ". ثم أورد كلام النجاشي قائلا بعد ذلك: " والاقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء [ أي: عمرو بن شمر ومفضل بن صالح و.. ] كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه الله ". أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 61 رقم 290 عادا اياه من أصحاب الباقر عليه السلام فقط - وكذا في القسم االثانى من رجاله كما سيأتي - والحال ان الشيخ قد عده من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا كما مر، ثم نقل عن الكشى مدحه وترحم الصادق عليه السلام عليه قائلا بعد ذلك: " وذمه النجاشي، وسيأتى في المجروحين ". ثم ذكره في القسم الثاني من رجاله: 235 رقم 87 ناقلا عن الكشى مدحه، وعن النجاشي ذمه وكلامه الوارد في رجاله، وبعد ذلك أورد مفاد كلام ابن الغضائري الذى مر نقله بأكمله عن رجال العلامة. (1) راجع الاختيار: 191 - 198 رقم 336 - 348، و: 373 رقم 699 و: 485 رقم 917. (2) الاختيار: 191 رقم 335، والظاهر ان هذه الرواية قد وردت من باب التورية وابعاد أنظار المخالفين عنه للحفاظ عليه. (3) بعضها ضعيف بمحمد بن عيسى، وبعضها بمحمد بن سنان، وبعضها باسحاق بن محمد البصري وغيرهم، وبعضها ضعيف بمن هو مجهول الحال كجبريل بن أحمد الفاريابى وغيره. (4) عده الشيخ في رجاله: 163 رقم 32 من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه اياه بالكوفي، وعده البرقى في رجاله: 44 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 116 ]
الطريق: محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن العباس (1)، عن جابر المكفوف (2). 83 - جابر بن عبد الله (3). تكاثرت الرواية في مدحه وما رأيت ما يخالفها (4). وعن الفضل بن (5) شاذان: انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين
________________________________________
- - - - - - لكن من دون أن يصفه بالكوفي. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 61 رقم 289 موردا في ترجمته رواية الكشى، وكذا العلامة في رجاله: 35 - 36 رقم 3 الا انه أورد بعد ذلك نقلا عن ابن عقدة وبطريق آخر نفس مضمون رواية الكشى. (1) في المصدر زيادة: بن عامر. (2) الاختيار: 335 رقم 613. (3) عده الشيخ في رجاله: 12 رقم 2 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " جابر بن عبد الله بن عمر بن حزام، نزل المدينة، شهد بدرا وثمانية عشر غزوة مع النبي صلى الله عليه وآله، مات سنة ثمان وسبعين "، وعده في: 37 رقم 3 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مع توصيفه بالانصارى المدنى العربي الخزرجي. وعده في: 66 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام، وفى: 72 رقم 1 من أصحاب الحسين عليه السلام، وفى: 85 رقم 1 من أصحاب على بن الحسين عليه السلام قائلا - بعد ذكر اسمه وتوصيفه بالانصارى -: " صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله "، وفى: 111 رقم 1 من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا - بعد ذكره اياه -: " صحابي ". وعده البرقى في رجاله: 2 و 3 و 7 و 8 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى والحسن والحسين وعلى بن الحسين السجاد ومحمد بن على الباقر صلوات الله عليهم. وذكره ابن حجر في الاصابة: 1 / 213 رقم 1026 وغيره، وهو غنى عن التعريف. (4) الاختيار: 41 - 44 رقم 87 - 93. (5) ليس في (أ). [ * ]
________________________________________
[ 117 ]
عليه السلام (1). باب ما جاء على الانفراد من الاسماء 84 - جندب بن جنادة، أبو ذر الغفاري (2). روى انه ممن لم يرتد. (1) الاختيار: 38 ضمن رقم 78. (2) ذكرة الشيخ في الفهرست: 45 رقم 149 فقال: " جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري رضى الله عنه، أحد الاركان الاربعة، له خطبة يشرح فيها الامور بعد النبي صلى الله عليه وآله.. " وذكره في رجاله: 13 رقم 12 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " جندب ابن جنادة الغفاري أبو ذر رحمة الله عليه، وقيل: جندب بن السكن، وقيل: اسمه برير بن جنادة مهاجري، مات في زمن عثمان بالربذة "، وذكره في: 36 رقم 1 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " جندب بن جنادة، ويقال: جندب بن السكن، يكنى: أبا ذر، أحد الاركان الاربعة ". وعده البرقى في رجاله: 1 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 3 من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وفى: 4 من شرطة خميس أمير المؤمنين عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 32 رقم 180. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 67 رقم 349 أيضا، وكذا العلامة في رجاله: 36 رقم 1، لكن ورد في رجال العلامة ان اسمه " ثوير " على أحد الاقوال، والظاهر انه تصحيف " برير " على ما مر نقله عن رجال الشيخ فلاحظ. وقال ابن حجر العسقلاني في الاصابة: 4 / 62 رقم 384: " أبو ذر الغفاري، الزاهد المشهور الصادق اللهجة.. مختلف في اسمه واسم أبيه، والمشهور: انه جندب بن جنادة ابن سكن، وقيل: بن عبد الله، وقيل: اسمه برير، وقيل: بالتصغير، والاختلاف في أبيه كذلك الا في السكن، قيل: يزيد عرفة، وقيل: اسمه هو السكن بن جنادة بن قيس بن بياض ابن عمرو بن مليل بلامين - مصغرا - ابن صعير - بمهملتين مصغرا - ابن حرام - بمهملتين - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 118 ]
الطريق: علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام (1). لم أنقل اسمه من الكتاب (2). 85 - جميل بن دراج (3). لم أجد في هذا الموضع لجميل ذكرا في مدح أو ذم أكثر من حديث في
________________________________________
- - - - - - - - بن غفار، وقيل: اسم جده سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار، واسم امه: رملة بنت الوقيعة، غفارية أيضا.. ". (1) الاختيار: 11 ضمن رقم 24. (2) أي من الاختيار، حيث انه لم يرد في رواية الاختيار سوى: " أبو ذر " لاغير، وعليه يكون السيد رحمه الله قد أخذ اسمه من بقية المصادر الرجالية. (3) قال النجاشي في رجاله: 126 رقم 328: " جميل بن دراج - ودراج يكنى بأبى الصبيح - بن عبد الله أبو على النخعي، وقال ابن فضال: أبو محمد شيخنا ووجه الطائفة، ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام وأخذ عن زرارة، وأخوه نوح بن دراج القاضى كان أيضا من أصحابنا، وكان يخفى أمره، وكان أكبر من نوح، وعمى في آخر عمره، ومات في أيام الرضا عليه السلام.. ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 44 رقم 143: " جميل بن دراج له أصل، وهو ثقة.. "، وعده في رجاله: 163 رقم 39 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " جميل ابن دراج، مولى النخع، كوفى ". وفى: 346 رقم 4 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " جميل بن دراج روى عن أبى عبد الله عليه السلام ". وعده البرقى في رجاله: 41 من أصحاب الصادق عليه السلام فقط، أما ابن شهر آشوب فقد ذكره في المعالم: 32 رقم 174 والظاهر ان تحريفا قد وقع فيه في اسم " دراج " فصيره " رباح " - والاقوى أن يكون هذا التحريف قد وقع من قبل النساخ - الا ان محقق الكتاب أثبت الصحيح بجانبه، فلاحظ. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 66 رقم 346، وكذا العلامة في رجاله - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 119 ]
طريقه نصر بن الصباح (1)، يقتضي مدحه (باطالة السجود (2). وذكر في موضع آخر: انه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه) (2) وتصديقه فيما يقول والاقرار له بالفقه (4). 86 - جويرية بن أسماء (5). روى عن الصادق [ عليه السلام ] انه قال فيه: انه زنديق لا يرجع أبدا، وحمران مؤمن لا يرجع أبدا (6). أحد الرواة: اسحاق بن محمد البصري (غال) (7).
________________________________________
- - - - -: 34 رقم 1 موردين في ترجمته كلام النجاشي ورواية الكشى. (1) قد مر ايراد بعض ما قيل فيه، وستأتى ترجمته تحت رقم 443 فراجع. (2) الاختيار: 252 رقم 469 في ترجمة " جميل بن دراج "، وفى: 211 رقم 373 في ترجمة " معروف بن خربوذ ". (3) مابين القوسين ليس في (أ). (4) الاختيار: 375 ضمن رقم 705. (5) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 236 رقم 99، وكذا العلامة في رجاله: 211 رقم 3 وذكرا نقلا عن الكشى ان الصادق عليه السلام قال فيه: " انه زنديق لا يرجع ابدا ". (6) الاختيار: 397 - 398 ضمن رقم 742 في ترجمته، وفى: 179 ضمن رقم 311 في ترجمة " حمران بن أعين "، وستأتى ترجمة " حمران " تحت رقم 135. (7) هذه الزيادة موجودة في حاشية (ب) و (د) وذكر بأنها من الشيخ حسن رحمه الله وأما " اسحاق بن محمد البصري " فقد مر ما قيل في ترجمته المارة تحت رقم 23. [ * ]
________________________________________
[ 120 ]
87 - جبير بن مطعم (1). روى انه من حواري علي بن الحسين [ عليه السلام ] الطريق: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام (2).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 14 رقم 23 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا محمد، مات سنة ثمان وخمسين "، وذكر ابن داود في القسم الاول من رجاله: 61 رقم 294 والعلامة في رجاله: 36 رقم 3 انه من حوارى على بن الحسين عليه السلام نقلا عن الكشى، الا ان ابن داود قال بعد ذلك: " ولم أره في كتب الشيخ رحمه الله "، وسيأتى في الهامش التالى شرح ذلك. (2) الاختيار: 10 ضم رقم 20. وما ذكر أعلاه نقلا عن الكشى من ان " جبير بن مطعم " من حوارى على بن الحسين عليه السلام وكذا الرواية رقم 194 الواردة في الاختيار: 123 المتضمنة ارتداد الناس بعد قتل الحسين عليه السلام الا ثلاثة أو أربعة أحدهم " جبير بن مطعم " - ينافى ما ذكره الشيخ الطوسى في رجاله من انه قد مات سنة ثمان وخمسين، ولهذا قال ابن داود في ذيل - ترجمته بعد ان نقل رواية الكشى -: " ولم أره في كتب الشيخ رحمه الله " أي في باب أصحاب السجاد على بن الحسين عليهما السلام. والظاهر أن الذى كان من حوارى على بن الحسين عليه السلام هو " محمد بن جبير بن مطعم " لما في باب الميم من أصحاب على بن الحسين عليه السلام في رجال الشيخ: 101 رقم 1 حيث ان الشيخ رحمه الله قد عده هناك من أصحابه عليه السلام، ولما في نفس الاختيار: 115 رقم 184 ضمن ترجمة " سعيد بن المسيب " فقد ذكر " الفضل بن شاذان ": انه لم يكن في زمن على بن الحسين عليه السلام في أول أمره الا خمسة أنفس كان " محمد ابن جبيربن مطعم " أحدهم. وقد ذكر كلام " الفضل بن شاذن " هذا ابن داود في القسم الاول من رجاله: 167 رقم - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 121 ]
وأقول: ان في الطريق من لم أستثبت حاله (1).
________________________________________
- - - - - 1329 والعلامة في رجاله: 139 رقم 12 ضمن ترجمة " محمد بن جبير بن مطعم " عند ذكرهم له. هذا وان السيد ابن طاووس رحمه الله قد ذكر " محمد بن جبير بن مطعم " في كتابه - حيث سترد ترجمته في هذا الكتاب تحت رقم 360 وأورد في ترجمته رواية " الفضل ابن شاذان " المشار إليها سابقا، والعجب منه رحمه الله أن لم يلتفت إلى ذلك. وبناءا على ما تبين يتضح ان رواية الكشى الواردة في المتن أعلاه كان المذكور فيها " محمد بن جبير بن معطم " لكن سقطت منها كلمتا " محمد بن " فبقى فيها " جبير بن مطعم " وعليه يكون ايراد هذه الرواية لتبيان حال " جبير بن مطعم " لا محل له، والصحيح ايرادها في ترجمة ابنه " محمد ". ثم ان الاختيار بناءا على ما اتضح خال من رواية تتضمن الاشارة إلى حال " جبير بن مطعم " وعليه يكون في ايراد الشيخ حسن رحمه الله ترجمة " جبير " في هذا الكتاب اشكال لانه أشار في خطبة الكتاب إلى انه قد حرر من كتاب السيد ابن طاووس ما نقله عن كتاب الاختيار، فلاحظ. (1) مر الكلام في ذلك ضمن ترجمة " بريد بن معاوية العجلى " المارة تحترقم 60 ولاداعى للتكرار، فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 122 ]
أبواب الحاء باب الحسن 88 - الحسن بن خنيس (1).
________________________________________
(1) كذا في النسخ الثلاث والاختيار، وقد عده البرقى في رجاله: 26 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حسن بن خنيس، كوفى "، وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 73 رقم 411: " الحسن بن خنيس - بالخاء المعجمة والنون المفتوحة والسين المهملة - من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ، وعن رجال الكشى: ثقة، وهو غير الحسن بن حبيس - بالحاء المهملة والباء المفردة - ذاك روى عن الباقر والصادق عليهما السلام ". وبقرينة ما ذكره أولا نقلا عن رجال الشيخ من انه من أصحاب الصادق عليه السلام، يكون هو نفسه " الحسن بن حبيش الكوفى " المذكور في رجال الشيخ: 166 رقم 16 في باب أصحاب الصادق عليه السلام، الا ان تصحيفا وقع في كلمة " خنيس " حولها إلى " حبيش " وقد أشار المحقق في هامش الصفحة المذكورة إلى هذا الاختلاف وقال: " في نسخة: خنيس، بالخاء المعجمة بعدها النون ". لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار ما ذكره - ابن داود - آخرا من انه غير " الحسن بن حبيس " وان الاخير من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام - والذى عده الشيخ في رجاله: 112 [ * ]
________________________________________
[ 123 ]
محمد بن مسعود قال: حدثني حمدويه قال: حدثني الحسن (1) بن موسى، عن جعفر بن محمد الخثعمي، عن ابراهيم بن عبد الحميد الصنعاني، عن أبي اسامة (2) قال: كنت عند أبي عبد الله [ عليه السلام ] إذ مر الحسن بن خنيس (3)، فقال أبو عبد الله [ عليه السلام ]: تحب هذذا ؟ هذا من أصحاب أبي عليه السلام (4).
________________________________________
- - - - - رقم 3 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " الحسن بن حبيش الاسدي، روى عنه ابراهيم ابن عبد الحميد الكوفى "، وفى: 167 رقم 38 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " الحسن بن حبيش الاسدي الكوفى " تكون رواية الكشى المذكورة أعلاه وردت في " الحسن بن حبيش " لا " الحسن بن خنيس " لقول الصادق عليه السلام: " هذا من أصحاب أبى ". والذى يؤيد هذا هو ان العلامة رحمه الله قد أورد رواية الكشى هذه في ترجمة " الحسن بن حبيش " المذكورة في القسم الاول من رجاله: 41 رقم 12 مع ضبطه كون " حبيش ": " بالحاء المضمومة غير المعجمة والباء المنقطة تحتها نقطة والياء المنقطة تحتها نقطتين والشين المعجمة "، كما انه ذكر عن " السيد على بن أحمد العقيقى العلوى " بسنده عن أبى عبد الله عليه السلام مثل ما روى الكشى، مما يؤكدان المقصود في الرواية هو " الحسن بن حبيش ". ثم ان البرقى قد ذكر في رجاله: 13 في باب أصحاب الباقر عليه السلام " حسن ابن أبى حبيش " فان كان هو نفسه " الحسن بن حبيش " فهو دليل آخر يؤيد ما مر، وان كان غيره فهو شخص مجهول. وعلى ما مر تكون نسخة الاختيار التى كانت لدى السيد ابن طاووس وابن دود قد حرف فيها " حبيش " إلى " خنيس " وكذا نسخة الاختيار المطبوعة. (1) في المصدر: الحسين، والظاهر ان الاصح ما في المتن. (2) في المصدر زيادة: الشحام. (3) مرت الاشارة إلى ان المقصود في الرواية على الاقوى هو " الحسن بن حبيش ". (4) الاختيار: 403 رقم 753. [ * ]
________________________________________
[ 124 ]
89 - الحسن بن زياد العطار (1). جعفر وفضالة، عن أبان، عن السحن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] قال، قلت: اني اريد ان أعرض عليك ديني، وذكر متنا يشهد بايمانه (2). 90 - الحسن بن محمد بن سماعة (3). حدثني حمدويه، عن الحسن بن موسى قال: كان ابن سماعة واقفيا، وذكر: ان محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له: ابن يقال له الحسن بن
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 47 رقم 96: " الحسن بن زياد العطار، مولى بنى ضبة، كوفى، ثقة، روى عن أبى عبد الله عليه السلام، وقيل: الحسن بن زياد الطائى.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 49 رقم 162 بعنوان " الحسن العطار " وعده في رجاله: 183 رقم 298 من أصحاب الصادق عليه السلام، وكذا البرقى في رجاله: 46. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 73 رقم 415 وكذا العلامة في رجاله: 41 رقم 13. (2) الاختيار: 424 رقم 798. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 40 رقم 84 فقال " الحسن بن محمد بن سماعة، أبو محمد الكندى الصيرفى، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف ويتعصب.. وقال حميد: توفى أبو على ليلة الخميس لخمس خلو من جمادى الاولى سنة ثلاث وستين ومائتين بالكوفة، وصلى عليه ابراهيم بن محمد العلوى، ودفن في جعفى ". وقال الشيخ في الفهرست: 51 / رقم 182: " الحسن بن محمد بن سماعة الكوفى، واقفى المذهب الا انه جيد التصانيف نقى الفقه، حسن الانتقاد وله ثلاثون كتابا.. "، وعده في رجاله: 348 رقم 24 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " واقفى، مات سنة ثلاث وستين ومائتين يكنى: أبا على، له كتب ذكرناها في الفهرست ". وذكره ابن داود في رجاله: 239 رقم 131، وكذا العلامة في رجاله: 212 رقم 2 - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 125 ]
سماعة، واقفي (1). 91 - الحسن بن محمد بن عمران (2) روى عن محمد بن اسحاق والحسن بن محمد اشارة تقتضي شكره، ولم أجد فيها تصريحا عمن، وكأنها عن بعض الائمة عليهم السلام (3). 92 - الحسن بن القاسم (4) حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثني الحسن بن القاسم
________________________________________
- - - - - - - - وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 36 رقم 213 قائلا: " الحسن بن محمد بن سماعة الكوفى واقفى، وله ثلاثون كتابا حسانا.. ". و " الحسن " هذا من ولد " سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي مولى عبد الجبار بن وائل بن حجر " على ما قال النجاشي في رجاله: 329 رقم 890 في ترجمة " محمد " والد " الحسن " المترجم له هنا. (1) الاختيار: 469 رقم 894. (2) ذكره الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 308 - 309 وظن كونه " الحسن ابن محمد بن عمران بن عبد الله الاشعري "، ولم أعثر له على ترجمة في غيره. (3) الاختيار: 595 - 596 رقم 1113 و 1114، وما وقع في الاختيار تحت الرقم 1113 هو صدر سند الرواية فلاحظ، ثم ان الشيخ المامقانى أشار إلى كون الرواية عن الامام الرضا عليه السلام. (4) عده الشيخ في رجاله: 374 رقم 33 من أصحاب الرضا عليه السلام من دون توصيف، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 41 رقم 14 مشيرا إلى رواية الكشى المذكورة أعلاه. وقد احتمل البعض اتحاده مع " الحسين بن القاسم العياشي " أو " العباسي " على ما في نسخة بدل المذكور في رجال الشيخ: 348 رقم 28 من أصحاب الكاظم عليه السلام والذى ساعدهم على هذا الاحتمال ان بعض نسخ رجال الشيخ فيها " الحسين " بدلا من - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 126 ]
قال: حضر بعض ولد جعفر الموت فأبطأ عليه الرضا عليه السلام، (1) فغمني ذلك لابطائه عن عمه، قال: ثم جاء فلم يلبث أن قام، قال الحسن: فقمت معه، فقلت له (2): جعلت فداك عمك في الحال التي هو فيها تقوم وتدعه ؟ ! فقال: عمي يدفن فلانا - يعني الذي هو عندهم قال: فوالله ما لبثنا ان تماثل (3) المريض ودفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا. قال الحسن الخشاب: فكان (4) الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به (5). 93 - الحسن بن النضر (6) من أجلة اخواننا (7).
________________________________________
- - - - - - - " الحسن " الذى مر عده من أصاحب الرضا عليه السلام، لكن الكشى قد صرح على ما ذكر في عنوان الرواية بأنه من أصحاب الرضا عليه السلام فقط، فلاحظ. (1) في المصدر زيادة: قال. (2) ليس في المصدر. (3) في (أ): تمالك، وفى (ب): تمايل وهو ما في المصدر، وفى (د) غير منقطة، وما أثبته هو الاصح لغويا. (4) في (أ): وكان (5) الاختيار: 613 رقم 1143. (6) في النسخ الثلاث: النصر، وما أثبته من المصدر، وقد ذكره العلامة في رجاله: 41 رقم 15 بمثل ما ذكر في المتن هنا نقلا عن الكشى. وقد روى الكليني في الكافي: 1 / 517 حديث 4 باب مولد الصاحب عجل الله فرجه انه حمل أموالا بعد وفاة أبو محمد العسكري عليه السلام إلى الناحية المقدسة، وان الامام صاحب الزمان عليه السلام أعطاه ثوبين، فانصرف ومات في شهر رمضان وكفن في الثوبين. (7) الاختيار: 535 ضمن رقم 1019. [ * ]
________________________________________
[ 127 ]
94 و 95 - الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد بن سعيد (1)
________________________________________
(1) ذكرهما النجاشي في رجاله: 58 رقم 136 و 137 وذكر بأن " الحسن " شارك أخاه " الحسين " في الكتب الثلاثين التى صنفها وانما كثر اشتهار أخيه " الحسين " بها، وذكر نقلا عن " الحسين بن يزيد السورائى " انه كان يقول: " الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله الا في زرعة بن محمد الحضرمي وفضالة بن أيوب، فان الحسين كان يروى عن أخيه عنهما "، وذكر ان كتبهما حسنة معمول عليها. وقد ذكر الشيخ الطوسى " الحسن " في الفهرست: 53 رقم 186 بمثل ما سبق نقله عن رجال النجاشي مضيفا إلى ذلك توثيقه اياه، عده في رجاله: 371 رقم 4 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " الحسن بن سعيد بن حماد مولى على بن الحسين عليه السلام، كوفى، أهوازي، وهو الذي أوصل على بن مهزيار واسحاق بن ابراهيم الحضينى إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما "، وفى: 399 رقم 1 عده مع أخيه " الحسين " في أصحاب الجواد عليه السلام مشيرا إلى كونهما من أصحاب الرضا عليه السلام أيضا. وعده البرقى - مع أخيه " الحسين " - في رجاله: 54 من أصحاب الرضا عليه السلام وفى 56 من أصحاب الجواد عليه السلام مضيفا: " وكان الحسن بن سعيد الذى أوصل اسحاق بن ابراهيم إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على يديه وعلى بن مهزيار من بعد اسحاق بن ابراهيم وكان سبب معرفتهم لهذا الامر، فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون، وكذلك فعل بعبدالله بن محمد الحضينى وغيرهم "، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 36 رقم 217 مع توثيقه له. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 73 رقم 419 ذاكر في ترجمته خلاصة كلام الشيخ في الرجال والفهرست والنجاشى في رجاله، لكنه عده من أصحاب الرضا عليه السلام فقط، وهو عجيب منه لانه عند ذكره لاخيه " الحسين " عده - أي " الحسين " من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام مع ان الشيخ قد عدهما معا وبدون أن يفصل بينهما في باب أصحاب الجواد عليه السلام في رجاله على ما مر نقله. أما العلامة فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 39 رقم 3 بما يشابه ما ذكره به ابن - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 128 ]
موالي علي بن الحسين، (وكان الحسن بن سعيد هو الذي أوصل) (1) اسحاق بن
________________________________________
- - - - - داود موثقا اياه، الا انه عد الذين أوصلهم إلى الرضا عليه السلام أربعة بدلا من ثلاثة، هم: " على بن مهزيار " و " اسحاق بن ابراهيم الحضينى " و " على بن الريان " و " عبد الله بن محمد الحضينى ". ومنشأ ذلك ما في رواية الكشى المذكورة في المتن أعلاه من ان " الحسن " أدخل إلى الرضا عليه السلام " على بن الريان " فيمن أدخل، وما في رجال الشيخ والبرقي من انه أدخل " على بن مهزيار " فظن رحمه الله ان " الحسن " قد أدخلهما معا على الرضا عليه السلام، لكن ما ذكره الشيخ الطوسى والبرقي من ان الداخل هو " على بن مهزيار " هو الصحيح، وما في رواية الكشى سهو أو تصحيف لان " على بن الريان " من أصحاب الهادى والعسكري عليهما السلام، فالعجب من العلامة رحمه الله ان لم يتوجه إلى ذلك. أما " الحسين " فقد مر عن النجاشي ذكره له في ضمن ترجمة أخيه " الحسن "، أما الشيخ الطوسى فقد ذكره في الفهرست: 58 رقم 220 قائلا: " الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي من موالى على بن الحسين عليه السلام، ثقة، روى عن الرضا وأبى جعفر الثاني وأبى الحسن الثالث عليهم السلام، وأصله كوفى وانتقل مع أخيه الحسن رضى الله عنه إلى الاهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان وتوفى بقم.. ". وعده في رجاله: 372 رقم 17 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " الحسين بن سعيد بن حماد مولى على بن الحسين عليه السلام صاحب المصنفات الاهوازي، ثقة "، وفى: 399 رقم 1 - مع أخيه " الحسين " كما مر - من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 412 رقم 5 من أصحاب الهادى عليه السلام. كما وقد مر عن البرقى عده اياه مع أخيه " الحسن " من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام على ما في رجاله: 54 و 56، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 40 رقم 257. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 80 رمق 479 وكذا العلامة في رجاله: 49 رقم 4 مع توثيقهم وتبجيلهم له، كما ان العلامة قد وثقه أيضا في ذيل ترجمة أخيه " الحسن " المذكورة في رجاله: 39 رقم 3. (1) في النسخ الثلاث: وكان الحسين بن سعيد تولى أيضا، وما في المصدر: وكان الحسن بن سعيد هو الذى أوصل، وما أثبته هو الصحيح. [ * ]
________________________________________
[ 129 ]
ابراهيم الحضيني وعلي بن الريان (1) بعد اسحاق إلى (2) الرضا [ عليه السلام ] وكان سببب معرفتهم بهذا (3) الامر، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا، وكذلك (4) فعل بعبدالله (5) بن محمد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم، وصنف (6) الكتب الكثيرة، ويقال: ان الحسن صنف خمسين مصنفا، و (سعيد كان) (7) يعرف بدندان (8). 96 - حسن بن على بن أبى حمزة البطائني (9) محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي
________________________________________
(1) مر في هاشم عنوان الترجمة بأن الصحيح هو " على بن مهزيار ". (2) في النسخ الثلاث: بن، وما أثبته من المصدر. (3) في المصدر: لهذا. (4) في النسخ الثلاث: ولذلك، وما أثبته من المصدر. (5) ما أثبته من (ب) هو الموافق للمصدر، وفى (أ) و (د): لعبدالله. (6) في المصدر: صنفا. (7) في المصدر: كان سعيد. (8) في (ب): ديدان، وفى (أ) و (د) غير منقطة وما أثبته من المصدر، والرواية في الاختيار: 551 - 552 رقم 1041. (9) قال النجاشي في رجاله: 36 رقم 73: " الحسن بن على بن أبى حمزة - واسمه: سالم - البطائني..، وكان أبوه قائد أبى بصير يحيى بن القاسم، هو الحسن بن على بن أبى حمزة مولى الانصار، كوفى، ورأيت شيوخنا رحمهم الله يذكرون انه كان من وجوه الواقفة..، له كتب منها.. كتاب فضائل القرآن.. وكتاب الدلائل.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 50 رقم 167 قائلا: " الحسن بن على بن أبى حمزة له كتاب.. " ثم قال في: 51 رقم 174: " الحسن بن على بن حمزة له كتاب الدلائل، وكتاب فضائل القرآن. " وكذا ذكر ابن شهر آشوب في معالمه: 35 رقم 200 و 207 والظاهر انهما شخص واحد خصوصا إذا لاحظنا ما ذكر النجاشي له من كتب في رجاله. [ * ] - - - - -
________________________________________
[ 130 ]
ابن أبي حمزة البطائني، فقال: كذاب ملعون، رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، الا انني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا. وحكى لي (1) أبو الحسن حمدويه بن نصر، عن بعض أشياخه انه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء (2).
________________________________________
- - - - - - - وقد ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 238 رقم 124، وكذا العلامة في رجاله: 212 - 213 رقم 7 ذاكرين في ترجمته كلام الكشى والنجاشى وابن الغضائري وقد نقل العلامة كلام ابن الغضائري الوارد فيه هكذا: " انه واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وأبوه أوثق منه، وقال على بن الحسن بن على بن فضال: انى لاستحى من الله أن أروى عن الحسن بن على، وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور ". وفيما ذكره من ان " حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور " سهو، فالحديث في " على بن أبى حمزة " لا في ابنه " الحسن " وسيأتى توضيح ذلك في ترجمته الواردة تحت رقم 245. (1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار: 552 رقم 1042. [ * ]
________________________________________
[ 131 ]
97 - الحسن بن محبوب (1)، والحسن بن على بن فضال (2) قال أبو عمر: تسمية القدماء من أصحاب أبي ابراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام، فقال: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم، وذكر الحسن بن محبوب في جملة العدة. قال: وقال بعضهم: موضع (3) الحسن بن محبوب، الحسن بن علي بن
________________________________________
(1) ذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 46 رقم 151 فقال: " الحسن بن محبوب السراد، ويقال له: الزراد، ويكنى أبا على، مولى بجيلة، كوفى، ثقة، روى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام، وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره، وله كتب كثيرة.. ". وعده في رجاله: 347 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا فيه: " مولى، ثقة "، وفى: 372 رقم 11 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا فيه: " مولى بجيلة، كوفى، ثقة ". وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 33 رقم 182: " أبو على الحسين بن محبوب السراد أو الزراد، الكوفى، مولى بجيلة، روى عن الكاظم وعن الرضا عليهما السلام.. "، وعده البرقى في موضعين من رجاله: 48 و 53 من أصحاب الكاظم عليه السلام واصفا اياه في الموضع الاول بالسراد، وفى الموضع الثاني بالزراد. وقال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 304: " السراد - بالسين المهملة المفتوحة والراء المهملة المشددة والالف والدال -: صانع السرد وهو الدرع، وكذا الزراد - بفتح الزاى المعجمة وتشديد الراء المهملة والالف والدال - كما صرح بذلك في الصحاح وغيره ". (2) ستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة مباشرة، وكأن السيد رحمه الله قد ذكره هنا لورود الاشارة إليه في ضمن هذه الترجمة. (3) في المصدر: وكان. [ * ]
________________________________________
[ 132 ]
فضال (1). مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (2). 98 - الحسن بن على بن فضال (3) حدثني محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله القمي، عن علي بن
________________________________________
(1) الاختيار: 556 رقم 1050. (2) الاختيار: 584 ضمن رقم 1094، وسنده: على بن محمد القتيبى قال: حدثنى جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 34 رقم 72 قائلا: " الحسن بن على بن فضال كوفى يكنى أبا محمد، ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله، لم يذكره أبو عمرو الكشى في رجال أبى الحسن الاول عليه السلام.. ". وقال الشيخ في الفهرست: 47 رقم 153: " الحسن بن على بن فضال، كان فطحيا يقول بامامة عبد الله بن جعفر، ثم رجع إلى امامة أبى الحسن عليه السلام عند موته، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، وهو ابن التيملى بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة، روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في الحديث وفى رواياته، له كتب.. ". وعده في رجاله: 371 رقم 2 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " الحسن بن على ابن فضال مولى لتيم الرباب، كوفى، ثقة "، وعده البرقى في رجاله: 54 من أصحاب الرضا عليه السلام أيضا. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 33 رقم 184 قائلا: " الحسن بن على بن فضال التيملى، ثقة، كان خصيصا بالرضا عليه السلام.. "، والعلامة في القسم الاول من رجاله: 37 - 39 رقم 2 قائلا - بعد ذكر اسمه -: " روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به، وكان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا، ورعا، ثقة في رواياته " ثم ذكر بعد ذلك عن - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 133 ]
الريان - عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين - قال (1): كنا في جنازة الحسن ابن علي بن فضال فالتفت (2) الي وإلى محمد بن الهيثم (3) فقال (4): ألا ابشركما فقلنا له: وما ذاك، قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال (5) وهو في تلك الغمرات وعنده محمد ابن الحسن بن جهم (6) فسمعته (يقول له) (7): يا أبا محمد (كان بخطه في الاصل: فسمعته قال يا محمد، فضرب على قوله: يا محمد، وأوصل الضرب إلى: قال، ولعله من سبق القلم لان المقام محتاج إلى كلمة: قال، والذي في الكشي: فسمعته يقول يا أبا محمد، إلى آخره) تشهد، فتشهد الله (8)، فسكت عنه، فقال له الثانية: تشهد، فتشهد، فصار إلى أبي الحسن عليه السلام، فقال له محمد بن الحسين
________________________________________
- - - - - - الكشى بعض رواياته. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 76 رقم 442 عادا اياه من أصحاب الرضا عليه السلام ذاكرا في ترجمته كلام الكشى والشيخ في الفهرست، ثم ذكره في القسم الثاني: 239 رقم 128 مشيرا إلى انه كان فطحيا وانه رجع عند موته ناسبا ذلك إلى الكشى والنجاشى. (1) أي " على بن الريان ". (2) يعنى " محمد بن عبد الله بن زرارة ". (3) في المصدر زيادة: التميمي. (4) في المصدر زيادة: لنا. (5) في المصدر زيادة: قبل وفاته. (6) في المصدر: الجهم. (7) ما أثبته من المصدر والنسخ الثلاث خالية منه، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه لكن من دون أن يذكر كلمة " له ". (8) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 134 ]
فأين (1) عبد الله ؟ فقال له الحسن بن علي: قد نظرنا في هذا (2) فلم نجد لعبدالله شيئا. وكان الحسن بن علي بن فضال فطحيا يقول بعبدالله بن جعفر قبل أبي الحسن [ عليه السلام ] فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث (3). أقول: اني لم أستثبت حال محمد بن عبد الله بن زرارة (4)، وباقي الرجال موثقون. (ههنا نص على توثيق محمد بن قولويه (5) وعلي بن الريان (6).). 99 - الحسن بن على بن أبى عثمان، سجادة (7) قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس
________________________________________
(1) في (أ): وابن، وهو تصحيف. (2) في المصدر: الكتب، وما في المتن هنا معناه: قد نظرنا في أمر الامامة. (3) الاختيار: 565 رقم 1067. (4) ذكر النجاشي في رجاله: 36 في ضمن ترجمة رقم 72 وهى ترجمة " الحسن ابن على بن فضال " قول " على بن الريان ": " وكان والله محمد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن، فانه رجل فاضل دين "، و " محمد بن عبد الله بن زرارة " هذا هو أخ " ابراهيم بن عبد الحميد الاسدي " لامه على ما ذكره النجاشي في رجاله: 20 رقم 27. (5) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 494 رقم 22 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام وذكر بانه يروى عن " سعد بن عبد الله " وغيره، وذكره النجاشي في رجاله: 123 رقم 318 ضمن ترجمة ابنه " جعفر " وذكر بأنه من خيار أصحاب " سعد ". (6) ستأتي ترجمته تحت رقم 266 فراجع. (7) ذكره النجاشي في رجاله: 61 رقم 141 فقال: " الحسن بن أبى عثمان الملقب سجادة، أبو محمد، كوفى، ضعفه أصحابنا، وذكر ان أباه على بن أبى عثمان روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 48 رقم 154 من دون أن - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 135 ]
أجمعين، فلقد كان من العليا (1) (في الكشي: من العليائية) الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله، (2) ليس له (3) في الاسلام نصيب (4). 100 - الحسن بن محمد، المعروف بابن بابا (5) ذكر أبو محمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه: ان من الكذابين المشهورين
________________________________________
- - - - - - - يتعرض له بمدح أو بذم. لكنه ذكر عند عده اياه في رجاله: 400 رقم 11 من أصحاب الجواد عليه السلام انه: " غال "، وكذا ذكر عند عده له في: 413 رقم 12 من أصحاب الهادى عليه السلام. وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 33 رقم 185 قائلا: " الحسن بن على بن عثمان سجادة، له كتاب " والظاهر ان سقوط كلمة " أبى " قبل " عثمان " من سهو النساخ. وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 238 رقم 125 عادا اياه نقلا عن رجال الشيخ من أصحاب الجواد عليه السلام وكأنه لم يره في باب أصحاب الهادى عليه السلام في رجال الشيخ، وكذا ذكر العلامة في ضمن ترجمته الواردة في: 212 رقم 4 لكن من دون أن ينسب ذلك إلى رجال الشيخ، ثم انهما ذكرا بعد ذلك رواية الكشى الواردة أعلاه. وقال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 290: " سجادة بكسر السين، وسمع ضمها كما في الاساس بعدها جيم وألف ودال مهملة وهاء: الخمرة المسجود عليها، والخمرة بضم الخاء المعجمة وسكون الميم وفتح الراء بعدها هاء: سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل وتزمل بالخيوط، وفى النهاية الاثيرية: انها مقدار ما يضع الرجل وجهه في سجوده ولايكون الا هذا المقدار، ولعل تلقيب الحسن بسجادة لالتزامه بها ". (1) في المصدر: العليائية، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (2) في المصدر زيادة: و. (3) في المصدر: لهم. (4) الاختيار: 571 ذيل رقم 1082. (5) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 414 رقم 21 من أصحاب الهادى عليه السلام - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 136 ]
ابن بابا القمي (1).
________________________________________
- - - - - - - قائلا " الحسن بن محمد بن بابا القمى، غالى "، وكذا ذكر في: 430 رقم 10 عند عده له من أصحاب العسكري عليه السلام لكن من دون توصيفه بالقمى، وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 212 رقم 6 بمثل عبارة الشيخ الطوسى الاولى ثم أورد بعد ذلك رواية الكشى. أما ابن داود فقد قال في القسم الثاني من رجاله: 239 رقم 133: " الحسن بن محمد ابن يايا - بالياءين المثناتين تحت - من أصحاب الهادى والعسكري عليهما السلام، عن رجال الشيخ والنجاشى: غال " وفى اشارته إلى رجال النجاشي سهو والظاهر انه رحمه الله أراد رجال الكشى، كما ان في ابداله كلمة " بابا " ب‍ " يايا " وضبطها بياءين سهو منه أو من النساخ. (1) الاختيار: 520 ضمن رقم 999. [ * ]
________________________________________
[ 137 ]
باب الحسين 101 - الحسين بن المنذر (1) روى انه من (2) الشيعة عن الصادق عليه السلام، في الطريق محمد بن سنان يروي عن الحسين بن المنذر عن الصادق عليه السلام (3).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 325 رقم 886 ضمن ترجمة " محمد بن على بن النعمان ابن أبى طريقة الجبلى - مؤمن الطاق - ": " وابن عمه الحسين بن المنذر بن أبى طريقة، روى عن على بن الحسين وأبى جعفر وأبى عبد الله عليهم السلام ". وعده الشيخ في رجاله: 115 رقم 24 مع أخيه " الحسن " من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 169 رقم 58 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " الحسين بن المنذر بن أبى طريفة البجلى، كوفى "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 82 رقم 498 عادا اياه نقلا عن رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام وناقلا عن الكشى كونه " كبير ممدوح " ذاكرا بعد ذلك كلام الصادق عليه السلام الوارد في حقه. أما العلامة فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 50 رقم 12 ونقل مثل مافى المتن هنا ثم قال: " وهذه الرواية لا تثبت عندي عدالته، لكنها مرجحة، لقبول قوله ". وقد احتمل الشيخ المامقانى والسيد الخوئى ان تكون هذه الرواية مرددة بين " الحسين بن المنذر " هذا وبين " الحسين بن المنذر أخو أبى حسان " المذكور في باب أصحاب الصادق عليه السلام أيضا في رجال الشيخ: 183 رقم 309 ورجال البرقى: 27 لعدم المايز فيها. (2) في المصدر زيادة: فراخ، أي من ولد الشيعة، وفى نسخة بدل من المصدر: قراح، والقراح: بمعنى الخالص الذى لا يشوبه شئ. (3) الاختيار: 371 رقم 693، وستأتى ترجمة " محمد بن سنان " تحت رقم 372 كما ان كون " الحسين بن منذر " هو نفسه راوي الرواية يضعف من الاستدلال بها على حسنه، مع ان الرواية خالية من تحسينه عند الاخذ بنسخة الاختيار التى فها " فراخ " بدل " قراح " فضلا عن - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 138 ]
102 - الحسين بن علوان (1)
________________________________________
- - - - - - كون نسخ التحرير الطاووسي الثلاث خالية من ذلك. (1) ذكره النجاشي في رجاله: 52 رقم 116 فقال: " الحسين بن علوان الكلبى، مولاهم، كوفى، عامى، وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة، رويا عن أبى عبد الله عليه السلام وليس للحسن كتاب، والحسن اخص بنا وأولى، روى الحسين بن الاعمش وهشام بن عروة ". وظاهر التوثيق هنا يرجع إلى " الحسن " وإلى هذا ذهب الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 366 لكن السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 6 / 31 أرجع التوثيق إلى " الحسين " لا إلى " الحسن " باعتبار ان جملة " وأخوه الحسن يكنى أبا محمد " جملة معترضة. وذكره الشيخ في الفهرست: 55 رقم 197، وعده في رجاله: 171 رقم 101 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " الحسين بن علوان الكلبى مولاهم، كوفى "، وكذا عده البرقى في رجاله: 26. وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 38 رقم 233، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 240 رقم 144، وكذا العلامة في رجاله: 216 رقم 6 ذاكرا نقلا عن ابن عقدة: " ان الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا " وبهذا الكلام استشهد السيد الخوئى عند ارجاعه التوثيق الصادر من النجاشي إلى " الحسن " وعدوله به عن " الحسين " على ما مر ذكره. [ * ]
________________________________________
[ 139 ]
من رجال العامة، حفص بن غياث (1) كذلك من رجال العامة (2). 103 - الحسين بن أبى حمزة (3). ثقة، فاضل.
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 134 رقم 346: " حفص بن غياث بن طلق بن معاوية ابن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن ربيعة.. بن أدد، أبو عمر القاضى، كوفى، روى عن أبى عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، وولى القضاء ببغداد الشرقية لهارون، ثم ولاه قضاء الكوفة، ومات بها سنة أربع وتسعين ومائة.. وروى حفص عن أبى الحسن موسى عليه السلام.. ". وقال الشيخ في الفهرست: 61 رقم 232: " حفص بن غياث القاضى عامى المذهب له كتاب معتمد.. " وكذا ذكر ابن شهر آشوب في معالمه: 43 رقم 280. وقد عده الشيخ في رجاله: 118 رقم 50 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " حفص بن غياث، عامى "، وفى: 175 رقم 176 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حفص بن غياث بن طلق بن معاوية أبو عمر النخعي القاضى الكوفى، أسند عنه "، وفى: 347 رقم 16 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا - بعد ذكر اسمه -: " صاحب أبى عبد الله عليه السلام. ولكنه عده في: 471 رقم 57 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " حفص بن غياث القاضى، روى ابن الوليد عن محمد بن حفص عن أبيه " وفى هذا تأمل، وقد قال العلامة المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 355 ضمن ترجمة " حفص ": " وعده في هذا الباب باعتبار عدم انتهاء رواية ابنه محمد عنه إلى الامام عليه السلام، فلا ينافى ما ذكره في باب أصحاب الباقر والصادق [ والكاظم ] عليهم السلام ". وقد ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 218 رقم 1، وكذا ابن داود في رجاله: 242 رقم 160 عادا اياه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام فقط من دون أن ينسب ذلك إلى مصدر ما. (2) الاختيار: 390 ضمن رقم 733. (3) ذكره الشيخ في الفهرست: 56 رقم 205 فقال: " الحسين بن أبى حمزة، له كتاب - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 140 ]
الطريق: قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن أبي حمزة ومحمد أخويه (وأبيه) (1) ؟ فقال: كلهم ثقات فاضلون (2).
________________________________________
- - - - - - - كتاب... " وبمثل هذا ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 39 رقم 240، وعده البرقى في رجاله: 26 من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيف " أبو حمزة " بالثمالى. وقد ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 50 - 51 رقم 13 الا انه أشار في ضمن الترجمة - اعتمادا على ما ذكره النجاشي في رجاله: 115 رقم 296 ضمن ترجمة " أبو حمزة ": " وأولاده نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد " وانه لم يعد " الحسين " منهم وعلى ما ذكره ابن عقدة في رجاله - إلى احتمال كون الصحيح " الحسين بن بنت أبى حمزة " وان النسبة إلى " أبى حمزة " غلبت عليه بالبنوة. أما ابن داود فلم يذكر " الحسين بن أبى حمزة " في رجاله، لكنه ترجم في القسم الاول من رجاله: 80 رقم 478 للحسين بن حمزة الليثى الكوفى ابن بنت أبى حمزة الثمالى وذكر بأنه كذا رآه بخط الشيخ الطوسى، قائلا في ذيل الترجمة: " وقال الكشى: الحسن بن أبى حمزة، والاول أظهر ". وعلى فرض ان ما ذكراه رحمهما الله صحيحا أو سهوا فان " الحسين بن حمزة الليثى ابن بنت أبى حمزة " هو الاخر ثقة على ما ذكر النجاشي عند ترجمته له في رجاله: 54 رقم 121. (1) ما أثبته من المصدر، والنسخ الثلاث خالية منه. (2) الاختيار: 203 ذيل رقم 357. [ * ]
________________________________________
[ 141 ]
104 - الحسين بن عمر (1). جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسين بن عمر قال: قلت له ان أبي أخبرني انه دخل على أبيك فقال له: اني (2) أحتج عليك عند الجبار انك أمرتني بترك عبد الله، وانك قلت أنا امام، فقال: نعم، فما كان من اثم ففي عنقي. فقال: واني أحتج عليك بمثل حجة أبي على أبيك، فانك أخبرتني بأن أباك قد مضى وانك صاحب هذا الامر بعده، فقال: نعم، فقلت له: اني لم أخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الامر، وذلك ان فلانا أقرأني كتابك يذكر ان تركة صاحبنا عندك، فقال: صدقت وصدق، أما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا، ولقد قلته على مثل جدع أنفي، ولكني خفت الضلالة (3) والفرقة (4). 105 - الحسين بن بشار (5). روى انه رجع عن القول بالوقف.
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 373 رقم 21 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " الحسين بن عمر بن يزيد، ثقة " وعده البرقى في رجاله: 52 من أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله 49 رقم 5 عادا اياه من أصحاب الرضا عليه السلام مع توثيقه له. (2) في (أ): أبى. (3) في المصدر: الضلال. (4) الاختيار: 426 رقم 801. (5) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 347 رقم 7 من أصحاب الكاظم عليه السلام، - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 142 ]
الطريق: خلف بن حماد (1)، عن أبي سعيد الادمي، عن الحسين بن بشار. وقال صاحب الكتاب - بعد أن ذكر متنه -: (يدل هذا) (2) على تركه الوقف وقوله بالحق (3). وأقول أنا: ان في الطريق من لا يعتبر قوله وهو أبو سعيد (4).
________________________________________
- - - - - - - وفى: 373 رقم 23 من أصحاب عليه السلام الا انه قال: " الحسين بن يسار المدائني مولى زياد، ثقة صحيح، روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام "، وفى: 400 رقم 2 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا: " الحسين بن يسار ". وعده البرقى في رجاله: 56 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا: " الحسن بن بشار "، وكان قد ذكر في باب أصحاب الكاظم عليه السلام في رجاله: 49 " الحسين بن يسار " والظاهر انه هو المقصود. أما ابن داود فقد ذكره في القسم الاول من رجاله: 72 رقم 400 بعنوان " الحسن بن بشار " والعلامة في رجاله: 49 رقم 6 بعنوان " الحسين بن بشار " ويظهر من ذلك هو ان الشخص واحد ولكن ما حدث في اسمه واسم أبيه من اختلاف فهو من تصحيف النساخ. (1) ما أثبته من المصدر وكذا في تنقيح المقال ومعجم رجال الحديث، وما في النسخ الثلاث: حامد، وقد اشير في هامش المصدر إلى انه في نسختي بدل: حامد، أيضا. (2) في المصدر: فدل هذا الحديث. (3) الاختيار: 449 - 450 رقم 847. (4) قال النجاشي في رجاله: 185 رقم 490: " سهل بن زياد، أبو سعيد الادمى الرازي كان ضعيفا في الحديث، غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الرى، وكان يسكنها ". وضعفه الشيخ الطوسى في الفهرست: 80 رقم 329، وعده في رجاله: 410 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام، وفى: 416 رقم 4 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " سهل بن زياد الادمى يكنى أبا سعيد ثقة رازى " وهذا ينافى ما في الفهرست من تضعيفه اياه، وعده في: 431 رقم 2 من أصحاب الهادى عليه السلام - - - - - -. [ * ]
________________________________________
[ 143 ]
106 - الحسين بن مهران (1). ظهر لي انه ضعيف اليقين قليل المعرفة بالرضا عليه السلام. الطريق حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا اسماعيل بن مهران (3)، عن أحمد بن محمد وذكر قصة وفنونا تنطق بما ذكرت (3). 107 - الحسين بن عبيدالله المحرر (4). (هكذا بخط السيد، وفي عدة نسخ للاختيار منها نسخة مقروءة على السيد
________________________________________
- - - - - - وضعفه أيضا ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 249 رقم 229 وكذا العلامة في رجاله: 228 رقم 2 مشيرا إلى تناقض قول الشيخ الطوسى فيه، وستأتى ترجمته تحت رقم 189 فراجع. (1) قال النجاشي في رجاله: 56 رقم 127: " الحسين بن مهران بن محمد بن أبى نصر السكوني، روى عن أبى الحسن موسى والرضا عليهما السلام، وكان واقفا... " وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 57 رقم 214، وعده في رجاله: 373 رقم 20 من أصحاب الرضا عليه السلام. أما البرقى فقد عده في رجاله: 51 من أصحاب الكاظم عليه السلام، كما ان ابن شهر آشوب قد ذكره في معالمه: 40 رقم 250 وكذا ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 241 رقم 154، والعلامة في رجاله: 216 رقم 7 قائلا في آخر ترجمته: " لا اعتمد على روايته ". ثم ان " الحسين " هذا غير " الحسين بن مهران الكوفى " فالاخير من أصحاب الصادق عليه السلام على ما ذكر الطوسى في رجاله: 169 رقم 69، وأخ " صفوان بن مهران " على ما ذكر النجاشي في رجاله: 198 ضمن رقم 525، فلاحظ. (2) ما أثبته من المصدر هو الصحيح، وما في النسخ الثلاث: موسى. (3) الاختيار: 599 رقم 1121. (4) في النسخ الثلاث " عبد الله " بدلا من " عبيدالله " وما أثبته من المصدر، وكذا - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 144 ]
مصححة: الحسين بن عبيدالله، وفيها: المحدد، وفي نسخة اخرى كما هنا). قال أبو عمرو: ذكره (1) أبو علي أحمد بن علي السلولي (2) شقران قرابة الحسن بن خرزاذ وختنه على اخته: ان الحسين بن عبيدالله (3) (في الاختيار:
________________________________________
- - - - - - - - في الموضع الاتى في متن الترجمة، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه، وقد عده الشيخ في رجاله: 413 رقم 19 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " الحسين بن عبيدالله القمى يرمى بالغلو ". أما ابن داود فقد قال في القسم الثاني من رجاله: 238 رقم 123: " الحسن بن عبد الله القمى يرمى بالغلو "، وفى: 240 رقم 141 قال: " الحسين بن عبد الله القمى من أصحاب الهادى عليه السلام، عن رجال الشيخ: يرمى بالغلو "، وأيضا في نفس الصفحة تحت رقم 143 قال: " الحسين بن عبد الله المحرر، روى انه اخرج من قم من المتهمين بالغلو " فعدهم ثلاثة والحال انهم شخص واحد. أما العلامة فقد قال في القسم الثاني من رجاله: 212 رقم 5: " الحسن بن عبد الله القمى يرمى بالغلو "، ثم انه قال في: 216 رقم 8: " الحسين بن عبيدالله السعدى أبو عبد الله ابن عبيدالله بن سهل ممن اطعن عليه ورمى بالغلو، وقال الكشى الحسين بن عبيدالله المحرر ذكره أبو على أحمد بن على.. " إلى آخر ما مذكور في المتن هنا أي انه قد أتحد عنده " الحسين بن عبيدالله المحرر " و " الحسين بن عبيدالله السعدى " بالاضافة إلى ما سبق نقله من ذكره اياه بعنوان " الحسين بن عبد الله ". اما الشيخ المامقانى فقد أفرد لكل من " الحسين بن عبيدالله القمى " و " الحسين بن عبيدالله المحرر " ترجمة في كتابه تنقيح المقال: 1 / 334 وأورد في ترجمة " القمى " الشطر الثاني من الرواية المذكورة في المتن أعلاه، وفى ترجمة " المحرر " الشطر الاول منها، أي انه رحمه الله اعتقد تعددهما وان كلام الكشى وارد في حق شخصين وليس شخص واحد. (1) كذا في النسخ الثلاث والمصدر، ولعل الصحيح: ذكر. (2) في (أ): السكوني. (3) قد مرت الاشارة في هامش عنوان الترجمة إلى ان المثبت هنا من المصدر وان ما في النسخ الثلاث: عبد الله. [ * ]
________________________________________
[ 145 ]
الحسين عبيدالله، في عدة نسخ) (1) القمي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها (2) من اتهموه بالغلو (3). 108 - الحسين بن عبد ربه (4). كان وكيلا. الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير قال: حدثني أحمد ابن محمد بن عيسى (5). (قلت: ما ذكره في شأن الحسين بن عبد ربه وهم وبيان وجهه يطلب مما
________________________________________
(1) هذه الزيادة في (ب) و (د) فقط وقد ذكر بأنها من المؤلف رحمه الله. (2) ما أثبته من المصدر، والنسخ الثلاث خالية منه. (3) الاختيار: 512 رقم 990. (4) ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 74 رقم 429 بعنوان " الحسن بن عبد ربه "، والعلامة في رجاله: 51 رقم 14 بعنوان " الحسين بن عبد ربه " وذكرا نقلا عن الكشى انه كان وكيلا. والظاهر انه سهو وان الذى كان وكيلا هو " على بن الحسين بن عبد ربه " وان " على ابن " سقطت من نسخ الاختيار المتقدمة من نسخ الاختيار المتقدمة أو غيرها من الاحتمالات التى ذكرها الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 331 - 332 فراجع، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك في المتن أعلاه. وعلى هذا يكون ايراد " الحسين بن عبد ربه " هنا لا محل له بعد أن تبين ان الوكيل هو ابنه " على " الذى ستأتي ترجمته تحت رقم 260. (5) هذه الرواية مذكورة في الاختيار: 513 - 514 رقم 992 والموكل فيها هو " على بن الحسين بن عبد ربه "، ولكن الرواية الواردة في: 512 - 513 رقم 991 ورد فيها ان الموكل هو " الحسين بن عبد ربه " وقد أشرت إلى بيان ذلك في الهامش السابق. [ * ]
________________________________________
[ 146 ]
كتبناه في باب الكنى على ترجمة أبي علي بن راشد (1)). 109 - الحسين بن عثمان (2). خير، ثقة، فاضل. الطريق: حمدويه، عن أشياخه (3). 110 - الحسين بن قياما (4). لا يقول بامامة الرضا عليه السلام. الطريق: حمدويه بن نصير، عن الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشار (5).
________________________________________
(1) ستأتي ترجمة " أبو على بن راشد " تحت رقم 496 فراجع. (2) ذكره الشيخ في الفهرست: 57 رقم 215 قائلا: " الحسين بن عثمان الرواسى له كتاب... " وبمثل هذا ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 40 رقم 251. وهو أخ " جعفر بن عثمان بن زياد الرواسى " المارة ترجمته تحت رقم 80. (3) الاختيار: 372 ضمن رقم 694. (4) عده الشيخ في رجاله: 348 رقم 27 من أصحاب الكاظم عليه السلام ذاكرا انه واقفى، وبمثل هذا ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 216 رقم 3، وابن داور في رجاله: 241 رقم 147. (5) في (أ) و (د): يسار، وما أثبته من (ب) هو الموافق للمصدر والرواية في الاختيار: 553 رقم 1044. [ * ]
________________________________________
[ 147 ]
وروى غير ذلك (1)، وفي الطريق ضعف (2). وأقول: ان حال الرجل في الضلال مشهور، ويمكن أن يقال: ان في طريق الطعن أيضا حسين بن بشار وقد قيل: انه واقفي، وطريق رجوعه فيها ضعف على ما مضى. والذي يقال: انه بمقام مشكوك فيه، أو ان الرجحان للقدح. 111 - الحسين بن أبى الخطاب (3). ذكر عن محمد بن يحيى العطار: ان محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ذكر انه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب، و (4) انه ولد في (5) سنة أربعين ومائة، وأهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطاب (6).
________________________________________
(1) المراد الرواية الواردة في الاختيار: 553 - 554 رقم 1045. (2) الضعف في طريق الرواية الاخيرة في " أبو سعيد سهل بن زياد الادمى " وقد مر بعض ما قيل فيه في هامش ترجمة " الحسين بن بشار " المارة تحت رقم 105، وستأتى ترجمته تحت رقم 189 فراجع. (3) ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 79 رقم 469 وذكر نقلا عن الكشى كونه مهملا. (4) ما أثبته من المصدر. (5) ليس في المصدر. (6) في المصدر زيادة: وساير الناس يذكرون الحسين بن الخطاب. أي ان ساير الناس يسقطون كلمة " أبى " من اسمه، والرواية في الاختيار: 613 رقم 1142. [ * ]

________________________________________
[ 148 ]
112 - الحسين بن على الخواتيمى (1). قال نصر بن الصباح: ان (2) الحسين بن علي الخواتيمي كان غاليا ملعونا، وكان أدرك الرضا عليه السلام (3). (في الاختيار للكشي وكأن السيد لم يقف عليه: 113 - الحسين بن أبى العلاء (4). قال محمد بن مسعود عن علي بن الحسن: الحسين بن أبي العلاء الخفاف،
________________________________________
(1) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 240 رقم 145، ونقل عن الكشى كونه غاليا. (2) ما أثبته من المصدر. (3) الاختيار: 519 رقم 998. (4) ذكره النجاشي في رجاله: 52 رقم 117 فقال: " الحسين بن أبى العلاء الخفاف أبو على الاعور مولى بنى أسد، ذكر ذلك ابن عقدة وعثمان بن حاتم بن منتاب، وقال أحمد ابن الحسين رحمه الله: هو مولى بنى عامر، وأخواه على وعبد الحميد، روى الجميع عن أبى عبد الله عليه السلام، وكان الحسين أوجههم.. ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 54 رقم 194 وقال: " له كتاب يعد في الاصول.. "، وعده في رجاله: 115 رقم 18 من أصحاب الباقر عليه السلام مع توصيفه بالخفاف، وفى: 169 رقم 59 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " الحسين بن أبى العلاء العامري الزندجى الخفاف الكوفى، مولى بنى عامر، يبيع الزندج، أعور ". وعده البرقى في رجاله: 15 و 26 من أصحاب آ الباقر والصادق عليهما السلام، أما ابن شهر آشوب فقد ذكره في معالمه: 38 رقم 230 ذاكرا نص عبارة الشيخ في الفهرست. [ * ]
________________________________________
[ 149 ]
وكان أعور. و (1) قال حمدويه: الحسين هو أزدي، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفاف وكنية خالد: أبو العلاء (2)).
________________________________________
- - - - - كما وقد ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 79 رقم 468 قائلا: " الحسين ابن أبى العلاء الخفاف أبو على الاعور، وقيل: الخصاف، وقيل: مولى لبنى عامر، من أصحاب الصاق عليه السلام عن الكشى، فيه نظر عندي لتهافت الاقوال فيه، وقد حكى سيدنا جمال الدين رحمه الله في البشرى تزكيته، وأخواه على وعبد الحميد رويا عنه عليه السلام وكان هو أوجههم ". (1) ليس في المصدر. (2) في المصدر زيادة: أخوه عبد الله بن أبى العلاء. لكن النجاشي لم يذكر له في ترجمته أخ باسم " عبد الله " وانما ذكر ان " أخواه على وعبد الحميد " وعلى هذا اما أن يكون ما ذكره الكشى عن حمدويه صحيح وان النجاشي لم يلم به، أو أن تكون كلمة " أبى " زائدة فيكون الشخص هو " عبد الله بن العلاء " وهو " مذارى " ذكره النجاشي في رجاله: 219 رقم 571، فيكون حمدويه قد اشتبه في عده الرجل أخا للحسين بن أبى العلاء. ثم انه يمكن أن تكون العبارة الاخيرة قد أضيفت إلى الرواية من بعض النساخ وانه قد خطر في مسامعه " عبد الله بن العلاء " فتصوره " عبد الله بن أبى العلاء " واعتقد كونه أخ " الحسين بن أبى العلاء " فأضافها. والرواية في الاختيار: 365 - 366 رقم 678. [ * ]
________________________________________
[ 150 ]
باب حماد 114 - حماد بن عيسى الجهنى البصري (1). روى صاحب الكتاب ما يشهد بتحرزه في الحديث، وان (أبا الحسن الاول
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 142 رقم 370: " حماد بن عيسى، أبو محمد الجهنى مولى، وقيل: عربي، أصله الكوفة وسكن البصرة، وقيل: انه روى عن أبى عبد الله عليه السلام عشرين حديثا وأبى الحسن والرضا عليهما السلام، ومات في حياة أبى جعفر الثاني عليه السلام، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام ولاعن أبى جعفر عليه السلام، وكان ثقة في حديثه صدوقا، قال: سمعت من أبى عبد الله عليه السلام سعين حديثا فلم أزل ادخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين، وله حديث مع أبى الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج. ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة - وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة - في سنة تسع ومائتين، وقيل: سنة ثمان ومائتين، وله نيف وتسعون سنة رحمه الله ". وقال الشيخ في الفهرست: 61 رقم 231: " حماد بن عيسى الجهنى غريق الجحفة، ثقة.. "، وعده في رجاله: 174 رقم 152 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حماد ابن عيسى الجهنى البصري، أصله كوفى، بقى إلى زمان الرضا عليه السلام، ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة "، وهذا ينافى ما ذكره النجاشي من انه مات في حياة أبى جعفر الثاني عليه السلام لكن بما ان الامام الرضا عليه السلام قد استشهد سنة 202 يكون " حماد " قد مات في حياة أبى جعفر الثاني عليه السلام لكون وفاة " حماد " قد كانت سنة 208 أو 209 فلاحظ. وعده في: 346 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " حماد بن عيسى الجهنى بصرى له كتب، ثقة ". أما البرقى فقد عده في رجاله: 21 و 48 و 53 من أصحاب الصادق والكاظم والرضا - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 151 ]
عليه السلام) (1) دعا له بأن يحج خمسين حجة فحجها، وغرق (2) بعد ذلك، وعاش من زمن الصادق عليه السلام إلى زمن الرضا عليه السلام، وروى عن الصادق عليه السلام، وتوفي سنة تسع ومائتين، وكان من جهينة، ومات بوادي قناة (3) بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة (4). قال أبو عمرو: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه في آخرين (5).
________________________________________
- - - - - - عليهم السلام، كما ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 43 رقم 279 عادا اياه من أصحاب الصادق عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 84 رقم 523 مشيرا إلى بقائه إلى زمن الرضا عليه السلام لكن العلامة أشار عند ذكره له في رجاله: 56 رقم 2 إلى موته في حياة أبى جعفر الثاني عليه السلام، وقد مرت الاشارة إلى أن الصحيح هو كون وفاته في حياة أبى جعفر الثاني عليه السلام. (1) في النسخ الثلاث: أبا عبد الله، وما أثبته من المصدر هو الصحيح والموافق لما في رجال النجاشي. (2) في (أ): عرف، وفى (ب): عزق، وما أثبته من (د) هو الموافق لما في الاختيار وبقية المصادر الرجالية. (3) ما في (أ) و (د) غير واضح، وما في (ب): قباه، وما أثبته من المصدر وغيره هو الصحيح، فقد قال الحموى في معجم البلدان: 4 / 401: " قناة: واد بالمدينة، وهى أحد أوديتها الثلاثة... ". (4) الاختيار: 316 - 317 رقم 571 و 572. (5) الاختيار: 375 ضمن رقم 705. [ * ]
________________________________________
[ 152 ]
115 - حماد السمندرى (1). روى في معناه حديثا عن الصادق عليه السلام - هو أحد رجاله (2) - انه إذا كان يذكر
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 174 رقم 148 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حماد بن عبد العزيز السمندلى الكوفى " وعده البرقى في رجاله: 21 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حماد السمندرى كان كوفيا، كان متجره بسمندر الخزر ". وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 83 رقم 518: " حماد بن السمندرى من أصحاب الصادق عليه السلام، عن الكشى: ممدوح، ولم أر في رجال الصادق عليه السلام الا حماد بن عبد العزيز السمندلى باللام بخط الشيخ رحمه الله "، وذكره العلامة في رجاله: 57 رقم 5 بعنوان " حماد السمندرى ". وقد قال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 364: " لا مانع من أن يكون هناك رجلان أحدهما: حماد السمندرى - بالراء - والاخر: حماد بن عبد العزيز السمندلى "، أما السيد الخوئى فقد قال في معجم رجال الحديث: 6 / 244 في ذيل رقم 3987: " ثم انه احتمل بعضهم اتحاد الرجل مع حماد بن عبد العزيز السمندلى، وهذا الاحتمال لا بأس به ". وقد ذكر الشيخ المامقانى في الصفحة المشار إليها سابقا من التنقيح ما مفاده ان سمندر مدينة خلف باب الابواب بأرض الخزر، وانه رحمه الله لم يقف على ذكر لسمندل في كتب اللغة أو غيرها. ثم انه يمكن أن يكون " السمندلى " المذكور في رجال الشيخ ناشئ عن تحريف الراء إلى لام من سهو النساخ، وعليه يكون " حماد بن عبد العزيز " هو " السمندرى " لا " السمندلى "، فلاحظ. (2) قد سبق بأنه لا يمكن الاستدلال بحسن الرجل أو وثاقته برواية نفسه. [ * ]
________________________________________
[ 153 ]
أمر (1) أهل البيت [ عليهم السلام ] ببلاد الشرك ولا يذكر ببلاد الاسلام حشر امة وحده، وسعى نوره بين يديه (2). أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي (3). وقال فيه أبو الحسين (4) أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري: انه ضعيف مضطرب (5).
________________________________________
(1) ليس في (أ). (2) الاختيار: 343 - 344 رقم 635. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 195 رقم 522 من دون أن يتعرض إلى مدحه أو ذمه أو توثيقه أو تضعيفه وكذا الشيخ في الفهرست: 338 رقم 344، وفى رجاله: 476 رقم 3 عند ذكره له في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام. (4) في النسخ الثلاث: أبو الحسن، وما أثبته هو الصحيح. (5) قول ابن الغضائري هذا مذكور في معجم رجال الحديث: 9 / 19 كما ضعفه ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 249 رقم 232، والعلامة في رجاله: 229 رقم 2. [ * ]
________________________________________
[ 154 ]
116 و 117 - حماد الناب (1) والحسين (2) أخوه ولدا عثمان بن زياد الرواسى.
________________________________________
(1) ذكره الشيخ في الفهرست: 60 رقم 230 فقال: " حماد بن عثمان الناب، ثقة، جليل القدر، له كتاب. "، وعده في رجاله: 173 رقم 139 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حماد بن عثمان ذوالناب، مولى غنى، كوفى " وفى: 346 رقم 2 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " حماد بن عثمان لقبه الناب، مولى الازد، كوفى، له كتاب "، وفى 371 رقم 1 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " حماد بن عثمان الناب، من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام ". وعده البرقى في رجاله: 21 و 48 و 53 من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، كما ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 43 رقم 278 قائلا: " حماد بن عثمان الناب الكوفى ثقة، له كتاب ". وقد احتمل البعض اتحاد " حماد بن عثمان الناب " هذا و " حماد بن عثمان بن عمرو ابن خالد الفزارى " المذكور في رجال النجاشي: 143 رقم 371 ودليلهم هو: ان راوي كتاب كل منهما هو " محمد بن الوليد الخزاز "، وان عدم تعرض النجاشي للناب وعدم تعرض الشيخ الطوسى للفزارى يكشف عن الاتحاد لانه لا يمكن للنجاشي ان لا يذكر من ذكره الشيخ الطوسى والكشى، وهكذا البرقى فانه لم يتعرض الا للناب، كما ان وفاة كل منهما كانت بالكوفة سنة 190. وأما من قال بالتعدد فدليله: ان المذكور في رجال الطوسى " أزدى " والمذكور في رجال النجاشي " فزارى " ولا ارتباط بين القبيلتين، وعلى ان أخا الفزارى " عبد الله " على ما ذكر النجاشي وأما الناب فأخواه " الحسين وجعفر " على ما في الكشى، وان جد الفزارى " عمرو بن خالد " وجد الناب " زياد ". وقد أفرد ابن داود بينهما في القسم الاول من رجاله: 84 حيث ترجم لحماد الناب تحت رقم 521، ولحماد الفزارى تحت رقم 522، وكذا العلامة في رجاله: 56 حيث ترجم للاول تحت رقم 3 وللثاني تحت رقم 4، فلاحظ. (2) قد مرت ترجمة مفردة للحسين بن عثمان تحت رقم 109، كما مرت ترجمة أخيهما " جعفر بن عثمان " تحت رقم 80 فراجع. [ * ]
________________________________________
[ 155 ]
فاضلان، خيران، ثقتان. الطريق: حمدويه، عن أشياخه. وحماد ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، والاقرار له بالفقه وذكر ذلك وشبهه في غيره أبو عمرو الكشي، حماد بن عثمان مولى غني (قال الجوهري وغيره: غني حي من غطفان (1)) مات سنة تسعين ومائة بالكوفة (2). (قلت: في حكاية السيد لكلام الكشي هنا نوع ايهام (3)، وهذه عبارة الاختيار في حماد الناب وجعفر والحسين أخويه: حمدويه قال: سمعت أشياخي يذكرون ان حمادا وجعفرا والحسن بني عثمان بن زياد الرواسي - وحماد يلقب بالناب - كلهم فاضلون، خيار، ثقات، حماد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة (4). هذا تمام الكلام في حماد وأخويه المذكورين في العنوان، وأما حكاية الاجماع فمذكورة في محل آخر مع ساير الجماعة الذين ذكر ذلك في شأنهم (5) فأورد مضمون الكلام هنا السيد رحمه الله وقد حصل بسبب ذلك زيادة في الانقطاع الواقع في قوله: حماد بن عثمان.. إلى آخره، عن الكلام الاول، بحيث توهم غير الممارس كونه رجلا آخر، ولا يبعد أن يكون أصل الانقطاع الواقع هنا أنما نشأ بعد اختيار الشيخ لكتاب الكشي، وانه اعتمد في عدم ملاحظة
________________________________________
(1) الصحاح للجوهري: 6 / 2450، وابن منظور في لسان العرب: 15 / 140، والفيروز آبادى في القاموس: 4 / 372. (2) هذا الكلام خليط من الرواية الواردة في الاختيار: 375 رقم 705 والرواية الواردة في: 372 رقم 694. (3) في (أ): ابهام. (4) الاختيار: 372 رقم 694. (5) الاختيار: 375 رقم 705. [ * ]
________________________________________
[ 156 ]
الربط على وضوح الحال عند أمثاله. وفي نسخة معتبرة للكشي عليها خط السيد، جعل حماد الثاني بصورة العنوان على وجه يقتضي المغايرة بينه وبين الاول. وأعلم انه قد مر مثل هذا في جعفر بن بشير (1) فانه أعاد اسمه بعد أن ذكر جملة من حاله، وسيأتي أيضا مثله في علي بن اسماعيل (2)). باب حجر 118 - حجر بن زائدة (3) وحمران بن أعين (4). روى انهما من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد [ عليهما السلام ]. الطريق: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني (5) علي بن أسباط، عن
________________________________________
(1) مرت ترجمته تحت رقم 75. (2) ستأتي ترجمته تحت رقم 257. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 148 رقم 384 فقال: حجر بن زائدة الحضرمي، أبو عبد الله، روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، ثقة، صحيح المذهب، صالح، من (في) هذه الطائفة، له كتاب.. ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 63 رقم 241، وعده في رجاله: 179 رقم 247 من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه بالحضرمي الكوفى، وعده البرقى في رجاله: 46 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. كما وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 44 رقم 286، والعلامة في القسم الاول من رجاله: 59 رقم 2، وابن داود في رجاله: 70 رقم 385. (4) ستأتي له ترجمة مفردة تحت رقم 135 فراجع. (5) في المصدر: حدثنا. [ * ]
________________________________________
[ 157 ]
أبيه أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد، وساق الحديث (1). أقول: ان في الطريق من لم أستثبت حاله (2). وروى ان أبا عبد الله قال: لاغفر الله له. اشارة إلى حجر بن زائدة، يقول في الطريق: عن الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله [ عليه السلام ] (3). (هذا الحديث يروى (4) في أخبار المفضل بن عمر بطريقين في أحدهما: تصريح باسم حجر ومعه عامر بن جذاعة، وفي الاخر: اشارة اليهما (5) وكلا الطريقين غير واضح (6). والطريق الذي أشار إليه السيد صورته: علي بن محمد، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد يرفعه (7) عن عبد الله بن الوليد).
________________________________________
(1) الاختيار: 9 - 10 رقم 20. (2) مر ذكر ذلك في ترجمة " بريد بن معاوية العجلى " المارة تحت رقم 60، وفى ترجمة " جبير بن مطعم " المارة تحت رقم 87 فراجع. (3) في المصدر: يرفعه عن عبد الله بن الوليد قال قال لى أبو عبد الله عليه السلام. إلى آخره، والرواية في الاختيار: 407 رقم 764، وقد ذكر المؤلف رحمه الله السند كاملا في المتن أعلاه. (4) في (ب) و (د): مروى. (5) ورد هذا الحديث بطريق في الاختيار: 321 رقم 583 في أخبار " المفضل بن عمر " وورد بطريق آخر في الاختيار: 407 رقم 764 تحت عنوان " في عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة "، وقد تم التصريح في الطريقين باسميهما. (6) الطريق الاول وهو طريق الرواية رقم 583 فيه " اسحاق بن محمد البصري " وقد مرت ترجمته تحت رقم 23، وفيه أيضا " محمد بن سنان " وستأتى ترجمته تحت رقم 372 فراجع، وأما الطريق الثاني وهو طريق الرواية رقم 764 ففيه ارسال. (7) في (أ): رفعه، وما أثبته من (ب) و (د) هو الموافق لما في المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 158 ]
119 - حجر بن عدى (1). مشكور رحمه الله تعالى (2). (1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 38 رقم 6 من أصحاب أمير المؤمنين على عليه السلام قائلا: " حجر بن عدى الكندى، وكان من الابدال ". " والابدال: قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم، إذا مات واحد أبدل الله مكانه بآخر، قال ابن دريد: الواحد بديل " هكذا ذكر الجوهرى في الصحاح: 4 / 1632. وأيضا عده الشيخ في: 67 رقم 4 من أصحاب الحسن عليه السلام، وعده البرقى في رجاله: 6 من أصحاب على عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 70 رقم 386 قائلا: " حجر بن عدى من أصحاب على والحسن عليهما السلام عن رجال الشيخ، وعن الكشى: من عظماء أصحابه أمره محمد بن يوسف أن يلعن عليا عليه السلام فقال: ان الامير قد أمرنى ان ألعن عليا فالعنوه لعنه الله ". وأما العلامة فقد ذكره في رجاله: 59 رقم 1 قائلا " حجر - بضم الحاء - ابن عدى من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وكان من الابدال ". وذكره ابن الاثير في أسد الغابة: 1 / 385 قائلا: " حجر بن عدى بن معاوية بن جبلة بن.. بن معاوية بن كندة الكندى، وهو المعروف بحجر الخير.. " وذكر ترجمة طويلة ذكر في آخرها ان قتله كان سنة 51 بأمر معاوية وان قبره مشهور بعذراء. وذكره أيضا ابن حجر في الاصابة: 1 / 314 وذكر بأنه قتل سنة 53، وهذا الترديد في سنة قتله موجود في معظم كتب التواريخ والتراجم. ثم ان " حجر بن عدى الكندى " هذا هو غير " حجر بن عدى الكندى الكوفى " المذكور في رجال الشيخ: 179 رقم 246 في باب أصحاب الصادق عليه السلام، فلاحظ. (2) راجع الاختيار: 49 رقم 99، و: 69 رقم 124، و: 85 رقم 140، و: 101 رقم 161. [ * ]
________________________________________
[ 159 ]
باب حمزة 120 حمزة بن الطيار (1). روى حديثا مقتضاه الترحم على ابن الطيار بعد موته والدعاء له بالنضرة والسرور، وانه كان شديد الخصومة عن أهل البيت [ عليهم السلام ]. الطريق: حمدويه وابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام (2). 121 - حمزة بن بزيع (3). قال أبو عمرو: روى أصحابنا، عن الفضل بن كثير، عن علي بن عبد الغفار
________________________________________
(1) ذكره الطوسى في رجاله: 117 رقم 45 في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " حمزة الطيار "، وفى: 177 رقم 209 في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حمزة بن محمد الطيار، كوفى ". وذكره البرقى في رجاله: 39 في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان " حمزة بن محمد الطيار " كما ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 85 رقم 534 بعنوان " حمزة الطيار "، والعلامة في رجاله: 53 رقم 2 بعنوان " حمزة بن الطيار ". " والذى يظهر من الاخبار وكلام الاخيار انه [ أي الطيار ] لقب أبيه وان الابن يلقب به أيضا بواسطته كما هو الحال في كثير من الالقاب والنسب " هكذا ذكر الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 374 نقلا عن المولى الوحيد رحمه الله. (2) الاختيار: 349 رقم 651. (3) عده الشيخ في رجاله: 374 رقم 36 من أصحاب الرضا عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 85 رقم 529 فقال: " حمزة بن بزيع من أصحاب الرضا عليه السلام، عن الكشى: ممدوح وترحم عليه الرضا عليه السلام "، وقال العلامة في - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 160 ]
المكفوف، عن الحسن بن الحسن (1) بن صالح الخثعمي، قال: ذكر بين يدى أبى الحسن الرضا عليه السلام حمزة بن بزيع، فترحم عليه، فقيل له: انه كان يقو بموسى (ويقف عليه) (2) فترحم عليه (3) ساعة ثم قال: من جحد حقي كمن جحد حق آبائي (4). أقول: اني لم استثبت حال الرواة (5).
________________________________________
- - - - - - - - رجاله: 54 رقم 5: " حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العلم " ثم ذكر الرواية المذكورة في المتن أعلاه. (1) في الصمدر: الحسين، وفى نسخة بدل من المصدر: الحسن. (2) و (3) ما أثبته من المصدر. (4) الاختيار: 615 رقم 1147. (5) قد ذكر الشيخ الطوسى في رجاله: 421 رقم 4 " الفضل بن كثير " في أصحاب الهادى عليه السلام مع توصيفه بالبغدادي، وقد قال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 2 / 12 ضمن ترجمته بعد أن نقل ما في رجال الشيخ: " وظاهره كونه اماميا الا ان حاله مجهول ". أما " على بن عبد الغفار " فقد عده الشيخ في رجاله: 418 رقم 14 من أصحاب الهادى عليه السلام، وكذا عده البرقى في رجاله: 59، واستدل الشيخ المامقانى في التنقيح: 2 / 295 بالرواية الواردة في الاختيار: 526 رقم 1008 على كون " على بن عبد الغفار " من المقربين عند الهادى عليه السلام وانه من أبوابه عليه السلام، وهذه منزلة عظيمة تفييد ما يزيد على الوثاقة. وأما " الحسن بن الحسن - أو الحسين - بن صالح الخثعمي " فقد ذكره الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 274 بعنوان " الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي " وقال: " ليس له ذكر في كتب الرجال، فهو مجهول الحال ". [ * ]
________________________________________
[ 161 ]
(ألحق هنا بخطه في الاصل: 122 - حمزة بن عمارة (1). وذكر انه ملعون وحكى الطريق فيه (2)، لكنه ساقط من النسخة). باب حنان 123 - حنان السراج (3). روى ما يشهد بانه (4) كان كيسانيا. الطريق: حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنى محمد بن
________________________________________
(1) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 243 رقم 165 بعنوان " حمزة بن عمارة البربري " ونقل لعنه عن الكشى، وكذا ذكر العلامة في رجاله: 219 رقم 4، وستأتى له ترجمته مع ترجمة " الحارث الشامي " تحت رقم 132 و 133. (2) الاختيار: 305 ضمن رقم 549. (3) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 244 رقم 170 قائلا: " حيان السراج - بالحاء المهملة والياء المثناة تحت المشددة والنون - عن الكشى: كيساني "، وبمثله ذكره العلامة في رجاله: 219 رقم 5، وفى تنقيح المقال: 1 / 383 ومعجم الرجال الحديث: 6 / 308 رقم 4120 ذكر أيضا بعنوان " حيان السراج " وكذا ورد في الاختيار ولعل نسخة الاختيار التى كانت عند السيد ابن طاووس رحمه الله كان فيها " حنان " بدلا من " حيان ". (4) في (أ): روى بما يشهد انه. [ * ]
________________________________________
[ 162 ]
أصبغ، عن مروان بن مسلم، عن بريد (1) العجلي عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (2). وروى غير ذلك مما يهشد بما ذكرت، ولم أر ما يخالف ذلك (3).
________________________________________
(1) في (أ): يزيد، وما أثبته من (ب) هو الصحيح والموافق للمصدر، وما في (د) غير واضح. (2) الاختيار: 314 رقم 568. (3) راجع الاختيار: 314 - 315 رقم 569 و 570. ثم انه توجد رواية في الاختيار: 459 رقم 871 ورد فيها " حيان السراج " ولكنه غير المترجم له هنا، فمفاد تلك الرواية هو: ان " حيان السراج " كان وكيلا للامام الكاظم عليه السلام في الكوفة ثم انه أنكر موته عليه السلام ووقف عليه حرصا على أموال كانت عنده حين وفاة الامام عليه السلام، ثم انه أوصى بها عند موته إلى ورثة الامام موسى بن جعفر عليه السلام، فالثاني واقفى، والمترجم له كيساني، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 163 ]
124 - حنان بن سدير (1). أبو عمرو: سمعت حمدويه ذكر عن (2) أشياخه: ان حنان (3) واقفي، أدرك أبا عبد الله [ عليه السلام ] ولم يدرك أبا جعفر [ عليه السلام ]، وكان يرتضى به شديدا (4).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 146 رقم 478 فقال: " حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب، أبو الفضل الصيرفى، كوفى، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام.. وكان دكان حنان على سدة الجامع على بابه في موضع البزازين، وعمر حنان عمرا طويلا ". وقال الشيخ في الفهرست: 64 رقم 244: " حنان بن سدير، له كتاب، وهو ثقة رحمه الله.. "، وعده في رجاله: 346 رقم 5 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " حنان بن سدير الصيرفى، واقفى "، وقد ذكر الشيخ المامقانى والسيد الخوئى ان الشيخ الطوسى قد عده أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام لكن النسخة المطبوعة خالية منه. وعده البرقى في رجاله: 46 و 48 من أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام، ووثقه ابن شهر آشوب عند ذكره له في معالمه: 44 رقم 289. وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 243 رقم 168 وكذا العلامة في رجاله: 218 رقم 2 مشيرا إلى وقفه مع توثيقه. (2) ليس في (أ). (3) في المصدر زيادة: بن سدير. (4) في المصدر: سديدا، وفى نسخة بدل للمصدر: شديدا. والرواية في الاختيار: 555 صدر رقم 1049. [ * ]
________________________________________
[ 164 ]
باب حفص 125 - حفص بن ميمون (1). حمدويه بن نصير قال: حدثني (2) أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] قال: اني لانفس على أجساد اصيبت معه - يعني أبا الخطاب - (3) ثم ذكر ابن الاشيم فقال (4): كان يأتيني (5) هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فاخبرهم بالحق، و (6) يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب فيخبرهم بخلاف قولي فيأخذون بقوله ويذرون قولي (7). أقول: ان النسد حسن الا من طريق حنان فانه كان واقفيا (8).
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 176 رقم 183 من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه بالحمانى الكوفى، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 242 رقم 161، وكذا العلامة في رجاله: 218 رقم 2 وأوردا في ترجمته رواية الكشى المذكورة في المتن أعلاه. (2) في المصدر: حدثنا. (3) في المصدر زيادة: النار. (4) في النسخ الثلاث: قال، وما أثبته من المصدر. (5) في المصدر زيادة: فيدخل على. (6) في المصدر: ثم. (7) الاختيار: 344 رقم 638، وقد مر ايراد هذه الرواية في ترجمة " جعفر بن ميمون ". (8) قد مرت ترجمة " حنان بن سدير " تحت رقم 124، وقد أوردت في الهامش توثيقه عن الشيخ الطوسى عند ذكره له في الفهرست وعن ابن شهر آشوب والعلامة وابن داود، وكونه واقفيا لا يعارض كونه ثقة، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 165 ]
126 - حفص بن عمرو (1). وكيل أبي محمد عليه السلام (2). (1) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 430 رقم 7 في أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: " حفص بن عمرو العمرى المعروف، ويدعى حفص بالجمال وله قصة في ذلك "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 83 رقم 507 فقال: " حفص بن عمرو المعروف بالعمرى وكيل أبى محمد عليه السلام "، وبمثل هذا ذكره العلامة في رجاله: 58 رقم 2 وقد ورد في الاختيار: 532 ذيل رقم 1015 ان محمدا ابنه كان وكيل الناحية. وقد مر بعض ما يرتبط بالكلام هنا تحت عنوان " جعفر بن عمرو العمرى " تحت رقم 78. لكن السيد الخوئى أورد في معجم رجال الحديث: 6 / 144 - 147 ضمن ترجمة " حفص بن عمرو العمرى " أدلة وروايات تفيد بأن العمرى المعروف هو " عثمان بن سعيد " وانه هو الذى كان وكيل أبى محمد عليه السلام، وان ابنه " محمد بن عثمان " كان وكيل الناحية وقال: " من البعيد جدا وجود رجلين يعرف كل منهما بالعمرى، وكان كل منهما وكيل العسكري عليه السلام، ويكون لكل منهما ابن يسمى بمحمد ويكنى أبا جعفر، وكيل الناحية، ويدور عليه الامر، على ان المستفاد من التوقيع ان العمرى كان شخصا واحدا يصل إليه كل ما يحمل إلى الامام عليه السلام فيوصله إليه، والله العالم بحقيقة الامر ". والتوقيع الذى أشار إليه هو التوقيع الوارد في الاختيار: 575 - 580 رقم 1088 والقطعة المستشهد بها هي القطعة الواردة في ذيل التوقيع في صفحة: 580. ثم أضاف السيد الخوئى في أواخر الترجمة: " والمتحصل مما ذكرنا انه لم يعلم وجود لحفص بن عمرو العمرى ولا لابنه فضلا عن أن يكونا وكيلين " فلاحظ. (2) الاختيار: 532 رقم 1015، والملاحظ انه لم يرد تصريح باسم العمرى في الرواية وان المذكور هو انه لما دخل على " محمد بن ابراهيم بن مهزيار " قال: " أنا - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 166 ]
127 - حفص بن غياث (1). من رجال العامة (2). باب الحكم 128 - الحكم بن عتيبة (3). مذموم (4)، وكان من فقهاء العامة، حكى هذا عن علي بن الحسن بن
________________________________________
- - - - - - - - العمرى "، لكن الرواية واردة تحت عنوان " في حفص بن عمرو المعروف بالعمرى وابراهيم ابن مهزيار وابنه محمد "، وقد تقدمت هذه الرواية في ترجمة " ابراهيم بن مهزيار " المارة تحت رقم 12، وفى الترجمة المذكورة بعنوان " جعفر بن عمرو العمرى " المارة تحت رقم 78. (1) مرت ترجمته ضمن متن ترجمة " الحسين بن علوان " المارة تحت رقم 102 ولا داعى للتكرار، فراجع. (2) الاختيار: 390 ضمن رقم 733. (3) في النسخ الثلاث " عيينة " أو " عينية "، وما أثبته هو الصحيح، وقد عده الشيخ الطوسى في رجاله: 86 رقم 6 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " الحكم بن عتيبة أبو محمد الكندى الكوفى، وقيل: أبو عبد الله، توفى سنة أربع عشرة، وقيل: خمسة عشرة ومائة "، وفى: 114 رقم 11 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفى الكندى، مولى الشموس بن عمرو الكندى "، وفى: 171 رقم 102 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفى الكندى، مولى، زيدي، بترى ". وعده البرقى في رجاله: 9 من أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام، كما وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 243 رقم 163، وكذا العلامة في رجاله: 218 رقم 1. (4) راجع الاختيار: 141 ضمن رقم 223، و: 158 رقم 262، و: 177 رقم 305 - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 167 ]
فضال (1). وفي موضع آخر: انه كان بتريا (2).
________________________________________
- - - - - - - و: 178 ضمن رقم 308، و: 209 رقم 368 - 370، و: 240 رقم 439. (1) الاختيار: 210 ذيل رقم 370. (2) الاختيار: 232 ضمن رقم 422. [ * ]
________________________________________
[ 168 ]
129 - الحكم بن عيص (1).
________________________________________
(1) حدث هنا التباس في الاسم ومصدره الاختيار للشيخ الطوسى أو نسخة رجال الكشى التى اعتمد عليها الشيخ الطوسى عند تصنيفه الاختيار، فالمذكور في الاختيار: 457 - 458 رقم 866: " محمد بن الحسن البراثى قال: حدثنى أبو على الفارسى قال: حدثنى عبدوس الكوفى عمن حدثه عن الحكم بن مسكين، قال: وحدثني بذلك اسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام عن الحكم بن عيص قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبى عبد الله عليه السلام فقال: يا سليمان من هذا الغلام ؟ فقال: ابن اختى، فقال: هل يعرف هذا الامر ؟ فقال: نعم، فقال: الحمدلله الذى لم يخلقه شيطانا.. ". فالذي يظهر ان هذه الرواية مروية بطريقين، الطريق الاول انتهى بالحكم بن مسكين ثم الطريق الثاني شرع به عند قوله: " قال: وحدثني بذلك اسماعيل.. " أي: قال محمد بن الحسن البراني وحدثني بذلك اسماعيل..، وينتهى هذا الطريق كما يبدو للوهلة الاولى بالحكم بن عيص وهذا هو منبع الالتباس. والصحيح يجب أن يكون هكذا: " عن الحكم عن عيص قال: دخلت مع خالي سليمان ابن خالد.. " أي ان كلمة " عن " حرفت إلى " بن " وهو ما حدث في " اسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام " أيضا فهو الاخر التبس فيه، والصحيح: " اسماعيل بن محمد عن موسى بن سلام " والذى يؤيد هذا مافى الاختيار أيضا: 361 - 362 رقم 669 حديث ورد: " حدثنى خلف بن حماد، عن أبى سعيد الادمى، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن مسكين عن عيص بن القاسم قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد، فقال لخالي: من هذا الفتى ؟ قال: هذا ابن اختى، قال: فيعرف أمركم ؟ فقال له: نعم فقال: الحمدلله الذى لم يجعله.. ". وعلى هذا فلا وجود لشخص اسمه " الحكم بن عيص "، وان الرجل الذى وردت في حقه هذه الرواية هو " عيص بن القاسم ". وقد ذكره النجاشي في رجاله: 302 رقم 824 قائلا: " عيص بن القاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلى، كوفى، عربي، يكنى أبا القاسم، ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى [ * ]
________________________________________
[ 169 ]
محمد بن الحسن البراني (1) عن اسماعيل بن محمد عن (2) موسى بن سلام عن الحكم عن (3) عيص (ابن أخت) (4) سليمان بن خالد قال لابي عبد الله [ عليه السلام ] انه يعرف هذا الامر (5).
________________________________________
- - - - - الحسن موسى عليهما السلام، وهو أخو الربيع، ابنا اخت سليمان بن خالد الاقطع.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 121 رقم 536، وعده في رجاله: 264 رقم 674 من أصحاب الصادق عليه السلام، وكذا عده البرقى في رجاله: 41. كما ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 89 رقم 618، وابن داود في القسم الاول من رجاله: 150 رقم 1181، وكذا العلامة في رجاله: 131 رقم 17. (1) في النسخ الثلاث: الرازي، وفى المصدر: البراثى، وما أثبته هو الصحيح. (2 و 3) قد أشرت في الهامش ما قبل الاخير إلى ان الصحيح ما أثبته أعلاه، وما في النسخ الثلاث: بن، وكذا في المصدر أيضا، وهو تحريف. (4) ما أثبته هو الصحيح والموافق لما في المصدر، وما في النسخ الثلاث: بن خالد، والظاهر انه تحريف لما أثبته السيد رحمه الله، فان ما أثبته هو " ابن خالة " على ما ذكر الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 360. وفيما أثبته السيد ابن طاووس رحمه الله سهو، فقد مر عن رجال النجاشي أيضا كون " عيص " ابن اخت " سليمان بن خالد " لا ابن خالته. (5) الاختيار: 457 - 458 رقم 866، وقد مرت الاشارة في هامش عنوان الترجمة إلى ان هذه الرواية واردة في حق " عيص بن القاسم "، فلاحظ. ثم ان في العبارة المذكورة أعلاه بعض الابهام، والمقصود فيها ان " سليمان بن خالد " قال لابي عبد الله عليه السلام ان " العيص " يعرف هذا الامر. [ * ]
________________________________________
[ 170 ]
باب الحارث 130 - الحارث الاعور (1). روى انه قال لعلي [ عليه السلام ]: اني احبك (2)، في الطريق: الشعبي (3).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 38 رقم 4 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " الحارث الهمداني الحالقى "، وفى: 67 رقم 3 من أصحاب الامام الحسن عليه السلام قائلا: " الحارث الاعور "، وعده البرقى في رجاله: 4 من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " الحارث بن عبد الله الاعور، همداني ". وقد ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: 2 / 126 رقم 248 بعنوان " الحارث بن عبد الله الاعور الهمداني الخارفى، أبو زهير الكوفى "، والظاهر ان ما ذكره ابن حجر من وصفه ب‍ " الخارفى " أصح مما ذكر الشيخ الطوسى في رجاله من وصفه ب‍ " الحالقى " فالخارفى " نسبة إلى مالك بن عبد الله بن كثير الملقب بخارف أبى قبيلة من همدان " على ما في تنقيح المقال: 1 / 16، وأما " الحالقى " فلم أعثر له على مصدر. وقد ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 54 رقم 8 وأورد رواية الكشى في ترجمته، ثم قال: " ولا تثبت بها عندي عدالته، بل ترجيح ما ". أما ابن داود فقد قال في رجاله: 67 رقم 357: " الحارث الاعور من أصحاب على عليه السلام، عن الكشى: ممدوح "، الا انه قال في: 69 رقم 373: " الحارث الهمداني - بالمهملة - الحالقى من أصحاب على عليه السلام، عن رجال الشيخ: مهمل " فالظاهر انه ظن كون من ذكره الكشى غير من ذكره الشيخ في رجاله، فلاحظ. (2) الاختيار: 89 ضمن رقم 142. (3) ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله - وهو عجيب منه - في: 113 رقم 803 قائلا: " عامر بن شرحبيل - بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون الحاء المهملة - أبو عمرو الفقيه، من أصحاب على عليه السلام، عن رجال الشيخ: رآه عليه السلام "، ولكن نسخة الرجال المطبوعة خالية منه. - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 171 ]
131 و 132 - الحارث الشامي (1) وحمزة البربري (2). ملعونان. الطريق: سعد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (3).
________________________________________
- - - - - - - وهو الشعبى " الخبيث الفاجر الكذاب، المعلن بعدائه لأمير المؤمنين عليه السلام " هكذا قال السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 9 / 193 رقم 6085. وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: 5 / 57 - 60 رقم 110 بعنوان: " عامر بن شراحيل بن عبد، وقيل: عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبى الحميرى، أبو عمرو الكوفى، من شعب همدان "، وغيره. (1) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 236 رقم 104، والعلامة في رجاله: 217 رقم 1 وذكرا لعنه نقلا عن الكشى. (2) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 243 رقم 165 بعنوان: " حمزة بن عمارة البربري "، وكذا العلامة في رجاله: 219 رقم 4 مع نقلهما لعنه عن الكشى. وقد ورد في (ب): الترمدى، وهو تصحيف، ثم انه قد مرت له ترجمة مفردة تحت رقم 122. (3) الاختيار: 305 ضمن رقم 549. [ * ]
________________________________________
[ 172 ]
133 - الحارث بن قيس (1). كان جليلا فقيها، وكان أعور (2).
________________________________________
(1) الظاهر مما أورده العلامة في رجاله ان هناك شخصان كل منهما اسمه " الحارث ابن قيس " فقد قال في صفحة: 54 رقم 7 ": الحارث بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، قطعت رجله بصفين ". ثم قال في صفحة: 55 رقم 9 " الحارث بن قيس قال الكشى: انه كان جليلا فقيها، وكان أعور "، والمذكور في المتن أعلاه هو الثاني وان " علقمة بن قيس " أخوه قد أصيبت احدى رجليه في صفين فعرج منها على ما في الاختيار. أما ابن داود فقد قال في رجاله: 68 رقم 366: " الحارث بن قيس من أصحاب الامام على والحسن عليهما السلام، عن رجال الشيخ والكشى: ممدوح، قطعت رجله بصفين ". ولم أعثر في الاختيار على شئ من هذا سوى ما ذكرت من ان " علقمة بن قيس " أخو الحارث هو الذى أصيبت رجله بصفين وعرج منها، وأما رجال الشيخ فلم أعثر فيه الا على " الحارث بن قيس " الذى قطعت رجله بصفين المذكور في صفحة: 39 رقم 20 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كما انه لا يوجد في باب أصحاب الحسن عليه السلام سوى " الحارث الاعور " الذى قد مرت ترجمته. والظاهر ان ابن داود رحمه الله قد اختلط عليه " الحارث بن قيس " و " الحارث الاعور "، ثم ان الشيخ المامقانى قد أيد في التنقيح: 1 / 247 العلامة الحلى على ما بنى عليه من تعدد " الحارث بن قيس " وكون أحدهم غير أعور قطعت رجله بصفين، وكون الاخر جليلا، فقيها، أعورا. (2) الاختيار: 100 ذيل رقم 159، وقد ذكر في ضمن هذه الرواية أخواه " أبى " الذى مرت ترجمته تحت رقم 51، و " علقمة " الذى ستأتي ترجمته تحت رقم 312. [ * ]
________________________________________
[ 173 ]
134 - الحارث بن المغيرة النصرى (1). روي انه من أهل الجنة، في الطريق: الحسن بن علي بن أبي عثمان (2). قال: وحدثني محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: أمالكم من مفزع ؟ أمالكم من مستراح تستريحون إليه ؟ ما يمنكم من الحارث بن المغيرة النصري (3).
________________________________________
(1) في (ب) و (د): النضرى، وكذا في الموضع الاتى في متن الترجمة، وما أثبته من (ب) هو الصحيح، وقد ذكره النجاشي في رجاله: 139 رقم 361 فقال: " الحارث بن المغيرة النصرى - من نصر بن معاوية - بصرى، روى عن أبى جعفر وجعفر وموسى بن جعفر وزيد بن على عليهم السلام، ثقة ثقة.. ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 65 رقم 255، وعده في رجاله: 117 رقم 42 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " الحارث بن المغيرة النصرى يكنى أبا على، من بنى نصر بن معاوية "، وفى: 179 رقم 233 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " الحارث ابن المغيرة النصرى أبو على، أسند عنه بياع الزطى ". أما البرقى فقد عده في رجاله: 39 من أصحاب الصادق عليه السلام، كما وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 55 رقم 10 وذكر مثل ما مذكور في المتن أعلاه ثم أورد بعد ذلك كلام النجاشي فيه، لكن ابن داود ذكره في القسم الاول من رجاله: 68 رقم 367 وفى القسم الثاني منه أيضا: 236 رقم 103 وذكر ان النجاشي وثقه وان الكشى ذمه، الا ان الاختيار خال من أي ذم له ولم يرد في حقه شئ سوى ما ذكر في المتن أعلاه فلاحظ. ثم ان ابن شهر آشوب قد ذكره في معالمه: 46 رقم 301. (2) الاختيار: 337 ذيل رقم 619، وقد مرت ترجمة " الحسن بن على بن أبى عثمان السجادة " تحت رقم 99 فراجع ما قيل فيه هناك. (3) الاختيار: 337 رقم 620. [ * ]
________________________________________
[ 174 ]
باب ما جاء على الانفراد من الاسماء 135 - حمران بن أعين (1). أورد حديثا ينطق بأنه مات على الاستقامة، في طريقه محمد بن عيسى (2). وهو مشكور، لم أر ما يخالف ذلك، رحمه الله تعالى (3). وروى عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: أنت من شيعتنا في الدنيا والاخرة. الطريق: محمد بن الحسن، عن أيوب بن نوح، عن سعيد العطار، عن حمزة الزيات، عن حمران بن أعين (4).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 117 رقم 41 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " حمران بن أعين الشيباني، مولاهم، يكنى أبا الحسن، وقيل: أبو حمزة، تابعي "، وفى: 181 رقم 274 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حمران بن أعين الشيباني، مولى كوفى، تابعي "، وعده البرقى في رجاله: 14 و 16 من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام أيضا. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 63 رقم 5 وكذا ابن داود في رجاله: 85 رقم 528، وقد مرت له ترجمة مشتركة مع " حجر بن زائدة " تحت رقم 118 فراجع. (2) الاختيار: 161 ضمن رقم 270، وستأتى ترجمة " محمد بن عيسى " تحت رقم 387 فراجع. (3) راجع الاختيار الروايات رقم: 20 و 235، و 271، و 303، و 304، و 306 - 308 و 310 - 314 و 494، و 742. (4) الاختيار: 462 - 463 صدر رقم 882. [ * ]
________________________________________
[ 175 ]
الحرث الشامي وحمزة البربري (1) ملعونان. الطريق: سعد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران، عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام. 136 و 137 - حريز (2)، وحذيفة بن منصور (3). روى في معنى حريز حديثا معناه انه جرد السيف وان أبا عبد الله [ عليه السلام ]
________________________________________
(1) في (ب): الترمدى، وقد مرت هذه الترجمة نصا في " باب الحارث " تحت نفس العنوان المذكور أعلاه برقم 131 و 132 فراجع، ولا أدرى لم ذكرت هنا مرة اخرى. (2) قال النجاشي في رجاله: 144 رقم 375: " حريز بن عبد الله السجستاني أبو محمد الازدي، من أهل الكوفة، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها وكانت (كان) تجارته في السمن والزيت، قيل: روى عن أبى عبد الله عليه السلام. وقال يونس: لم يسمع من أبى عبد الله عليه السلام الا حديثين. وقيل: روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام، ولم يثبت ذاك، وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبى عبد الله عليه السلام، وروى انه جفاه وحجبه عنه.. ". وقال الشيخ في الفهرست: 62 رقم 239: " حريز بن عبد الله السجستاني ثقة، كوفى، سكن سجستان.. "، وعده في رجاله: 181 رقم 275 من أصحاب الصادق عليه السلام كما عده البرقى في رجاله: 41 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا قائلا: " جرير بن عبد الله السجستاني الازدي " ولعل تصحيفا حدث في النسخة، فلاحظ. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 71 رقم 393، وكذا العلامة في رجاله: 63 رقم 4. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 147 رقم 383 فقال: " حذيفة بن منصور بن كثير بن [ * ] - - - - - -
________________________________________
[ 176 ]
حجبه عنه، وفيه مدح لحذيفة بن منصور، أحد رواته: محمد بن عيسى (1). محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس قال: لم يسمع حريز (2) من أبي عبد الله عليه السلام الا حديثا أو حديثين (3).
________________________________________
- - - - - - - سلمة بن عبد الرحمن الخزاعى، أبو محمد، ثقة، روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله وأبى الحسن عليهم السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 65 رقم 251، وعده في رجاله: 119 رقم 54 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " حذيفة بن منصور بن كثير، أبو محمد الخزاعى، مولاهم كوفى، بياع السابرى "، وفى: 179 رقم 239 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حذيفة بن منصور الخزاعى، مولاهم، كوفى ". وعده البرقى في رجاله: 45 من أصحاب الصادق عليه السلام، كما وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 45 رقم 298. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 71 رقم 389 ونقل مدحه وتوثيقه عن رجال الشيخ والفهرست والكشى والنجاشى، ونقل عن ابن الغضائري كون حديثه غير نقى، يروى الصحيح والسقيم. أما العلامة فقد نقل في رجاله: 60 رقم 2 - عند ذكره له - مدحه عن الكشى وتوثيقه عن الشيخ المفيد رحمه الله، ثم نقل ما قال ابن الغضائري ثم قال: " والظاهر عندي التوقف فيه لما قاله هذا الشيخ، ولما نقل عنه انه كان واليا من قبل بنى امية ويبعد انفكاكه عن القبيح " ثم نقل توثيقه عن النجاشي، فلاحظ. (1) الاختيار: 336 رقم 615 وأورده أيضا في: 383 - 384 رقم 717، وستأتى ترجمة " محمد بن عيسى " تحت رقم 387 فراجع ما قيل فيه هناك. (2) في المصدر زيادة: بن عبد الله. (3) الاختيار: 382 - 383 صدر رقم 716. [ * ]
________________________________________
[ 177 ]
138 - حبيب السجستاني (1). محمد بن مسعود قال: حبيب السجستاني كان أولا شاريا (2)، ثم دخل في
________________________________________
(1) عده الطوسى في رجاله: 88 رقم 24 من أصحاب السجاد قائلا: " حبيب السجستاني " وفى: 116 رقم 32 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " حبيب السجستاني روى عنه وعن أبى عبد الله عليه السلام " الا انه قال في: 117 رقم 43 من نفس الباب أي بعد ذكره لعشرة أشخاص بعد " حبيب السجستاني " -: " حبيب بن المعلى السجستاني ". وعده في: 172 رقم 120 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حبيب السجستاني روى عنهما عليهما السلام "، الا انه قال في: 182 رقم 292 من نفس الباب أيضا: " حبيب ابن المعلى ". وهذا يقتضى التعدد وأن يكون " حبيب السجستاني " من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، وأن يكون " حبيب بن المعلى " من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. أما البرقى فقد عد " حبيب السجستاني " في رجاله: 15 من أصحاب الباقر عليه السلام وقال في: 18 فيمن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام: " حبيب بن المعلى، سجستاني "، ويستفاد من هذا اتحاده. أما ابن داود فقد ذكر في القسم الاول من رجاله: 69 رقم 377 " حبيب السجستاني " ولم يذكر " حبيب بن المعلى "، وكذا العلامة في رجاله: 61 رقم 1 وهذا أيضا يقتضى اتحاده فلاحظ. (2) في النسخ الثلاث: ساريا، وما أثبته من المصدر، وجمع شارى: شراة. قال ابن منظور في لسان العرب: 14 / 429 نقلا عن التهذيب للازهري: " الشراة: الخوارج، سموا أنفسهم شراة لانهم أرادوا أنهم باعوا أنفسهم لله، وقيل سموا بذلك: لقولهم انا شرينا أنفسنا في طاعة الله، أي بعناها بالجنة حين فارقنا الائمة الجائرة، والواحد شار ". [ * ]
________________________________________
[ 178 ]
هذا المذهب، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام منقطعا اليهما (1). 139 - حبيب بن مظهر (2): (بخطه رحمه الله، " مظاهر " بخط عميد الرؤساء رحمه الله تعالى) (3).
________________________________________
(1) الاختيار: 347 رقم 646. (2) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 38 رقم 3 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " حبيب بن مظاهر الاسدي "، وفى: 67 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام من دون توصيفه بالاسدى وكذا في: 72 رقم 1 عند عده له من أصحاب الحسين عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 4 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن شرطة الخميس قائلا: " حبيب بن مظاهر الاسدي " وكذا قال في صفحة: 7 عند عده له من أصحاب الحسن عليه السلام. أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 70 رقم 378: " حبيب بن مظاهر وقيل: مظهر - بفتح الظاء وتشديد الهاء وكسرها، والاول بخط الشيخ رحمه الله - من أصحاب على والحسين عليهما السلام عن رجال الشيخ، وعن الكشى: قتل مع الحسين عليه السلام وكان من السبعين الذين نصروه وصبروا على البلاء حتى قتلوا بين يديه رحمهم الله تعالى ". وقال العلامة في رجاله: 61 رقم 2: " حبيب بن مظهر الاسدي - بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء اخيرا، وقيل: مظاهر - مشكور رحمه الله، قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء ". ثم ان العلامة المامقانى قال في التنقيح: 1 / 253: " ان مظاهر - بالالف - هو الاصح، وهو المشهور على الالسن وفى الزيارات، وظني ان من كتب مظهر أراد مظاهر على عادتهم في اسماعيل واسحاق والقاسم والحارث ونحوها من كتابتها بغير ألف وقرائتها مع الالف ". (3) هو " هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن على بن أيوب الحلى، عميد - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 179 ]
مشكور (1). 140 - حذيفة بن اليمان (2). كان ركنا (3)، ذكر ذلك عن الفضل بن شاذان (4).
________________________________________
- - - - - - - - - الرؤساء، أديب، نحوى، لغوى، شاعر، قرأ على أبى العز الحرستانى وغيره، وورد بغداد، من آثاره: كتاب في اللغة " هكذا ذكر كحالة في معجم المؤلفين: 13 / 136. وذكره الشيخ عباس القمى في الكنى والالقاب 2 / 445 فقال: " عميد الرؤساء، رضى الدين، أبو منصور، هبة الله بن حامد الحلى اللغوى الفقيه الفاضل الجامع الاديب الكامل، يروى عنه السيد فخار، كان رحمه الله من الاخيار الصلحاء المتعبدين، ومن أبناء الكتاب المعروفين، وهو الذى يروى الصحيفة الكاملة السجادية عن السيد الاجل بهاء الشرف فهو القائل حدثنا في أولها، مات في سنة 609 ". (1) الاختيار: 78 - 79 رقم 133. (2) عده الشيخ في رجاله: 16 رقم 5 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " حذيفة بن اليمان أبو عبد الله، سكن الكوفة، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بأربعين يوما "، وفى: 37 رقم 2 عده من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " حذيفة بن اليماني العبسى، وعداده في الانصار، وقد عد من الاركان الاربعة ". وعده البرقى في رجاله: 2 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " حذيفة ابن اليمان العبسى، وعداده في الانصار "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 71 رقم 390، وكذا العلامة في رجاله: 60 رقم 1. وقال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 260 " وقد جعل اليمان لقبا لوالد حديفة حسبل بن جردة بن الحارث بن عبد الله العبسى، وقال الكبى: ان جده جردة أصاب دما في قومه فهرب إلى المدينة وحالف بنى عبد الاشهل، فسماه قومه اليمان لانه حالف الانصار وهم من اليمن، وظاهر هذا ان اليمان مأخوذ من اليمين بمعنى الحلف ". (3) في (أ): زكيا، وهو تصحيف. (4) الاختيار: 38 رقم 78. [ * ]
________________________________________
[ 180 ]
وروى حديثا يقتضي معاداة منه لعثمان. الطريق: ابن مسعود، عن أبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثني محمد بن الوليد البجلي قال: حدثني العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا (1) عليه السلام (2). 141 - حزن، جد سعيد بن المسيب (3). أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السلام (4).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار: 36 رقم 72. (3) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 18 رقم 48 في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " حزن بن أبى وهب ". وقد ذكره ابن الاثير في اسد الغابة: 2 / 3 فقال: " حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومى، جد سعيد بن المسيب بن حزن، كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية.. ". وذكره ايضا ابن حجر في الاصابة: 1 / 325، وغيره. (4) الاختيار: 115 ذيل رقم 184.
________________________________________
[ 181 ]
142 - حبابة الوالبية (1). روت عن الحسين بن علي عليه السلام (2)، وقيل: انها عاشت إلى ايام الرضا عليه السلام صورة الرواية: نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا صلى الله عليه وآله، وسائر الناس منها (3) براء. الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني جعفر بن احمد قال: حدثني العمركي عن الحسين بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عنسبة بن مصعب وعلي ابن المغيرة، عن عمران بن ميثم، عن حبابة (4).
________________________________________
(1) عدها الشيخ في رجاله: 67 رقم 6 من اصحاب الحسن عليه السلام، وفي: 142 رقم 2 من اصحاب الباقر عليه السلام، وذكرها البرقي في رجاله: 62 فيمن روى من النساء عن الحسن بن علي وابي جعفر الباقر عليهما السلام. وذكرها ابن داود في القسم الاول من رجاله: 69 رقم 374 وعدها من اصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر عليهم السلام. وقال الشيخ المامقاني في التنقيح: 3 / 75 بعد ان ذكرها بعنوان " حبابة بنت جعفر الاسدية الوالبية ام الندى " معقبا على كلام بن داود: " وليته ألحق بهم الصادق والكاظم والرضا عليه السلام، وبدأ بأمير المؤمنين عليه السلام، حيث انها ادركته، وهو اول من طبع لها الحصى وعاشت إلى زمان الرضا عليه السلام " واستدل على ذلك بالحديث المذكور في الكافي: 1 / 346 رقم 3 من باب ما يفصل بين دعوى المحق والمبطل في امر الامامة. (2) في النسخ الثلاث: علي بن الحسين بن علي، وما اثبته من المصدر هو الصحيح خصوصا وانه قد ورد في ضمن الرواية تكنية الامام عليه السلام بأبي عبد الله. (3) في (أ): فيها، وهو تصحيف. (4) الاختيار: 114 - 115 رقم 182. [ * ]
________________________________________
[ 182 ]
143 - حبى اخت ميسر (1). روى ما يدل على صلاحها عن الصادق عليه السلام. الطريق: أبو محمد الدمشقي، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن عقبة عن ابيه، عن ميسر، عن ابي عبد الله عليه السلام (2). أقول: اني لم أستثبت حال بعض رواة الحديث (3).
________________________________________
(1) قال الشيخ المامقاني في التنقيح: 3 / 75 " حبى - بضم الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة ثم الالف المقصورة "، وقال في صفحة: 76 بعد نقل رواية الكشي " أقول: انى أعتبرها من الحسان، بل الثقات لعدم تعقل عدم رد دعاء غير الثقة ". (2) الاختيار: 417 رقم 791. (3) الظاهر انه " أبو محمد الدمشقي " ولم عثر له على ترجمة في المصادر المتوفرة لدى. [ * ]
________________________________________
[ 183 ]
باب الخاء 144 - خالد بن جرير البجلي (1). محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن خالد بن جرير الذي يروي
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 149 رقم 389 فقال: " خالد بن جرير بن عبد الله البجلي، روى عن ابي عبد الله عليه السلام، واخوه اسحاق بن جرير.. "، وعده الشيخ في رجاله: 189 رقم 70 من اصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " خالد بن جرير، كوفي، اخو اسحاق بن جرير ". وعده البرقي في رجاله: 31 من اصحاب الصادق عليه السلام، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 64 رقم 2، وكذا ابن داود في رجاله: 87 رقم 546 لكنه ذكره بعنوان " خالد بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي " واعترض على الشيخ لا يراده اياه في رجاله بعنوان " خالد بن يزيد بن جرير ". والظاهر انه قد رأى " خالد " المذكور في اول باب الخاء من اصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ: 185 تحت رقم 2 - حيث قال الشيخ: " خالد بن يزيد بن جرير البجلي الكوفي - ولم ير " خالد " المذكور في آخر تلك الباب من الرجال: 189 رقم 70 - الذي مر ايراده نقلا عن رجال الشيخ في صدر هذا الهامش - ولعلمه رحمه الله كون اسم والد " خالد ": " جرير " ظن رحمه الله سقوط كلمتي " بن جرير " - من خط الشيخ - بعد " خالد " المذكور في اول الباب، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 184 ]
عنه الحسن بن محبوب فقال: كان من بجيلة، وكان صالحا (1). وقال في موضع آخر ما صورته: خالد البجلي. (جعفر بن احمد، عن جعفر بن بشير) (2) عن ابي سلمة الجمال قال: دخل خالد البجلي على ابي عبد الله عليه السلام وانا عنده، وذكر متنا يشهد بايمانه (3). 145 - خيران الخادم القراطيسي (4). شهد له الجواد محمد بن علي عليه السلام بالهداية.
________________________________________
(1) الاختيار: 346 رقم 642. (2) ما اثبته من المصدر، وما في النسخ الاربع: جعفر بن احمد بن ايوب، عن صفوان عن منصور. والظاهر انه سهو من السيد رحمه الله وذلك لوقوع نظره على سند الرواية الواردة في ترجمة " منصور بن حازم " - السابقة لترجمة " خالد البجلي " - فقد ورد فيه: " جعفر ابن احمد بن ايوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم ". (3) الاختيار: 422 رقم 796. (4) عده الشيخ في رجاله: 414 رقم 1 من اصحاب الهادي عليه السلام قائلا: " خيران الخادم، ثقة "، وكذا عده البرقي في رجاله: 58. وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 89 رقم 578: " خيران الخادم القراطيسي من اصحاب الهادي عليه السلام، عن رجال الشيخ والكشي: محمود الطريقة، ثقة ". وقال العلامة في رجاله: 66 رقم 2: " خيران الخادم من اصحاب ابي الحسن الثالث عليه السلام، ثقة ". ثم انه يمكن ان يكون هو نفسه المذكور في رجال النجاشي: 155 رقم 409 بعنوان " خيران مولى الرضا عليه السلام لكون " محمد بن عيسى العبيدي " - راوي كتابه - من اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام. [ * ]
________________________________________
[ 185 ]
الطريق: الكشي: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه: حدثني الحسين بن محمد بن عامر قال: حدثني خيران الخادم القراطيسي، حكاه (1) له خادم من دار ابي جعفر عليه السلام، وانه دعا للريان بن شبيب (2). (كلمة " شبيب " غير مضبوطة في خط السيد، ولا في الكشي) (3). الطريق إلى ذلك: خيران، والطريق إليه: من ذكرت (4). وروى ما يشهد بأنه في مقام وكيل. الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني سليمان بن جعفر (5)، عن أبي بصير حماد بن عبد الله العبدي (6)، عن ابراهيم بن مهزيار (7)، عن خيران (8). 146 - خزيمة بن ثابت (9). من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام، قاله عن الفضل بن
________________________________________
(1) أي حكى شهادة الجواد عليه السلام بالهداية. (2) ذكره النجاشي في رجاله: 165 رقم 436 فقال: " الريان بن شبيب، خال المعتصم، ثقة. ". (3) في المطبوع مضبوطة، ولعلها لم تكن مضبوطة في النسخة التى كانت لديه رحمه الله. (4) الاختيار: 608 - 610 رقم 1132. (5) كذا في النسخ الثلاث، وما في المصدر: حفص، وفى نسخة بدل للمصدر: جعفر، أيضا. (6) ما أثبته من (ب)، وما في (ج) و (أ) و (د) غير واضح، وما في المصدر: القندى. (7) في النسخ الاربع: ما زيار، وما أثبته من المصدر. (8) الاختيار: 610 رقم 1133. (9) عده الشيخ في رجاله: 19 رقم 5 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 40 رقم 2 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مع توصيفه بذو الشهادتين. - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 186 ]
شاذان (1). 147 - خالد الجوان (2).
________________________________________
- - - - - - - - - وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 88 رقم 562: " خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله عن رجال الشيخ قتل مع أمير المؤمنين عليه السلام "، كما ذكره العلامة في رجاله: 66 رقم 3. (1) الاختيار: 38 ضمن رقم 78. (2) في (أ) و (ب): الجوار، وفى (ج) و (د): الحوار، وكذا في الموضع الاتى في متن الترجمة، وفى الاختيار: الجواز، وفى نسخ بدل للمصدر: الجوان، وفى تنقيح المقال: 1 / 388 ذكره بعنوان " خالد الجوان " وذكر بأنه في التحرير الطاووسي: الحوار، وكذا ذكر عن رجال العلامة: 65 رقم 4 الا انه قال في صفحة: 389 انه في الخلاصة التى بخط العلامة " الجوان " بالجيم والنون. وقد ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 87 رقم 557 فقال: " خالد بن نجيح الجوان - بالجيم والنون - بياع الجون، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام عن رجال النجاشي والكشى، ورأيت في تصنيف بعض الاصحاب: خالد الحوار، وهو غلط ". وقد ذكره النجاشي في رجاله: 150 رقم 391 فقال: " خالد بن نجيح الجوان، مولى، كوفى، يكنى أبا عبد الله، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسين عليهما السلام ". وذكره الشيخ في رجاله: 186 رقم 7 في باب أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " خالد بن نجيح الجواز الكوفى: وذكر في الهامش بأنه في نسخة بدل: الجوان. وذكره في: 349 رقم 1 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " خالد بن نجيح روى عن أبى عبد الله عليه السلام " لكنه يوجد وفى نفس الصفحة تحت الرقم 4: " خالد الجوان " وهذا يعنى التعدد، لكنه ورد في الهامش: " لا يوجد هذا الاسم في بعض النسخ ". وذكره البرقى في رجاله: 31 في باب أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان " خالد ابن نجيح الجوان "، وفى: 48 ذكره في باب أصحاب الكاظم عليه السلام من دون توصيفه بالجوان. وعلى كل حال فالظاهر ان ما أثبته في المتن هو الاصح، وقد ذكر العلامة المامقانى في التنقيح: 1 / 388 - 389 نقلا عن المجلسي الاول ان الجوان: بياع الجون، وهو ضرب من القطاة، ثم قال: " هو اسم لسود البطون والاجنحة من القطاة، ويحتمل أن يكون - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 187 ]
حمدويه قال: حدثنا (1) الحسن بن موسى قال: كان نشيط وخالد يخدمانه - يعني أبا الحسن عليه السلام - قال: فذكر الحسن، عن يحيى بن ابراهيم، عن نشيط، عن خالد الجوان قال: لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن عليه السلام قلت لخالد: أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس، فقال لي خالد: قال لي أبو الحسن عليه السلام: عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي، وخيرهم، وأفضلهم (2). أقول: هذا الحديث ليس صريحا في عقيدة الرجلين (سقط هنا شئ، وسيأتي (3) في باب النون حيث يذكر نشيط ذكر هذا الحديث، ثم انه قال بعده: أقول: ان هذا الحديث مع القول بثقة راويه لا يدل صريحا على عقيدة نشيط، وربما كان منبها على صحة عقيدة خالد) (4).
________________________________________
- - - - - - - - الجوان بمعنى من يصبغ أحمرا شديدا، أو من يصنع الجونة، جونة العطار، وهى سفط مغطى بجلد ظرف لطيب العطار ". (1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار: 452 - 453 رقم 855. (3) كلمة " وسيأتى " أثبتها من (ج) وباقى النسخ خالية منها. (4) الظاهر ان الساقط من خط السيد ابن طاووس رحمه الله بعد جملة: " أقول: هذا الحديث ليس صريحا في عقيدة الرجلين " هي عبارة " لكنه يؤنس بحال خالد " على ما مذكور في رجال العلامة: 65 رقم 4 ضمن ترجمة " خالد " هذا فديدن العلامة رحمه الله هو اتباع السيد ابن طاووس في النقل عن الكشى. فقد ذكر - العلامة رحمه الله - في عنوان الترجمة " خالد الحوار " ثم أورد رواية الكشى بمثل ما وردت في المتن هنا، ثم قال: " وهذا الحديث لا يدل صريحا على عقيدة الرجلين، لكنه يؤنس بحال خالد "، وهو يوافق معنى ما ذكره السيد رحمه الله في ذيل ترجمة " نشيط " - التى ستأتي تحت رقم 447 - الذى أورده الشيخ حسن رحمه الله أعلاه. [ * ]
________________________________________
[ 188 ]
باب الدال 148 - داود بن زربى (1). وكان أخص الناس بالرشيد، ورد في معناه ما يظهر منه سلامة العقيدة (2) ولم أتتبع معرفة الرواة، مع ان أحد رواة ما يتعلق به ضعيفة السند (3).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 160 رقم 424 فقال: " داود بن زربى أبو سليمان الخندقى البندار، روى عن أبى عبد الله عليه السلام، ثقة، ذكره ابن عقدة "، وذكره الشيخ في الفهرست: 68 رقم 270، وعده في رجاله: 190 رقم 21 من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه بالكوفي، وفى: 349 رقم 4 من أصحاب الكاظم عليه السلام باضافة " روى عن أبى عبد الله عليه السلام ". وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 90 رقم 585: " داود بن زربى - بالزاى المضمومة، ورأيت بخط الشيخ أبى جعفر الزربى بكسر الزاى فالراء، وقيل بالعكس، والباء المفردة - من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام عن رجال الكشى، هو أبو سليمان الخندفى - بالفاء - منسوب إلى خندف، وهى: امرأة الياس بن مضر بن نزار، نسب ولد الياس إليها، البندار، كان أخص الناس بالرشيد، وكان معتقدا في أبى عبد الله عليه السلام، أهمله الشيخ ووثقه النجاشي ". وذكره العلامة في رجاله: 68 رقم 5 بعنوان " داود بن زربى أبو سليمان الخندقى "، كما وذكره أيضا ابن شهر آشوب في معالمه 48 رقم 318. (2) الاختيار: 312 - 313 رقم 564 و 565. (3) كذا في النسخ الاربع، ولعل الصحيح: " مع ان احدى روايات ما يتعلق بن ضعيفة السند "، أو ما شابه هذا. والرواية رقم 565 ضعيفة السند لكون " أحمد بن محمد " يروى فيها " عن بعض أصحابه، عن على بن عقبة أو غيره " فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 189 ]
149 - داود بن النعمان (1). قال، حمدويه عن أشياخه قالوا: داود بن النعمان خير، فاضل، وهو عم الحسن بن علي بن النعمان، وأوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل بن بزيع (2). 150 - داود بن فرقد (3). لم يرو في معناه ما يتعلق بمدح أو ذم أكثر من التصويب له من الصادق
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 159 رقم 419 قائلا: " داود بن النعمان، مولى بنى هاشم، أخو على بن النعمان وداود الاكبر، روى عن أبى الحسن موسى عليه السلام، وقيل أبى عبد الله عليه السلام، له كتاب ". وعده الشيخ في رجاله: 191 رقم 24 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " داود بن النعمان الانباري "، وفى: 375 رقم 23 من أصحاب الرضا عليه السلام من دون توصيفه بالانباري. وقد ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 91 رقم 598، وكذا العلامة في رجاله: 69 رقم 6 قائلا: " على بن النعمان أخو على بن النعمان، ثقة، عين " ثم أورد رواية الكشى. ثم انه يمكن ان يستفاد من قول النجاشي في رجاله: 274 رقم 719 ضمن ترجمة " على بن النعمان ": " وأخوه داود أعلا منه.. وكان على ثقة.. " كون " داود " ثقة أيضا لانه أعلا من " على " فلاحظ. (2) الاختيار: 612 رقم 1141، وستأى ترجمة " محمد بن اسماعيل بن بزيع " تحت رقم 386. (3) قال النجاشي في رجاله: 158 رقم 418: " داود بن فرقد مولى آل أبى السمال الاسدي النصرى، وفرقد يكنى أبا يزيد، ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، واخوته: يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد، قال ابن فضال: داود ثقة [ * ] - - - - -
________________________________________
[ 190 ]
[ عليه السلام ] في جواب من تعرض له بقوله تعالى * (أتريدون أن تهدوا من أضل الله) * (1). (روى ذلك الكشي من طريقين، أحدهما: عن حمدويه قال: حدثنا أيوب قال: حدثني صفوان، عن داود بن فرقد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام ان رجلا صلى (2) خلفي حين صليت المغرب في مسجد رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] فقال: * (ما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله) * فعلمت انه يعنيني، فالتفت إليه فقلت: * (وان الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم انكم لمشركون) * (3) فإذا هو هارون بن سعد (4). قال فضحك أبو عبد الله عليه السلام ثم (5) قال: إذا أصبت الجواب، قل الكلام باذن
________________________________________
- - - - - - ثقة.. ". وقد ذكره الشيخ في الفهرست: 68 رقم 274، وعده في رجاله: 189 رقم 4 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " داود بن فرقد، أبو يزيد الاسدي، مولى آل أبى سمال " وفى: 349 رقم 3 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " داود بن فرقد، ثقة، له كتاب، وهو من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام ". وعده البرقى في رجاله: 32 و 47 من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام أيضا ووثقه ابن شهر آشوب عند ذكره له في معالمه: 49 رقم 322، كما وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 91 رقم 592، وكذا العلامة في رجاله: 68 رقم 2. (1) سورة النساء: 4: 88 والرواية في الاختيار: 345 - 346 رقم 640 و 641. (2) ما أثبته من (ب) هو الصحيح، وبقية النسخ خالية منه وكذا المصدر. (3) سورة الانعام 6: 121. (4) ستأتي ترجمته تحت رقم 457. (5) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 191 ]
الله، قلت: جعلت فداك لاجرم والله ما تكلم (1) بكلمة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحد أجهل منهم، ان في المرجئة فتيا وعلما، وفي الخوارج فتيا وعلما، وما أحد أجهل منهم (2)). 151 - داود الرقى (3). ورد في مدحه حديث عن أبي عبد الله عليه السلام يأمرهم بأن ينزلوه منه منزلة
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الاربع: أتكلم. (2) الاختيار: 345 رقم 641. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 156 رقم 410 قائلا: " داود بن كثير الرقى، وأبو كثير يكنى أبا خالد، ويكنى هو أبا سليمان، ضعيف جدا، والغلاة تروى عنه، قال أحمد بن عبد الواحد: قل ما رأيت له حديثا سديدا.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 68 رقم 271 وفيه " البرقى " بدل " الرقى " وهو اشتباه من النساخ، وعده في رجاله: 190 رقم 9 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " داود بن كثير بن أبى خالد الرقى "، وفى: 349 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " داود بن كثير الرقى، مولى بنى أسد، ثقة ". وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 91 رقم 594: " داود بن كثير الرقى مولى بنى أسد من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ، وثقه الشيخ والكشى وابن فضال، وطعن فيه النجاشي، وسيأتى في الضعفاء ". وذكره في القسم الثاني من رجاله 245 رقم 179 قائلا: " داود بن كثير الرقى من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، عن ابن الغضائري: فاسد المذهب، وعن رجال الشيخ: ثقة، وعن النجاشي: ضعيف جدا والغلاة تروى عنه، قال أحمد بن عبد الواحد: قل ما رأيت له حديثا سديدا ". وقال العلامة في القسم الاول من رجاله: 67 رقم 1: " داود بن كثير الرقى مولى بنى أسد، وأبوه كثير يكنى أبا خالد، وهو يكنى أبا سليمان، من أصحاب موسى بن جعفر عليه - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 192 ]
المقداد من رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] (1)، وحديث يشهد بأنه من أصحاب القائم عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (2). الطريقان غير معتبرين لان يونس بن عبد الرحمن يروي عمن ذكره، والطريق الثاني: أبي عبد الله البرقي رفعه (في الكشي: علي بن محمد قال: حدثني أحمد ابن محمد عن أبي عبد الله البرقي رفعه (3)) قال: نظر أبو عبد الله [ عليه السلام ] إلى داود وذكر معنى ما قلت. وذكر وعدا عمن لم يسمه انه يقتل فيهم [ عليهم السلام ]. الطريق: طاهر بن عيسى، عن الشجاعي، عن الحسين بن بشار (4)، عن داود (5).
________________________________________
- - - - - - - السلام، قال الشيخ الطوسى: انه ثقة " ثم ذكر رواية الكشى وكلام النجاشي وابن الغضائري قائلا بعد ذلك: " وعندي في أمره توقف، والاقوى قبول روايته لقول الشيخ وقول الكشى أيضا، وقال أبو جعفر بن بابويه: روى عن الصادق عليه السلام انه قال: انزلوا داود الرقى منى منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله ". هذا وان ابن شهر آشوب قد ذكره في معالمه: 48 رقم 319 من دون أن يتعرض لشئ من حاله. (1) الاختيار: 402 رقم 750. (2) الاختيار 402 رقم 751. (3) ما أثبته من (ج) وبقية النسخ خالية منه. (4) في المصدر: بشار، وكذا في (ج)، وما في بقية النسخ: يسار. (5) الرواية واردة في الاختيار: 407 رقم 766 هكذا: " طاهر بن عيسى قال حدثنى الشجاعى عن الحسين بن بشار عن داود الرقى قال، قال لى داود: ترى ما تقول الغلاة الطيارة وما يذكرون عن شرطة الخميس عن أمير المؤمنين عليه السلام وما يحكى أصحابه عنه، فذلك والله أرانى أكبر منه ولكن أمرنى أن لا أذكره لاحد، قال: وقلت (فقلت خ ل) - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 193 ]
قال أبو عمرو: و (1) يذكر الغلاة انه من أركانهم، وقد (2) تروى عنه المناكير من الغلو، وتنسب إليه أقاويلهم (3) ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه
________________________________________
- - - - - - له: انى قد كبرت ودق عظمي، احب أن يختم عملي (عمرى خ ل) بقتل فيكم، فقال: وما من هذا بد، ان لم يكن في العاجلة يكون في الاجلة ". لكن في تنقيح المقال: 1 / 414 لم ترد كلمة " داود " الثانية المذكورة في صدر الرواية عند النقل عن الكشى، والظاهر انها قد سقطت من بعض النسخ - وهو ما حصل لنسخة السيد ابن طاووس والشيخ المامقانى رحمهما الله - فبدون كلمة " داود " الثانية لا يمكن فهم الرواية، حيث يكون المتكلم مع " داود الرقى " شخص من الاصحاب، أو امام معصوم. فعلى الفرض الاول: كيف يمكن لداود الرقى أن يقول له: " احب أن يختم عملي (عمرى خ ل) بقتل فيكم " وكيف يمكن لذلك الشخص أن يؤكد تلك المقولة، فيقول: " وما من هذا بد، ان لم يكن.. " وهو اخبار بالغيب. أما على الفرض الثاني: فمن هو الذى أمر الامام عليه السلام ان لا يذكر ذلك لاحد عند قوله: " ولكن أمرنى أن لا أذكره لاحد ". ولكن بوجود كلمة " داود " الثانية يكون " داود الرقى " راويا لحوار شخص آخر اسمه " داود " مع أحد الائمة عليهم السلام، فيمكن فهم الرواية وتكون عبارتها كلها مقبولة ويكون الذى يقتل فيهم عليهم السلام هو " داود " الاخر لا " داود الرقى " ويكون ايراد هذا الحديث في الاختيار تحت عنوان " في داود بن كثير الرقى أيضا " حيث كان قد مر ذكره - لكون " داود الرقى " راويا للحديث فقط ولا يمكن الاستدلال به على شئ من حاله. (1) ليس في المصدر. (2) ما أثبته من المصدر. (3) في المصدر: وينسب إليهم، وفى نسخة بدل للمصدر مثل ما في المتن هنا. [ * ]
________________________________________
[ 194 ]
ولا أعرف من الرواية غير ما أثبته (1). وعاش إلى زمان الرضا [ عليه السلام ]، قاله نصر بن الصباح (2). 152 - داود بن القاسم الجعفري، أبو هاشم (3). قال أبو عمرو: له منزلة عالية عند أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمد صلوات
________________________________________
(1) في المصدر: ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته. وهذا الكلام في الاختيار: 408 ذيل رقم 766. (2) الاختيار: 407 ذيل رقم 765. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 156 رقم 411 فقال: " داود بن القاسم بن اسحاق ابن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، أبو هاشم الجعفري رحمه الله، كان عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة، روى أبوه عن أبى عبد الله عليه السلام ". وقال الشيخ في الفهرست: 67 رقم 266: " داود بن القاسم الجعفري يكنى أبو هاشم من أهل بغداد، جليل القدر، عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام، وقد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الامر عليهم السلام، وكان مقدما عند السلطان.. ". وعده في رجاله: 375 رقم 1 من أصحاب الرضا عليه السلام، وفى: 401 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا - بعد ان ذكره -: " ثقة، جليل القدر "، وفى: 414 رقم 1 من أصحاب الهادى عليه السلام مع توثيقه اياه، وكذا في: 431 رقم 1 عند عده له من أصحاب العسكري عليه السلام، لكن البرقى عده في رجاله: 56 و 57 و 60 من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام فقط ولم يعده من أصحاب الرضا عليه السلام. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 47 رقم 315 قائلا: " داود بن القاسم الجعفري، أبو هاشم البغدادي، شاهد جماعة من الائمة عليهم السلام، له كتاب "، وذكره ابن داود أيضا في القسم الاول من رجاله: 91 رقم 593، وكذا العلامة في رجاله: 68 رقم 3. [ * ]
________________________________________
[ 195 ]
الله عليهم وموقع (1) جليل ما يستدل بما (يروي عنهما في نفسه، وروايته تدل) (2) على ارتفاع في القول (3). (في نسخة الاختيار التي عندي: وموضع، وفيها أيضا: بما روى عنهم، وفي نسختين للكتاب: في نفسه وروايته، وتدل روايته على ارتفاع في القول). أقول: ان الذي تعلق به عليه في الطعن فيه تردد، لان داود كان شاهدا فيحكي عما رأى، وفضل [ داود ] (4) (سقط من خط السيد هنا شئ) باهر، ومن بعد لا يرى ما رأى، والذي يبنى عليه ثقة المشار إليه وتعديله وتفخيمه، إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم، والله أعلم. (قلت: لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه، وكأنه اطلع على الحكاية التي أشار إليها في محل آخر (5)).
________________________________________
(1) في المصدر: موضع، وفى نسخة بدل للمصدر: موقع، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (2) في المصدر: روى عنهم في نفسه وروايته، وتدل روايته. وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه، فلاحظ. (3) الاختيار: 571 رقم 1080. (4) في النسخ الاربع هنا بياض وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه ولعل ما أثبته هو الصحيح. (5) قوله " قلت: لم يزد في الاختيار على ما حكاه السيد هنا عنه " - أي عن الكشى - هو اشارة إلى الرواية الواردة في صدر هذه الترجمة، والتى ذكر السيد فيها نقلا عن الكشى: ان داود كانت له منزلة عالية.. إلى آخره، وانه لا يوجد في الاختيار سواها. أما قوله " وكأنه اطلع على الحكاية التى أشار إليها في محل آخر " - أي في كتاب آخر غير الاختيار - فهو اشارة من الشيخ حسن رحمه الله إلى قول السيد رحمه الله " إذ - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 196 ]
153 - دعبل بن على الخزاعى رحمه الله تعالى (1). حاله مشهور في الايمان وعلو الشأن. وذكر صاحب الكتاب شيئا من حاله مع الرضا عليه السلام في قصيدته المشهورة: مدارس آيات (2).
________________________________________
- - - - - - - - قد كان مرضيا عند جماعة منهم " والظاهر ان السيد قد أشار بكلامه هذا إلى الرواية الواردة في الاختيار: 543 رقم 1029 والتى ورد فيها ان " الفضل بن شاذان " رحمه الله كان يروى عن جماعة منهم " أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري " فيكون معنى عبارة السيد ان " داود ابن القاسم " كان مرضيا عند جماعة منهم: " الفضل بن شاذان " لان روايته عنه تدل على كونه مرضيا عنده، فلاحظ. (1) ذكره النجاشي في رجاله: 161 رقم 428 فقال: " دعبل بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى، أبو على الشاعر، مشهور في أصحابنا.. ". وذكر في: 277 رقم 727 ضمن ترجمة أخيه " على بن على بن رزين " نقلا عن ابنه " اسماعيل بن على بن على " قال: " ولد عمى دعبل سنة ثمان وأربعين ومائة في خلافة المنصور، ورأى موسى ولقى الرضا عليهما السلام، ومات سنة خمس وأربعين ومائتين أيام المتوكل ". وعده الشيخ في رجاله: 375 رقم 6 من أصحاب الرضا عليه السلام، وعده ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 151 من المقتصدين من شعراء أهل البيت عليهم السلام من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 92 رقم 601، وكذا العلامة في رجاله: 70 رقم 1. (2) الاختيار: 504 رقم 970. [ * ]
________________________________________
[ 197 ]
154 - درست بن ابى منصور (1). واسطي، واقفي. الطريق: حمدويه، عن أشياخه (2).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 162 رقم 430: " درست بن أبى منصور الواسطي، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، ومعنى درست أي: صحيح.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 69 رقم 278، وعده في رجاله: 191 رقم 36 من أصحاب الصادق عليه السلام، وفى: 349 رقم 3 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: درست بن أبى منصور الواسطي واقفى روى عن أبى عبد الله عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 48 و 49 من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وذكره ابن دود في القسم الثاني من رجاله: 245 رقم 180 قائلا: " درست - بالضمتين - ابن أبى منصور، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، عن الكشى ورجال الشيخ: واقفى ". أما العلامة فقد قال في القسم الثاني من رجاله أيضا: 221 رقم 1: " درست - بضم الدال وبعده راء وسين مهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين اخيرا - بن أبى منصور، قال الكشى: ابن أبى منصور، واسطى، كان واقفيا "، هذا وان ابن شهر آشوب قد ذكره في معالمه: 49 رقم 326. (2) الاختيار: 556 ضمن رقم 1049 وما في المصدر: حمدويه قال: حدثنى بعض أشياخى، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 198 ]
باب الذال 155 - ذريح المحاربي (1). لم أجد فيه ما يوصف به من مدح له طائل أو ذم في هذا الكتاب.
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 163 رقم 431: " ذريح بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي، عربي من بنى محارب بن خصفة، روى عن أبى عليه السلام وأبى الحسن عليهما السلام ذكره ابن عقدة وابن نوح.. ". وقال الشيخ في الفهرست: 69 رقم 279: " ذريح المحاربي، ثقة، له أصل.. "، وعده في رجاله: 191 رقم 1 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ذريح بن يزيد المحاربي الكوفى، يكنى أبا الوليد " والظاهر ان " ذريحا " ينسب في بعض الاوقات إلى جده دون أبيه. وعده البرقى في رجاله: 44 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ذريح بن يزيد المحاربي الكوفى "، وذكره ابن شهر آشوب - مع توثيقه اياه - في معالمه: 49 رقم 327 بعنوان " ذريح المحاربي ". كما وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 92 رقم 602 وكذا العلامة في رجاله: 70 رقم 1 بعنوان " ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي ". [ * ]
________________________________________
[ 199 ]
أما في المدح، فالذي رأيت فيه: ان داود الرقي حكى لابي الحسن الرضا (1) عليه السلام عنه حديثا فقال: صدق. وليس هذا مدحا في الصدق عاما، وصورة السند: خلف بن حماد، عن أبي سعيد، عن الحسن بن محمد بن أبي طلحة، عن داود الرقي (2). وتردد ابن الغضائري في خلف بن حماد، وذكر ان أمره مختلط (3). وأبو سعيد ان يكن سهل بن زياد الادمي فهو ضعيف (4). وحديثا آخر في معناه انه سأل أبا عبد الله [ عليه السلام ] عن أخبار جابر فقال: اله عنها فانها إذا القيت إلى السفلة أذاعوها. وليس هذا من المدح أو الذم في طائل، مع ان طريقه ضعيف، لان صاحب الكتاب قال: وروى محمد بن سنان، عن عبد الله بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (5). (قلت: روى الصدوق رحمه الله عن عبد الله بن سنان في الصحيح قال: أتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له (6): جعلني الله فداك (7) قول الله عزوجل * (ليقضوا
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار: 373 رقم 700. (3) قول ابن الغضائري هذا مذكور في رجال العلامة: 66 رقم 4. (4) قد مر ايراد بعض ما قيل فيه، وستأتى ترجمته تحت رقم 189. (5) الاختيار: 373 رقم 699، وضعف الطريق في " محمد بن سنان " وقد مر ذكر بعض ما قيل فيه، وستأتى ترجمته تحت رقم 372. (6) ما أثبته من المصدر. (7) في المصدر: جعلت فداك. [ * ]
________________________________________
[ 200 ]
تفثهم) * (1) قال: أخذ الشارب وقص الاظفار (2) وما أشبه ذلك. قال، قلت: جعلت فداك فان ذريحا المحاربي حدثني عنك انك قلت (ليقضوا تفثهم لقاء الامام) (3) وليوفوا نذورهم، تلك المناسك، قال: صدق ذريح و (4) صدقت ان للقرآن ظاهرا وباطنا، ومن يحتمل ما يحتمل ذريح (5). وفي الحديث كما ترى دلالة على علو منزلة ذريح، والشيخ وثقه في الفهرست (6)).
________________________________________
(1) سورة الحج: 22 آية 29. (2) في المصدر: الاظافير. (3) ليس في (ب) و (د). (4) ما أثبته من المصدر. (5) من لا يحضره الفقيه: 2 / 290 رقم 1437. (6) الفهرست: 69 رقم 279. [ * ]
________________________________________
[ 201 ]
باب الراء 156 - رميلة (1). من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).
________________________________________
(1) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 42 رقم 11 في أصحاب على عليه السلام بعنوان " زميلة " قائلا: " زميلة الزغل بن جبلة، أخو حكيم بن جبلة "، وبهذا ذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 98 رقم 645 فقال: " زميلة - بضم الزاى وفتح الميم - من أصحاب على عليه السلام، عن الكشى، ثقة، وألتبس على بعض أصحابنا فأثبته في الراء المهملة وهو وهم، وقد ذكره الشيخ في باب الزاى من كتاب الرجال ". لكن العلامة ذكره في رجاله: 71 رقم 2 بعنوان " رميلة " وكذا ما في الاختيار. (2) الاختيار: 102 - 103 رقم 162 و 163. [ * ]
________________________________________
[ 202 ]
157 - ربعى بن عبد الله، أبى نعيم (1). قال محمد بن مسعود سألت أبا محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن ربعي بن عبد الله، فقال: هو بصري، هو ابن الجارود، ثقة (2). 158 - الريان بن الصلت الخراساني (3). روى ما يقتضي حسن ظنه في مولانا الرضا عليه السلام لا لتماسه من ثيابه ودراهمه.
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 167 رقم 441 فقال: " ربعى بن عبد الله بن الجارود بن أبى سبرة الهذلى، أبو نعيم، بصرى، ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، وصحب الفضيل بن يسار وأكثر الاخذ عنه، وكان خصيصا به.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 70 رقم 284، وعده في رجاله: من أصحاب الصادق عليه السلام، وكذا عده البرقى في رجاله: 40. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 50 رقم 332، وابن داود في القسم الاول من رجاله: 94 رقم 610، وكذا العلامة في رجاله: 71 رقم 3. (2) الاختيار: 362 رقم 670. (3) ذكره النجاشي في رجاله: 165 رقم 437 قائلا: " ريان بن الصلت الاشعري القمى، أبو على، روى عن الرضا عليه السلام، كان ثقة صدوقا، ذكر ان له كتابا جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الال والامة.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 71 رقم 285. وعده في رجاله: 376 رقم 1 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " الريان بن الصلت، بغدادي، ثقة، خراساني الاصل "، وفى: 415 رقم 1 من أصحاب الهادى عليه السلام مع توصيفه بالبغدادي وتوثيقه اياه، وفى: 473 رقم 1 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 203 ]
الطريق: محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن معمر بن خلاد روى في هذا السند عن شخص غير (1) معين. قال محمد بن مسعود: قال علي بن الحسن: والرجل الذي سأله الدعاء والكسوة هو الريان بن الصلت، و (2) قال: حدثني الريان بهذا الحديث (3). (صورة هذا الحديث في الاختيار: محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن قال: حدثني معمر بن خلاد قال: سألني رجل ان أستأذن له عليه - يعني الرضا عليه السلام - وأسأله أن يكسوه قميصا ويهب له من دراهمه، فلما رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني، فلما دخلت عليه قال: أين كنت، قال (4) قلت: عند فلان، قال: يشتهي أن (5) يدخل علي، فقلت: نعم جعلت فداك. قال: ثم سبحت، فقال: مالك تسبح، فقلت له: كنت عنده الان (6) في هذا، فقال: ان المؤمن موفق، ثم قال: (له يأتيك فاعلمه) (7)، قال: فلما دخل عليه جلس
________________________________________
- - - - - - - السلام. وعده البرقى في رجاله: 54 و 59 من أصحاب الرضا والهادي عليهما السلام، كما وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 50 رقم 333، والعلامة في القسم الاول من رجاله: 70 رقم 1، وكذا ابن داود في رجاله: 95 رقم 623. (1) في النسخ الاربع: غير شخص. (2) ما أثبته من المصدر، والنسخ الاربع خالية منه. (3) الاختيار: 546 رقم 1035. (4) ليس في المصدر. (5) ما أثبته من (ب) هو الموافق لما في المصدر، وبقية النسخ خالية منه. (6) ليس في (ب). (7) كذا في النسخ الاربع والمصدر، وفى تنقيح المقال: 1 / 436 عند ذكره للحديث نقلا عن الكشى: " قل له يأتيك، فأعلمته "، أما في معجم رجال الحديث: 7 / 210 فقد ورد: " لو يأتيك فاعلمه ". [ * ]
________________________________________
[ 204 ]
قدامه وقمت أنا في ناحية فدعاني، فقال: اجلس، فجلست، فسأله الدعاء، ففعل، ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا، فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه. قال محمد بن مسعود: قال علي بن الحسن: والرجل الذي سأل الدعاء والكسوة هو الريان بن الصلت، و (1) قال: حدثني الريان بهذا الحديث (2). وروى مضمون هذا الحديث من طريق آخر فيه جهالة (3) عن معمر بن خلاد قال: قال لي الريان بن الصلت - وكان الفضل بن سهل (4) بعثه إلى بعض كور خراسان - (5): احب أن تسأذن لي على أبي الحسن عليه السلام فاسلم عليه واودعه،
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر، والنسخ الاربع خالية منه. (2) الاختيار: 546 رقم 1035. (3) جهالة الطريق في " على بن شجاع " كما ورد في السند، والاصح انه " على بن محمد بن شجاع " على ما في نفس الاختيار: 15 رقم 34 ضمن ترجمة " سلمان " رحمه الله، الا ان الشيخ الطوسى عده في رجاله: 433 رقم 8 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: " على بن شجاع، نيشابورى "، وهو امامى مجهول. وفى " محمد بن الحسن " وهو: " محمد بن الحسن بن شمون، أبو جعفر، بغدادي، واقف ثم غلا، وكان ضعيفا جد، فاسد المذهب.. " على ما في رجال النجاشي: 335 رقم 899. وقد عده الشيخ الطوسى في رجاله: 407 رقم 29 من أصحاب الجواد عليه السلام وفى: 424 رقم 27 من أصحاب الهادى عليه السلام مع توصيفه بالبصرى، وفى: 436 رقم 20 من أصحاب العسكري عليه السلام مع توصيفه بالغلو. (4) هو " الفضل بن سهل بن عبد الله أبو العباس الملقب: ذا الرياستين، كان من أولاد ملوك المجوس.. " إلى آخر ما ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 12 / 339 - 343. (5) في المصدر زيادة: قال. [ * ]
________________________________________
[ 205 ]
وأحب أن يكسوني من ثيابه، وأن يهب لي من دراهمه (1) التي ضربت باسمه. قال: فدخلت عليه فقال لي مبتدئا: يا معمر، ريان يحب أن يدخل علينا وأكسوه من ثيابي واعطيه من (2) دراهمي، قال: قلت: سبحان الله، والله ما سألني الا أن أسألك ذلك له، فقال لي: يا معمر ان المؤمن موفق، قل له فليجئ، قال (3): فأمرته، فدخل عليه، فسلم عليه، فدعا بثوب من ثيابه، فلما خرج قلت: أي شئ أعطاك ؟ وإذا في يده ثلاثون درهما (4)). 159 - رزام مولى خالد القسرى (5). روى حديثا أحد رجاله الحسن بن خرزاذ (6)، ان الصادق [ عليه السلام ] علمه
________________________________________
(1) في المصدر: الدراهم. (2) ليس في (ب). (3) ليس في (ب). (4) الاختيار: 547 رقم 1036. (5) هو " رزام بن مسلم، مولى خالد بن عبد الله القسرى الكوفى " هكذا قال الشيخ الطوسى في رجاله: 195 رقم 56 عند عده له من أصحاب الصادق عليه السلام، وعده البرقى في رجاله: 45 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 94 رقم 613: " رزام بكسر الراء فالزاي ابن مسلم، مولى خالد بن عبد الله القسرى، كوفى، من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ، وعن الكشى: علمه الصادق عليه السلام دعاء خلص به من العذاب ". (6) في المصدر: حسين بن خرزاذ، وفى (أ) و (د): حسن بن حرزاد، وفى (ب): حسن بن خرزاد، وما أثبته هو الصحيح، وقد ذكره النجاشي في رجاله: 44 رقم 87 قائلا: - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 206 ]
دعاء رفع عنه عذابا كان يصل إليه، صورته: " يا كائنا قبل كل شئ، ويا كائنا بعد كل شئ، يا مكون كل شئ، ألبسني درعك الحصينة من شر جميع خلقك " (1). 160 - رهم الانصاري (2). حمدويه قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين عن رهم، (3) قال أبو الحسن حمدويه: فسألته عنه ؟ (4) فقال: شيخ من الانصار، كان يقول بقولنا (5).
________________________________________
- - - - - - " الحسن بن خرزاذ، قمى، كثير الرواية، له كتاب أسما الرسول الله صلى الله عليه وآله، وكتاب المتعة، وقيل: انه غلا في آخر عمره.. ". (1) الاختيار: 341 - 342 رقم 633. (2) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 349 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 95 رقم 621 قائلا: " رهم بضم الراء الانصاري، من أصحاب الكاظم عليه السلام عن رجال الشيخ، وعن الكشى: ممدوح "، وكذا العلامة في رجاله: 72 رقم 4. (3) في المصدر زيادة: قال. (4) الظاهر معناه: ان " محمد بن عيسى " حدث " حمدويه " عن " رهم " بحديث أو خبر ما لم يذكر في الاختيار بواسطة " الحسن بن على بن يقطين " فسأل " حمدويه " " محمد ابن عيسى " عن " رهم " فقال: شيخ.. إلى آخر ما مذكور أعلاه. (5) الاختيار: 454 رقم 858. [ * ]
________________________________________
[ 207 ]
161 - الربيع بن خيثم (1). أحد الزهاد الثمانية. الطريق: علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان (2).
________________________________________
(1) قال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 93 رقم 66: " الربيع بن خيثم من أصحاب على عليه السلام، عن الكشى: زاهد، ممدوح "، وكذا العلامة في رجاله: 71 رقم 1. وقد ذكره ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 3 / 210 رقم 467 فقال: " الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد الله بن موهب بن منقذ الثوري، أبو يزيد الكوفى، روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا، وعن ابن مسعود، وأبى أيوب.. قال عمرو بن مرة، عن الشعبى: كان من معادن الصدق، وقيل لابي وائل: أيما أكبر أنت أو الربيع ؟ قال: أنا أكبر منه سنا، وهو أكبر منى عقلا.. مات بعد قتل الحسين عليه السلام سنة 63، وأرخه ابن قانع سنة 61.. وقال منذر والثوري: شهد مع على عليه السلام صفين.. ". وقال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 424: " هو مخضرم، أدرك الجاهلية والاسلام، وهو أحد الاربعة الاتقياء المصاحبين لأمير المؤمنين عليه السلام، والزهاد حقا وصدقا ". (2) الاختيار: 97 ضمن رقم 154. [ * ]
________________________________________
[ 208 ]
162 - رشيد الهجرى (1). مشكور (2).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 41 رقم 1 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " رشيد الهجرى الرياسى بن عدى الطائى "، وفى: 67 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام، وفى: 73 رقم 1 من أصحاب الحسين عليه السلام، وفى: 89 رقم 4 من أصحاب على بن الحسين عليهما السلام. وعده البرقى في رجاله: 4 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 72 رقم 5، وكذا ابن داود في رجاله: 95 رقم 615. وقال الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 431: " لا خلاف بينهم في كون رشيد بضم الراء مصغرا، والهجرى بفتح الهاء والجيم وكسر الراء المهملة والياء كذا ضبطه الخليل وجماعة، وقال ابن داود بعد ضبطه بفتحتين: ورأيت بعض الناس قد ضبط الهجرى بضم الجيم وهو اشتباه عليه، انتهى. والهجرى: نسبة إلى هجر، قيل: انه بلدة من أقصى اليمن، وفى القاموس والتاج: وهجر - محركة - بلد باليمن بينه وبين عثر يوم وليلة من جهة اليمن ". (2) الاختيار: 75 - 76 رقم 131 و 132، و: 409 ضمن رقم 768. [ * ]
________________________________________
[ 209 ]
أبواب الزاى باب زكريا 163 - زكريا بن سابور (1). روى أنه قال - على ظن من الراوي - عند موته: ابيضت يدي، وان أبا عبد الله عليه السلام قال لما بلغه ذلك: رآه والله، رآه والله. الطريق: محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن العمركي، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار (2).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 110 رقم 280 ضمن ترجمة أخيه " بسطام بن سابور " فقال: انه ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 199 رقم 68 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " زكريا بن سابور الازدي مولاهم، الواسطي ". وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 75 رقم 2 موثقا اياه، وذكره ابن داود في رجاله: 98 رقم 638. (2) الاختيار: 335 - 336 رقم 614. [ * ]
________________________________________
[ 210 ]
(في حكاية هذه الرواية نوع قصور، والذي في الاختيار - بعد الاسناد الذي حكاه السيد - هكذا صورته: عن سعيد بن يسار: انه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما ورع واخبات، فمرض أحدهما ولا أحسبه الا زكريا بن سابور، قال: فحضرته عند موته، قال فبسط يده ثم قال: ابيضت يدي يا علي (1)، قال: فدخلت على أبي عبد الله [ عليه السلام ] وعنده محمد بن مسلم، فلما قمت من عنده ظننت ان محمد بن مسلم أخبره بخبر الرجل (2)، فأتبعني رسوله (3) فرجعت إليه، فقال: أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت أي شئ سمعته يقول ؟ قلت: بسط يده فقال: ابيضت يدي يا علي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: رآه والله رآه والله (4)).
________________________________________
(1) أي " أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام ". (2) في (أ) و (د): خبره الخبره، وفى (ب): أخبره الخبر، وفى (ج): خبره بخبر الرجل، وما أثبته من المصدر. (3) في (أ) و (د): رسول وكذا في المصدر: وما أثبته من (ب) هو الصحيح. (4) في المصدر زيادة: رآه. [ * ]
________________________________________
[ 211 ]
164 - زكريا بن سابق (1). جعفر وفضالة، عن ابن الصباح (2) (هكذا كتبه السيد رحمه الله، وحكاه العلامة في خلاصته: ابن الصباح أيضا (3)، والذي في النسخة التي عندي للاختيار: عن أبي الصباح)، عن زكريا بن سابق قال: وصفت الائمة لابي عبد الله عليه السلام، وذكر متنا يشهد بصحة الايمان منه (4). كذا رأيت في النسخة: ابن باسابق، ولا أعلم هل هو ابن سابق وغلط الكاتب فيه أو أنه غيره، وساحقق ذلك انشاء الله تعالى (في نسخة الاختيار التي عندي: زكريا بن سابق، فما في نسخة السيد من غلط الكاتب (5)). (1) قال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 98 رقم 639: " زكريا بن سابق من أصحاب الصادق عليه السلام عن الكشى: ممدوح "، وقال العلامة في رجاله: 75 رقم 3 - بعد ذكره للرجل ونقل رواية الكشى مبدلا " أبا الصباح " ب‍ " ابن الصباح " -: " وفى ابن الصباح طعن، فالوقف متوجه على هذه الرواية، ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه " ولكن مافى الاختيار " أبا الصباح " والظاهر انه " أبا الصباح الكنانى " الثقة، فعلى هذا لا وجه لتوقف العلامة في هذه الرواية. (2) في المصدر: أبى الصباح، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (3) قد ذكرت ذلك في الهامش ما قبل الاخير، فراجع. (4) الاختيار: 419 رقم 793. (5) ومما يؤيد ذلك انه لا يوجد لدينا في كتب الرجال شخص باسم " زكريا بن باسابق ". [ * ]
________________________________________
[ 212 ]
165 - زكريا بن آدم القمى (1) حدثني محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن محمد ابن حمزة، عن زكريا بن آدم قال: قلت للرضا عليه السلام: اني اريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم. فقال: لا تفعل، فان أهل بيتك يدفع عنهم بك (2) كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن (الكاظم عليه السلام) (3). وروى عن الرضا عليه السلام أنه قال: زكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 174 رقم 458 فقال: " زكريا بن آدم بن عبد الله ابن سعد الاشعري القمى، ثقة، جليل، عظيم القدر، وكان له وجه عند الرضا عليه السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 73 رقم 297، وعده في رجاله: 200 رقم 77 من أصحاب الصادق عليه السلام، وفى: 377 رقم 4 من أصحاب الرضا عليه السلام، وفى: 401 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 75 رقم 4 موردا في صدر الترجمة كلام النجاشي ثم رواية الكشى، وكذا ابن داود في رجاله: 97 رقم 635 مع عده اياه من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام نقلا عن رجال الشيخ، وكأنه لم يلحظ عد الشيخ اياه من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 53 رقم 349 عادا اياه من أصحاب موسى بن جعفر عليهما السلام. (2) ما أثبته من (ج) هو الموافق لما في المصدر، وما في بقية النسخ: عنك بهم. (3) ما أثبته من المصدر، والرواية في الاختيار: 594 رقم 1111. [ * ]
________________________________________
[ 213 ]
وأمر علي بن المسيب (1) بأخذ معالم دينه منه (2). وانه ترحم عليه، وشكر الحسن بن محمد بن عمران، والحديث غير واضح الطريق والمتن (3).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 382 رقم 27 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " على بن المسيب، عربي من أهل همدان، ثقة "، وعده البرقى في رجاله: 53 من أصحاب الكاظم عليه السلام. (2) الاختيار: 594 - 595 رقم 1112 بتصرف في النقل. (3) الاختيار: 595 - 596 رقم 1113 و 1114 بتصرف في النقل، والرقمين هما لرواية واحدة، فقد فصل السند في المطبوع إلى قطعتين لوجود بعض الاغماض فيه وهو ما أشار إليه السيد ابن طاووس رحمه الله، فقد وردت هذه الرواية في الاختيار هكذا: " على بن محمد قال: حدثنا بنان بن محمد، عن على بن مهزيار، عن بعض القميين بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم عن محمد بن اسحاق والحسن بن محمد قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج، فتلتقانا كتابه عليه السلام في بعض الطريق، فإذا فيه: ذكرت ما جرى من قضاء الله تعال في الرجل المتوفى رحمة الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق، قائلا به، صابرا، محتسبا للحق، قائما بما يجب لله عليه ولرسوله، ومضى رحمة الله عليه غير ناكث ولا مبدل، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير امنيته، وذكرت الرجل الموصى إليه ولم تعرف فيه رأينا، وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعنى الحسن بن محمد بن عمران ". فالقارئ للوهلة الاولى يتصور بأن الرواية تبدأ من قوله: " على بن محمد قال: حدثنا.. " وتنتهى عند قوله " عن بعض القميين بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم " ثم ان رواية أخرى تبدأ من قوله: " عن محمد بن على ومحمد بن الحسن قالا.. " وتنتهى عند قوله: " يعنى الحسن بن محمد بن عمران ". لكن ذلك اشتباه، لان الكشى لا يروى مستقيما عن " ممد بن اسحاق والحسن بن محمد " وإذا فرضنا ان الكشى أرسل الرواية عن " محمد بن اسحاق والحسن بن محمد " يبقى ما ورد ذكره قبلهما غير مفهوم وناقص فما هو الكتاب وكيف وصل إلى يد ذلك القمى - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 214 ]
166 - زكريا أبويحيى الموصلي، لقبه: كوكب الدم (1).
________________________________________
- - - - - - - - ولكن بربط القطعتين يتبين لنا متن الكتاب، كما ويتبين ان ذلك القمى قد حدث " على بن مهزيار " بالكتاب نقلا عن " محمد بن اسحاق والحسن بن محمد " هذا بالسنبة للسند. أما المتن، فقد قال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 309 في ترجمة " الحسن بن محمد ابن عمران ": " ولا يخفى على من أمعن النظر في ذلك [ أي في رواية الكشى المذكورة ] ان محمد ابن اسحاق، الذى هو ابن عم زكريا على ما هو المعلوم من الخارج، هو الذى كتب إليه عليه السلام مكتوبا وأخبره بوفاة زكريا ووصيته إلى الحسن بن محمد، والاستفسار منه عليه السلام في امضاء ما فعله زكريا من الايصاء إلى الحسن بن محمد، وان الحسن بن محمد الذى مع محمد بن اسحاق هو الحسن بن محمد بن عمران الذى أوصى إليه زكريا بن آدم المحتمل بل المظنون كونه الحسن بن محمد بن عمران بن عبد الله الاشعري أحد أولاد عمهم وفى المكتوب دلالة على امضائه عليه السلام للوصية لمعرفته التامة بوثاقة الوصي ". (1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 200 رقم 75 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " زكريا أبويحيى، كوكب الدم "، ثم ذكره في: 201 رقم 84 من نفس الباب بعنوان " زكريا، أبويحيى الموصلي " وفى: 350 رقم 7 عده من أصحاب الكاظم عليه السلام، وفى: 396 رقم 12 ذكره في باب الكنى من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " أبويحيى الموصلي " وقد عده البرقى في رجاله: 32 من أصحاب الصادق عليه السلام فقط. وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 98 رقم 642: " زكريا كوكب الدم أبويحيى الموصلي، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام عن رجال الشيخ، وعن الكشى: شيخ من الاخيار، وعن ابن الغضائري: ضعيف، وقد ذكرته في الضعفاء "، ثم قال في القسم الثاني من رجاله: 246 رقم 190: " زكريا أبويحيى كوكب الدم، عن ابن الغضائري: ضعيف، وقد وثقه الكشى وغيره ". كما وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 75 - 76 رقم 5 موردا كلام الكشى وابن الغضائري، وفيه ان ابن الغضائري وصفه بالكوفي، ثم قال: " ويحتمل انهما متغايران، لان الكشى لم يذكره باسمه بل قال: أبويحيى كوكب الدم الموصلي، وابن الغضائري قال: انه كوفى، وبالجملة فالاقرب التوقف فيه "، ثم ذكره في القسم الثاني من رجاله: 224 - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 215 ]
الاسم نقلته من كتاب ابن الغضائري، وضعفه (1). قال حمدويه: عن العبيدي، عن يونس قال: أبويحيى الموصلي (2) لقبه كوكب الدم، كان شيخا من الاخيار. قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين: انه كان يعرفه أيام أبيه، له فضل ودين (3). وروى ان أبا جعفر (الثاني عليه السلام) (4) سأل الله تعالى أن يجزيه خيرا. الطريق: قال صاحب الكتاب بعد أن فرغ من متن حديث يتضمن ذكر صفوان ومحمد بن سنان: هذا بعد ما جاء فيه عنهما (5) (صوابه: عنه فيهما) وقال: ما قد سمعته من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي. (لا يخفى ما في العبارة من التشويش، وكلمة " وقال " الواقعة بعد قوله " عنهما " موجودة هكذا في الحاق على النسخة بغير خط السيد، وأما في خطه فوقعت مخرجة على الهامش بغير علامة. وأبعد الاحتمالات كونها في الموضع الذي (6) هي فيه، هذا بالنظر إلى
________________________________________
- - - - - - رقم 2 وذكر ما قال ابن الغضائري في زكريا أبويحيى كوكب الدم أورد كلام الكشى في " أبى يحيى كوكب الدم الموصلي " ثم قال: " فان يكن هذا، تعين الوقف فيه لمعارضة قول ابن الغضائري لمدحه، وان يكن غيره كان قوله مقبولا ". (1) مرت الاشارة إلى ذلك في الهامش السابق. (2) في المصدر زيادة: و. (3) الاختيار: 606 رقم 1127. (4) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الثلاث: أبا جعفر. (5) في المصدر: عنه فيهما، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى الصواب أعلاه. (6) ليس في (ب). [ * ]
________________________________________
[ 216 ]
احتمال الوهم من السيد رحمه الله، والا فهو في التحقيق غلط فاحش (1)، فانه ذكر في الكشي حديثا هذه صورته: سمعت أبا جعفر الثاني عليه السلام يذكر صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان بخير، وقال: رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني قط. ثم قال في الكشي: هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا (2). عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عني خيرا.. الحديث (3). ولا يبعد أن يكون الحديث الثاني غير مرتبط بما قبله، وانما هو خبر مرسل عن عبد الله بن الصلت، وكأن السيد ظن ارتباطه بقوله " من أصحابنا " والا لم يحتج إلى ذكر فراغه من الحديث، ولا لنقل قوله " هذا بعد ما جاء.. إلى آخره ". وأما الغلط في قوله: فيه عنهما، فواضح بعد فهم المعنى، موجب لمزيد الالتباس قبله).
________________________________________
(1) يحتمل أن يكون محل كلمة " وقال " بعد قول السيد " حديث يتضمن ذكر صفوان ومحمد بن سنان " فما بعد هذه العبارة هو كلام الكشى، فيصبح سياق الكلام هكذا: ".. ومحمد بن سنان، وقال: هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا "، أو بعد قوله " من أصحابنا " فيصبح سياق الكلام هكذا " من أصحابنا، وقال: عن أبى طالب عبد الله ابن الصلت القمى " فلاحظ. (2) الاختيار: 502 رقم 963. (3) الاختيار: 503 رقم 964، ثم ان الحديث خال من ذكر " زكريا أبويحيى الموصلي " حيث ان المذكور فيه " زكريا بن آدم " فعليه لا محل لا يراده ضمن هذه الترجمة والاستشهاد به على حسن حال المترجم له. [ * ]
________________________________________
[ 217 ]
باب زياد 167 - زياد بن أبى رجاء (1).
________________________________________
(1) الظاهر ان " زياد بن ابى رجاء " و " زياد الحذاء أبو عبيدة " المذكور في الترجمة الاتية كلاهما شخص واحد، ويدل على ذلك ما ذكره النجاشي في رجاله: 170 - 171 رقم 449 فقد قال: " زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء كوفى، ثقة، روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام.. وقال الحسن بن على بن فضال: ومن أصحاب أبى جعفر أبو عبيدة الحذاء واسمه زياد، مات في حياة أبى عبد الله عليه السلام، وقال سعد بن عبد الله الاشعري: ومن أصحاب أبى جعفر أبو عبيدة وهو زياد بن أبى رجاء، كوفى، ثقة، صحيح، واسم أبى رجاء: منذر، وقيل: زياد بن أخزم ولم يصح.. ". وكذا مما في رجال الشيخ: 122 رقم 5 في باب أصحاب الباقر عليه السلام فقد قال الشيخ رحمه الله: " زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء، وقيل: زياد بن رجاء روى عنه [ أي عن الباقر ] وعن أبى عبد الله عليهما السلام، مات في حياة أبى عبد الله عليه السلام "، وعده في: 198 رقم 34 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء الكوفى "، وفى نفس الصفحة تحت رقم 47 قائلا: " زياد بن أبى رجاء الكوفى "، وفى: 202 رقم 108 من نفس الباب قال: " زياد أبو عبيدة الحذاء ". - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 218 ]
محمد بن مسعود قال (1): سألت أبن فضال عن زياد بن أبي رجاء، فقال) (2): ثقه (3). 168 - زياد الحذاء، أبو عبيدة (4). حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب قال: أخبرني عبد الله بن حمدويه قال: حدثني محمد بن عيسى، عن بشير، عن (5) الارقط، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] قال (6): لما دفن أبو عبيدة الحذاء، قال: انطلق بنا حتى نصلي على أبي عبيدة، قال: فانطلقنا،
________________________________________
- - - - - - - - - - - وقد عده البرقى في رجاله: 13 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " زياد بن أبى رجاء، أبو عبيدة "، وفى: 18 في أصحاب الصادق عليه السلام ممن أدركه من أصحاب الباقر عليه السلام وروى عنه قائلا: " زياد الحذاء، أبو عبيدة كوفى "، فلاحظ. لكن ابن داود ظن التعدد فقد ذكر " زياد بن أبى الرجاء " في القسم الاول من رجال: 99 رقم 647 وذكر " زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء " في: 99 رقم 654، وكذا العلامة فقد ذكر الاول في رجاله: 74 رقم 3 وذكر الثاني في نفس الصفحة وتحت الرقم 4. (1) في المصدر: قال محمد بن مسعود. (2) ما أثبته من المصدر، وما في النسخ الاربع: قال. (3) الاختيار: 347 رقم 647. (4) قد مرت الاشارة في هامش عنوان الترجمة السابقة إلى اتحاد " زياد بن أبى رجاء " و " زياد الحذاء أبو عبيدة " فراجع. (5) ليس في (أ). (6) القائل " الارقط " و " قال " التالية قائلها أبو عبد الله عليه السلام. [ * ]
________________________________________
[ 219 ]
فلما أتينا (1) إلى قبره لم يزد على أن دعا له فقال: اللهم برد على أبي عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم ألحقه بنبيه، ولم يصل (2) عليه، فقلت (3): هل على الميت صلاة بعد الدفن ؟ قال: لا، انما هو الدعاء له (4). والذي ينبغي أن يكون البناء عليه ما ظهر من تزكيته.
________________________________________
(1) في المصدر: انتهينا. (2) في (ب): نصل. (3) في المصدر زيادة: له. (4) كلمة " له " ليست في النسخ الثلاث وقد أثبتها من المصدر، والرواية في الاختيار: 368 رقم 687. [ * ]
________________________________________
[ 220 ]
169 - زياد بن مروان القندى (1). حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: زياد هو أحد أركان الوقف (2). وروى غير هذا (3)، وفيما ذكرت مقنع.
________________________________________
(1) في (أ) و (ج) و (د): العبدى، وما أثبته من (ب) هو الصحيح، وقد ذكره النجاشي في رجاله: 171 رقم 450 فقال: " زياد بن مروان أبو الفضل، وقيل: أبو عبد الله الانباري، القندى، مولى بنى هاشم، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، ووقف في الرضا عليه السلام.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 72 رقم 292، وعده في رجاله 198 رقم 40 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " زياد بن مروان القندى الانباري، أبو الفضل " ثم ذكره مرة أخرى في: 202 رقم 106 قائلا: " زياد القندى "، وعده في: 350 رقم 3 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " زياد بن مروان القندى، يكنى أبا الفضل، له كتاب، واقفى ". لكن البرقى عده في رجاله: 49 من أصحاب الكاظم عليه السلام فقط، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 52 رقم 344 قائلا: " أبو الفضل زياد بن مردان القندى، واقفى، له كتاب "، ولعل ما حديث من تغيير اسم أبيه من سهو النساخ، كما وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 246 رقم 192، وكذا العلامة في رجاله: 223 رقم 3 قائلا في آخر ترجمته: " وبالجملة فهو عندي مردود الرواية ". (2) الاختيار: 466 صدر رقم 886. (3) الاختيار: 466 - 467 رقم 887 و 888، و: 493 رقم 946. [ * ]
________________________________________
[ 221 ]
170 - زياد بن المنذر، أبو الجارود الاعمى، السرحوب (1). مذموم، لا شبهة في ذمه، وسمي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر (2).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 170 رقم 448 فقال: " زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني، الخارقى، الاعمى.. كوفى، كان من أصحاب أبى جعفر، وروى عن أبى عبد الله عليهما السلام وتغير لما خرج زيد رضى الله عنه.. "، وذكره الشيخ في الفهرست: 72 رقم 292 فقال: " زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود، زيدي المذهب، واليه تنسب الزيدية الجارودية.. ". وعده في رجاله: 122 رقم 4 من أصحاب الباقر عليه السلام وذكر مثل ما ذكر في الفهرست، وكذا قال في: 197 رقم 31 عند عده له من أصحاب الصادق عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 13 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 18 فيمن روى عن الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه 52 رقم 345 بمثل ما ذكر سابقا، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 2 46 رقم 193، وكذا العلامة في رجاله: 223 رقم 1. (2) انظر الاختيار: 151 رقم 244، و: 229 - 230 رقم 413 - 417، و: 231 رقم 419. [ * ]
________________________________________
[ 222 ]
باب زيد 171 - زيد بن أرقم (1). من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام، قاله الفضل بن شاذان (2).
________________________________________
(1) عده الشيخ في رجاله: 20 رقم 4 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وفى: 41 رقم 1 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " زيد بن أرقم الانصاري، عربي، مدنى، خزرجي عمى بصره "، وفى: 68 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام، وفى: 73 رقم 1 من أصحاب الحسين عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 2 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: " زيد بن أرقم الانصاري، عربي، مدنى، وهو الذى أظهر نفاق المنافقين من بنى الخزرج "، وفى: 7 عده من أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 99 رقم 655، وكذا العلامة في رجاله: 74 رقم 4. (2) الاختيار: 38 ضمن رقم 78. [ * ]
________________________________________
[ 223 ]
172 - زيد بن صوحان (1). قال له أمير المؤمنين عليه السلام لما صرع يوم الجمل: رحمك الله يا يزد، قد (2) كنت خفيف المؤنة، عظيم المعونة. الطريق: جبريل بن أحمد قال: حدثني موسى بن معاوية بن وهب، قال: وحدثني علي بن سعيد، عن عبيدالله (3) بن عبد الله الواسطي، عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (4). وروى في مدحه غير ذلك، قال الكشي - بعد أن فرغ من الحديث السابق -: علي بن محمد القتيبي قال، قال الفضل بن شاذان: ثم عرف الناس بعده، فمن التابعين ورؤسائهم وزهادهم: زيد بن صوحان (5).
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 41 رقم 2 من أصحاب على عليه السلام قائلا: " زيد بن صوحان، وكان من الابدال، قتل يوم الجمل، وقيل: ان عائشة استرجعت حين قتل " وعده البرقى في رجاله: 5 مع أخيه " صعصعة " من أصحاب على عليه السلام من ربيعة. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 100 رقم 661، وكذا العلامة في رجاله: 73 رقم 1. (2) ما أثبته من المصدر، والنسخ الاربع خالية منه. (3) في النسخ الاربع: على، وفى المصدر: عبد الله، وما أثبته هو الصحيح، فقد ذكره النجاشي في رجاله: 231 رقم 614 قائلا: " عبيدالله بن عبد الله الدهقان الواسطي ضعيف.. ". (4) الاختيار: 67 ضمن رقم 119. (5) الاختيار: 67 صدر رقم 120. [ * ]
________________________________________
[ 224 ]
173 - زيد الشحام (1). روى في مدحه حديثين (2)، في الاول محمد بن موسى الهمداني، وقد ضعفه
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 175 رقم 462 فقال: " زيد بن يونس، وقيل: ابن موسى، أبو أسامة الشحام، مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الازدي الغامدى، كوفى، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام.. "، وقال الشيخ في الفهرست: 71 رقم 288: " زيد الشحام، يكنى أبا اسامة، ثقة. ". وعده في رجاله: 122 رقم 2 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " زيد بن محمد ابن يونس، أبو أسامة الشحام الكوفى "، وفى: 195 رقم 2 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " زيد بن يونس، أبو أسامة الازدي، مولاهم، الشحام، الكوفى ". وقد اشار ابن داود في القسم الاول من رجاله: 100 رقم 664 عند ذكره لزيد بعنوان " زيد بن محمد بن يونس " إلى هذا التناقض الوارد في رجال الشيخ من كون اسم أبو زيد: " محمد " مرة، و " يونس " مرة أخرى، ثم انه أشار إلى ما قال بعض الاصحاب كالنجاشي من كون اسم أبو زيد: " موسى " على أحد الاقوال أشار ابن داود إلى ان " زيد بن موسى " واقفى وانه غير هذا. ثم ان البرقى قد عده في رجاله: 18 في أصحاب الصادق عليه السلام ممن أدركه من أصحاب الباقر عليه السلام وقد وثقه ابن شهر آشوب عند ذكره له في معالمه: 51 رقم 337. أما العلامة فقد ذكره في رجاله: 73 رقم 3 وأورد كلام النجاشي إلى قوله: " عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام " من دون ان ينسبه إليه ثم ذكر بعد ذلك مباشرة: " ثقة، عين " وهذه الزيادة اما أن تكون من نسخة رجال النجاشي التى كانت لديه، أو أن تكون منه رحمه الله بناءا على ما ذكره الشيخ في الفهرست، فلاحظ. (2) الاختيار: 337 رقم 618 و 619. [ * ]
________________________________________
[ 225 ]
ابن الغضائري (1)، والاخر الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة، وقد ضعفه المشار إليه وغيره (2). وليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين، بل على ما ظهر من تزكية الاشياخ المعتبرين له رحمه الله تعالى.
________________________________________
(1) قال ابن الغضائري: " انه ضعيف يروى عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهدا، تكلم القميون فيه فأكثروا، واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه "، هكذا وردت عبارة ابن الغضائري عند نقل العلامة عنه في القسم الثاني من رجاله: 255 رقم 44 ضمن ترجمة " محمد بن موسى بن عيسى الهمداني ". (2) مرت ترجمته تحت رقم 99 فراجع ما قيل فيه هناك. [ * ]
________________________________________
[ 226 ]
باب الواحد 174 - زرعة بن محمد الحضرمي (1). أبو عمرو قال: سمعت حمدويه قال: زرعة بن محمد الحضرمي واقفي (2).
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 176 رقم 466: " زرعة بن محمد، أبو محمد الحضرمي، ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، وكان صحب سماعة وأكثر عنه، ووقف. "، وقال الشيخ في الفهرست: 75 رقم 303: " زرعة بن محمد الحضرمي، واقفى المذهب.. ". وعده في رجاله: 201 رقم 98 من أصحاب الصادق عليه السلام، وفى: 350 رقم 2 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " واقفى "، وفى: 474 رقم 5 فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام. أما البرقى فقد عده في رجاله: 48 من أصحاب الكاظم عليه السلام فقط، وأشار إلى وقفه ابن شهر آشوب عند ذكره له في معالمه: 54 رقم 355. وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 245 رقم 187، وكذا العلامة في رجاله: 224 رقم 3 مع الاشارة إلى وثاقته. (2) الاختيار: 476 - 477 صدر رقم 904، كما ويستفاد من تتمة الرواية ان " زرعة " قد كذب - وهو ما قاله الرضا عليه السلام - على أبى عبد الله عليه السلام عند نقله لحديث أخذه عن " سماعة بن مهران عن أبى عبد الله عليه السلام ". [ * ]
________________________________________
[ 227 ]
175 - زرارة بن أعين (1). روى انه من حواري محمد بن علي، وحواري جعفر بن ممد صلوات الله عليهما.
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 175 رقم 463 فقال: " زرارة بن أعين بن سنسن مولى لبنى عبد الله بن عمرو السمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان، أبو الحسن، شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا، فقيها، متكلما، شاعرا، أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه.. ومات زرارة سنة خمسين ومائة ". وقال الشيخ في الفهرست: 74 رقم 302: " زرارة بن أعين، واسمه: عبد ربه، يكنى أبا الحسن، وزرارة لقب له، وكان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بنى شيبان تعلم القرآن ثم أعتقه، فعرض عليه أن يدخل في نسبه فأبى أعين أن يفعله، وقال له: أقرنى على ولائي، وكان سنسن راهبا في بلد الروم، وزرارة يكنى أبا على أيضا، وله عدة أولاد منهم: الحسن والحسين، ورومي، وعبيد - وكان أحول -، وعبد الله، ويحيى بنو زرارة، ولزرارة أخوة جماعة منهم: حمران وكان نحويا.. وبكير بن أعين يكنى ابا الجهم.. وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين.. ". وقد عده في رجاله: 123 رقم 16 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا: " زرارة بن أعين الشيباني مولاهم "، وفى: 201 رقم 90 من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما ذكره سابقا: " كوفى، يكنى أبا الحسن، مات سنة خمسين ومائة بعد أبى عبد الله عليه السلام "، وفى: 350 رقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " زرارة بن أعين الشيباني ثقة، روى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام ". وعده البرقى في رجاله: 16 ممن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 47 من أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 53 رقم 354 قائلا: " أبو الحسن زرارة بن أعين، واسمه: عبد ربه، وزرارة لقب له، وكان أعين بن سنسن عبدا روميا من تصانيفه.. "، وكذا ابن داود في القسم الاول من رجاله: 96 رقم 629، والعلامة في رجاله: 76 رقم 2. [ * ]
________________________________________
[ 228 ]
الطريق: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى [ عليه السلام ] (1). أقول: ان في سند هذا الحديث من لم أستثبت عدالته (2)، والبناء في مدحه على ما ظهر من حال ثقته وأمانته، ثم على الحديث الصحيح الذي يرويه صاحب الكتاب عن حمدويه بن نصير قال: حدثنا يعقوب بن يزيد (3)، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بشر المخبتين (4) بالجنة، بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء، امناء الله على حلاله وحرامه، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست (5). (وروى حديثا آخر في معنى هذا بالاسناد المذكور هنا عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد (6)، وقد أوردت متنه عند ذكر ليث المرادي). هذا جزء من كل مما روى في مدحه والبشارة له بالسعادة الابدية.
________________________________________
(1) الاختيار: 10 ضمن رقم 20. (2) مر ذكر ذلك عند ذكر " بريد بن معاوية العجلى "، و " حجر بن زائدة وحمران بن أعين "، وغيرهم فراجع ما قيل في السند هناك. (3) في (أ)، وكذا في الموضع الاتى، وهو اشتباه. (4) المخبتين: المتواضعين والخاشعين والمطمئنين.. راجع ما ذكرته نقلا عن لسان العرب في هامش ترجمة " بريد بن معاوية العجلى ". (5) الاختيار: 170 رقم 286. (6) الاختيار: 136 رقم 219. [ * ]
________________________________________
[ 229 ]
وقد روى في خلاف ذلك آثارا، أنا موردها ومورد عليها ما يتفق (كأنه سقط من هنا كلمة أو أكثر لا يخل بالمعنى) ان شاء الله تعالى. حديث أول: يتضمن نوع مناظرة من زرارة للصادق عليه السلام، أحد رواته أحمد ابن هلال، وهو مضعف (1). حديث ثان: يقول جبريل بن أحمد الفاريابي: حدثني العبيدي (عن محمد ابن عيسى - وأظنه وهما من الكتاب بل هو العبيدي محمد بن عيسى، وهو مضعف -) (2) عن أبي الحسن الخراساني - وأظنه الرضا عليه السلام - ومضمون المتن: ان مذهب زرارة في الاستطاعة هو الخطاء (3). حديث ثالث: من رواية صالح بن أبي حماد الرازي وعلي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] من معناه: ان زرارة وأبا حنيفة لبسوا ايمانهم بظلم (4).
________________________________________
(1) الاختيار: 141 رقم 223، وقد مرت ترجمة " أحمد بن هلال العبرتائى " تحت رقم 37 فراجع ما قيل فيه هناك. (2) الصحيح هو " العبيدي محمد بن عيسى " وقد أشار السيد رحمه الله إلى ذلك، وقد أوردت بعض ما قيل فيه سابقا وستأتى ترجمته تحت رقم 387، ثم ان ما بين القوسين ليس في (أ). (3) الرواية واردة في الاختيار: 145 رقم 229 ولكن ليس بالسند المذكور في المتن هنا، فسندها على ما في الاختيار: " حدثنى حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا العبيدي، عن هاشم بن ابراهيم الختلى - وهو المشرقي - قال: قال لى أبو الحسن الخراساني عليه السلام:.. "، والسند المذكور في المتن هنا هو صدر سند الرواية رقم 228 الواردة في الاختيار، ولعل الخلط بين السندين هو من السيد ابن طاووس رحمه الله، أو من ناسخ نسخة الاختيار التى كانت لدى السيد، فلاحظ. (4) الاختيار: 145 رقم 230، وسند الرواية هكذا: " حدثنى طاهر بن عيسى الوراق قال حدثنى جعفر بن أحمد بن أيوب قال: حدثنى أبو الحسن (أبو الخير خ ل) صالح بن أبى - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 230 ]
وقال ابن الغضائري في صالح بن أبي حماد الرازي: أبي الخير، ضعيف (1). وأما علي بن أبي حمزة البطائني فانه واقفي (2)، ومما قيل فيه من طريق صاحب الكتاب: قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب، متهم (3). قال ابن مسعود: سمعت علي بن الحسن يقول: ابن أبي حمزة كذاب، ملعون (4). هذا بعض ما روي فيه، وأبو بصير يحيى بن القاسم مخلط على ما سيأتي (5). حديث رابع: أحد رجاله محمد بن عيسى وحاله معلوم، عن حفص (6) مؤذن علي بن يقطين، وتعديل المشار إليه لا نعلمه (7).
________________________________________
- - - - - حماد الرازي، عن ابن أبى نجران، عن على بن أبى حمزة، عن أبى بصير، عن أبى عبد الله عليه السلام.. "، ولعل " من رواية " الواردة في المتن تحريف " من رواته " فبها يرتفع الاشكال وتكون جملة " من رواته صالح بن أبى حماد الرازي، وعلى بن أبى حمزة " جملة اعتراضية. وستأتى ترجمة " صالح بن أبى حماد الرازي " تحت رقم 209، وترجمة " على بن أبى حمزة - البطائني - " تحت رقم 245 فراجع ما يقال فيهما هناك. (1) قول ابن الغضائري هذا مذكور في معجم رجال الحديث: 9 / 54. (2) ذكر ذلك جماعة منهم النجاشي في رجاله: 249 رقم 656. (3) الاختيار: 403 صدر رقم 755، والرواية منقولة بواسطة " محمد بن مسعود عن على بن الحسن بن فضال ". (4) الاختيار: 404 صدر رقم 756. (5) ستأتي ترجمته تحت رقم 463 فراجع. (6) في النسخ: جعفر، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (7) الاختيار: 145 - 146 رقم 231. وقد عد الشيخ الطوسى في رجاله: 185 رقم 337 المشار إليه من أصحاب الصادق - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 231 ]
حديث خامس: قال أبو عمرو محمد بن عبد العزيز الكشي: و (1) حدثني أبو الحسن محمد بن بحر الكرماني الرهني النرماشيري (2) - وكان من الغلاة الحنقين - قال: حدثني أبو العباس المحاربي الجزري قال: حدثنا يعقوب بن يزيد قال: حدثنا فضالة بن أيوب، عن فضيل الرسان قال: قيل لابي عبد الله عليه السلام ان زرارة يدعي انه أخذ عليك (3) الاستطاعة، قال: اللهم غفرا (4) (كذا بخط السيد رحمه الله، ومثله في الكشي) كيف أصنع بهم وهذا المرادي بين يدي وقد اريته وهو أعمى بين السماء والارض فشك وأضمر اني ساحر، فقلت: اللهم لو لم تكن جهنم الاسكرجة (5) لوسعها آل أعين بن سنسن، قيل: فحمران ؟ قال:
________________________________________
- - - - - - - - - عليه السلام قائلا: " حفص المؤذن "، وكذا عده البرقى في رجاله: 37. وقال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 355: " حفص المؤذن، هو حفص بن عمر بن محمد، مؤذن على بن يقطين.. ويفهم من الكشى في ترجمة على بن يقطين انه يكنى أبا محمد.. وظاهر الشيخ رحمه الله كونه اماميا، الا ان حاله مجهول ". (1) ليس في المصدر. (2) في (أ) و (ج) و (د): الدهنى الرماشيرى، وفى (ب): الدهنى الترماشيرى، وكذا في الموضع الاتى، وفى المصدر: الدهنى النرماشيرى، وما أثبته هو الصحيح فقد ذكره النجاشي في رجاله: 384 رقم 1044 وغيره. (3) في المصدر: عنك، وفى نسخة بدل للمصدر: عليك. (4) في المصدر: لهم عفرا وكذا في (أ) و (د) و (ج) لكن كلمة " عفرا " لم ترد منقطة، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك أعلاه، وما أثبته من (ب). (5) في النسخ الاربع: اسكرجة، وكذا في النسخ الخطية للمصدر، وما أثبته من نسخته المطبوعة هو الصحيح، حيث انه لا توجد في كتب اللغة الا " سكرجة " بدون الف، والسكرجة: " بضم السين والكاف والراء والتشديد، اناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الادم، وهى فارسية " كذا ورد في لسان العرب: 2 / 299. [ * ]
________________________________________
[ 232 ]
حمران ليس منهم (1). وقال الكشي أيضا: وفضالة ليس هو (2) من رجال يعقوب، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه (3). والذي أقوله:... (سقط من خطه هنا كلمات قليلة) انه يكفي في تضعيف الحديث الكرماني وما ذكره أبو عمرو فيه، وغير ذلك (4). وقال ابن الغضائري فيه: محمد بن بحر الرهني الشيباني (أبو الحسين) (5) النرماشيري، ضعيف، في مذهبه ارتفاع (6). حديث سادس: يتضمن الطعن على زرارة وبريد، أحد رجاله محمد بن عيسى يرفع الحديث إلى أبي عبد الله [ عليه السلام ] من طريق يونس بن عبد الرحمن (7). حديث سابع: أحد رواته محمد بن عيسى أيضا، عن يونس، عن مسمع،
________________________________________
(1) الاختيار: 147 - 148 رقم 235. (2) ليس في المصدر. (3) الاختيار 148 ذيل رقم 235. (4) قال النجاشي في رجاله: 384 رقم 1044 عند ذكره له: " قال بعض أصحابنا: انه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه قريب من السلامة. ولا أدرى من أين قيل ذلك ". وقال الشيخ في الفهرست: 132 رقم 587 عند ذكره له: " كان متكلما، عالما بالاخبار فقيها، الا انه متهم بالغلو "، وقال في رجاله: 510 رقم 106 عند عده له فيمن لم يرو عن الائمة عليهم السلام: " يرمى بالتفويض ". (5) ما أثبته من (ج) و (أ) هو الموافق لما في رجال النجاشي والعلامة، وما في المصدر: أبو الحسن، وكذا في (ب) و (د). (6) قول ابن الغضائري هذا مذكور في القسم الثاني من رجال ابن داود: 270 ضمن ترجمته الواردة تحت رقم 432، وفى رجال العلامة: 252 رقم 26 ضمن ترجمته أيضا. (7) الاختيار: 148 رقم 236. [ * ]
________________________________________
[ 233 ]
يقتضي لعن بريد وزرارة (1). والطعن بهذين الحديثين غير متوجه لما ظهر من ضعف محمد بن عيسى. حديث ثامن: يشهد.. (سقط من خطه هنا كلمات قليلة) أحد رواته محمد ابن عيسى (2). حديث تاسع: مثل الحديث المتضمن للبس الايمان بظلم عن الصادق عليه السلام أحد رجاله العبيدي، عن يونس، عن هارون بن خارجة (3)، والضعف فيه ظاهر بالعبيدي، وبما يقال عن هارون، ويونس مختلف فيه (4). حديث عاشر: عن العبيدي، عن يونس، عن خطاب بن مسلمة (5)، عن ليث المرادي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يموت زرارة الا تائها (6). وقد سلف القدح في العبيدي. حديث حادي عشر: عن العبيدي، عن يونس، عن ابراهيم المؤمن، عن عمران الزعفراني، صريح في لعن زرارة (7) والقدح في مثل هذا قد سلف، ويتأكد بعمران
________________________________________
(1) الاختيار: 148 - 149 رقم 237. (2) لعله الحديث الوارد في الاختيار: 149 رقم 238 وهو عن أبى عبد الله عليه السلام يشهد ان بنو أعين يريدوا أن يكونوا على غلب. (3) الاختيار: 149 رقم 239. (4) لم أعثر على تضعيف في حق " هارون بن خارجة " بل العكس من ذلك فقد وثقه النجاشي في رجاله: 437 رقم 1176 فلاحظ، أما " يونس بن عبد الرحمن " فستأتي ترجمته تحت رقم 471 فراجع ما يقال فيه هناك. (5) في النسخ: مسلم، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (6) الاختيار: 149 رقم 240. (7) الاختيار: 149 رقم 241. [ * ]
________________________________________
[ 234 ]
الزعفراني لانه مجهول (1). حديث ثاني عشر: يتضمن لعن زرارة ثلاث مرات من الصادق عليه السلام، في طريقه أيضا محمد بن عيسى يرويه عن عمار بن المبارك قال: حدثني الحسن بن كليب الاسدي، عن أبيه (2). في الطريق أيضا من لم تثبت عدالته (3). حديث ثالث عشر: أحد رواته محمد بن عيسى يتضمن شيئا يتعلق بالاستطاعة (4) وقد تكرر القدح في السند. حديث رابع عشر: مرفوع إلى علي بن القصير، عن بعض رجاله قال: استأذن زرارة بن أعين وأبو الجارود على أبي عبد الله عليه السلام، قال: يا غلام أدخلهما فانهما عجلا المحيا (5) وعجلا الممات.
________________________________________
(1) وهو " عمران بن اسحاق الزعفراني الكوفى " هكذا قال الشيخ في رجاله: 257 رقم 545 عند عده له من أصحاب الصادق عليه السلام، وذكر في الاستبصار: 2 / 76 في ذيل حديث 231 ان " عمران الزعفراني " مجهول، وكذا ذكر ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 263 رقم 361. (2) الاختيار: 149 - 150 رقم 242. (3) الذى لم تثبت عدالته هو " الحسن بن كليب الاسدي " ولم أعثر له على ذكر في المصادر المتوفرة لدى فالظاهر انه مجهول، كما ويمكن أن يكون " عمار بن المبارك " هو الاخر لم تثبت عدالته. (4) الاختيار: 150 رقم 243، ويروى " محمد بن عيسى " في هذه الرواية عن " حريز " وهو غير ممكن لان " حريز بن عبد الله " يروى عن أبى عبد الله عليه السلام، و " محمد بن عيسى " يروى عن أبى جعفر الثاني عليه السلام، وعلى هذا فالرواية مرسلة مما يزيد في ضعفها، اللهم الا أن تكون الواسطة بين " محمد " و " حريز " ساقطة من السند. (5) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 235 ]
وهذا الحديث ضعيف السند كما ترى (1). حديث خامس عشر: مرفوع إلى أبي عبد الله [ عليه السلام ] ينطق بأن عمل زرارة يصير هباء منثورا، مرفوع إلى علي ابن اشيم قال: حدثني رجل، عن عمار الساباطي (2). وهذا سند أحد رجاله مجهول، وعمار فطحي (3). حديث سادس عشر: يتضمن تعجب الصادق عليه السلام من سؤال زرارة عن أعمال هؤلاء، ونكرته (4) لذلك، وصورة ما قال: أيريد أن أقول ذلك فيروي ذلك عني ؟ ! (5). أحد الرواة محمد بن عيسى. حديث سابع عشر: حدثني حمدويه قال: حدثني أيوب، عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] يتعلق بالاستطاعة وانه قال: ذلك من مسائل آل أعين، ليس من ديني ولا دين آبائي. (سقط من خطه هنا شئ، وصورة الحديث في الكشي:
________________________________________
(1) الاختيار: 151 رقم 244، وضعفه من جهة ان " على بن القصير " رواه عن بعض رجاله وهو شخص مجهول. (2) الاختيار: 151 رقم 245. (3) ذكر ذلك الشيخ الطوسى في الفهرست: 117 رقم 515، وستأتى ترجمته تحت رقم 275 فراجع ما يذكر فيه هناك. (4) في (ج) و (أ) و (د) غير منقطة، وفى (ب): تكريه، ولعله صوابه ما أثبته أعلاه. (5) الاختيار: 152 رقم 247، وما في (أ) و (ب) و (د): أتريد أن أقول ذلك فتروى ذلك عنى، وما أثبته من (ج) هو الموافق لما في المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 236 ]
عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام عما قالت (1) اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، هو مما شاء (2) أن يقولوا ؟ قال، قال لي (3): ان ذا من مسائل آل أعين (4)). والذي أقول في هذا: ان حنان بن سدير واقفي، ومثله يتهم (5). حديث ثامن عشر: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن الحسن ابن علي بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست (6) الواسطي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام (7) يقول: ان زرارة شك في امامتي فاستوهبته من ربي تعالى (8). والذي أقول (9) هاهنا: ان هذا السند ضعيف بأحمد بن هلال (10) ويضرب (11) عن هذا، وفيه شاهد بنجاته. وقد روى انه بعد موت الصادق عليه السلام بعث ابنه عبيدا ليتعرف له من الامام
________________________________________
(1) في (ب): قال. (2) في (ب): هو في أشياء، وهو تصحيف. (3) ليس في المصدر. (4) الاختيار: 153 رقم 250. (5) قد مرت الاشارة إلى ذلك في ترجمته المارة تحت رقم 124. (6) في المصدر زيادة: بن أبى منصور. (7) في النسخ: أبا عبد الله عليه السلام، وما أثبته من المصدر هو الموافق لما في التنقيح ومعجم رجال الحديث عند نقلهم للرواية عن الكشى. (8) الاختيار: 155 رقم 253. (9) في (أ): نقول. (10) مرت ترجمته تحت رقم 37 فراجع ما قيل فيه هناك. (11) ما أثبته من (أ) وفى (ب): نضرب، وفى (د) غير منقطة، والمعنى: يترك هذا الحديث لضعف سنده. [ * ]
________________________________________
[ 237 ]
بعده، فمات قبل مجئ عبيد، روى ذلك صاحب الكتاب فقال: حدثني محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عثمان بن (1) رشيد قال: حدثني الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه أحمد بن علي، عن أبيه علي بن يقطين (2). وروى نحوه، عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج (3). أقول: ان هذين الحديثين (4) (صوابه: الحديثين) إذا سلم اسنادهما لم يكن فيهما على زرارة محذور، لانه كان في مهلة نظر مجدا، وذلك مظنة العذر (كلمة " مجدا " غير مضبوطة في خطه، ولكن الظاهر ان الغرض (5) منها ما ضبطناها به، وربما احتمل في ظاهر الحال كون الالف متعلقا بما بعده بأن يجعل الواو ذالا، فتصير الكلمة " مجد " صفة لنظر، أي نافع لكنها في خطه وقعت في آخر السطر والالف معها، ثم قوله " وذلك " في سطر آخر، فينتفي الاحتمال) مع ان احدى الروايتين فيها علي بن حديد (6). وتصديق العذر ما رواه صاحب الكتاب عن محمد بن قولويه قال: حدثني سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله المسمعي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أبيه قال: بعث زرارة عبيدا ابنه
________________________________________
(1) في النسخ الاربع: عن، وهو تصحيف. (2) الاختيار: 153 - 154 رقم 251. (3) الاختيار: 154 - 155 رقم 252. (4) في النسخ الاربع: الحديثان، وما أثبته هو الصحيح وقد أشار المؤلف الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه. (5) كلمتا " ان الغرض " من (ج)، وبقية النسخ خالية منها. (6) ستأتي ترجمته تحت رقم 269. [ * ]
________________________________________
[ 238 ]
وذكر المعنى، وذكر في سياقه عن أبي الحسن [ عليه السلام ] فقال: كان والله (1) زرارة مهاجرا إلى الله تعالى (2). وقد روى أيضا بعثه (لعبيد ابنه) (3) من طريق فيه محمد بن عيسى بن عبيد، قال محمد بن أبي عمير: حدثني محمد بن حكيم قال: قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة فقال أبو الحسن [ عليه السلام ]: اني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) * (4). وروى انه قال عند الموت: انه (5) ليس لي امام غير هذا الكتاب، في سند يرويه محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابراهيم المؤمن، عن نصر بن شعيب، عن عمة زرارة (6)، وهذا سند فيه ضعف (7). (تتمة الحديث في الكشي: قالت لما وقع زرارة واشتد به قال: ناوليني
________________________________________
(1) في المصدر: والله كان. (2) الاختيار: 155 رقم 254، وكلام أبو الحسن عليه السلام وارد في آخر الرواية. (3) في (أ) و (د) و (ج): لعبيدالله، وما أثبته من (ب) هو الصحيح حيث ان اسم ابن زرارة هذا هو " عبيد " لا " عبيدالله " فقد ذكره النجاشي في رجاله: 233 رقم 618، والشيخ الطوسى في الفهرست: 107 رقم 458، وفى رجاله: 240 رقم 266 عند عده له من أصحاب الصادق عليه السلام، وغيرهما. (4) الاختيار: 156 ذيل رقم 255، والاية في سورة النساء 4: 100. (5) في المصدر: ان. (6) الاختيار: 156 رقم 256. (7) الضعف في " ابراهيم المؤمن " و " عمة زرارة " فكلاهما مجهولان ولم أعثر لهما على ترجمة في المصادر المتوفرة لدى، أو أن يكون الضعف في " محمد بن عيسى ". [ * ]
________________________________________
[ 239 ]
المصحف، فناولته وفتحته فوضعته (1) على صدره وأخذه مني ثم قال: يا عمة، اشهدي ان ليس.. إلى آخره). وروى من طريق فيه العبيدي انه قال: رب رأي (2) خير من أثر (3)، وقد تكرر القول في العبيدي. ثم ان قوله " رب رأي خير من أثر " ليس قادحا، لان من الاثار ما ليس معتبر الطريق، أو معتبر الطريق وهو ظني، وقد يكون من الرأي ما هو مبني على طريق علمي وليس قياسا، فذلك أرجح من الاثر الظني. وقد روى من طريق فيه أبو سعيد الادمي، ان زرارة قال: لا يرى (4) على أعوادها غير جعفر، وانه قال بعد موت جعفر: اني قلت ذلك برأيي (5). وأبو سعيد الادمي هو سهل بن زياد الرازي، وحاله في الضعف مشهور جدا فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري أخرجه عن قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه، يروي المراسيل ويعتمد المجاهيل (6).
________________________________________
(1) في النسخ: وفتحه فوضعه، وفى المصدر: وفتحته فوضعه، وما في نسخة بدل للمصدر: وفتحته فوضعته، وهو الموافق لما في التنقيح ومعجم رجال الحديث عند نقلهم للرواية عن الكشى، وهو الاصح فلذا أثبته في المتن. (2) ليس في (أ). (3) الاختيار: 156 رقم 257. (4) في (أ): لا ترى، وهو المذكور في المصدر عند محاورة " زرارة " مع " هشام ابن سالم " الناقل للرواية، الا ان ما أثبته أعلاه من (ب) هو الانسب لسياق الكلام، وقد وردت في (د) غير منقطة. (5) الاختيار: 156 - 157 رقم 258 ببعض التصرف عند النقل. (6) هذا الكلام منقول في رجال العلامة: 229 ضمن رقم 2 نقلا عن ابن الغضائري وستأتى ترجمة " سهل بن زياد " تحت رقم 189. [ * ]
________________________________________
[ 240 ]
وروى حديثا فيه محمد بن عيسى ان الباقر عليه السلام قال: انما أراد زرارة أن يبلغ هشاما اني احرم عمل (1) السلطان، وكان أجابه بأنه لا بأس به (2). وقد تكرر الحديث في محمد بن عيسى (وسبق نحو هذا الحديث (3). وقد روى من طريق فيه محمد بن عيسى) (4) ان زرارة استقل علم الصادق [ عليه السلام ] (5). وما أبعد هذا من الحق، وهل يشك مخالف أو مؤالف في جلالة علم مولانا الصادق عليه السلام، ولقد أكثر محمد بن عيسى من القول في زرارة حتى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة، فكيف وهو مقدوح فيه. وروى من طريق فيه ابراهيم بن عبد الحميد ما يقتضي رده لقول قاله [ الصادق
________________________________________
(1) في المصدر: أعمال. (2) الاختيار: 157 رقم 259، وقد ورد الحديث فيه هكذا: " حمدويه بن نصير قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن هشام بن سالم، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن جوائز العمال ؟ فقال: لا بأس به. قال ثم قال: انما أراد زرارة أن يبلغ هشاما انى احرم أعمال السلطان ". فكلمة " قال " الواردة بعد " لا بأس به " تدل على ان هناك شخصا آخر قد روى مقولة أبى جعفر عليه السلام الثانية وان ليس من الرواة الواردين في سند الرواية ولهذا ففى الرواية بعض الغموض، وقد قال السيد الخوئى في معجم رجال الحديث 7 / 244: " لا يحتمل عادة رواية مثل هذا الكلام عن نفس زرارة، ففى الرواية تحريف لا محالة ". (3) اشارة إلى الحديث السادس عشر المتقدم. (4) ما بين القوسيسن ساقط من (أ). (5) الاختيار: 157 - 158 رقم 261. [ * ]
________________________________________
[ 241 ]
عليه السلام ] (1) وابراهيم بن عبد الحميد واقفي، ضال، لا يثبت قوله في مثله (2). وروى حديثا في مسعدة بن صدقة معناه: ان الصادق [ عليه السلام ] قال عن زرارة: انه اعير الايمان (3)، ومسعدة بن صدقة عامي (4). وروى في حديث.. (سقط من الاصل هنا شئ، والحديث الذي أشار إليه هو الحديث المتضمن للسؤال عن التشهد، ورائحة الكذب تفوح منه) للصادق عليه السلام في جواب يرويه يوسف قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة (5). وهذا سند شديد الضرورة إلى (6).. (سقط هنا من خطه كلمات قليلة، والمعنى ظاهر). وقد روى حديثا في طريقه محمد بن عيسى وابراهيم بن عبد الحميد يشهد بأن الصادق [ عليه السلام ] حجبه عنه، لانه يريده على القدر (7)، وقد سلف الطعن في مثل هذا الطريق. وروى حديثا: ان زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال ان مع الله ثالث
________________________________________
(1) في النسخ الاربع بياض وكأنه من الاماكن التى سقطت من خط السيد رحمه الله، والظاهر ان ما اثبته هو الصحيح فالرواية تصرح بذلك وهى في الاختيار: 158 رقم 262. (2) قد مرت ترجمته تحت رقم 6 فراجع. (3) الاختيار: 158 رقم 263. (4) ستأتي ترجمته تحت رقم 427 فراجع ما يقال فيه هناك. (5) الاختيار: 159 رقم 265. (6) ان الرواة الواردين في سند هذه الرواية كلهم مجهولون، ولم أعثر لهم على ترجمة فيما توفر لدى من المصادر. (7) الاختيار: 159 - 160 رقم 266. [ * ]
________________________________________
[ 242 ]
ثلاثة، يرويه محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن بعض رجاله (1). والضعف متعدد في هذا السند (2)، وان صورة متنه شاهدة بأنه مكذوب على من روي عنه، كيف يكون زرارة شرا من اليهود والنصارى ومن قال ان مع الله ثالث ثلاثة - سبحانك هذا بهتان عظيم - والحمل فيه على محمد بن عيسى، ويضعف أيضا بجهالة (3) فيه. وروى في حديث فيه محمد بن جمهور، ان الصادق [ عليه السلام ] شهد بأن قلب زرارة قد نكس (4). ومحمد بن جمهور ضعيف، قال ابن الغضائري: محمد بن جمهور، أبو عبد الله العمي (5)، غال، فاسد الحديث لا يكتب حديثه، رأيت له شعرا يحلل فيه محرمات الله (6). وقال شيخنا في كتاب الرجال: محمد بن جمهور العمي، عربي (7)، بصري غال (8).
________________________________________
(1) الاختيار: 160 رقم 267. (2) الضعف في " محمد بن عيسى " كما مر، وفى الرواة الذين وقعوا قبله في السند حيث ان " محمد بن احمد " مجهول. (3) في (ب) و (د): لجهالة، والجهالة المشار إليها هي في الرجل الذى يرويه عنه " على بن الحكم ". (4) الاختيار: 160 رقم 268. (5) في (أ) و (ب): القمى، وهو تصحيف. (6) قول ابن الغضائري هذا وارد في معجم رجال الحديث: 15 / 178. (7) ما أثبته من المصدر، والنسخ الاربع خالية منه. (8) رجال الشيخ الطوسى: 387 رقم 17 في باب الميم من أصحاب الرضا عليه السلام. [ * ]
________________________________________
[ 243 ]
وروى حديثا فيه محمد بن عيسى يتعلق بالاستطاعة (1)، وقد مضى نحو هذا (2). وروى من طريق محمد بن عيسى، ان أربعة (من اخوته) (3) ماتوا في زمن أبي عبد الله [ عليه السلام ] وبقى زرارة إلى زمن أبي الحسن [ عليه السلام ] فلقى مالقى (4)، وقد تكرر الجواب عن مثل هذا. وروى أيضا لعن الصادق [ عليه السلام ] له ثلاث مرات، وتكذيبه له مرتين. الطريق: محمد بن قولويه، عن محمد بن (5) أبي القاسم (6) المعروف بماجيلويه عن زياد بن أبي الحلال، عن أبي عبد الله عليه السلام (7). وهذا طريق قريب، لكن طريق الحديث الصحيح أثبت منه وأرجح فكان الحكم له، هذا مع الترجيح الاعتباري الذي أسلفته في خطبة الكتاب الشاهد بأن التردد في القدح أولى من التردد في جانب المدح على تحرير أسلفته. ولو لم يكن.. (8) (هذا المحل ساقط من الاصل) من كون العصابة اجتمعت
________________________________________
(1) الاختيار: 160 رقم 269، ثم انه كأن هذه الرواية هي ذيل الرواية رقم 243 من الاختيار المذكورة في المتن هنا بعنوان الحديث الثالث عشر، ويدل على ذلك تشابه السند الا ان " محمد بن عيسى " في هذه يروى عن " عثمان بن عيسى عن حريز " وفى تلك يروى عن " حريز " مباشرة وبدون واسطة، وقد أشرت إلى هذا هناك وذكرت بأن الرواية مرسلة الا إذا كانت الواسطة بين " محمد " و " حريز " قد سقطت من السند، فلاحظ. (2) قد مضى نحوه في الحديث الثاني، والخامس، والثالث عشر، والسابع عشر. (3) ليس في (أ). (4) الاختيار: 161 رقم 270. (5) ليس في (ب). (6) في المصدر زيادة: أبو عبد الله. (7) الاختيار: 147 رقم 234. (8) الظاهر ان الساقط " الا ما رواه الكشى " أو عبارة اخرى بهذا المعنى. [ * ]
________________________________________
[ 244 ]
على.. (1) (هذا المحل ساقط من الاصل) والانقياد له بالفقه، وان أفقه الستة الذين ذكر عدتهم من أعيان (2) الاصحاب زرارة لكان كافيا، والله أعلم (3). مع انه قد روى أيضا ان الصادق [ عليه السلام ] لما قيل له في معنى لعن زرارة حلف بالله انه ما قال ولكنه برئ... (تتمة الكلام هنا ساقطة من خط السيد رحمه الله، وصورة الحديث في الكشي بعد قوله " حلف بالله انه ما قال ": ولكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه برئ، قال، قلت: فأحكي لك ما يقول، قال: نعم، قلت: يقول (4) ان الله عزوجل لم يكلف العباد الا ما يطيقون وانهم لم يعلموا (5) الا أن يشاء الله ويريد ويقضي، قال: هو والله الحق، ثم قال: هذا والله ديني ودين آبائي). الطريق: محمد بن مسعود قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال: حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن اسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم ابن حفص العطار، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (6). وروى نحوه من طريق حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام (7).
________________________________________
(1) الظاهر ان الساقط " تصديق زرارة " وهو ما تدل عليه الرواية. (2) في (أ): أصحاب، وهو اشتباه. (3) الرواية المشار إليها مذكورة في الاختيار: 238 رقم 431. (4) في المصدر: قال قلت، بدلا من: قلت يقول (5) في المصدر: وانهم لن يعملوا. (6) الاختيار: 146 - 147 رقم 233، وقد اسقط منه قطعة عند النقل. (7) الاختيار: 146 رقم 232. [ * ]
________________________________________
[ 245 ]
مع ان الذي يظهر ان الرواية (يعني رواية زياد ابن أبي الحلال) (1) غير متصلة لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لابي جعفر محمد بن بابويه (2)، ومات محمد بن بابويه سنة احدى وثمانين وثلاثمائة ومات الصادق عليه السلام سنة مائة وثمانية وأربعين.. (3) ويبعد أن يكون زياد بن أبي الحلال عاش من زمن الصادق [ عليه السلام ] حتى لقي محمد بن أبي القاسم معاصر أبي جعفر محمد بن بابويه، بل ذكر شيخنا في كتاب الرجال ان زياد بن أبي الحلال من رجال محمد بن علي الباقر عليه السلام (4) ومات الباقر عليه السلام سنة مائة وأربع عشرة (5)، وهذا آكد في كون السند مقطوعا والله الموفق لنصرة أوليائه، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. (قلت: هذا الذي ذكره السيد رحمه الله في توجيه كون الاسناد منقطعا توهم ظاهر، فان محمد بن أبي القاسم (6) لم يكن معاصرا لابي جعفر بن بابويه، وأنما المعاصر له محمد بن علي ماجيلويه، وظاهر كلام ابن بابويه في أسانيد من لا يحضره الفقيه ان محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي لانه يروي كثيرا عن
________________________________________
(1) وردت في (ب) و (د) و (ج) وتمت الاشارة إلى انها من المؤلف رحمه الله، لكن نسخة (أ) خالية منها. (2) هنا سهو من السيد رحمه الله وسيأتى كلام الشيخ حسن رحمه الله في ذلك فراجع. (3) بياض في النسخ، وفى (ب) و (د) و (ج) زيادة كلمة " سنة " بعد " سنة مائة وثمانية وأربعين ". (4) رجال الشيخ الطوسى: 124 رقم 18، وذكره في: 198 رقم 41 في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. (5) ذكر ذلك الكليني في الكافي: 1 / 469، وغيره. (6) هو " محمد بن أبى القاسم عبيدالله بن عمران الجنابي البرقى أبو عبد الله الملقب ماجيلويه، وأبو القاسم يلقب بندار، سيد من أصحابنا القميين، ثقة، عالم، فقيه، عارف بالادب والشعر والغريب.. " هكذا ذكر النجاشي في رجاله: 353 رقم 947. [ * ]
________________________________________
[ 246 ]
محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم (1). وذكر النجاشي في كتابه: ان محمد بن أبي القاسم الملقب ماجيلويه صهر أحمد بن أبي عبد الله (2) على ابنته، وابنه علي بن محمد منها، ثم قال: أخبرنا أبي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين هو ابن بابويه (3) قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا أبي (4) علي بن محمد، عن أبيه محمد بن أبي القاسم (5)، فتأمل).
________________________________________
(1) روى الصدوق عن " محمد بن على ماجيلويه " عن عممه " محمد بن أبى القاسم " في مشيخة من لا يحضره الفقيه كثيرا، فمنها ما ورد في صفحة: 6 و 62 و 102 و 127، وصريح كلامه في كافة المواضع هو ان " محمد بن أبى القاسم " عم " محمد بن على ماجيلويه ". (2) في المصدر زيادة: البرقى. (3) هذه الكلمات توضيح من الشيخ حسن رحمه الله، وهى ليست في رجال النجاشي. (4) ليس في (أ). (5) رجال النجاشي: 353 - 354 ضمن رقم 947، لكن ظاهر كلام النجاشي هو ان " محمد بن أبى القاسم " جد " محمد بن على ماجيلويه " وهذا يتعارض مع ما مر استظهاره عن الصدوق من انه عمه، فلاحظ.
________________________________________
[ 247 ]
أبواب السين باب سعيد 176 - سعيد بن المسيب (1). روى انه من حواري علي بن الحسين عليه السلام. (1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 90 رقم 1 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا، " سعيد بن المسيب بن حزن أبو محمد المخزومى سمع منه [ أي من السجاد عليه السلام ] وروى عنه، وهو من الصدر الاول "، وعده البرقى في رجاله: 8 من أصحاب السجاد عليه السلام أيضا، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 103 رقم 695 وكذا العلامة في رجاله: 79 رقم 1. وقد ذكره ابن سعد في طبقاته: 5 / 119 بعنوان: " سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة " وذكر له ترجمة طويلة تدل على رفعة شأنه وعلو مقامه. كما وذكره ابن خلكان في وفيات الاعيان: 2 / 375 رقم 262 وقال بعد أن أسرد نسبه: " أحد الفقهاء السبعة بالمدينة.. سيد التابعين من الطراز الاول، جمع بين الحديث والفقه والزهد والعبادة والورع.. ". [ * ]
________________________________________
[ 248 ]
الطريق: محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني علي بن أسباط، عن أبيه أسباط ابن سالم، عن أبي الحسن [ عليه السلام ]، وذكر متنا معناه هذا (1). ويقال: ان أمير المؤمنين عليه السلام رباه (2). 177 - سعيد بن جبير (3). قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره الا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، (سعيد بن المسيب) (4)، محمد بن جبير، يحيى ابن أم الطويل، أبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر. (سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليه السلام) (5) وكان حزن (6) (جد سعيد) (7)
________________________________________
(1) الاختيار: 10 ضم رقم 20. (2) الاختيار: 115 ضمن رقم 184، وسيأتى لسعيد هذا ذكر في ترجمة " سعيد ابن جبير " التالية لهذه الترجمة فراجع ما يروى فيه هناك. (3) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 90 رقم 2 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " سعيد بن جبير، أبو محمد، مولى بنى والبة، أصله كوفى نزل مكة، تابعي " وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 102 رقم 687 وكذا العلامة في رجاله: 79 رقم 2. وقد ذكره ابن سعد في طبقاته: 6 / 256 بعنوان: " سعيد بن جبير، ويكنى أبا عبد الله، مولى لبنى والبة بن الحارث من بنى أسد بن خزيمة " وذكر له ترجمة وافية أورد خلالها قصة قتله بأمر الحجاج، كما وذكره ابن خلكان في وفيات الاعيان: 2 / 371 رقم 262 وقال بعد أن أسرد نسبه: " كوفى، أحد أعلام التابعين، وكان أسود، أخذ العلم عن عبد الله بن العباس، و.. ". (4 و 5 و 6) ما أثبته من المصدر وجميع النسخ خالية منه. (7) غير واضحة في النسخ، وما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 249 ]
أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السلام (1). وروى عن سعيد بن المسيب مدحا في مولانا زين العابدين [ عليه السلام ] (2). وقال عن سعيد بن جبير ما صورته: أبو المغيرة قال: حدثني الفضل، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام: ان سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين [ عليه السلام ]، وكان (3) يثني عليه، وما كان سبب قتل الحجاج له الا على هذا الامر، وكان مستقيما (4). 178 - سعيد بن منصور (5). زيدي (6).
________________________________________
(1) الاختيار: 115 رقم 184، وقد مر مفاد القطعة الاخيرة من هذه الرواية في ترجمة " سعيد بن المسيب ". (2) الاختيار: 116 - 117 رقم 186 - 188، والمدح المذكور مروى من طريقين ولكن عند ترقيم أحاديث المصدر وقع تحت ثلاثة أرقام. (3) في المصدر زيادة: على عليه السلام. (4) الاختيار: 119 صدر رقم 190. (5) ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 248 رقم 213 بمثل ما في المتن هنا، وكذا العلامة في رجاله: 226 رقم 3. (6) الاختيار: 232 ضمن رقم 420، والوارد في المصدر انه " كان من رؤساء الزيدية "، فلاحظ. [ * ]
________________________________________
[ 250 ]
179 - سعيد بن بيان، أبو حنيفة، سابق الحاج (1). واسمه نقلته من كتاب النجاشي. حدثني محمد بن الحسن البراني (2) وعثمان بن حامد قالا: حدثنا (محمد بن
________________________________________
(1) في (ب): بنان وفى (أ) و (د) و (ج) غير منقطة، والتصحيح على رجال النجاشي وكلمة " سابق " في (أ) و (د): سايق، وكذا في نسخة بدل للمصدر ورجال الشيخ والفهرست ورجال العلامة وابن داود، وفى (ج) غير منقطة، وما أثبته من (ب) هو الموافق لمافى المصدر ورجال النجاشي ومعالم ابن شهر آشوب وهو الصحيح لما يظهر مما ورد في حقه في الاختيار. وقد ذكره النجاشي في رجاله: 180 رقم 476 قائلا: " سعيد بن بيان، أبو حنيفة، سابق الحاج الهمداني، ثقة، روى عن أبى عبد الله عليه السلام "، وذكره الشيخ في الفهرست: 188 رقم 840 باب الكنى، وعده في رجاله: 204 رقم 34 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سعيد بن بيان أبو حنيفة سايق الحاج الكوفى "، وكذا البرقى في رجاله: 43 لكن من دون أن يذكر اسمه الصريح، وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 140 رقم 976. كما وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 102 رقم 686 بعد ان ضبطه: " عن الكشى انه مذموم، من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ: مهمل، وعن رجال النجاشي: ثقة "، ثم انه ذكره في القسم الثاني أيضا في: 248 رقم 211 وذكر مثل ما ذكر فيه أولا، ثم أورد الحديث الوارد في المتن أعلاه نقلا عن الكشى. وذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 80 رقم 5 فضبط اسمه ثم نقل توثيق النجاشي له وبعد ذلك أورد حديث الكشى. (2) في النسخ: الرازي، وما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 251 ]
يزداد، عن) (1) محمد بن الحسين، عن المزخرف، عن عبد الله بن عثمان قال: ذكر عند أبي عبد الله [ عليه السلام ] أبو حنيفة (سابق الحاج) (2)، وانه يسير في أربعة عشر (3) فقال: لاصلاة له (4).
________________________________________
(1) ليس في المصدر، وما أثبته من النسخ هو الصحيح. (2) في المصدر: السابق. (3) في المصدر: أربع عشرة. وقد قال الشيخ المامقانى في التنقيح: 1 / 25: " الظاهر انه أراد بسيره في أربعة عشر: انه يسير من العراق إلى مكة في مدة قليلة وهى أربعة عشر يوما... ثم ان الاشكال في الخبر الذى ذكره الكشى من وجهين: أحدهما: ان السير من العراق إلى مكة على الطريق الذى كان متعارفا سابقا في أربعة عشر يوما ليس سيرا حثيثا موجبا لسلب الصلاة له.. الثاني: على فرض كون السير في أربعة عشر يوما حثيثا فلا وجه لبطلان الصلاة، فلم يرد الخبر الا في برج المبالغة والدلالة على كراهة مثل هذا السير، كما ان المبالغة هي عادتهم عليهم السلام في المكروهات، فلا يدل الخبر حينئذ على ذم أبى حنيفة، بل يدل على كراهة فعله من حيث استلزام الحث في السير ايذاء الحيوان وتخفيف الصلاة.. ". (4) الاختيار: 318 رقم 576. وقد ورد في نفس الصفحة من الاختيار وتحت نفس العنوان الذى وردت فيه الرواية رقم 576 المشار إليها سابقا رواية برقم 575 مفادها: ان قنبرا أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سابق الحاج قد أتى وهو في الرحبة، فقال عليه السلام: لا قرب الله دياره، وهذا خاسر الحاج يتعب البهيمة وينقر الصلاة، اخرج إليه واطرده. والملاحظ من هذه الرواية هو انه لم يرد تصريح باسم " سابق الحاج " كما ان المذكور فيها من معاصري أمير المؤمنين عليه السلام بينما " سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج " من أصحاب الصادق عليه السلام فقط، فالاقوى كون المشار إليه في الرواية رقم 575 غير " سعيد بن بيان " المذكور في الرواية رقم 576، وان الوجه في ايرادها تحت نفس العنوان هو ذم من كان بهذه الصفة وهى الحث في السير لما فيه من ايذاء الحيوان وتخفيف الصلاة. [ * ]
________________________________________
[ 252 ]
باب سليمان (اتفق هاهنا في الاصل وهم، فجعل أولا سليمان ثم أصلح سليم وهو الصحيح فبقي مثبتا في غير بابه) (1). 180 - سليم بن قيس (2).
________________________________________
(1) كل ما يرد من اضافات الشيخ حسن رحمه الله من هنا إلى آخر الكتاب غير موجود في نسخة (أ). (2) ذكره النجاشي في رجاله: 8 رقم 4 عند ذكره الرجال الطبقة الاولى فقال: " سليم بن قيس الهلالي، له كتاب، يكنى أبا صادق.. "، وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 81 رقم 336 بمثل ذلك، وعده في رجاله: 43 رقم 5 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وفى: 68 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام، وفى: 74 رقم 1 من أصحاب الحسين عليه السلام وفى: 91 رقم 6 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " سليم بن قيس الهلالي ثم العامري الكوفى، صاحب أمير المؤمنين عليه السلام "، وفى: 124 رقم 1 من أصحاب الباقر عليه السلام لكن بعنوان " سلمة بن قيس الهلالي ". وعده البرقى في رجاله: 4 من الاولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وفى: - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 253 ]
تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه (1)، والطريق غير معتبر، فيه ابراهيم بن عمر الصنعاني وأبان بن أبي عياش، طعن فيهما ابن الغضائري (2). وروى شئ من ذلك أيضا (3)، فيه ابن أبي عياش المذكور، وقد سلف الطعن فيه في حرف الهمزة (4).
________________________________________
- - - - - - - - 7 و 8 و 9 من أصحاب الحسن والحسين والباقر عليهم السلام، وقد ذكر السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 8 / 217 ان البرقى قد عده أيضا في أصحاب السجاد عليه السلام مقتصرا على كنيته، لكن المذكور في رجال البرقى صفحة: 8 في أصحاب السجاد عليه السلام هو " أبو صادق كليب الحرمى "، فلاحظ. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 58 رقم 390، والعلامة في القسم الاول من رجاله: 82 - 83 رقم 1، وابن داود في القسم الاول من رجاله: 106 رقم 732 وفى القسم الثاني منه في: 249 رقم 226. (1) الاختيار: 104 صدر رقم 167. (2) ورد في رجال العلامة: 6 رقم 15 طعن ابن الغضائري في " ابراهيم بن عمر اليماني الصنعانى " فقد قال: " انه ضعيف جدا، روى عن أبى جعفر وابى عبد الله عليهما السلام له كتاب، ويكنى أبا اسحاق ". أما طعنه في " أبان بن أبى عياش " فقد ورد في رجال العلامة أيضا في: 206 رقم 3 فقال: " تابعي، ضعيف جدا، روى عن أنس بن مالك، وروى عن على بن الحسين عليهما السلام لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ". (3) الاختيار: 104 - 105 ذيل رقم 167. (4) لم يرد لابان بن أبى عياش ذكر في حرف الهمزة من هذا الكتاب، ولعل السيد ابن طاووس رحمه الله قد أفرد له ترجمة في كتابه " حل الاشكال " وأورد فيها طعنه من الكتب الرجالية الاربعة - رجال النجاشي والرجال والفهرست للشيخ الطوسى ورجال ابن الغضائري - وبما ان الشيخ حسن قد انتزع ما ورد في كتاب السيد ابن طاووس من كتاب الاختيار، لذا لم ترد ترجمته في التحرير، فلاحظ. ثم ان الشيخ الطوسى قد ضعف " أبان بن أبى عياش " في رجاله: 106 رقم 36 عند ذكره له في أصحاب الباقر عليه السلام. [ * ]
________________________________________
[ 254 ]
181 - سليمان بن سفيان المسترق، أبو داود (1). الطريق إلى معرفة اسمه: محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبي داود المسترق قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترق وهو المنشد، وكان ثقة (قلت: قوله " وكان ثقة " من جملة كلام علي بن فضال، وربما أوهمت عبارة هذا الكتاب انه من كلام الكشي وليس كذلك، وقد وقع التوهم منها بالفعل في الخلاصة فجزم بتوثيقه، ولا مأخذ له بحسب الظاهر الا هذا (2)). قال حمدويه: هو سليمان بن سفيان بن السمط (3) المسترق (كوفي، يروي عنه الفضل بن شاذان أبو داود المسترق) (4) - مشددة (5) - مولى بني أعين من كندة، وانما سمي المسترق لانه كان راوية لشعر السيد، وكان يستخفه (6) الناس (1) قال النجاشي في رجاله: 183 رقم 485: " سليمان بن سفيان، أبو داود المسترق المنشد، مولى كندة ثم بنى عدى منهم، روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمد عليه السلام.. وعمر إلى سنة احدى وثلاثين ومائتين.. وانما سمى المسترق لانه كان يسترق الناس بشعر السيد.. " أي السيد الحميرى رحمه الله. وذكره الشيخ في الفهرست: 184 رقم 805 في باب الكنى، وابن داود في القسم الاول من رجاله: 106 رقم 725، وكذا العلامة: 78 رقم 4 مع توثيقه اياه، وابن شهر آشوب في معالمه: 137 رقم 944. (2) مرت الاشارة إلى هذا في الهامش السابق. (3) في (ب) و (د): سمط. (4) ما أثبته من المصدر، وجميع النسخ خالية منه. (5) في (أ): وشده، وفى (ب) و (د): وشدده، وما أثبته من المصدر. (6) أي يستروحه، وفى (أ) و (د): تستخفه. [ * ]
________________________________________
[ 255 ]
لانشاده، يسترق أي يرق على أفئدتهم، وكان يسمى المنشد، وعاش سبعين (1) سنة ومات سنة ثلاثين ومائة (2). (قلت: هكذا في الاختيار، والذي ذكره النجاشي في كتابه: انه مات سنة احدى وثلاثين ومائتين، وحكى عن اسماعيل بن علي الدعبلي انه قال: رأيت أبا داود المسترق في سنة خمس وعشرين ومائتين (3)). 182 - سليمان النخعي (4). روى انه حج فتعبد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيب، وكان لا يرفع
________________________________________
(1) في المصدر: تسعين. (2) الاختيار: 319 رقم 577، والظاهر ان الصحيح: ثلاثين ومائتين، وقد أشار الشيخ حسن إلى ذلك أعلاه. (3) رجال النجاشي: 183 - 184 رقم 485. (4) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 208 رقم 102 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي، أبو داود الكوفى، أسند عنه " وعده البرقى في رجاله: 32 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 249 رقم 224 فقال: " سليمان بن [ عمرو بن ] داود النخعي لم يرو عن الائمة عليهم السلام، وعن ابن الغضائري: انه كذاب النخع " وفى كلامه هذا اشتباه فقد عده ممن لم يرو عن الائمة عليهم السلام والحال ان الشيخ قد أشار إلى روايته عن الصادق عليه السلام على ما مر نقله عن رجاله، كما انه قد أبدل كنيته من " أبو داود " إلى " ابن داود ". وذكره العلامة في رجاله: 225 رقم 2 بعنوان " سليمان النخعي " موردا رواية الكشى الواردة في المتن ثم طعن ابن الغضائري فيه من أحد كتابيه حيث قال: " سليمان بن هارون النخعي أبو داود، يقال له: كذاب النخع، روى عن أبى عبد الله عليه السلام، ضعيف جدا " - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 256 ]
رأسه داخل المسجد إلى السماء. الطريق: محمد بن مسعود قال: كتب الي الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد (1). (قلت: هذه الرواية انما وردت في شأن سكين النخعي، وسيذكرها السيد فيما بعد عند ذكره لسكين، وذلك هو الموافق للصواب. وينبغي أن يعلم ان للمحكي (2) من كتاب الاختيار في كتاب السيد رحمه الله نسختين (3)، أحداهما أصلية بخط السيد وتبويبها ناقص، والاخرى تامة التبويب وهي بخط غيره ملحقة في تضاعيف الكتاب، ونسبة الكلام المحكي هنا إلى سليمان انما هو في خط غير السيد، وأما في خطه فمنسوب إلى سكين وكأنه رحمه الله لاحظ الكلام بعد التبويب ولم يجد فيه ذكرا لسكين، فذكره أخيرا بالعبارة الاتية، وهي مكتوبة بخطه الحاقا في النسخة التي بغير خطه).
________________________________________
- - - - - - - ثم نقل طعنه فيه من كتابه الاخر حيث قال: " سليمان بن عمر، أبو داود النخعي، يروى عن أبى عبد الله عليه السلام.. يلقبه المحدثون كذاب النخع " ثم نقل عنه من نفس الكتاب طعنه له أيضا ذاكرا اياه هذه المرة بعنوان " سليمان بن يعقوب النخعي " قائلا فيه " يكذب على الوقف ". وفى ذكر ابن الغضائري له تارة بعنوان " سليمان بن هارون النخعي " واخرى بعنوان " سليمان بن عمر النخعي " - باسقاط الواو من " عمرو " - وثالثة بعنوان " سليمان بن يعقوب النخعي " يوحى بالتعداد، الا ان اتحاد اسمه ولقبه ووصفه بكذاب النخع يبعد هذا الاحتمال. (1) الاختيار: 370 رقم 691، الا ان هذه الرواية واردة في حق " سكين النخعي " وسترد الاشارة إليها ضمن ترجمته الاتية تحت رقم 202، وقد أشار الشيخ حسن إلى منشأ هذا الاشتباه أعلاه. (2) في (ب): المحكى. (3) في (ب): بنسختين. [ * ]
________________________________________
[ 257 ]
أقول: ان ابراهيم بن عبد الحميد موثق وان كان واقفيا (1). 183 - سليمان بن خالد (2). الذي ظهر من حاله انه كان من أصحاب زيد، روى ذلك من طريق عمار
________________________________________
(1) راجع ترجمته المارة تحت رقم 6. (2) ذكره النجاشي في رجاله: 183 رقم 484 فقال: " سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، مولى عفيف بن معدى كرب - عم الاشعث بن قيس لابيه وأخوه لامه - أبو الربيع الاقطع، كان قارئا، فقيها، وجها، روى عن أبى عبد الله وأبى جعفر عليهما السلام، وخرج مع زيد ولم يخرج معه من أصحاب أبى جعفر عليه السلام غيره فقطعت يده، وكان الذى قطعها يوسف بن عمر بنفسه، ومات في حياة أبى عبد الله عليه السلام فتوجع لفقده، ودعا لولده، وأوصى بهم أصحابه.. ". وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 207 رقم 76 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سليمان بن خالد، أبو الربيع الهلالي مولاهم، كوفى، مات في حياة أبى عبد الله عليه السلام، خرج مع زيد فقطعت اصبعه معه ولم يخرج من أصحاب أبى جعفر عليه السلام غيره، صاحب قرآن ". وعده البرقى في رجاله: 13 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 32 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سليمان بن خالد البجلى الاقطع، كوفى، كان خرج مع زيد ابن على فأفلت، وفى كتاب سعد: انه خرج مع زيد فأفلت، فمن الله عليه وتاب ورجع بعده ". وقد ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله: 77 رقم 2 وقال فيه مثل ما قال الشيخ الطوسى ثم نقل عبارة البرقى، ومثله ذكر ابن داود عند ذكره له في القسم الثاني من رجاله: 248 رقم 221. [ * ]
________________________________________
[ 258 ]
الساباطي (1). وروى صاحب الكتاب عن علي بن محمد (القتيبي، عن الفضل بن شاذان عن أبيه، عن عدة من أصحابنا، عن سليمان بن خالد ما يشهد بذلك) (2). وروى حديثا فيه عبد الحميد بن أبي الديلم قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض (3) بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه ان الكوفة شاغرة برجلها، وانه ان أمرهم أن يأخذوها أخذوها، فلما قرأ كتابهم رمى به ثم قال: ما أنا لهؤلاء بامام، أما علموا ان صاحبهم السفياني (4). أقول: ان السند صحيح (رجال هذا السند، حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ورواه من طريق آخر فيه جهالة عن ابن أبي عمير (5)) ولا أعرف حال عبد الحميد
________________________________________
(1) الاختيار: 361 رقم 668، وستأتى ترجمة " عمار الساباطى " تحت رقم 275 فراجع. (2) ما بين القوسين ليس في (أ)، والرواية في الاختيار: 360 رقم 666. (3) في النسخ: العيص، وما أثبته من المصدر هو الصحيح. (4) الاختيار: 353 - 354 رقم 662. (5) الطريق هو " محمد بن مسعود قال: حدثنى أحمد بن المنصور الخزاعى، عن أحمد بن الفضل الخزاعى، عن ابن أبى عمير.. "، والجهالة في " أحمد بن المنصور الخزاعى " وقد ذكره الشيخ الطوسى في رجاله في باب الميم من أصحاب الرضا عليه السلام: 391 رقم 56 قائلا: " محمد بن منصور بن نصر الخزاعى، ويقال: أحمد بن منصور "، ثم انه كان قد ذكر في صفحة: 389 رقم 29 من نفس الباب: " محمد بن منصور بن نصر الخزاعى " ولعلهما متحدان. [ * ]
________________________________________
[ 259 ]
خاصة بعد فحص (1). حمدويه قال: سألت أبا الحسين أيوب بن نوح بن دراج عن سليمان بن خالد النخعي أثقة هو ؟ فقال: كما يكون الثقة (2). محمد بن مسعود ومحمد بن الحسن البراني (3) قالا: حدثنا ابراهيم بن محمد بن فارس، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي قال: قال سليمان بن خالد لابي عبد الله عليه السلام وأنا جالس: اني منذ (4) عرفت هذا الامر اصلي في كل يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفتي (5)، قال: لا تفعل، فان الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من
________________________________________
(1) ذكره الشيخ الطوسى في رجاله: 235 رقم 203 في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " عبد الحميد بن أبى الديلم النبال الكوفى "، ثم ذكره في: 267 ضمن رقم 715 من نفس الباب قائلا: " عبد الحميد بن أبى الديلم، روى عنهما عليهما السلام " أي عن الباقر والصادق عليهما السلام، وعده البرقى في رجاله: 24 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " عبد الحميد بن أبى الديلم الغنوى، ابن أخى المعلى بن خنيس "، وذكره النجاشي ضمن ترجمة " المعلى بن خنيس " الواردة في رجاله: 417 رقم 1114 ذاكرا كونه ابن أخ " المعلى بن خنيس ". لكن ابن داود قال في القسم الثاني من رجاله: 255 - 256 رقم 295: " عبد الحميد ابن أبى الديلم وهو ابن عم معلى بن خنيس، عن ابن الغضائري: ضعيف "، وكذا ذكر العلامة في رجاله: 245 رقم 19، وعلى هذا فالرجل غير موثق بل مضعف، كما انه اختلف في كونه ابن أخ " المعلى بن خنيس " أو ابن عمه، الا ان ما ذكره النجاشي والبرقي هو الاقوى ويرد ما ذكره ابن داود والعلامة. (2) الاختيار 356 ضمن رقم 664. (3) في جميع النسخ: الرازي، وما أثبته من المصدر. (4) في (أ): قد، وفى (ب): مذ، وفى (د) غير منقطة، وما أثبته من المصدر. (5) في المصدر: معرفته. [ * ]
________________________________________
[ 260 ]
الصلاة (1). أقول: أنه يظهر من هذا انه رجع عن الزيدية، وفي الرواية من حاله مفهوم (2).
________________________________________
(1) الاختيار: 361 رقم 667. (2) الظاهر انها اشارة إلى " عمار الساباطى " وستأتى ترجمته تحت رقم 275 فراجع ما يقال فيه هناك. [ * ]
________________________________________
[ 261 ]
184 - سليمان الديلمى (1)
________________________________________
(1) قال النجاشي في رجاله: 182 رقم 482: " سليمان بن عبد الله الديلمى، أبو محمد، قيل: ان أصله من بجيلة الكوفة، وكان يتجر إلى خراسان ويكثر شراء (شرى) سبى الديلم ويحملهم إلى الكوفة وغيرها فقيل: الديلمى، غمز عليه، وقيل: كان غاليا كذابا، وكذلك ابنه محمد، لا يعمل بما انفردا به من الرواية، له كتاب يوم وليلة يرويه عنه ابنه محمد بن سليمان ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 78 رقم 317 فقال: " سليمان الديلمى له كتاب أخبرنا به ابن أبى جيد عن.. عن محمد بن سليمان عن أبيه سليمان الديلمى "، وعده في رجاله: 207 رقم 80 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سليمان الديلمى "، وظاهر ما مر ان من ذكره الشيخ في رجاله هو نفسه الذى ذكره في الفهرست، وهو متحد مع من ذكره النجاشي في رجاله لان كل منهما قد ذكر ان له كتاب يرويه عنه ابنه " محمد بن سليمان "، كما وذكره ابن شهرآشوب في معالمه: 56 رقم 370. بقى هنالك شئ واحد وهو ان العلامة ذكر " سليمان الديلمى " في القسم الثاني من رجاله: 324 - 325 رقم 1 فذكر أولا رواية الكشى ثم عبارة النجاشي ثم قال: " وقال ابن الغضائري: سليمان بن زكريا الديلمى، روى عن أبى عبد الله عليه السلام، كذاب، غال " ثم قال " ويحتمل أن تكون اشارة الكشى إلى أحد هذين الرجلين " وظاهر كلامه كون " سليمان بن عبد الله الديلمى " غير " سليمان بن زكريا الديلمى ". لكن ابن داود قال في القسم الثاني من رجاله: 248 رقم 223: " سليمان بن عبد الله الديلمى من أصحاب الصادق عليه السلام، عن ابن الغضائري: ليس بشئ " فظاهر كلامه اتحادهما حيث أورد في " سليمان بن عبد الله الديلمى " مفاد ما قاله ابن الغضائري في " سليمان ابن زكريا الديلمى " - على ما ذكر العلامة - فعلى هذا: اما أن تكون نسخة العلامة من رجال ابن الغضائري قد وقع فيها تحريف في اسم أبى " سليمان " ويكون الرجلان متحدان ولا وجود لسليمان بن زكريا الديلمى - وهو ما ذهب إليه السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 8 / 286 - أو أن يكون ما ذكره العلامة عن ابن الغضائري هو الاصح وعليه يبعد احتمال - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 262 ]
محمد بن مسعود قال (1): قال علي بن محمد: سليمان الديلمي من الغلاة الكبار (2).
________________________________________
- - - - - - - اتحادهما - وهو ما ذهب إليه العلامة المامقانى في تنقيح المقال: 2 / 60 - وعلى كل حال فالطعن وارد في " سليمان بن عبد الله الديلمى " على الاحتمال الاول، وفى " سليمان بن زكريا الديلمى " أيضا على الاحتمال الثاني. (1) ما أثبته من المصدر، والنسخ خالية منه. (2) الاختيار: 375 رقم 704. [ * ]
________________________________________
[ 263 ]
185 - سليمان بن جعفر الجعفري (1) الحسن بن علي، عن سليمان بن جعفر الجعفري (2) قال: قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر: يا سليمان، ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: نعم، قال: وولدك علي عليه السلام مرتين ؟ قال: نعم، قال: وأنت لجعفر رحمه الله ؟ قال: نعم، قال:
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 182 رقم 483 فقال: " سليمان بن جعفر بن ابراهيم ابن محمد بن على بن عبد الله بن جعفر الطيار، أبو محمد الطالبى الجعفري، روى عن الرضا عليه السلام، وروى أبوه عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، وكانا ثقتين.. "، الا انه قال في: 152 رقم 400: " خلف بن عيسى، له كتاب يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبى عبد الله عليه السلام ". وقد ذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 78 رقم 318 فقال: " سليمان بن جعفر الجعفري، ثقة.. "، وعده في رجاله: 351 رقم 10 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " سليمان بن جعفر الجعفري، ثقه "، ومثله قال في: 377 رقم 1 عند عده له من أصحاب الرضا عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 49 من أصحاب الكاظم عليه السلام، وفى: 53 ممن أدرك الرضا عليه السلام من أصحاب أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 105 رقم 724 والعلامة في رجاله: 77 رقم 3، وابن شهر آشوب في معالمه: 56 رقم 371 مع توثيقهم له. والذى يحتمل مما ذكره النجاشي من رواية " خلف بن عيسى " كتابه عن " سليمان ابن جعفر الجعفري " عن أبى عبد الله عليه السلام، سقوط " عن أبيه " بين " الجعفري " و " عن أبى عبد الله عليه السلام "، أو أن يكون " سليمان بن جعفر " المذكور شخص آخر غير هذا لكن أضيفت إليه كلمة " الجعفري " من بعض النساخ، فلاحظ. (2) ما أثبته من المصدر. [ * ]
________________________________________
[ 264 ]
لولا (1) الذي أنت عليه ما انتفعت بهذا (2). (الذي في الاصل بخط السيد بعد قوله " ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نعم " قال: لجعفر رحمه الله ؟ قال: نعم. والزيادة المذكورة مصلحة على الهامش بخط غيره).
________________________________________
(1) في المصدر: ولولا. (2) ما أثبته من المصدر، والرواية في الاختيار: 474 رقم 900. [ * ]
________________________________________
[ 265 ]
باب سعد 186 - سعد الاسكاف (1) (1) ذكره النجاشي في رجاله: 178 رقم 468 فقال: " سعد بن طريف الحنظلي مولاهم، الاسكاف، كوفى، يعرف وينكر، روى عن الاصبغ بن نباته وروى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، وكان قاضيا.. "، وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 76 رقم 311 قائلا: " سعد بن طريف الاسكاف.. ". وعده في رجاله: 92 رقم 117 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " سعد بن طريف الحنظلي الاسكاف، مولى بنى تميم الكوفى، ويقال: سعد الخفاف، روى عن الاصبغ بن نباتة وهو صحيح الحديث "، وفى: 124 رقم 3 من أصحاب الباقر عليه السلام مقتصرا على قوله: " سعد بن طريف ". لكنه أورده في باب أصحاب الصادق عليه السلام بثلاث عناوين فقد ذكره أولا في: 203 رقم 3 قائلا: " سعد بن طريف التيمى الحنظلي، مولى كوفى "، وثانية في نفس الصفحة تحت رقم 16 قائلا: " سعد الاسكاف، وقيل: سعد الخفاف "، وثالثة في نفس الصفحة أيضا مباشرة بعد قوله السابق تحت رقم 17 قائلا: " سعد بن ظريف الشاعر ". والذى يظهر مما ذكره الشيخ في هذا الباب ان " سعد بن طريف التيمى " هو رجل آخر مجهول الا ان يكون " التيمى " محرف " التميمي "، وكذا " سعد بن ظريف الشاعر " - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 266 ]
حمدويه: سعد الاسكاف وسعد الخفاف وسعد بن طريف (1) واحد. قال نصر: وقد أدرك علي بن الحسين (عليه السلام). قال حمدويه: وكان ناووسيا وقف (2) على أبي عبد الله عليه السلام (3). 187 - سعد بن سعد (4) روى ان أبا جعفر [ عليه السلام ] سأل الله تعالى أن يجزيه خيرا.
________________________________________
- - - - - - - - - - خاصة وانه قد ذكره مباشرة بعد قوله: سعد الاسكاف، وقيل: سعد الخفاف " اللهم الا أن يكون ما ذكره ثانية تعريفا منه لسعد الاسكاف وايرادا لاسم أبيه. وقد عده البرقى في رجاله: 9 من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا " سعد بن طريف "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 101 رقم 680، وفى القسم الثاني أيضا من رجاله: 247 رقم 207 موردا ضمن ترجمته طعن ابن الغضائري فيه حيث قال: " في حديثه نظر، وهو يروى عن الاصبغ بن نباتة "، وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله: 226 رقم 1 لكنه قال نقلا عن ابن الغضائري: " انه ضعيف "، كما وذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 55 رقم 363. (1) في (أ): ظريف. (2) في المصدر: وفد، لكن في نسخة بدل للمصدر: وقف، وهو الصحيح. (3) الاختيار: 215 ذيل رقم 384. (4) ذكره النجاشي في رجاله: 179 رقم 470 فقال: " سعد بن سعد بن الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمى، ثقة، روى عن الرضا وأبى جعفر عليهما السلام، كتاب المبوب رواية عباد بن سليمان... كتاب غير المبوب رواية محمد بن خالد البرقى، أخبرنا الحسين وغيره، عن ابن حمزة، عن ابن بطة، عن الصفار عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد عنه، مسائله للرضا عليه السلام أخبرنا الحسين بن عبيدالله عن... عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقى عنه ". - - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 267 ]
..
________________________________________
- - - - - - - - - - - - وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 76 رقم 307 فقال: " سعد بن سعد الاشعري، له كتاب، أخبرنا به... عن محمد بن الحسن بن أبى خالد شنبولة، عنه "، الا انه قال بعد ذلك بفاصله اسم واحد وتحت رقم 309: " سعد بن الاحوص الاشعري له كتاب رويناه... عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقى، عنه "، والذى يظهر من هذا انهما رجلان حيث يمكن أن يكون المذكور ثانيا أب المذكور أولا على ما أسرد النجاشي من نسب " سعد بن سعد "، ومما يؤيد ذلك هو ان طريق الشيخ إلى الاول غير طريقه إلى الثاني. لكن الملاحظ هو ان الراوى لكتاب " سعد بن سعد " غير المبوب ومسائله عن الرضا عليه السلام هو " أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقى عنه " على ما ذكر النجاشي في رجاله، وهو نفسه الراوى لكتاب " سعد بن الاحوص " على ما ذكر الشيخ في الفهرست مما يوحى باتحاد الرجلين، اللهم الا أن يكون " محمد بن خالد البرقى " يروى عن الاب والابن معا إذا صح ما استظهرناه أولا. لكن الملاحظ هو عدم تعرض النجاشي لسعد بن الاحوص، وكذا الشيخ الطوسى في كتاب الرجال حيث انه لم يذكر فيه سوى " سعد بن سعد " فقد عده في: 378 رقم 4 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " سعد بن سعد الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمى ثقة " - والظاهر سقوط كلمة " بن " بين " سعد " و " الاحوص " بالمقارنة مع ما مذكور في رجال النجاشي - يوحى بالاتحاد. وقد نسب السيد الخوئى في معجم رجال الحديث: 8 / 60 إلى الشيخ الطوسى في رجاله عد الرجل من أصحاب الجواد عليه السلام، وقال: " لكن في النسخة المطبوعة: سعد ابن سعيد "، و " سعد بن سعيد " هذا مذكور في رجال الشيخ: 402 رقم 2، لكن الشيخ المامقانى لم ينسب ذلك إلى الشيخ الطوسى. كما ان الذى يوحى بالاتحاد أيضا: عدم تعرض البرقى الا لسعد بن سعد الاشعري القمى المذكور في رجاله: 51 في باب أصحاب الكاظم عليه السلام، وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالمه: 54 رقم 359، وكذا ابن داود في القسم الاول من رجاله: 101 رقم 678 قائلا: " سعد بن سعد الاحوص - بالحاء والصادا المهملتين - بن سعد بن مالك الاشعري - - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 268 ]
قاله (1) بعد أن فرغ من متن حديث يتعلق بصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان. الطريق: أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي. (لا يخفى ما في تأدية السيد رحمه الله هنا من القصور، وصورة ما في الاختيار بعد الحديث المتعلق بصفوان ومحمد بن سنان هكذا: هذا بعد ما جاء عنه - يعني أبا جعفر الثاني عليه السلام - فيهما ما قد سمعته من أصحابنا (2). عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عني خيرا فقد وفوا لي، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت ولقيت موفقا (3) فقلت له: ان مولاي ذكر صفوان ومحمد بن سنان وزكريا ابن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه فقال: جزى الله
________________________________________
- - - - - - - - - - - القمى، ومن أصحابنا من أثبته: سعد بن سعد بن الاحوص، والاحوص أبوه لا جده، من أصحاب الرضا عليه السلام عن الكشى ورجال الشيخ: ثقه ". والظاهر ان قوله " ومن أصحابنا من أثبته... " اشارة منه إلى النجاشي وإلى العلامة عند ذكره للرجل في رجاله: 78 رقم 2 قائلا: " سعد بن سعد بن الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمى، ثقة، روى عن الرضا وأبى جعفر عليهما السلام ". (1) في (أ) و (ج): قال. (2) هذا العبارة هي ذيل الرواية الواردة في الاختيار: 502 رقم 963. (3) الظاهر انه خادم الرضا عليه السلام على ما في الاختيار: 583 رقم 1093، ويمكن أن يكون هو نفسه " موفق بن هارون " الذى عده الشيخ في رجاله: 392 رقم 64 من أصحاب الرضا عليه السلام. [ * ]
________________________________________
[ 269 ]
صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيرا فقد (1) وفوا لي (2).
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) الاختيار 503 رقم 964. [ * ]
________________________________________
[ 270 ]
باب سهل 188 - سهل بن حنيف (1) كبر عليه أمير المؤمنين [ عليه السلام ] خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه.
________________________________________
(1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 20 رقم 4 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 43 رقم 3 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " سهل بن حنيف أنصارى، عربي، وكان واليه عليه السلام على المدينة، يكنى أبا محمد " وعده البرقى في رجاله: 4 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من شرطة الخميس، وعده في: 63 من الاثنى عشر الذين أنكروا على أبى بكر. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 107 رقم 744 وكذا العلامة في رجاله: 80 رقم 1. وقد ذكره ابن سعد في طبقاته: 3 / 471 قائلا: " سهل بن حنيف بن واهب بن الحكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة بن... ويكنى سهل: أبا سعد، ويقال: أبو عبد الله " وقال ضمن ترجمته: " وشهد سهل بدرا واحدا، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم احد حين انكشف الناس وبايعه على الموت، وجعل ينضح يومئذ بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وآله... وشهد سهل أيضا الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله... وقد شهد سهل بن حنيف صفين مع على بن أبى طالب عليه السلام، أخبرنا محمد - - - - - - - - - - (*)
________________________________________
[ 271 ]
الطريق: علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام (1). 189 - سهل بن زياد الادمى، أبو سعيد (2) قال نصر بن الصباح: سهل بن زياد الرازي أبو سعيد الادمي، يروي عن
________________________________________
- - - - - - - - ابن عمر قال: حدثنى عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن محمد بن أبى امامة بن سهل، عن أبيه قال: مات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه على بن أبى طالب عليه السلام... ". كما وذكره ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 4 / 220 رقم 439، ابن الاثير في أسد الغابة: 2 / 364 وغيرهم. (1) الاختيار: 37 رقم 75، الا ان سند الرواية في المصدر هو: " محمد بن مسعود قال: حدثنى محمد بن نصير قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبى عمير، عن حماد عن الحلبي، عن أبى عبد الله عليه السلام "، والسند المذكور أعلاه هو سند الرواية رقم 24 الواردة في صفحة: 11 من الاختيار. ولعل ما حدث هو سهو من قلم السيد ابن طاووس، وقد تبعه فيه العلامة عند نقل الرواية في رجاله: 80 رقم 1. (2) ذكره النجاشي في رجاله: 185 رقم 490 فقال: " سهل بن زياد، أبو سعيد الادمى الرازي، كان ضعيفا في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الرى وكان يسكنها، وقد كاتب أبا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين.. ". وقال في: 348 ضمن ترجمة " محمد بن أحمد بن يحيى " الواردة تحت رقم 939 ان " محمد بن الحسن بن الوليد " استثنى في جملة ما استثناه من روايات " محمد بن أحمد بن - - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 272 ]
أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام (1). وقال فيه عن الفضل بن شاذان عن طريق علي بن محمد: انه كان يقول عنه انه أحمق (2).
________________________________________
- - - - - - - - - يحيى " روايته عن " سهل بن زياد الادمى ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست: 80 رقم 329: " سهل بن زياد الادمى الرازي أبو سعيد، ضعيف.. "، وعده في رجاله: 401 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا: " سهل بن زياد الادمى، يكنى أبا سعيد، من أهل الرى "، وفى: 416 رقم 4 من أصحاب الهادى عليه السلام قائلا: " سهل بن زياد الادمى، يكنى أبا سعيد، ثقة، رازى " وفى: 431 رقم 2 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: " سهل بن زياد، يكنى أبا سعيد الادمى الرازي ". لكنه قال في الاستبصار: 3 / 261 في " باب انه لا يصح الظهار بيمين " في ذيل حديث رقم 935: " أما الخبر الاول فراويه أبو سعيد الادمى، وهو ضعيف جدا عند نقاد الاخبار، وقد استثناه أبو جعفر بن بابويه في رجال نوادر الحكمة " وعلى هذا يكون توثيقه اياه عند عده له من أصحاب الهادى عليه السلام سهوا من قلمه الشريف، أو أن يكون التوثيق من زيادة النساخ، والاحتمال الثاني هو الاظهر لخلو رجال ابن داود من توثيقه عند ذكره له مع أن ابن داود قد صرح في غير موضع أنه قد رأى نسخة الرجال بخط الشيخ الطوسى، ولو كان رأى توثيقه له لاورده. ومما يؤيد هذا الاحتمال أيضا ما مر نقله عن الاستبصار من كون " أبو سعيد الادمى " ضعيف جدا عند نقاد الاخبار، وما في الفهرست من كونه ضعيف، فكيف يمكن أن يوثقه في رجاله، فلاحظ. وقد عده البرقى في رجاله: 58 و 60 من أصحاب الهادى والعسكري عليهما السلام وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 249 رقم 229، وكذا العلامة في رجاله 228 رقم 2 وذكر في ضمن ترجته توثيق الشيخ له - المشار إليه سابقا - وضعفه ابن شهر آشوب عند ذكره له في معالمه: 57 رقم 383. (1) الاختيار: 566 رقم 1069. (2) الاختيار: 566 ذيل رقم 1068. [ * ]
________________________________________
[ 273 ]
باب سالم 90 - سالم بن مكرم (1)
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 188 رقم 501 فقال: " سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة، ويقال: أبو سلمة الكناسى، يقال: صاحب الغنم، مولى بنى أسد، الجمال، يقال: كانت كنيته أبو خديجة وأن أبا عبد الله عليه السلام كناه أبا سلمة، ثقة ثقة، روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام... ". وقال الشيخ في الفهرست: 79 رقم 327: " سالم بن مكرم، يكنى أبا خديجة، ومكرم يكنى أبا سلمة، ضعيف. " وعده في رجاله: 209 رقم 116 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سالم بن مكرم، أبو خديجة الجمال الكوفى، مولى بنى أسد "، وعده البرقى في رجاله: 32 - 33 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سالم، أبو خديجة صاحب الغنم، ويكنى أيضا: أبا سلمة، ابن مكرم ". وظاهر كلام النجاشي والبرقي ان " أبا سلمة " هي كنية " سالم " لكن ظاهر كلام الشيخ في الفهرست ان " أبا سلمة " كنية " مكرم " لذا فقد اعتقد قدس سره ان " سالم ابن مكرم " هو نفسه " سالم بن أبى سلمة الكندى " والذى يؤيد ذلك هو عدم تعرضه رحمه الله لسالم بن أبى سلمة لافى الفهرست ولا في الرجال، و " سالم بن أبى سلمة " ذكره النجاشي في رجاله: 190 رقم 509 فقال: " حديثه ليس بالنقى وان كنا لا نعرف منه الا خيرا " - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 274 ]
محمد بن مسعود قال: سألت أبا الحسن علي بن الحسن (1) عن اسم (2) أبي خديجة (في الخلاصة حكى كلام الكشي هكذا: عن اسم أبي خديجة) فقال (3): سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة (4) ؟ فقال: صالح، وكان من أهل الكوفة وكان
________________________________________
- - - - - - - - - - - كما ان ابن الغضائري قد ضعفه في رجاله على ما في معجم رجال الحديث: 8 / 18، ناسبا رحمه الله التضعيف الوارد في " سالم بن أبى سلمة " إلى " سالم بن مكرم ". أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 100 رقم 668: " سالم بن سلمة، أبو خديجة الرواجنى، من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ: مهمل، وعن رجال النجاشي: ثقة ثقة، أقول: وهذا غير سالم بن مكرم، وذاك أيضا أبو خديجة وهو الجمال مولى بنى أسد، ذاك من الضعفاء " وفى كلامه هذا سهوين، أحدهما: ان النجاشي لم يذكر " سالم بن سلمة " فضلا عن أن يوثقه، ثانيهما: ان النجاشي قد وثق " سالم بن مكرم " مرتين وابن داود نفسه قد ذكره في رجاله: 208 تحت عنوان " ذكر جماعة قال النجاشي في كل منهم ثقة مرتين " فكيف قال انه من الضعفاء، فالظاهر انه قد اختلط عليه الامر رحمه الله لما في الفهرست. ثم انه قال في القسم الثاني من رجاله: 247 رقم 202: " سالم بن مكرم، أبو خديجة الجمال الكوفى، مولى بنى أسد، من أصحاب الصادق عليه السلام، عن الفهرست: ضعيف، ومكرم يكنى أبا سلمة ". وكذا العلامة فقد ذكر الرجل في القسم الثاني من رجاله: 227 رقم 2 موردا عن الشيخ تضعيفه له في الفهرست وتوثيقه له في موضع آخر ثم رواية الكشى وكلام النجاشي قائلا بعد ذلك: " والوجه عندي التوقف عن ما يرويه لتعارض الاقوال فيه "، كما وضعفه ابن شهر آشوب في معالمه: 57 رقم 381، فلاحظ. (1) في (ب): الحسين، وهو تصحيف. (2) ما أثبته من المصدر، والنسخ خالية منه، وقد أشار المؤلف إلى ذلك أعلاه. (3) في المصدر: قال. (4) في (أ): فقيه، وهو تصحيف. [ * ]
________________________________________
[ 275 ]
جمالا، و (1) ذكر انه حمل أبا عبد الله [ عليه السلام ] من مكة إلى المدينة، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: قال أبو عبد الله [ عليه السلام ]: لانكتن (2) بأبي خديجة، قلت: فبم (3) أكتني ؟ قال (4): بأبي سلمة، وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب (5). والذي أراه التوقف فيما يرويه.
________________________________________
(1) ما أثبته من المصدر. (2) في (أ) و (د): يكنى، وفى (ب): تكنى وفى (ج) غير منقطة، وما أثبته من المصدر. (3) في النسخ: بم، وما أثبته من المصدر. (4) في المصدر: فقال. (5) الاختيار: 352 صدر رقم 661، وستأتى ترجمة أبو الخطاب بعنوان " محمد ابن أبى زينب " تحت رقم 398. [ * ]
________________________________________
[ 276 ]
191 - سالم بن أبى حفصة (1). روى عن الصادق [ عليه السلام ] لعنه وتكذيبه وتكفيره. (2).
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 188 رقم 500 فقال: " سالم بن أبى حفصة مولى بنى عجل، كوفى، روى عن على بن الحسين وأبى جعفر وأبى عبد الله عليهم السلام، يكنى أبا الحسين، وأبا يونس، واسم أبى حفصة: زياد، مات سنة سبع وثلاثين ومائة في حياة أبى عبد الله عليه السلام... ". وعده الشيخ في رجاله: 92 رقم 15 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا: " سالم ابن أبى حفصة مولى بنى عجل، من الكوفة، كنيته أبو يونس، واسم أبيه: عبيد، وقيل: كنيته أبو الحسن، مات سنة سبع وثلاثين ومائة "، وفى: 124 رقم 5 من أصحاب الباقر عليه السلام وفى: 209 رقم 115 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سالم بن أبى حفصة العجلى الكوفى، مات سنة سبع وثلاثين ومائة ". وعده البرقى في رجاله: 12 من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 247 رقم 199 قائلا: " سالم بن أبى حفصة، من أصحاب الباقر عليه السلام، عن الكشى: زيدي، بترى، كان يكذب على أبى جعفر عليه السلام، لعنه الصادق عليه السلام "، وذكره العلامة في رجاله: 227 رقم 3 فقال: " سالم بن أبى حفصة، لعنه الصادق عليه السلام وكذبه وكفره ". والملاحظ مما ذكره النجاشي والشيخ انهما اختلفا في اسم أبيه، فقد ذكر النجاشي ان اسم أبيه " زياد " وذكر الشيخ ان اسم أبيه " عبيد " فيحتمل ان يكون لابيه اسمين، ويحتمل أن يكون السهو من أحدهما، لكن الشخص المذكور هو واحد لاتفاقهما على كونه " ابن أبى حفصة " وانه مات سنة سبع وثلاثين ومائة. (2) الاختيار: 230 ضمن رقم 416. [ * ]
________________________________________
[ 277 ]
الطريق ذكرتها في باب الزاي، عند ذكر زياد بن المنذر (1)، وحاله أشهر من أن يستدل عليه (2).
________________________________________
(1) لم يرد ذكر الطريق في ترجمة " زياد بن المنذر " ولعله سهو من السيد ابن طاووس رحمه الله أو ان الشيخ حسن لم يورده عند تحريره الكتاب، وطريق الرواية في الاختيار هو: " على بن محمد قال: حدثنى محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبى القاسم الكوفى، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبى بصير، عن أبى عبد الله عليه السلام ". (2) راجع الاختيار: 141 رقم 223، و: 232 - 236 رقم 422 - 428. [ * ]
________________________________________
[ 278 ]
باب سفيان 192 - سفيان بن أبى ليلى (1). معاتب الحسن عليه السلام بقوله: يا مذل المؤمنين - ظهر لي انه قال ذلك عن
________________________________________
(1) في النسخ " سفيان بن ليلى "، وكذا في الاختيار وما أثبته هو الصحيح وقد عده الشيخ في رجاله: 68 رقم 2 من أصحاب الحسن عليه السلام قائلا: " سفيان بن أبى ليلى الهمداني " وكذا البرقى في رجاله: 7. وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله: 104 رقم 699: " سفيان بن أبى ليلى الهمداني، من أصحاب الحسن عليه السلام، عن الكشى: ممدوح، من أصحابه [ أي الحسن ] عليه السلام، عاتب الحسن عليه السلام بقوله: يا مذل المؤمنين، واعتذر له بأنه قال ذلك محبة، وفيه نظر ". أما العلامة فقد ذكره في رجاله: 81 رقم 2 موردا رواية الكشى قائلا بعد ذلك: " ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه، بل هو من المرجحات ". ثم لا يخفى ان الرجل من حوارى الحسن بن على عليه السلام على ما في الاختيار: 9 رقم 20. [ * ]
________________________________________
[ 279 ]
محبة (1) - وقال الحسن عليه السلام: ان حبنا ليساقط الذنوب من نبي آدم كما تساقط (2) الريح الورق من الشجر. الطريق: روى عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد الله ابن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام (3).
________________________________________
(1) يظهر ذلك من الرواية نفسها والمذكورة بكاملها في الاختيار، كما ويمكن أن يكون السيد رحمه الله قد استظهر ذلك من موضع ما. (2) في النسخ: يساقط، وما أثبته من المصدر. (3) الاختيار: 111 رقم 178. [ * ]
________________________________________
[ 280 ]
وأما سفيان بن عيينة (1) وسفيان الثوري (2) فحالهما ظاهر في كونها ليسا
________________________________________
(1) ذكره النجاشي في رجاله: 190 رقم 506 فقال: " سفيان بن عيينة بن أبى عمران الهلالي، كان جده أبوعمران عاملا من عمال خالد القسرى، له نسخة عن جعفر بن محمد عليهما السلام.. "، وعده الشيخ الطوسى في رجاله: 212 رقم 163 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سفيان بن عيينة بن أبى عمران الهلالي، مولاهم، أبو محمد الكوفى، أقام بمكة "، وعده البرقى في رجاله: 41 من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 104 رقم 702 بمثل ما ذكر النجاشي ثم قال: " عن الكشى: ممدوح " - الا ان الاختيار خال من رواية تدل على مدحه بل على العكس - ثم ذكره في القسم الثاني أيضا: 248 رقم 215 قائلا: " ليس من أصحابنا ولا من عدادنا "، وكذا قال العلامة في القسم الثاني من رجاله: 228 رقم 1. وقد ذكره ابن سعد في طبقاته: 5 / 497 قائلا: " سفيان بن عيينة ابن أبى عمران، ويكنى أبا محمد، مولى لبنى عبد الله بن رويبة من بنى هلال بن عامر بن صعصعة، قال: أخبرنا محمد ابن عمر قال: أخبرني سفيان بن عيينة انه ولد سنة سبع ومائة، وكان أصله من أهل الكوفة وكان أبوه من عمال خالد بن عبد الله القسرى... قال: أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة بن أبى عمران ابن أخى سفيان قال: حججت مع عمى سفيان آخر حجة حجها سنة سبع وتسعين ومائة.. فرجع فتوفى في السنة الداخلة يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة، ودفن بالحجون.. "، وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 9 / 174 رقم 4764، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 4 / 104 رقم 205 وغيرهم. وقد وردت في الاختيار: 390 - 391 رواية برقم 735 تدل على ذمه وكونه ليس من عدادنا. (2) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 212 رقم 162 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سفيان بن سعيد بن مسروق، أبو عبد الله الثوري، أسند عنه "، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 104 رقم 700 موردا في ترجمته عبارة الشيخ الطوسى، وذكره في القسم الثاني أيضا: 248 رقم 216 قائلا: " سفيان الثوري ليس من أصحابنا " وكذا قال العلامة في القسم الثاني من رجاله: 228 رقم 2. - - - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 281 ]
من عدادنا. 193 - سفيان بن مصعب العبدى (1). قال أبو عمرو: في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة، وروى أن أبا عبد الله
________________________________________
- - - - - - - - - وذكره ابن سعد في طبقاته: 6 / 371 قائلا: " سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب ابن رافع بن.... بن ثور بن عبد مناة... ويكنى أبا عبد الله، قال محمد بن سعد: قال محمد ابن عمر: ولد سفيان سنة سبع وتسعين في خلافة سليمان بن عبد الملك.. وأجمعوا لنا على انه توفى بالبصرة وهو مستخف في شعبان سنة احدى وستين ومائة في خلافة المهدى.. ". وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 9 / 151 رقم 4763، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 4 / 99 رقم 199، وغيرهم. وقد وردت في الاختيار: 392 - 397 ثلاث روايات برقم 739 - 741 الا ان الرواية رقم 739 ورد فيها " سفيان بن عيينة " بدلا من " سفيان الثوري " لكن بما ان مضمونها نفس مضمون الرواية رقم 740 وكون الوارد في الرواية الثانية " سفيان الثوري " يكون ما ذكر في الرواية الاولى سهو والذى يؤيد ذلك هو ان ما في نسخة اخرى للمصدر: " سفيان الثوري " بدلا من " سفيان بن عيينة " وكون الروايات الثلاث قد وردت تحت عنوان " سفيان الثوري ". (1) عده الشيخ الطوسى في رجاله: 213 رقم 165 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " سفيان بن مصعب العبدى الشاعر، كوفى "، وكذا عده البرقى في رجاله: 41 قائلا: " سفيان بن مصعب، أبو محمد، الشاعر العبدى "، وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 151 في باب المقتصدين من شعراء أهل البيت عليهم السلام من أصحاب الائمة عليهم السلام قائلا: " سفيان بن مصعب العبدى، أبو عبد الله، من أصحاب الصادق عليه السلام ". وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 108 رقم 752 بعنوان " سيف بن مصعب "، وكذا العلامة في رجاله: 82 رقم 2 وقال بعد أن ذكر رواية الكشى الواردة أعلاه " وهذا لا يثبت عندي عدالته ". - - - - - - - - - - [ * ]
________________________________________
[ 282 ]
[ عليه السلام ] قال: علموا أولادكم شعره (1)، ونحو ذلك (2) من طريقين فيهما ضعف (3).
________________________________________
- - - - - - - - الا انهما ذكراه في القسم الثاني من رجالهما ثانية بعنوان " سفيان بن مصعب " فقد ذكره ابن داود في: 248 رقم 217 وقال: " مجهول " وكذا العلامة في: 228 رقم 3 موردا في ترجمته مثل ما في المتن أعلاه قائلا بعد ذلك: " ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه فنحن فيه من المتوقفين ". هذا وسترد له ترجمة أيضا في باب الواحد من فصل السين من هذا الكتاب بعنوان " سيف بن مصعب العبدى، أبو محمد " تحت رقم 201 ترد فيها رواية الصادق عليه السلام المذكورة أعلاه، وكأن السيد ابن طاووس رحمه الله قد ظن تعدادهما، وكذا ابن داود والعلامة على ما ذكراه في القسم الاول والثانى من رجالهما، والحال ان الكشى لم يذكر في كتابه سوى " سفيان بن مصعب " مما يدل على اتحادهما، الا ان مصدر الالتباس ظاهرا هو الرواية رقم 747 فقد ورد فيها " سيف " بدلال من " سفيان " فظن السيد رحمه الله التعدد وتبعه على هذا ابن داود والعلامة رحمهم الله جميعا. (1) الاختيار: 401 رقم 748. (2) الاختيار: 401 رقم 747. (3) ضعف طريق الرواية رقم 748 في " نصر بن الصباح " وستأتى ترجمته تحت رقم 443، وفى " اسحاق بن محمد البصري " وقد مرت ترجمته تحت رقم 23 وفى " محمد بن جمهور " وهو أبو عبد الله العمى وقد مرت الاشارة إلى ضعفه وذكر ما قال فيه ابن الغضائري والشيخ الطوسى في أواخر ترجمة " زرارة بن أعين " المارة تحت رقم 175 فراجع. أما ضعف طريق الرواية فرقم 747 فهو في كون " سفيان بن مصعب العبدى " هو نفسه الراوى للرواية، وقد مرت الاشارة في الهامش إلى ان اسمه في هذه الرواية " سيف " بدلا من " سفيان ". [ * ]
________________________________________

(Dokumen-ABNS)
Share this post :

Posting Komentar

ABNS Video You Tube

Terkait Berita: